تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: (الأوَّل) و (الأوَلُّ) و (الاُلُّ) !!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    464

    Question (الأوَّل) و (الأوَلُّ) و (الاُلُّ) !!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أسمع في كثير من المنظومات العلمية لفظيْ : الأوَلّ (بفتح الهمزة وتخفيف الواو وتشديد اللام) و الألّ (بضم الهمزة وحذف الواو وتشديد اللام) ؛ على أنهما لغتان في الأوَّل .

    هل هاتان اللغتان صحيحتان ، وأين أجد النصَّ عليهما ؟

    أفيدوني مشكورين .

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    اللهم أحْـيِـني عليها و تَوَفَّـنِي عليها

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: (الأوَّل) و (الأوَلُّ) و (الاُلُّ) !!

    ( الألّ ) صحيحة معروفة وإن لم تكن مشهورة ، ولكن (الأولّ ) لا أعرفها .

    أرجو أن تذكر شيئا من هذه التي ذكرت أنها كثيرة.
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    464

    افتراضي رد: (الأوَّل) و (الأوَلُّ) و (الاُلُّ) !!

    شكراً لك أبا مالك حفظك الله .
    كثيراً ما تجيء الأول التي ذكرت في المنظومات ومنها المنظومات الشنقيطية ، وأنا في بحثي عن مثال تذكرت مثالاً طريفاً ، إن لايكن فيه تأصيل لهذه اللغة ففيه فائدة وعجب .
    يذكر الشناقطة قصة عن شاعر كبير فيهم اسمه (محمد بن أحمد يُورَ) -ببناء الراء على الفتح- وهو شاعر ظريف وعالم كبير ، يذكرون عنه أنه زاره محمد عالي بن عبد الودود (والد الشيخ العلامة محمد سالم بن عبد الودود ) وهو قامة علمية سامقة في موريتانيا في حياته ، وفي أحد مجالسهم أنشد ابن أحمد يورَ نادِيَهُ قصيدة استسقائية ، والناس لكون الرجل اشتهر بالشعر والأدب لم يعُدْ يلفت انتباههم أن ينشد جديداً من شعره ، لذا لم يظهر أحد من أهل المجلس استحسانا بقصيدة الشيخ ولا طربوا لها ولا استعادوه بيتاً منها ، ثم إن انادي تفرق أهله ، وبعد ساعات قال أولاد الشيخ إنهم يجب أن يكتبوا القصيدة من والدهم لئلا تضيع ، فقصدوه فوجدوه غضبانَ ممتلئاً غيظاً من إعراضهم عن قصيدته وتجاهلهم لإنشاده ، فسألوه أن يكتبوا القصيدة من عنده فحلف من غضبه بأيمان الطلاق لا سمِعها أحد منه أبداً ، فسُقِط في أيدي القوم وندموا وانصرفوا عنه ؛ ثم إنهم تذاكروا من حضر المجلس إذ ألقى الشيخ قصيدته فذُكِرَ أن محمد عالي قد حضره فأتوه وأخبروه الخبرَ ، فأنشدهم القصيدة من حفظه من سماع واحد ، وشاعت القصيدة واشتهرت برواية محمد عالي لها -حصريّاً (ابتسامة) - ، والقصيدة هذه :
    هذا العيالُ وإن طغى في فسقه = من ذا الذي يسقيه إن لم تسقه
    ياربنا وإلهنا يا شاملا = كل العباد برفقه وبرزقه
    عجِّلْ على " ذي الْمُزْن " مزنا جاعلا = "بئر السبيل" طريقةً من طُرْقِه
    وعلى "العجائز " تستهل كعابه = فينال حظاً وافراً من وَدْقِه
    متتبعا آبارنا فكأنما = فَهِمَ الحقيقة وحده من حِذْقِه
    ونرى ثراه الجعدَ غِبَّ سمائه = يُخفي الذراعَ المستطيلَ بعُمْقِه
    ونرى الرباب على السحائب ضمنا = أن لانراع برعده وببرقه
    ونرى الرياض وقد تفاوح زهرها = فوحان مسك ضائعٍ من حُقِّه
    ونرى الزمان وكان قبل مغاضبا = يلقى الورى ببشوش وجهٍ طلقِه
    يارب صل على بعيثك آخرا = وهو الأوَلُّ لفضله و لسبقه
    ..........
    تحياتي لك يا أبا مالك
    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    اللهم أحْـيِـني عليها و تَوَفَّـنِي عليها

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    67

    افتراضي رد: (الأوَّل) و (الأوَلُّ) و (الاُلُّ) !!

    يقول امرؤ القيس:(ديوانه 473)
    لمن زحلوقة زل
    بها العينان تنهل
    ينادى الآخر الأَلُّ
    ألا حلوا ألا حلوا
    من كان مَرْعَى عَزْمه وهمومه
    روضَ الأماني لم يَزَل مهزولا

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    393

    Exclamation رد: (الأوَّل) و (الأوَلُّ) و (الاُلُّ) !!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم بن عبدالله مشاهدة المشاركة
    شكراً لك أبا مالك حفظك الله .
    كثيراً ما تجيء الأول التي ذكرت في المنظومات ومنها المنظومات الشنقيطية ، وأنا في بحثي عن مثال تذكرت مثالاً طريفاً ، إن لايكن فيه تأصيل لهذه اللغة ففيه فائدة وعجب .
    يذكر الشناقطة قصة عن شاعر كبير فيهم اسمه (محمد بن أحمد يُورَ) -ببناء الراء على الفتح- وهو شاعر ظريف وعالم كبير ، يذكرون عنه أنه زاره محمد عالي بن عبد الودود (والد الشيخ العلامة محمد سالم بن عبد الودود ) وهو قامة علمية سامقة في موريتانيا في حياته ، وفي أحد مجالسهم أنشد ابن أحمد يورَ نادِيَهُ قصيدة استسقائية ، والناس لكون الرجل اشتهر بالشعر والأدب لم يعُدْ يلفت انتباههم أن ينشد جديداً من شعره ، لذا لم يظهر أحد من أهل المجلس استحسانا بقصيدة الشيخ ولا طربوا لها ولا استعادوه بيتاً منها ، ثم إن انادي تفرق أهله ، وبعد ساعات قال أولاد الشيخ إنهم يجب أن يكتبوا القصيدة من والدهم لئلا تضيع ، فقصدوه فوجدوه غضبانَ ممتلئاً غيظاً من إعراضهم عن قصيدته وتجاهلهم لإنشاده ، فسألوه أن يكتبوا القصيدة من عنده فحلف من غضبه بأيمان الطلاق لا سمِعها أحد منه أبداً ، فسُقِط في أيدي القوم وندموا وانصرفوا عنه ؛ ثم إنهم تذاكروا من حضر المجلس إذ ألقى الشيخ قصيدته فذُكِرَ أن محمد عالي قد حضره فأتوه وأخبروه الخبرَ ، فأنشدهم القصيدة من حفظه من سماع واحد ، وشاعت القصيدة واشتهرت برواية محمد عالي لها -حصريّاً (ابتسامة) - ، والقصيدة هذه :
    هذا العيالُ وإن طغى في فسقه = من ذا الذي يسقيه إن لم تسقه
    ياربنا وإلهنا يا شاملا = كل العباد برفقه وبرزقه
    عجِّلْ على " ذي الْمُزْن " مزنا جاعلا = "بئر السبيل" طريقةً من طُرْقِه
    وعلى "العجائز " تستهل كعابه = فينال حظاً وافراً من وَدْقِه
    متتبعا آبارنا فكأنما = فَهِمَ الحقيقة وحده من حِذْقِه
    ونرى ثراه الجعدَ غِبَّ سمائه = يُخفي الذراعَ المستطيلَ بعُمْقِه
    ونرى الرباب على السحائب ضمنا = أن لانراع برعده وببرقه
    ونرى الرياض وقد تفاوح زهرها = فوحان مسك ضائعٍ من حُقِّه
    ونرى الزمان وكان قبل مغاضبا = يلقى الورى ببشوش وجهٍ طلقِه
    يارب صل على بعيثك آخرا = وهو الأوَلُّ لفضله و لسبقه
    ..........
    تحياتي لك يا أبا مالك
    ليس بعلم ما حوى القمطر * ما العلم إلا ما حواه الصدرُ
    أريأتم فائدة الحفظ وضبط الصدر .. هَب أنه لم يحفظها أحد .. أكنا نراها في الكتب ، ومن ثمَّ في الألوكة !!
    جزاك الله خيرًا يا مسلم ، ورزقك حفظَ الإمام مسلم بن الحجاج ، آمين .
    نحن في ذي الحياة ركب سفار-يصل اللاحقين بالماضينا = قد هدانا السبيل من سبقونا-وعلينا هداية الآتينا
    عبد الوهاب عزام-ديوان المثاني ص149
    اللهم اكفني شر كل ذي شر لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •