لماذا أول ما يبتدىء علماء العربية في كتب النحو مثل كتاب سيبويه أو مقدمة ابن آجروم تأليفهم بتعريف الكلام أو الكلم أو بتقسيمه؟
لماذا أول ما يبتدىء علماء العربية في كتب النحو مثل كتاب سيبويه أو مقدمة ابن آجروم تأليفهم بتعريف الكلام أو الكلم أو بتقسيمه؟
كل علم له ( موضوع ) ، ويبحث هذا العلم في عوارض هذا ( الموضوع ) .
وموضوع علم النحو هو ( الكلام )، والكلام مفرد ومركب ، والمركب فرع المفرد ، فمعرفة المركب متوقفة على معرفة المفرد .
ومعرفة المفرد متوقفة على معرفة أنواعه ؛ لأن كل نوع له أحكام خاصة ، ولا يمكن معرفة هذه الأحكام بغير معرفة هذه الأنواع .
لكل علم من علوم العربية ولكل كتاب بداية ونهاية فكيف يبتدئ صاحبث كتابٍكتابه في معلرفة كلام العرب ومعرفة الصالح والطالح فيه من غير ان يبتدئ بتعريف الكلام ومعرفة وتعريف اقسامه وهذا ابسط مثال تقريبي بارك الله فيك ايها العربي واصر على تعريفك ب ال التعريف (ابتسامة)
أرجو من مشايخنا الأفاضل ذكر بعض من ثمرات التفريق بين الكلام والكلم..؟
وجزاكم الله خيرا.