بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة السلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد:
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية (رحمه الله) في كتابه [الصارم المسلول]:
(وتارة يعلم أن الله حرمها ، ويعلم أن الرسول إنما حرم ما حرمه الله ، ثم يمتنع عن التزام التحريم ، ويعاند المحرم ، فهذا أشد كفرًا ممن قبله ، وقد يكون مع علمه أن من لم يلتزم هذا التحريم عاقبه الله وعذبه).
ما الفهم الصحيح لكلام شيخ الإسلام (رحمه الله)؟
ما المراد بعدم التزام التحريم الذي يكفر به الشخص؟
السؤال بمعنى آخر: لو أن رجلًا قال أعلم أن الله (سبحانه وتعالى) حرّم الزنا؛ لكن سأفعله، ولن أمتنع عن التزام التحريم، فهل يكفر ولماذا؟