لماذا قال النبي عليه الصلاة والسلام : وَرَجَبُ مُضَرَ ؟
لماذا قال النبي عليه الصلاة والسلام : وَرَجَبُ مُضَرَ ؟
لماذا قال النبي عليه الصلاة والسلام : وَرَجَبُ مُضَرَ ؟
قال النبي عليه الصلاة والسلام " وَرَجَبُ مُضَرَ ، الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ " .
وفي عمدة القاري شرح صحيح البخاري :
إنما أضيف رجب إلى هذه القبيلة ، لأنهم كانوا يحافظون على تحريمه أشد من سائر العرب انتهى .
والحديث متفق عليه ، وبالله التوفيق .
وفي المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج :
قالوا : وقد كان بين بني مضر وبين ربيعة اختلاف في رجب ، فكانت مضر تجعل رجبا هذا الشهر المعروف الآن ، وهو الذي بين جمادى وشعبان ، وكانت ربيعة تجعله رمضان ، فلهذا أضافه النبي صلى الله عليه و سلم إلى مضر .
للرفع والتذكير ........
وفي معالم السنن (2/ 207):
وقوله: (رجب مضر) إنما أضاف الشهر إلى مضر لأنها كانت تشدد في تحريم رجب وتحافظ على ذلك أشد من محافظة سائر القبائل من العرب فأضيف الشهر إليهم لهذا المعنى.
وفي فتح الباري لابن حجر (1/ 121):
قوله: (رجب مضر) هو الشهر نسب إلى مضر لتعظيمهم له.
وفي شرح القسطلاني = إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (6/ 446):
(رجب مضر) عطف على قوله ثلاثة وأضافه إلى مضر لأنها كانت تحافظ على تحريمه أشد من محافظة سائر العرب ولم يكن يستحله أحد من العرب (الذي بين جمادى) بضم الجيم وفتح الدال (وشعبان) قاله
تأكيدًا وإزاحة للريب الحادث فيه من النسيء.
وفي التوضيح لشرح الجامع الصحيح (21/ 578):
وإنما أضيف إليه مضر؛ أنها كانت تحافظ عليه وتعظمه، وقيل: لأن ربيعة كانت تجعل رمضان رجبًا وترى أن رمضان هو الشهر الرابع من الحرم، وقيل: كانوا يؤخرون أيضًا صفر إلى ربيع الذي بعده إلى ما يليه يعني: يعود التحريم إلى المحرم، وقيل: إنما كانوا يؤخرون المحرم إلى صفر فقط، ثم يعودون فيحرمون المحرم، ومنه قوله تعالى: {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ} الآية [التوبة:37].
جزاكم الله كل الخير ونفع بكم