جاء في تاج العروس :
والانْمِحاقُ : الانْمِحاءُ والانْسِحاق . وأمْحق القمرُ : دخل في المِحاق . والمَحقَةُ ، مُحرّكةً : الهَلَكة .
وفي تهذيب اللغة :
والسَّحْقُ : الثَّوْبُ البَالي ، والفِعْلُ الانسحاقُ وقد سَحَقَهُ البِلَى ودَعْكُ اللُّبْسِ ، وقال أبو زيد : ثَوْبٌ سَحْقٌ وهو الْخَلَقُ . وقال غيره : هو الذي قد انْسَحَق ولان ، وفي حديث عمر أنه قال : مَنْ زَافَتْ عليهِ دراهمُهُ فلْيأتِ بها السُّوقَ وليَشْترِ بها ثَوْبَ سَحَقٍ ولا يُخَالِفُ النَّاسَ أَنَّها جِيادٌ . وقال الليث : السّحْقُ كالبُعْد . تقول : سُحْقاً لهُ : بُعْداً ، ولغةُ أهل الحجاز : بُعْدٌ لهُ وسُحْقٌ ، يجعلونه اسماً ، والنَّصْبُ عَلَى الدُّعَاء عليه ، يريدون به : أبعده الله وَأَسْحَقهُ سُحْقاً وبُعْداً ، وإِنَّهُ لبَعيدٌ سحيقٌ . وقال الفراء في قوله : ( بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لاَِصْحَ ? بِ ) اجتمعوا على التخفيف ، ولو قُرئت فسُحْقاً كانت لغةً حسنة . وقال الزجاج : فسُحْقاً منصوبٌ على المصدر . أسْحَقَهم الله سُحْقاً أي باعدهم من رَحمتِه مُباعدةً . وقال غيره : سَحَقه الله وأسْحَقه أي أبعده ...
وفي شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم:
[الانسحاق]: انسحق الدواءُ: أي طاوع عند السَّحْق.
وانسحق الثوب: إِذا بلي.اهــ
وقال بعضهم :
الانسحاق : ذهاب البعض ، والانمحاق : ذهاب الكل .