حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ ، وَدَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ، وَادْفَعُوا أَنْوَاعَ الْبَلاءِ بِالدُّعَاءِ ]]]
قال الإمام المناوي[ الجزء الثالث ] [ص 515] حرف الدال]
[إن الطب نوعان جسماني وروحاني ]
فأرشد النبي صلى اللّه عليه وسلم إلى الأول آنفاً وأشار الآن إلى الثاني فأمر بمداواة المرضى بالصدقة ونبه بها على بقية أخواتها من القرب كإغاثة ملهوف وإغاثة مكروب*
وقد جرب ذلك الموفقون فوجدوا الأدوية الروحانية تفعل ما لا تفعله الأدويةالحسية
ولا ينكر ذلك إلا من كشف حجابه والنبي صلى اللّه عليه وسلم طبيب القلوب.
فمن وجد عنده كمال استعداد إلى الإقبال على
[[[رب العباد أمره بالطب الروحاني]]]
ومن رآه على خلاف ذلك وصف له ما يليق من الأدوية الحسية]*
فالمجرب يدلي دلوه تكرُّما وفضلاً*!؟!؟