بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
- إني كتبت مَتْنًا في علم الميراث وأسألكم أن تنظروا فيه كي تخبروني هل فيه خطأ علمي (شيء لا وجود له في أي قول عالم)، ثم تنصحوني في توضيح هذا المتن أكثر مما فعلتُ مع المحافظة على الاختصار الشديد، ثم تناقشوه بذكر الأدلة على أن الراجح ليس ما كتبتُ بل الرأي الذي ترونه، وبارك الله فيكم. سأسرد هذا المتن في عدة فقرات إن شاء الله:
مَتْنُ عِلْمِ الْمِيْرَاثِ لأَبي عَبْدِ اللهِ أَرْوَانَ
بسم الله الرحمن الرحيم
- قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ﴾ الأَحْزَابَ 36، وَقَالَ ﴿وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلاً لَمًّا﴾ الفجر، وَقَالَ سُبْحَانَهُ ﴿تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُوْرِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا﴾ مَرْيَمَ 63 وَقَالَ ﴿الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ الْمُؤْمِنُونَ 11.
- النِّسَاءَ 7، 11، 12، 176.
- الْمِيْرَاثُ شَرْعًا: حَقٌّ قَابِلٌ لِلتَّجْزِئَةِ ثَابِتٌ لِمُسْتَحَقِّهِ بَعْدَ مَوْتِ مَنْ كَانَ لَهُ.
- الْفَرْضُ شَرْعًا: النَّصِيبُ الْمُقَدَّرُ لِلْوَارِثِ.
- أَرْكَانُ الإِرْثِ ثَلاثَةٌ: 1- الْمُوَرِّثُ: الْمَيْتُ، 2- الْوَارِثُ وَمِنْهُ الْجَنِينُ إِذَا وُلِدَ حَيًّا، 3- التَّرِكَةُ.
- الْحُقُوقُ الْمُتَعَلِّقَة ُ بِالتَّرِكَةِ خَمْسَةٌ تَّرْتِيبًا: 1-: الدُّيُونُ الْمُتَعَلِّقَة ُ بِأَعْيَانِ التَّرِكَةِ كَالأَعْيَانِ الْمَرْهُونَةِ، 2-: تَجْهِيزُ الْمَيْتِ، 3-: قَضَاءُ الدُّيُونِ الْمُتَعَلِّقَة ِ بِذِمَّةِ الْمَيْتِ لِلَّهِ فَلِلْعِبَادِ، 4-: تَنْفِيذُ الْوَصِيَّةِ دُوْنَ تَجَاوُزِ الثُّلُثِ، 5-: تَوْزِيعُ الْبَاقِي بَيْنَ الْوَرَثَةِ.
- أَسْبَابُ الإِرْثِ ثَلاثَةٌ: 1- الزَّوَاجُ الصَّحِيحُ وَلَوْ بِغَيرِ وَطْءٍ وَلا خَلْوَةٍ، وَيَشْمَلُ أَيْضًا: الطَّلاقَ الرَّجْعِيَّ، وَالْمَرِيضَ في مَرَضِ الْمَوْتِ إِذَا طَلَّقَهَا دُونَ طَلَبٍ مِنْهَا وَلَوْ مَاتَ بَعْدَ انْتِهَاءِ عِدَّتِهَا مَا لَمْ تَتَزَوَّجْ، 2- النَّسَبُوَيَشْمَلُ أَصْحَابَ الْفُرُوضِ وَالْعَصَبَاتِ وَذَوِي الأَرْحَامِ، 3- وَلاءُ الْعَتَاقَةِفَالْمُعْتِقُ يَرِثُ عَتِيقَهُ دُوْنَ الْعَكْسِ.
- مَوَانِعُ الإِرْثِ أَرْبَعَةٌ: 1- الْقَتْلُ بِغَيرِ حَقٍّ عَمْدًا وَشِبْهَ عَمْدٍ وَخَطَأً، 2- اخْتِلافُ الدِّيْنِ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: "لا يَرِثُ الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ وَلا الْكَافِرُ الْمُسْلِمَ" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، 3- الرِّدَّةُ، 4- الرِّقُّ. - الْوَرَثَةُ ثَلاثَةٌ: 1- أَصْحَابُ الْفُرُوضِ، 2- الْعَصَبَةُ، 3- ذَوُو الأَرْحَامِ. ثُمَّ بَيْتُ الْمَالِ.
الحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته