تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 15 الأولىالأولى 12345678910111213 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 281

الموضوع: كشف اللثام عمن ذكرهم الألباني في السلسلتين من المعاصرين الأعلام ..

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    [ وقال عبد الأول في " المجموع في ترجمة المحدث الشيخ حماد الأنصاري وسيرته وأقواله ( ج2/ ص 555-590 ) ] :

    ( 1 ) – ينبغي أن يحفظ ( المسند ) للإمام أحمد
    1- قارة آسيا أفضل القارات لأنها مركز الأنبياء "
    2- أحاديث البخاري في تاريخه الكبير لو عمل فيها رسالة علمية لكان جيداً
    3- كتب الحديث كثيرة للغاية مطبوعة ومخطوطة
    4- يقولون اليوم تحرير المرأة : بل هو تخريب المرأة "
    5- الذي يقرأ من الكتب ولا يقرأ على العلماء في تخصصاتهم يسمى صحفيا
    6- العلم لا ينتشر إلا عن طريق الدولة فإذا لم تنشره الدولة لم ينتشر
    7- لا تعبد الله بما في كتاب ( الإحياء ) للغزالي من التصوف والبدع وغير ذلك مما لا يوافق القرآن والسنة "
    8- علموا العوام بأسلوب ليّن فإن هذا الإسلوب الليّن سبب لتكوين أمة صالحة تدعو غيرها "
    9- حديث أبي سعيد الخدري في مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قليل جدا من يفقهه في هذا الزمان من الدعاة "
    10- لا ينبغي العجلة بالتأليف بل علينا بالتأني والورع "
    11- طالب العلم إذا كان يجمع بين التدريس والتأليف فإن ذلك ينفعه كثيرا ويكون نشيطا جدا وإذا لم يوجد أحد منهما يصبح غير نشيط وهذا مجرب "
    12- لا ينبغي لطالب العلم أن يبكر بالزوواج فإن المرأة سبب في قلة الطلب
    13- ( الرسالة المستطرفة ) أرى ان يقوم طالب العلم بإفراد أسماء الكتب التي في هذه الرسالة ويكتب أما المطبوع والمخطوط ومخطوط والله أعلم "
    14- الحساد يكشفون لصاحب النعمة عيوبه "
    15- لو كان عدوك نملة فلا تنم له "
    قلت : أي : لا تغفل عن عدوك لو كان حقيرا
    16- [ إن هذه الدولة السعودية قد عملت بشيء من قول عمر بن عبد العزيز لعماله : ( اصرفوا الرواتب على العلماء حتى يشتغلوا بالعلم )
    18- أنا أوصي بالتعلم ولا يجوز لأحد أن يتكلم فيما ليس من تخصصه من العلوم "
    19- إن التروي والتأني في طالب العلم يزيدان في عقله وإن طالب العلم الصغير العقل والسن يضيع الأمة إذا تدخل فيما لا يعنيه ولا يعرفه "
    20- كل من طعن في السن يكثر نسيانه "
    21- ما أكثر ما كتب وما أقل ما قرئ "
    22- التدرج في أصول الفقه :
    - الورقات للجويني
    - إرشاد الفحول للشوكاني
    - جمع الجوامع للسبكي
    23- تصدر للتأليف والنقد في عصرنا هذا كثير من الشباب وأغلبهم بل كلهم ليس أهلا للتأليف ولا النقد لعدم مخالطتهم لأهل العلم واستشارتهم لهم والدافع لهم أمران :
    - التكسب
    - حب الظهور "
    24- قال الذهبي : كل من يطعن في السن يكثر نسيانه "
    25- إن فلانا محسودا قال : " عليه أن يقرأ القرآن فإنه يذهب الحسد "
    26- الدنيا دروس "
    27- إن العلم من أراده جملة فاته جملة "
    28- إن المشايخ في أفريقيا يقولون للطلاب : هل تريدون ان يبارك لكم في عملكم ؟ إذا اقرؤا ( ملحة الأعراب ) للحريري وذلك لأن الحريري دعا وغيره لم يدع " قلت : أي : دعا الله أن يبارك له في منظومته هذه "
    29- إن بعض الخرافيين ألف كتابا فنسبه إلى أحد اهل العلم الكبار ومن ذلك الفتاوى المنسوب للشاطبي وهو مطبوع
    30- " إن طلاب العلم فقراء "
    31- ينبغي للمحقق ان يكتب مقدمة في أول الكتاب الذي يحققه يذكر فيها منهجه الذي يسلكه في التحقيق
    32- إن الدولة كالأسد فإن الأسد إذا لم تتحرش به لا يؤذيك وإذا تحرشت به آذاك "
    33- إن المتزوج بأربع نسوة يصير شابا بخلاف الذي معه واحدة أو اثنتان أو ثلاث "
    34- مختصر خليل هو البخاري عند المالكية يعني المتأخرين منهم "
    35- إن العلم كثير والعمر قصير "
    36- إن ياقوت الحموي لا يعرف شيئا وذل لأنه أخطأ في ضبط إحدى القرى واسمها خبان فقال له الوالد لا تقل لا يعرف شيئا بل قل فاته شيء
    37- إن طريقة أهل العلم كثرة القراءة
    38- إن الأمر المستغرب أن الكتب الستة لم يشرحها أحد من العلماء السلفيين فلو أن شيخ الإسلام ابن تيمية أو ابن القيم ونحوهما من علماء السلفية شرحوا أحد هذه الكتب الستة لأخرجونا من ظلمات نعاني منها يعني الوالد : ظلمات الأشعرية والمعتزلة وغيرهم من المبتدعة

    39- إن النساء امتزن في هذا الزمان بالنشاط والاستعداد للبحث

    40- نحن الآن لا ينقصنا العلم وإنما ينقصنا العمل

    41- إن ميدان الدعوة يجب ألا يدخل فيه إلا أهل البصيرة

    42- يجب على طالب العلم أن يعرف سيرة السلف ويتبعها وإن عصرنا هذا ابتلي بعدم دراسه لسيرة السلف

    43- إن من حفظ الألفية لابن مالك كفي النحو كله

    كما قال ابن مالك في آخرها :
    " أحصى من الكافية الخلاصة كما اقتضى عنى بلا خصاصة

    44- إن الناس ما أظلهم عن الهدى إلا عدم سؤالهم أهل العلم بالقرآن والسنة
    45- إن العلم سيذهب يجب أن يستفيد الناس من العلماء الموجدين اليوم قبل أن يذهبوا وعلى الشباب ألا يتدخلوا فيما لا يعنيهم "
    46- العوام يعلمهم العلماء على حد قول علي رضي الله عنه " حدثوا الناس بما يعرفون أتريدون أن يكذب الله ورسوله " ويجب على العلماء ألا يدخلووهم في المتاهات
    47- كان الوالد رحمه الله :
    " كثيرا ما يكرر قول عمر بن عبد العزيز " تحدث للناس أقضية بقدر ما أحدثوا من الفجور " ويوقل هذا مروي عن عمر ابن عبد العزيز "

    ( 50 )
    [ هذه الدولة السعودية هي الباقية اليوم لخدمة العلم والدعوة السلفية ]
    قلت : صدق ورب الكعبة "

    ( 51 ) إن الإنسان إذا اعتاد على أمر فمن الصعب إبعاده عنه

    1- الموجود الآن من كتب العلم يغني عن المفقود
    2- آفة العلم النسيان وخاصة لمن كبر سنه وعندي كتاب في معالجة النسيان
    3- إن حديث اغتنم خمسا قبل خمسا يجب أن يكون نصب عين الواحد منا
    4- إن قارة آسيا هي أم الدنيا وذلك لأن الأنبياء كلهم منها
    5- إن الغزو الفكري أخطر غزو
    6- لا تقرأ الكتب التي يكثر فيها الشذوذ العلمي
    7- ينبغي لطالب العلم أن يشتغل بجمع الفوائد والاستفادة منها قبل أن يذهب عمره بلا فائدة فيتعب
    8- إن الردود لا يصح أن يتصدر لها أي أحد إنما يتصدر لها من مارس العلم وطال عمره فيه ولا يجوز أن تكون الردود بين أتباع السلف بل الرد إنما يكون على من خالف عقيدة السلف "
    9- كان يتصل به أثناء جلوسه في المكتبة في المنزل كثير من النسوة يسألنه وكان يتعجب ويقول : ما كنا نظن أن يأتي زمان يسأل النساء فيه عن تحضير الدكتوراه والماجستير وما هذا إلا أمر عجيب
    10- العلم بدون همة لا يأتي
    11- الذي أتخذه الناس في هذا الزمان من إخراج الجني من الناس لم يكن هذا الأمر معهودا من السلف وقد نصحت بعض من اشتغل بهذا الأمر بتركه وقبل هذا الوقت بقليل ما كنا نسمع أن رجلا تلبس به شيء من الجن ألا النادر بخلاف هذا الزمان
    12- أمراض القلوب قسمان شبهة وشهوة ومرض الشبهة كفر ومرض الشهوة معصية
    13- دم البعضوة عند النصيرية أكثر حرمة من دم المسلم
    14- إن الدولة السعودية لها الحظ الأوفر في هذا الزامن بنشر العلم وعليكم الدعاء لها بالنصر على جميع الأعداء "
    15- الطريقة في الدراسة أولا : حفظ القرآن الكريم ثم تعلم التوحيد وذلك من خلال كتاب فتح المجيد وهوو كتاب لم يؤلف مثله
    ومن كتب التوحيد : الشريعة للآجري والعقيدة الواسطية ثم على طالب العلم أن ينظر في المذاهب الفقيهة وليكن مذهبه فيها الدليل "
    وليعلم أن التعصب مذموم وهو عبادة لغير الله تعالى يستتاب صاحبه "

    16- إن فتنة الخليج أحدثت سكونا وكسلا في طلبة العلم وغيرهم
    17- إن هذا الزمن الذي نحن فيه مضطرب اضطرابا كبيرا جديدا لم نكن نعرفه من قبل
    18- كون العالم يتعقب في علمه من أهل العلم لا يدل ذلك على أنه ليس بعالم "
    19- إن هذا الزمان يذكر فيه الصحوة وهي ليست بصحوة وإنما غفلة عن العم وطلبه "
    20- إن هذه الدولة لها فضل كبير على العلم والعلماء وقد نشرت علم السلف في الداخل والخارج فجزاها الله خيرا
    فلو استعرض الإنسان أحولا العالم وما حوله لوجد
    ما وجد من خدم العلم مثلها
    · إفريقيا أهلها في الغالب " إشاعرة كلابية "
    · والهند أحناف ماتريدية
    · اليمن معتزلة زيدية
    وهؤلاء االثلاثة هم أكثر الناس اليوم
    والأحناف الماتريدية أخذوا بنصيب الأسد في الكثرة والانتشار لأنهم كانوا هم الحكام يعني زمن الدلة العثمانية والعلم ومنه العقيدة يتبع الدولة وبدون دولة فلا علم وإن السبب في إنحراف الناس عن العقيدة السلفية هو هؤلاء الفرق
    إن الإحناف لما تولوا القضاء ف عصر الدولة العباسية قاموا بتحريف العقيدة السلفية إبعادها عن المجتمع وإبدالها بعقيدة المعتزلة الجهمية وكانت العقيدة قبلهم هي العقيدة السلفية الصافية

    71 –
    " قل من لا يهم من العلماء وغيرهم "

    72 – إن كتاب الشريعة للآجري وفتح المجيد والواسطسة لشيخ الإسلام والإبانة للصابوني هذه الأربع تكفي لطالب العلم في العقيدة "

    73- إن كتب شيخ الإسلام ابن تيمية لا ينبغي أن يقرأها إلا طلبة العلم الأقوياء الذين يفهمون

    74- إن الذي ألف في أي فن من الفنون العلمية ولم ينظر فيه أهل العلم المعاصرين للمؤلف فيقرظوه فإنه لا يصلح للنشر

    75- إن الذين يقولون : إن العلماء في هذا العصر لا يفقهون الواقع قد أخطأوا في قولهم وهذه عبارة لا تبغي

    76- إن عادة تقبيل الرأس هذه عادة سيئة

    1- إن والي العراق صدام حسين لا أشبهه بالحجاج والي العراق قديما فإن الحجاج خير منه مرات ومرات
    2- إن النسيان يطرأ من أمرين : المرض والهرم

    [ 80 ]
    |" إن هذه الدولة السعودية – هي الدولة التي بقيت للإسلام وخدمته ]

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    ( تابع ( 4 ) : / فوائد منتقاة من كتاب " المجموع لترجمة المحدث حماد الأنصاري " لابنه عبد الأول الأنصاري ( ص 587- 604 ) :

    ( 81 )

    " طالب العلم لا يكون إلا فقيرا "

    ( 82 )

    " إن الناس اليوم يبيعون كتبا فاسدة لم يكن في السابق يتجرؤن على بيعها

    83- إن " الأحداث " اليوم يكتبون قبل ان ينضجوا وأنا نصحتهم وقلت لهم لا تكتبوا حتى تنضجوا "

    84- الغفلة أخت النسيان

    85- إن هؤلاء الحزبيين يكفرون النعمة

    86- إن التلميذ على عقيدة شيخه

    87 – إن فتنة جيهمان والخميني وصدام أفسدت على الناس كثيرا

    88- إن تعلم اللغة العربية يلزم طالب العلم

    89- احفظ ألفية ابن مالك في النحو فإنك إذا حفظتها فهمتها وإن لم تحفظها لم تفهمها

    90 – إن هذا الزمان الذي نحن فيه أسميه عالم النوم أو عصر النوم والسبب في ذلك الرفاهية

    91- إذا رأى أحد من عالم خطأ لا بد أن يلتمس له عذراً

    92- كان الوالد كثيرا ما يوصي طلبة العلم بقوله : " أوصيكم بتقوى الله " في السر والعلن وأحرص على العلم فإن العلم شرف لصاحبه
    قال تعالى { إنما يخشى الله من عباده العلماء }

    93- كل من ليس له أبناء فكنيته – أبو عبد الله – فكلنا عباد الله

    94 – قال الوالد : إن هذا الزمان الذي نحن فيه وأنتم فيه زمان يستعاذ بالله منه فإن الفتن فيه ليست كالفتن السابقة نحو فتنة خلق القرآن والتأويل والتحريف والتأويل والتعطيل وغير ذلك من البدع بل أن الفتنة في زمانكم هي إخراج المسلمين من الإسلام إخراجا تاما وتركهم مذبذبين بين ذلك لا إلى الإسلام ولا إلى غيره فالله المستعان "

    1- لو اشتغل طالب العلم " برسالة النخبة في مصطلح الحديث للحافظ ابن حجر اشتغالا جيدا – لاستغنى أو كاد عن الألفيتين وذلك ان الحافظ جمع في هذا المختصر القواعد العامة "
    2- العلم كثير والعمر قصير




    " ومما قاله الشيخ حماد الأنصاري فيمن عاصرهم من أهل العلم العلماء فيما نقله عنه ابنه ( ج2/ ص 591-639 ) :

    ( 1 )

    " صاحب كتاب " العلماء الأماجد في زهران وغامد " الشيخ الزهراني كان نشيطا في طلب العلم عند طلبنا له سويا على العماء بمكة المكرمة "

    ( 2 )
    " التباني المغربي عالم كبير كنت أجلس عنده " كانت له حلقة علمية في المسجد الحرام "

    ( 3 )
    " إن الشيخ عبد الله نصيف كان من الأعيان ومن كبار تجار جدة وكانت عنده مكتبة كبيرة فيها المطبوع والمخطوط "

    ( 4 )

    " أحمد شاكر أعطاني تحقيقه لكتابه " صحيح ابن حبان " فقلت له : متى ينتهي يا شيخ ؟ ثم قلت : وكيف ينتهي وأنت يا شيخ تعمل في أكثر من كتاب في آن واحد : تعمل في " المسند " وابن جرير والترمذي و " صحيح ابن حبان " وغير ذلك ؟ فقال لي : أنا أعمل في كتاب ثم أدخل في غيره لأني أريد أن أسترد النشاط في الدخول في غيره ثم قال : وهذا الحوار سنة 1376 ه "

    ( 5 )
    عمار الجزائري شيخي قلت له : أريد أن تكتب لي ترجمة لنفسك وقد مات وهو يدرس في الحرم وعمر طويلا " وكان رجىلا عظيما تسلمت منه ترجمة لنفسه من يده "

    ( 6 )
    " الشيخ " مناع القطان " كان لا يشتغل في كتب الحديث "
    قلت : لأنه كان متخصصا في التفسير وأصول الفقه وغيرهما

    ( 7 )
    " محمد بن المختار الشنقيطي تلميذي درس في الجامعة الإسلامية وقد درسته وهو طالب علم جيد "
    محمد هذا دكتور في الجامعة الإسلامية ومدرس في المسجد النبوي الشريف "

    ( 8 )


    " شيخي عبد الرحمن المعلمي اليماني رحمة الله عليه كان كثير البحث جدا يبحث في أكثر من كتاب في وقت واحد وكنت أجالسه في مكتبة الحرمين وكان يعطيني كتبا فيقول ابحث عن كذا فما أجده فأعطيه إياها فيقول لي : هذا هو أين أنت عنه ؟ هذا في سنة 1367 ه "

    ( 9 )

    " إسماعيل الإنصاري ابن عمي "

    ( 10 )
    تقي الدين الهلالي أخرجه من المدينة أميرها ابن إبراهيم لأنه يعني الشيخ تقي الدين يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر بشدة
    ثم عاش في العراق بعد خروجه من المدينة وتزوج هناك وكان شاعرا يمتاز بميزات نادرة " \
    وخف بصره في آخر عمره حتى أصبح لا يرى "
    وكان يعرف من اللغات :
    - اليهودية
    - الألمانية
    - والإنجليزية
    - والأسبانية
    - العربية
    حيث لو كان في زمن الأصمعي لسلم له بإنه إمام في العربية والله أعلم "


    ( 15 )

    " الشيخ محمد بن عثيمين يعد إماما في أبواب الفقه "

    ( 16 )
    " دخلت مكة فرأيت حلقة حامد فقي فرأيته في التوحيد السلفي فجلست عنده حتى آذان العشاء "

    ( 17 )

    الشيخ محمد بن سبيل كريم متعاون مع الناس "

    ( 18 )

    " المعلمي رجل محدث عالم وهو شيخي "

    ( 19 )

    " عبد الرازق حمزة كان إمام الحرم المكي "


    ( 24 )
    " سمعته يقول : للشيخ بكر أبا زيد هاتفيا قل للشيخ صالح اللحيدان إن محبكم يسلم عليكم "

    ( 25 )
    " إن الشيخ عبد المحسن العباد ينبغي أن يكتب عنه التاريخ "

    ( 26 )
    " إن الشيخ حامد الفقي فتح مدرسة التوحيد بالطائف ونشر كتب السلف بمصر وإن مكتبة الشيخ حامد من أحسن ما يكون فيها العلوم بانواعه وقد استفدت منها "

    ( 28 )
    " إن الشيخ شعيب الارنوؤط فني لا علمي

    ( 29 )
    " إن بشار عواد معروف مؤرخ سمعته يقولها أكثر من مرة

    ( 30 )
    " كان الشيخ عبد العزيز بن باز قاضيا في قرية الدلم فترك القضاء فيها بأمر من الملك عبد العزيز وذلك لأنه كان يقضي بأن الطلاق الثلاث واحدة .."

    ( 31 )
    " إن أحمد شاكر عمله في المسند يضاهي عمل المتقدمين وقد احسن في عمله هذا "

    ( 32 )
    " إن العلامة الطباخ الحلبي محدث جيد
    ( 33 )
    " إن اشيخ حسنين مخلوف يعتبر إماما وأعرفه معرفة جيدة التقيت به في هذه البلاد "

    ( 34 )
    " إن أحمد بن حجر آل طامي كان أشعريا لما قدم علينا في الرياض فتناوشته العقيدة السلفية من كل مكان فأصبح سلفياً

    ( 35 )
    " إن الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ما أظن أن بريدة وعنيزة ولدت مثله وهو عالم كبير "


    قال الشيخ عبد الباري في " المجموع " أقوال الوالد على بعض الكتب ( ج2/ ص 714-759) "

    ( 1 )
    " أول كتاب انتقد ( صحيح مسلم ) كتاب " العلل " لابن الشهيد "

    ( 2 )
    " إن الصاوي صاب الحاشية على تفسير الجلالين صوفي وخرافي كبير "

    ( 3 )
    " إن احسن كتاب في الؤتلف والمختلف الإكمال للأمير ابن ماكولا "

    ( 4 )
    " إن شرح الأربعين النووية لابن رجب كتاب جيد "

    ( 5 )
    " إن محمد العربي بن التباني بن الحسين الواحدي المغربي المدرس بمدرسة الفلاح بمكة خرافي أعرفه "

    ( 7 )
    " كتاب ( قدر الصلاة ) للمروزي كتاب عظيم

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    قال الفاضل عبد الأول في كتابه " المجموع " في ترجمة المحدث حماد الأنصاري وسيرته وأقواله ( ص 731-760 ) :
    " مؤلفاته "
    في صدد ذكر بعض الفوائد الشيخ رحمه الله :


    ( 1 ) –
    قال لي الشيخ عبد العزيز بن باز أريد منك أن تخرج حديث أم الطفيل وبينه لنا وقد فعلت ما طلبه مني "
    وحديث أم الطفيل أوله : " رأيت ربي عز وجل في المنام ...."

    ( 2 )
    كتبت دفترا فيه تعليمات عن كيف يتعامل الطالب مع " الإصابة " للحافظ ابن حجر "
    ( 3 )
    " الكتاب الذي ألفته حول حديث الصورة جمعته قبل ان أقف على كلام شيخ الإسلام ابن تيمية المطول على حديث الصورة الذي هو ضمن كتابه ( نقض التأسيس في الرد على الرازي ) وكلام شيخ الإسلام مائة صفحة

    ( 4 )
    " لقد ألفت كتابا في النكاح وسبب تأليفي له أني قلت لا أدخل في هذا الميدان حتى أعلم ما هو قلت هذا الكتاب اسمه " الإصاح فيما ورد في النكاح "

    ( 5 )
    " ألفت رسالة بعنوان البت في نقض الطواغيت الست "

    ( 6 )
    " رأيت الوالد يكتب ردا على فتوى الشيخ ناصر الألباني التي أفتى بها في جواز الطواف بعد فسخ الإحرام ثم العودة إليه يطوف
    وقال الوالد هذه الفتوى شاذة وقد رددت عليه "

    ( 7 )
    " نظمت مقدمة تقريب التهذيب للحافظ ابن حجر سنة 1364 ه

    ( 8 )
    " ألفت كتابا في خصائص كل كتاب من الكتب الستة وذلك عنما بدأت اشتغل في علم الحديث 1367 ه وكنت قبل ذلك أحفظ مختصر خليل "

    ( 9 )
    " لي تخريج لكتاب " بداية المجتهد " لابن رشد وقد خرجت الأحاديث والآثار التي يذكرها بخلاف الغماري في تخريجه فإنه لم يخرج الآثار "

    ( 10 )
    كتابي " الزمرة في أحكام الهجرة ألفته سنة 1367 ه

    ( 11 )
    " ألفت رسالة عنوانها ( القول المختار فيما ورد في الشعر المستعار )

    ( 12 )
    " كتبت عن كل العلوم حتى الهندسة والتنجيم

    ( 13 )
    " استغرق كتابي البلغة في شيوخ الطبراني أكثر من ثلاثين سنة وذلك لعدم توفر المراجع "

    ( 14)
    " ألفت مقدمة الإبانة التي أوضحت فيها حال أبي الحسن الأشعري سنة 1375 ه
    ونشرتها بعد طبعها في السودان وسوريا ومصر ومالي وغيرهم من الدول

    ( 15 )
    " أبطل الإمام ابن القيم المجاز في خمسين دليلا ولقد لخصتها في خمسة أدلة "

    ( 16 )
    " وسبب تأليفي في علم ألقاب المحدثين والمختلطين تدريس مقدمة ابن الصلاح في مصطلح الحديث وذلك بالرياض أثناء إقامتي بها "

    ( 17 )
    " نظمت جمع الجوامع للتاج السبكي حتى يسهل علي معرفته "
    ( 18 )
    " لما بدات جمع ألقاب المحدثين أخبرت بأن الشيخ المعلمي عنده نسخة مخطوطة من كتاب الحافظ ابن حجر في الأقاب فرحلت من الرياض إلى مكة فالتقيت بالشيخ المعلمي اليماني فرأيت نسخة كتاب ابن حجر فرأيت أن كتاب الحافظ ابن حجر ليس على شرطي لأنه جمع كل من عرف بلقب واشتهر به وإن لم يكن من المحدثين وأما جمعي أنا فهو من المحدثين فقط

    ( 19 )
    " مالك أصله يماني وكان بعض طلبته لحدة الإمام مالك وشدته يضيفه إلى المغاربة لأنهم هم المعروفون بالحدة "

    ( 20 )
    " إن الإمام مالكا ً كانوا لا يسألونه هيبة منه وكان فيه حدة "

    ( 21 )
    " القرطبي صاحب التفسير أشعري "

    ( 22 )
    " العجلوني ناقل وليس بمحقق أيضا ولا محدث "

    ( 23 )
    " صديق حسن خان من العلماء الكبار وهو الذي أدخل العقيدة السلفية والحديث إلى الهند "

    ( 24 )
    " إن السيوطي لم يكن مثله في الإطلاع "

    ( 25 )
    " ابن حزم قل أحد من الأشاعرة يوازيه في العلم والفقه وهو مع ذلك جهمي جلد "
    ( 26 )
    " قطلوبغا : كلمة تركية وهي رتبة عسكرية "

    ( 27 )
    قال الفيروآبادي إنه من ذرية أبي بكر الصديق فأنكروا عليه ذلك "

    ( 28 )
    " أشد الناس تحاملا على الغزالي الماليكة ومنهم الطرطوشي والمازري والقاضي عياض "
    ( 29 )
    " صاحب ( الفتاوى الحديثية ) هو فقيه وله استعداد بالتكلم في العلوم الأخرى يعني مشارك في العلوم " وهو ابن حجر الهيتمي

    ( 30 )
    " الفارابي فيلسوف كبير "


    ( 31 )
    " أبو منصور البغدادي رئيس علم الكلام في زمانه وهو شيخ أبي المعالي الجويني "

    ( 32 )
    " ابن خويز منداد أبو بكر البغدادي قوله في المذهب المالكي ضعيف "

    ( 33 )
    " الحافظ ابن عساكر أشعري المعتقد "

    ( 34 )
    " خط السيوطي أحسن من خط الحافظ ابن حجر وخط ابن حجر أحسن من خط ابن عبد الهادي وخط ابن تيمية رديء رحمة الله عليهم "
    ابن عبد الهادي هو ابن المبرد


    ( 35 )
    " إن أبا حامد الغزالي لا مثيل له في الفلسفة والتصوف والفقه الشافعي في زمانه "

    ( 36 )
    " إن ابن الجوزي يكره ما كان عليه الحافظ البغدادي من الاعتقاد ويذم الخطيب بسبب اعتقاده وذلك أن ابن الجوزي يرى أن اعتقاد الخطيب حنبلي مخالف لما كان عليه الإمام أحمد وأصحابه وأن الذي هو عليه هو الموافق لأحمد وأصحابه "

    ثم قال الوالد :
    " وابن الجوزي " مخطئ " ولم يكن على عقيدة الإمام أحمد بل كان أشعريا معتزلياً بسبب ابن عقيل وغيره "

    ( 37 )
    " كتاب السيوطي ( الحاوي ) يدل على طول باعه ونفسه في التأليف "

    ( 38 )
    " إن الخطيب البغدادي قد كتب في كل أنواع علم المصطلح "

    ( 39 )
    " كلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب في بعض كتبه لا يفهم بسرعة لأنه يكتب في بعضها للعوام ويخاطبهم حتى يفهموا فلهذا ينبغي التريث عند قراءة بعض ما يكتبه فلا يستعجل في الفهم والله الموفق "

    ( 40 )
    " كتاب التوحيد لمحمد بن عبد الوهاب كتاب نادر مثله في هذا الزمان "

    ( 41 )
    " محمد بن عبد الوهاب يعتبر مجددا التوحيد في القرون الوسطى ثم قال الوالد : حركة الشيخ من أعظم الحركات الإسلامية لأن الشرك من أقبح الذنوب وأعظمها ثم قال الوالد ينبغي أن نعتني بكتبه ثم قال : وفي الحقيقة لم يؤلف مثله في هذا الباب على حسب علمنا "

    ( 42 )
    " إن الذهبي بذل مجهودا جبارا في رجال الحديث "

    ( 43 )
    " إن ابن قدامة صاحب المغني " في الفقه دخل في فن لا يحنه وهو أصول الفقه وقد كتبت ملاحظات كثيرة على كتابه في أصول الفقه ( روضة الناظر ) فابن قدامة أراد أن يختصر كتاب الغزالي ( المستصفى ) وهو لا يحسن هذا الفن فأتى بالعجائب وقد أحسن ابن بدران حيث عمل حاشية جيدة على كتاب ابن قدامة في أصول الفقه "

    ( 44 )
    " إن القرطبي – صاحب ( التفسير ) – والنووي – صاحب ( شرح صحيح مسلم ) – أشعريان على العقيدة الأشعربة "

    ( 45 )
    " إن اسم النسائي فيه أربعة ألفاظ " ثم ذكرها تنطق ولا تكتب

    ( 46 )
    " الشوكاني أصله زيدي وكذلك الصنعاني ولكن أخذوا كتب أهل السنة فنظروا فبها وعرفوها جيدا وقرأوها ولهذا خفت زيديتهم "

    ( 47 )
    " السياغي عالم كبير من اليمن وهو زيدي ولكن من الطائفة الزيدية التي اعتدلت "

    ( 48 )
    " الخطابي فيه نوع من الاضطراب في العقيدة السلفية لأنه درسها على أناس ليسوا بذلك فلا يصح الاشتغال بكتبه في العقيدة "

    ( 49 )
    إن كون ابن حزم ظاهري ليس معناه أنه ليس بعالم بل هو من العلماء وإن ابن حزم عليه ملاحظة وهي : أنه جهمي معتزلي في العقيدة والسبب في ذلك : أنه أول ما درس الفلسفة فعند ما جاء إلى القرآن والسنة لتعلمها أخذ يدخل الفلسفة فيهما فكان يعرض القرآن على الفلسفة فإن خالف القرآن الفلسفة لم يأخذ بالقرآن وهكذا جميع الفرق الضالة فإنها تعلمت الفلسفة قبل القرآن "

    ( 50 ) "
    إن الإمام مالك كان يكثر أن يقول في بداية درسه ( ما شاء الله ولا قوة إلا بالله )

    ( 51 )
    " إن الحافظ بقي بن مخلد من أفضل العلماء الذين خرجوا من المغرب الأندلسي وهو سلفي وقد قام بجمع ( مسند الإمام أحمد ) وضمه إلى مسنده وهو في طبقة البخاري وسبب ضياع شخصية هذا الإمام الحافظ : " ضياع ( مسنده ) و ( تفسيره ) .

    ( 52 )
    " إن السبكي تاج الدين خرافي مقلد لأبيه وهو أشعري عاق لشيخه الحافظ الذهبي "

    ( 53 )
    " إن الإمام الشعبي كان أعلم عصره بالرافضة وكادوا أن يقتلوه ولكن بفضل الله نجى منهم "

    ( 54 )
    " إن ابن عقيل الحنبلي هو رئيس الجماعة من الحنابلة الذين خرجوا عن عقيدة الإمام أحمد عقيدة أهل السنة والجماعة إلى العقيدة الأشعرية وسبب خروجهم عن عقيدة الإمام أحمد : أنهم عاشوا بين الأشاعرة وفي دول الأشاعرة حيث إن الأشاعرة حموا العالم الإسلامي مدة طويلة "

    ( 55 )
    " إن ابن حزم إمام في علم الحديث وجهله لبعض رجال الحديث إنما ذلك بسببين :
    - قول ابن حجر : إن ابن حزم تندر عنده المراجع في كتب الحديث
    - وأقول أنا : أن ابن حزم رجل مطارد من قبل بعض الناس فلا عجب أن ابن حزم يجهل بعض رجال الحديث إذا المعلوم أن الإنسان المطارد لا يمكنه الاطلاع وحمل المراجع والله أعلم "

    ( 56 ) – قال أهل الحديث : لا يقع في نعيم بن حماد إلا مبتدع فإن الذذين كانوا ضده هم :
    - الأشاعرة
    - المعتزلة
    - أكثر المتكلمين
    - لأنه كان أكثر من إثبات الصفات ورد عليهم وجلس لهم في الطريق "
    ( 57 )
    نسبة الدرامي يشترك فيها عالمان :
    - " الدرامي شيخ الإمام البخاري وهو صاحب الإمام أحمد وله كتاب ( السنن " المشهور
    - الدرامي تلميذ الإمام أحمد وهو الصغير له كتاب ( الرد على بشر المريسي ) وهو كتاب في الرد على الجهمية وغيره من الكتب "
    ( 58 )
    " إن الخلال هو الذي جمع كتب ومقالات الإمام أحمد في ( السنة ) والخلال هذا تلميذ الأثرم والأثرم تلميذ الإمام احمد "

    ( 59 )
    " أول من سمى علم الكلام توحيدا هو : أبو منصور الماتريدي
    ( 60 )
    " إن الشوكاني كان زيديا وحاول بكل ما يستطيع ان يتخلص من الزيدية فلهذا ألف كتابه التحف "

    ( 61 )
    " إن ابن عبد الهادي الصغير يعني ابن المبرد هو مثل السيوطي كلاهما يكثران من الكتابة فقط "
    يعني أنهما يكتبان دون تحقيق

    ( 62 )
    " إن السيوطي انتفع الناس بعلمه أكثر مما انتفوا بعلم غيره فالسخاوي لم ينتفع الناس بعلمه بقدر انتفاعهم بعلم السيوطي والسيوطي له حسنات وسيئات والحسنات يذهبن السيئات ثم قال : قال شيخ الإسلام ابن تيمية إن هؤلاء الذين وقعوا في البدعة قد يكون الواحد منهم ولياً من أولياء الله تعالى الذين إذا حلفوا على الله تعالى أبرهم وهو يعدون مجتهدين "


    ( 63 )
    " ابن حزم جهمي جلد قلت : قوله جهمي جلد هذه العبارة قالها عن ابن حزم الحافظ ابن عبد الهادي ف كتابه طبقات المحدثين "

    ( 64 )
    " الرسالة للشافعي أول ما ألف في الأصول الشرعية وليس في الرسالة شائبة

    ( 65 )
    الموافقات للشاطبي ليس فيه شائبة إنما فيه أمور تحتاج إلى تعديل وأما الأحكام لابن حزم فيه شواذ فمن لم يقرأه على من يعرفها يقع فيها وما عدا ذلك من كتب أصول الفقه فهو ما بين أشعري وماتوريدي وهي كثيرة

    ( 66 )
    " إن أبا حنيفة ما كان يشتغل بالحديث في أول حياته وقال الدراقطني : ما وصل أبا حنيفة إلا ثمانية أحاديث وقال المروزي : ما وصله إلا ثلاثة أحاديث

    ( 67 )
    "إن النووي أشعري والسبب في هذا أنه لم يشتغل بكتب السلف في العقيدة كما اشتغل في فقه الفروع

    ( 68 )
    " لما كنا بدمشق سهرنا عند الشيخ ناصر الألباني في مكتبته للإطلاع عليها لعلنا أن نجد شيئا نصوره منها وكان الشيخ الألباني نشيطا واشتغل معنا

    ( 69 )
    " إن السيوطي موسوعة هائلة "

    ( 70 )
    " إن ابن حزم ألقبه أنا بالرجل الجريء لأنه كل شيء يريده يقوله

    ( 71 )
    " إن تاج الدين السبكي أشعري كبير

    ( 73 )
    " إن كلام ابن القيم في فناء النار أجمل فيه ثم فصل في بعض كتبه بقوله : " التي تفنى نار الموحدين بعد أن يعذبوا فيها "

    ( 74 )
    " إن عبد الغني النابلسي خرافي خطير "

    ( 75 )
    " ابن فورك هو الذي نشر العقيدة الأشعرية في وقته وكتابه مشكل الحديث كتاب في إبطال عقيدة السلف

    ( 77 )
    " إن الحافظ الذهبي عاش في زمن خطير وهو زمن التصوف والتعصب المذهبي وقد حاول رحمه الله أن يسلم من هذين الاثنين ولكنه ما سلم من بعض الأمور كلبس الخرقة الصوفية

    ( 78 )
    " إن ابن العز الحنفي شارح الطحاوية حنفي المذهب ولكنه مخالف للأحناف في العقيدة
    " يعني أنه سلفي العقيدة "

    ( 79 )
    " كان الفضيل بن عياض من أولياء الله تعالى

    ( 80 )
    " إن الشيخ صديق حسن القنوجي أول من قام بنشر تراث العلماء من الكتب في الهند وذلك لزواجه بملكة في الهند

    ( 81 )
    " إن السوطي آية من آيات الله وإذا نظرت إليه وإلى السخاوي تقول الآتي : إن السيوطي انتفع الناس بمؤلفاته وأكثر من التصنيف والتأليف وهو مشارك في كل فن وأما السخاوي فترى التحقيق في مؤلفاته بارزا وذلك أنه صنف في تخصصه فأتقن وحقق بخلاف السيوطي فلم يحقق في مصنفاته

    ( 82 )
    " السيوطي صاحب همة همة وهمة تقولها حتى تتعب وكلام السخاوي فيه لا يسمع منه

    ( 83 )
    "السيوطي عالم كبير لكن علمه ممزوج بخرافات "

    ( 84 )
    " إن الحاكم صاحب المستدرك يقول على بعض الأحاديث صحيح ولم يخرجاه ويكون الحديث موضوعا مفضوحاً

    ( 85 )
    " إن عاصم بن عمر بن قتادة قال : عجزنا أن نجد أحدا تكلم فيه أظنه يعين جرحاً "

    ( 86 )
    " إن السيوطي محدث كبير لغوي ومؤرخ نحوي وأديب اتصف بأوصاف قل من اتصف بها

    ( 87 )
    " إن الإمام النووي اعتمد على القاضي عياض في شرحه لصحيح مسلم اعتمادا شبه كلي وذلك لأنه ما وجد في المشارقة من شرح صحيح مسلم ولا أعرف شرحا لصحيح مسلم للمشارقة قبل شرح النووي

    ( 89 )
    " إن علماء الهند في الآوونه الآخيرة اشتغلوا في نشر كتب الحديث وطبعها والاشتغال بها وقد تأثروا بعلماء اليمن كالشوكاني والصنعاني

    ( 90 )
    " إن النابلسي صاحب كتاب تعطير المنام في تفسير الأحلام وغيره خرافي كبير

    ( 91 )
    " إن الغماري " أحمد " أشبهه بالسيوطي في كثرة مؤلفاته وله ردود على السيوطي

    ( 92 )
    إن الزمخشري اشتغل بالبلاغة المختلطة بالحق والباطل وكتابه الكشاف كشف عن حاله يعني عن عقيدته الاعتزالية

    ( 93 )
    " إن الثعلبي صاحب التفسير – صوفي – ألف كتابه التفسير لنشر التصوف – وكذلك أبو السعود والبيضاوي "

    ( 94 )
    " السيوطي عندي حاطب ليل

    ( 95 )
    " إن الغزالي صاحب المستصفى وغيره أشعري كلابي متصوف فقيه فيلسوف كبير لما أراد أن يتوب من هذا كله كما يزعم ألف كتابه ( إلجام العوام بالنهي عن علم الكلام ) إذا قرأت المقدمة تجزم بأنه رجع إلى عقيدة السلف فإذا تعمقت رأيت أنه لم يستطع أن ينفك من الفلسفة .

    ( 96 )
    " الصحيح أن ابن العربي المالكي لم يتتلمذ على الغزالي فإنه جاء إلى الغزالي وهو على فراش الموت "

    ( 97 )
    " إن أبا حنيفة تتلمذ على جهم بن صفوان وكان لا يعلم أنه يقول بخلق القرآن وعنده بدع عظيمة ثم لما اجتمع أبو حنيفة رحمه الله تعالى بأهل العلم بينوا له ما عليه جهم بن صفوان فتركه وأبو حنيفة ثبت رجوعه عن الإرجاء ورجوعه هذا ذكره ابن عبد البر وهو كما قال رحمهم الله "

    ( 98 )
    " ان ابن ابي العز الحنفي شارح الطحاوية ليس له خطأ عقائدي في شرحه لعقيدة الطحاوي ... وأما الطحاوي فله خطأن :
    1- إنه قال : إن الولي هو العارف أو أن الأولياء هم العارفون
    2- تعريفه للإيمان بأنه قول وتصديق فقط

    ( 99 )
    " إن ابن تومرت ظلوم غشوم هو الذي أدخل عقيدة الاعتزال – أو المعتزلة – للمغرب وهو أول من أفسد عقيدة السلف بالمغرب وافريقيا


    ( 100 )

    " إن النووي رحمه الله لم يتزوج بسبب انشغاله بالعلم "

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    تابع / فوائد الشيخ حماد الأنصاري ( ص 754-780)

    ( 1 )
    " إن الحافظ بن حجر قبله رجال من أهل العلم لم يبلغ درجتهم في العلم

    ( 2 )
    " إن الشوكاني صاحب علم وسياسة استطاع أن يسلك بالزيدية طريق السنة
    ( 3 )
    " إن ابن الوزير اليمني العالم عقيدته سلفية

    ( 4 )
    " ما خدم أحد من العلماء علم الرجال والتراجم أكثر من الحافظ الذهبي وكل من بعده عالة عليه
    ( 5 )
    " إن الحافظ السيوطي من أغرب أهل العلم
    ( 6 )
    " ما خدم علم الحديث في القرن الحادي عشر والثاني عشر إلا أهل اليمن وعلى رأسهم الشوكاني المحدث الكبير الذي خدم الحديث خدمة لا مثيل لها في ذلك الزمن
    ( 7)
    " لم يكتب الإمام الشافعي بيده مؤلفا إلا " الرسالة " حيث كتبها في الحجاز واليمن ثم كتبها من جديد بآراء جديدة بمصر "
    وأما كتاب " الأم " وغيره من التآليف فهي مما يمليه الإمام فيكتبه الطلبة وكذلك الإمام أحمد لم يؤلف شيئا من كتبه إلا المسند والمسند ليس كله للإمام أحمد بل ضم إليه ما رواه ابنه عبد الله عنه وعن غيره من الأئمة ووفيه ايضا : ما رواه القطيعي عن غير عبد الله وأما الكتب التي تنسب إلى الإمام أحمد فهي إكلاءات من الإمام على تلاميذه "

    ( 8 )
    " أغلب تلاميذ الإمام مالك رحمه الله المصريين ابن وهب وابن القاسم وغيرهما "


    ......
    وقال في " المجموع " عبد الأول الأنصاري عن فتاواه ( ج2/ ص 759-769) :

    "1 "
    " سئل الوالد رحمه الله تعالى عن الجهمية والمعتزلة هل يكفرون ؟
    فقال : " لا يكفرون حتى تقام عليهم الحجة "
    فقال السائل : وأصحاب وحدة الوجوه ؟
    فقال : " أما هؤلاء فيكفرون "

    ( 2 )
    " كان الوالد : إذا قيل له : إن فلانا محسودا قال : عليه أن يقرأ القرآن فإنه يذهب الحسد "

    ( 3 )
    " وقال الوالد : هل كتاب ( زغل العلم ) من مؤلفات الحافظ الذهبي ؟ فأجاب : أنا في شك من نسبة هذا الكتاب إلى الحافظ الذهبي وذلك لأن فيه كلاما لا تصح نسبته للذهبي عندي "
    والذين نسبوه للذهبي أغلبهم يفرحون بنسبته إلى الذهبي ذلك لأن فيه جرح لشيخ الإسلام ابن تيمية الرجل الذي حمل أعباء العقيدة السلفية على كاهله "
    وأيضا الرسالة الملحقة بهذا الكتاب مشكوك في نسبتها إلى الحافظ الذهبي ولم ينسبها إليه إلا السخاوي ومعلوم أن السخاوي أشعري مقلد لأشياخه في مصر والله أعلم "

    ( 4 )
    " قال الوالد : من هم أهل السنة والجماعة ؟ فأجاب : قائلا: هم المتمسكون بما كان عليه الصحابة \
    ثم قال السائل : السلفيون : هم أهل السنة والجماعة ؟ قال الوالد : نعم السلفية هي السنة والجماعة لأن معنى السلفية التمسك بما كان عليه السلف الصالح في الماضي
    قال السائل : يا شيخ هم من أهل السنة ؟ قال الوالد : كل من كان على فكر مخالف لأهل السنة فليس منهم فجماعة والتبليغ ليسوا من أهل السنة لأنهم على أفكار تخالفهم "
    ( 5 )
    " إن بعض الناس يطلق على عبارة مجدد ؟ فأنكر الوالد هذا القول وقال : أي شي جدده قطب أجدد التوحيد يعني أدعا للتوحيد ؟ أم جدد الدعوة إلى الحكم بما أنزل الله وذلك بكتاب يؤلفه ؟ بل كلامه كله فلسفة .

    ( 6 )
    " إن ما أفتى به الشيخ محمد بن عثيمين من أن الدجال ميت الآن وإن الله سيحيه ثم يخرج على الناس واستدل بقوله صلى الله عليه وسلم : " لا يبقى على رأس مائة سنة أحد ممن هو على وجه الأرض الآن " أ كما قال صلى الله عليه وسلم فهذا فهم خاطئ وذلك ان هذا الحديث في أهل الأرض وأما الدجال فهو في جزيرة في البحر غير داخل في هذا الحديث

    ( 7 )
    " قبر حواء الذي بجدة لا أصل له "

    ( 8 )
    " إن ما يسمى بفقه الواقع ليس بفقه واقع وإنما هوو فقه المجانين وأعني بفقه المجانين فقه الذين لا يفقهون وإدخال الناس في متاهات وامور لا يهضمونها "

    ( 9 )
    " إن الماتريدية والأشاعرة كلاهما مرجئة وكذلك الجهمية مرجئة

    ( 10 )
    " إن السرورية طائفة من

    ( 11 )
    " أن أبا حنيفة كان مرجئا ثم تاب

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    قال الشيخ عبد الأول بن حماد الأنصاري في " المجموع " ( ج2/ 877- 890 ) :

    " مرض الوالد كانت بداية مرضه سنة 1417 ه أخذ يشتكي من وجع وانتفاخ فيه .. ثم أخذ الوجع والألم الذي في ساقه يؤلمه أكثر فأكثر وتسبب في حمى شديدة جعلته لا يتحرك من فؤاشه مستلق في غرفته الخاصة ... وبعد ذلك ذهبنا به إلى المستشفى وشخصوا المرض بأنه ( جلطة في الساق ) وأخذووا يعالجونه من هذه الجلطة المزعومة بمادة طبية مذيبة للجلطة ( هيرين ) وأعطوه كمية كبيرة جدا التى تعطى في غرف الأطباء بكمية مقننة لا تتجاوز حدا معينا وكمية قليلة أيضا

    ووأخذت صحة الوالد في التدهور والتناقص السريع حتى فقد الكلام في اليوم الثاني من دخوله المستشفى وفقد ايضا الحركة وفقد التركيز
    واجتمعت عائلته أغلبها فأخذ يشير بيده بحركات لم نفهمها فكتبنا له على ورقة العبارة التالية : ( ماذا تريد ) ؟ وأعطيناه قلما وأمسكنا ورقة ليكت عليها فكتب بكل صعوبة ( هل ينقصكم شيء ؟ ) أو نحوها فأخذنا الرقة منه وكتبنا ( الحمد لله ) وأعطيناه الورقة فكتب ( الحمد لله ) الحمد لله الحمد لله ثلاث مرات وبعد هذه الحادثة بشيء انتقل إلى رحمة الله تعالى "

    ثم بعد أن مكث في مستشفى الملك فهد بالمدينة النبوية نحو اسبوع انتقل محمولا بطائرة الإخلاء الطبي التي أمر بها صاحب السمو الملكي وزير الدفاع والطبيران حفظه الله وأيده لنقل الشيخ حماد الأنصاري إلى مستشفى التخصصي بالرياض

    ودخل مستشفى التخصصي في شهر شوال 1417 هجرية ومكث إلى شهر جمادى الأولى عام 1418 هجرية وهو خلال هذه الأشهر لم يزل في ( غيبوبة ) أو ( شبة غيبوبة ) ...

    وقد شخص أطباء هذه المستشفى حالة الوالد وأخبرونا بأن خلايا المخ قد ماتت جميعا بسبب مادة ( الهيرين ) التي ملئ جسده الضعيف منها وأن والدكم أعطي هذه المادة وهو ليس بحاجة اليها لم يكن معه ( جلطة )

    وقد كان بعض أهل العلم يعود الوالد رحمه الله تعالى منهم الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى وعاده الشيخ عمر محمد فلاتة صديق الوالد الحميم

    حضرته المنية فجر الأربعاء 1418 هجرية وغسله الدكتور عمر حسن فلاتة وكنا معه وحملناه الى المسجد النبووي فصلى عليه الشيخ عبد الباري الثبيتي وحملناه إلى ( بقيع الغرقد ) فرأيت جموع المشيعين عددا هائلا وعظيما امتلأت به الساحة المؤية للبقيع
    ودفن رحمه الله بجوار بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم على يسار الداخل إلى المقبرة في بدايتها "

    رحمه الله وأسكنه فسيح جناته "
    انتهيت من جمع فرائد وفوائد الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله 1437 هجرية " .

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    [ الشيخ العلامة المحدث عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني رحمه الله ]


    في الحديث الذي أخرجه ابن عدي في " الكامل " والطبراني في " المعجم الكبير " وذكره الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 354-356 )
    ( إن أباكم لم يتق الله تعالى فيجعل له من أمره مخرجاً ..."
    وهو ضعيف جداً " وفيه عبيد الله بن الوليد الوصافي وهو ضعيف جدا "
    وقال النسائي والفلاس : متروك
    وقال ابن حبان في " الضعفاء والمتروكين " : منكر الححديث جدا .."


    قال الألباني رحمه الله ( ص 356 ) :
    ومع هذا الضعف الشديد ف إسناد هذا الحديث فقد سكت عليه الشيخ زاهد الكوثري في كتابه أوهم أنه لا علة فيه "
    وإياك أن تغتر بمقالات الكوثري وكتاباته فإنه على سعة إطلاعه وعلمه مدلس صاحب هى وقد ذكرنا بعض الأمثلة على ذلك في الجزء الأول من هذه السلسلة

    وللشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني كتاب ضخم هام في الرد عليه والكشف عن أهوائه وأضاليله وتعصبه لمذهبه على أئمة الحديث ورجاله أسماه
    " التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل " وهو في أربعة أقسام وقد كنت قد قمت على طبعه والحمد لله ثم طبع سرقة من بعض الناشرين منهم من صورة على أخطائه المطبعية دون أي جهد "

    ومن كتاب موسوعة المعلمي اليماني واثره في علم الحديث
    للفاضل ابراهيم بن سعيد الصبيحي المسمى " النكت الجياد من كلام شيخ النقاد "
    وفي هذا الكتاب : " مجموعة من الدرر منتثرة مشتملة على فوائد العلامة المعلمي اليماني رحمه الله انتقيت منها بعض الفوائد :


    قال ( ص 23 ) :
    " ابو عبد الله عبد الرحمن بن يحيى بن علي بن محمد بن أبي بكر المعلمي العتمي اليماني "
    وكان أبوهما : حسين يعرف بالمعلم لكثرة تعليمه الناس إلى علي بن حسين هذا ينتسب جدنا محمد بن الحسن المعلمي الذي ينتسب إليه عشيرتنا " بنو المعلمي "
    ولد سنة 1312 ه ....

    قال ( ص 30-31 ) :
    " قرر الشيخ الإرتحال إلى الهند وعين في دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن – مصححا لكتب الحديث وعلومه وغير ذلك من كتب الأدب والتاريخ فبقي فيها مدة طويلة نحو ثلاثين سنة "

    " وبعد استيلاء الهندوس على الهند ساءت الأوضاع هناك فقرر الشيخ الإرتحال إلى مكة وكان ذلك في شهر ذي القعدة سنة 1371 هجرية ثم عين أمينا لمكتبة الحرم المكي في شهر ربيع الأول ( 1372 ه ) وكان له من العمر ستون عاما فيقي فيها أربعة عشر عاما يعمل في خدمة رواد المكتبة من طلاب العلم بالإضافة إلى استمراره في تصحيح الكتب وتحقيقها لتطبع في دائرة المعارف العثمانية حتى وافاه الأجل سنة ( 1386 ه ) عن أربع وسبعين عاما رحمه الله وأسكنه فسيح جناته "

    والشيخ رحمه الله ( سلفي العقيدة ) بل هو من الراسخين فيها العالمين بمبادئها وقواعدها الداعين إلى اتباعها عن حياضها الكاشفين لشبه من خالفها بنظر ثاقب وعلم راسخ وأدب جم "

    وقد هجر الشيخ بلده اليمن لما بطش الرافضة به وبإخوانه من أهل السنة انتقل إلى عسير فرارا بدينه من الفتن وحفاظا على عقيدته من الزلل "

    وصنع مثل ذلك لما استولى الهندوس الملحدون على الهند فتركها وارتحل إلى مكة المكرمة لنفس الغرض

    وله في ذلك رسالة " دين العجائز أو يسر العقيدة الإسلامية " وله حقيقة التأويل " وغيرهما
    كما ان له مؤلفات في كشف بعض ضلالات الصوفية والرد على من يقول منهم بالحلول والاتحاد "

    ولقد أفرد الشيخ في كتابه " البديع " : " التنكيل " قسما للرد على الكوثري في عيبه للعقيدة السلفية سماه " القائد إلى تصحيح العقائد " قال في مقدمته :

    " أما بعد فإن صاحب كتاب " تأنيب الخطيب " – يعني الكوثري – تعرض كتابه للطعن في عقيدة أهل الحديث ونبزهم بالمجسمة والمشبهة والحشوية ورماهم بالجهل والبدعة والزيغ والضلالة وخاض في بعض المسائل الأعتقادية كمسألة الكلام والإرجاء فتجشمت أن أتعقبه في هذا كما تعقبته في غيره راجيا من الله تبارك وتعالى أن يثبت قلبي على دينه ويهديني لما اختلف فيه من الحق بإذنه ويتغمدني بعفوه ورحمته إنه لا حول ولا قوة إلا بالله "


    وقال ( ص 32 -33 )
    وقال في مقدمة عقيدته فقال :
    " هذا ما يوصي به العبد المذنب العاصي الخاطئ والمسرف على نفسه : عبد الرحمن ابن يحيى بن علي بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن حسن المعلمي العتمي الذي كان يأمر بالمعروف ويجتنبه وينهى عن المنكر ويرتكبه مخلاً بالفرائض مقلا عن المندوبات معاودا لكثير من الكبائر الموبقات مصرا على كثير من الصغائر المكروهات ليس له عمل يرجو نفعه إلا عفو ربه سبحانه وتعالى "


    وقال ( ص 41-42 ) :
    " وقال الشيخ الفاضل حماد الأنصاري : " إن الشيخ عبد الرحمن المعلمي عنده باع طويل في علم الرجال جرحا وتعديلا وضبطاً وعنده مشاركة جيدة في المتون تضعيفاً وتصحيحاً كما أنه ملم إلماما جيدا بالعقيدة السلفية "

    وقال الشيخ الألباني : في مقدمة تحقيقه لكتاب " التنكيل " :
    " .... تأليف العلامة المحقق الشيخ عبد الرحمن بن يحيى بن علي اليماني رحمه الله تعالى بين فيه بالأدلة القاطعة والبراهين الساطعة تجني الأستاذ الكوثري على أئمة الحديث ورواته إلى غير ذلك من الأموور ... مبرهنا عليها من كلام الكوثري نفسه في هذا الكتاب العظيم بأسلوب علمي متين لا وهن فيه ولا خروج عن أدب المناظرة وطريق المجادلة بالتي هي أحسن بروح علمية عالية وصبر على البحث والتحقيق كاد أن يبلغ الغاية إن لم أقل قد بلغها كل ذلك انتصارا للحق وقمعا للباطل لا تعصبا للمشايخ والمذهب فرحم الله المؤلف وجزاه الله عن المسلمين خيراً "

    وصف الألباني أيضا الكلمة التعريفية لكتاب " الأدب المفرد " والتي كتبها المعلمي اليماني بقوله :
    " هذا كلام جيد متين من رجل خبير بهذا العلم الشريف يعرف قدر كتب السنة وفضلها وتأثيرها في توحيد الأمة "
    " صحيح الأدب المفرد " ( ص 9 )

    وقد وصفه الشيخ أحمد شاكر ب " العلامة " في حاشيته على " تفسير الطبري " ( 1/ 33)
    " ومما يذكر للمناسبة ما ذكره الزيادي في " مقدمة عمارة القبور " ) ص 52-55 ) أنه عثر على رسالة خطية للمعلمي بعث بها إلى فضيلة الشيخ أحمد شاكر مبنيا فيها سبب تأليف " طليعة التنكيل " ومنبها على الأخطاء المطبعية وتصرف بعض المعلقين عليها خارجا عن مقصود الشيخ وسائلا له عن بعض المهمات التي لم يهتد إليها ثم قال : " وأنا منذ زمان أحب التعرف عليكم والاستمداد منكم فيعوقني إكباري لكم وعلمي بأن أوقاتكم مشغولة بكبار الأعمال كخدمة " المسند " وأخيرا قوي عزمي على الكتابة إليكم راجيا العفو والمسامحة "


    واثنى عليه الشيخ محب الدين الخطيب في مقدمته لكتاب " كشف المخدرات والرياض المزهرات شرح " أخصر المختصرات " ( ص 10 ) بقوله : " .. حضرة العالم المحقق الشيخ : عبد الرحمن بن يحيى المعلمي الذي عرف الناس فضله بما صدر عنه من تصحيح كثير من الكتب الاسلامية "


    وذكر الشيخ بكر بن عبدالله ابو زيد في كتابه " التأصيل لأصول التخريج وقواعد الجرح والتعديل " ( ص 27 ) :
    " من تدور عليهم التحقيقات والتقييدات من المتقدمين والمتأخرين حتى بلغ الحافظ السخاوي ثم ذكر آخرهم وهو : ذهبي العصر العلامة المحقق الشيخ عبد الرحمن بن يحيى اليماني ثم علق على ذلك في الحاشية بقوله :
    " تحقيقات هذا الحبر نقش في حجر ينافس الكبار كالحافظ ابن حجر فرحم الله الجميع ويكفيه فخرا كتابه التنكيل "


    وقال ( ص 47 ) :
    " قال العلامة محمد بهجة البيطار :
    " .... ولم يتفق لي أن دخلت المكتبة بمكة المكرمة مرة إلا ورأيته محافظا على الوقت مكباً على العلم رحمه الله تعالى "


    وفاته :

    " قال ماجد الزيادي في " مقدمة " عمارة القبور " ( ص 89 ) :
    " توفي المعلمي رحمه الله سنة ( 1386 ه ) صباح الخميس من شهر صفر على سريره والكتاب على صدره "
    وقد صلي عليه في المسجد الحرام وحضر جنازته خلق كثير من الفضلاء والوجهاء " ا ه .

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    نفع الله بكم وبهذه النقولات .
    كلام نافع مؤثر ، رحم الله العلامة الكبير حماد الأنصاري والعلامة المحقق الكبير المعلمي اليماني والعلامة المحدث الألباني .

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    بارك الله فيكم شيخنا ونفعنا بكم ...

  9. #49
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    ( 2 ) فوائد ودرر العلامة عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني :
    قال ( ص 49-115 ) : " النكت الجياد المنتخبة من كلام شيخ النقاد "
    " يمكن تقسيم آثار الشيخ الى :
    1- ما قام بتألفه
    2- ما قام بتحقيقه وتصحيحه
    3- ما شارك في تحقيقه وتصحيحه

    وقد تناول آثار الشيخ من جهة التقسيم الأول : " منصور السماري "
    وقد تناول من جهة التقسيم الثاني : " ماجد الزيادي "
    وقد استوعب الفاضلان الحديث عن مؤلفات الشيخ مع ذكر نبذة مختصرة عن منهجه في بعضها
    وساتطرق لذكر بعض مؤلفات الشيخ رحمه الله مع ذكر نبذة مختصرة عن منهجه وتعريف بسيط للكتاب :


    ( 1 )
    " كتاب " القائد إلى تصحيح العقائد "
    يقول الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة " وهو كتاب من أجود ما كتب في بابه في مناقشة المتكلمين والمتفلسفة الذين انحرفوا بتطرفهم وتعمقهم في النظر والأقيسة والمباحث حتى خرجوا عن صراط الله المستقيم الذي سار عليه النبيين والصديقين والشهداء والصالحين من إثبات صفات الله الكمال لله تعالى من علوه سبحانه وتعالى "

    حقق العلامة المؤلف هذه المطالب بالأدلة الفطرية والنقلية من الكتاب والسنة على طريقة السلف الصالح من الصحابة وأكابر التابعين وناق من خالف ذلك من الفلاسفة كابن سينا وروؤساء علم الكلام كالرازي والغزالي والعضد والسعد فأثبت بذلك ما قرره شيخ الإسلام ابن تيمية في كتبه المحققة الشافية الكافية بأوضح حجة وأقوى برهان "

    ( 2 )
    كتاب " عقيدة العرب في وثنيتهم "
    طبع ضمن " مجموع " يحتوي على خمس رسائل للمعلمي إعداد ماجد الزيادي
    " وقد تحدث فيها الشيخ عن توحيد المشركين وجمعهم بين الإيمان والشرك وكيف دخلت الوثنية بلاد العرب والمنشأ في نصب الأصنام والتعريف ب " اللات والعزى "

    ( 3 )
    تحقيق " الرد على الأخنائي واستحباب زيارة خير البرية الزيارة الشرعية "
    تأليف " شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله "
    الطبعة الأولى منه طبعته المطبعة السلفية بتحقيق محب الدين الخطيب أما الطبعة الثانية فبتحقيق الشيخ المعلمي طبعته الرئاسة العامة لأدرات البحوث العلمية والأفتاء والدعوة والإرشاد "
    والشيخ يكتفي في التخريج بالصحيحين إذا كان الحديث فيهما أو في أحدهما فإن لم يجده خرجه من السنن الأربعة فإن لم يجده خرجه من الموطأ ومسند أحمد ولا ينقد ما كان مخرجا في هذه الأصول وما نقد سوى حديث واحد وهو " من حج ولم يزرني فقد جفاني ومن زارني بعد موتي فكأنما زراني في حياتي "
    بلغ عدد الأحاديث بدون مكرر ( 127 ) حديثا ً "

    ( 4 )
    " تحقيق " الجواب الباهر في زورا المقابر "
    تأليف شيخ الإسلام ابن تيمية
    كثيرا ما يعزو في التخريج إلى تحقيقه لكتاب " الرد على الأخنائي "
    ويظهر من تعليقه وتخريجه للاحاديث اعتناؤه بلفظ الحديث الاورد في كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ومقارنته ما يعزوه إليه مع التنبيه على الخلاف فيه "
    ( 5 )
    تأليف " رفع الاشتباه عن معنى العبادة والإله وتحقيق معنى التوحيد والشرك بالله " " وهو " مخطوط "
    ذكره في سبعة مواضع من كتابه " القائد إلى تصحيح العقائد " ويسميه اختصارا " العبادة "
    قال في مقدمته " استقرأت فيه الآيات القرآنية ودلائل السنة والسيرة والتاريخ وغيرها لتحقيق ما هي العبادة ثم تحقيق ما هو عبدة الله تعالى مما هو عبادة لغيره يسر الله نشره "

    قال منصور السماري ( ص 44-45 ) :
    " وهذا المخطوط يقع في أربع مجلدات : ...|"

    ثم قال في مقدمة كتابه كما ذكر السماري :
    " أما بعد فإني قد تدبرت الخلاف المستطير بين الأمة في القرون المتأخرة في شأن الاستغاثة بالصالحين الموتى وتعظيم قبورهم ومشاهدهم وتعظيم قبورهم ومشاهدهم وتعظيم بعض المشايخ الأحياء وزعم بعض الأمة في كثير من ذلك أنه شرك وبعضها أنه بدعة وبعضها أنها من الدين الحق ورأيت كثيرا من الناس قد وقعوا في تعظيم الكواكب والروحانيين والجن مما يطول شرحه وهو موجود في كتب التنجيم والتعزيم ك " شمس المعارف " وغيرها وعلمت أن مسلما من المسلمين لا يقدم على ما يعلم أنه شرك ولا على تكفير من يعلم أنه غير كافر ولكنه وقع الاختلاف في حقيقة الشرك ....
    وذكر في ( ص 411 )
    " ... وذكر عقيدة الصابئة وما قيل فيهم وفي عقائدهم ووصفهم للكواكب بأنها أرباب آلهة وأن الله تعالى هو رب الأرباب وإله الآلهة .."

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    ( 3 )

    تابع /
    قال ( ص 55-65 ) :
    ( 7 ) ومن مؤلفات ذهبي العصر رحمه الله :
    " كتاب " دين العجائز " أو " يسر العقيدة الإسلامية "
    قال الزيادي في ( ص 37-38 ) قال المعلمي في أولها :
    " ... أما بعد فإن الناس قد تشعبوا في العقائد وتفرقوا فيها فرقا وأمعنت كل فرقة في الانتصار لقولها ودفع ما عداه وصارت كتب العقائد على ثلاث طبقات :
    - مختصرات يسرد مؤلفوها عقائد سلفهم ويلزمون ابناء تلك الفرقة بحفظها واعتقادها والاستيقان بها ولا يذكرون حجة ولا دليلا
    - متوسطات يسوق مصنفوها عقائد فرقتهم ونقض ما احتج به قدماؤها عليها
    - مطولات يبسط فيها الخلاف مع ذكر كثير من الحجج مع تدقيق الكلام بحيث يصعب المرام ويعتاض على الأفهام "

    ( 8 )
    " مناقشة لبعض أدلة الصوفية في الرياضة "
    قال الزيادي ( ص 40 ) قال المعلمي في أولها :
    " بسم الله الرحمن الرحيم وأما وقوع بعض المسلمين في هذه الرياضة فمن طريقين :
    - الغلو
    - النقل عن الأمم الأخرى .

    ( 9 )
    " كتاب " الرد على المتصوفة القائلين بوحدة الوجود "
    أو الرد على حسن الضالعي الداعي إلى مذهب أهل الحلول والأتحاد في منطقة صبيا
    رسالة رد فيها على رجل يدعى " السيد حسن الضالعي " كان في " صبيا " يتظاهر بالحلول والأتحاد بحيث يرى الشي كالرجل والبقرة والشاة والدابة "

    ( 10 )

    " كتاب " صدع الدجنة في فصل البدعة عن السنة "
    قال الزيادي ( ص 36-37 ) قال المعلمي في أولها :
    " الحمد لله الهادي إلى سواء الصراط جاعل دينه عدلا وسطا بعيدا عن التفريط والإفراط ... وأكمل لهم الدين وأتم النعمة على المؤمنين ورضي الإسلام دينا إلى أن يرث الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين ...
    قال الزيادي :
    " وفي هذه الرسالة عرّف السنة والبدعة وناقش البدعة وبين منزلة كتاب " الشاطبي " الأعتصام "

    ( 11 )

    " كتاب " تحقيق البدعة "
    قال السماري : ( ص 47 ) :
    " رسالة قال المعلمي في أولها .....تحقيق معنى التوحيد والشرك بالله ونبهت في مقدمتها عن الأمور التي يحتاج لها الناس ويستندون إليها وهي غير صالحة لذلك ... ورأيت الكتب والرسائل التي ألفت في التحذير من البدع منها ما لا يكاد يستفيد منه إلا العلماء ككتاب " الأعتصام " للشاطبي ومنها ما هو غير محرر ك " الباعث " لأبي شامة " ورأيت الكلام فيها يحتاج إلى بسط فآثرت إفرادها برسالة أقتصر فيها على ما لا بد منه ...."


    ( 12 )
    قال ( ص 64 -65 )

    " كتاب " مقام إبراهيم عليه السلام "
    " هل يجوز تأخيره عن موضعه عند الحاجة لتوسيع المطاف ؟
    طبع في حياة المؤلف وقد رجح في هذه الرسالة : " الجواز " وعارض هذه الفتوى " سليمان بن عبد الرحمن بن حمدان فألف في الرد كتابا أسماه " نقض المباني من فتوى اليماني " و " تحقيق المرام فيما يتعلق بالمقام " وقد أساء فيه للشيخ المعلمي رحمه الله فرد عليه مفتي الديار السعودية في زمانه : الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ بكتاب أسماه : " نصيحة الإخوان ببيان بعض ما في نقض المباني لابن حمدان من الخبط والخلط والجهل والبهتان " وأعقبهما برسالة :
    " الجواب المستقيم في جواز نقل مقام إبراهيم "
    وكذا رد عليه الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود رئيس المحاكم الشرعية والشئون الدينية بدولة قطر في رسالة أسماها " تحقيق المقال في جواز تحويل المقام لضرورة توسعة المطاف بالبيت الحرام وفيه الرد على نقض البنيان لمؤلفه سليمان بن حمدان "

    ( 13 )
    قال ( ص 78-80 )
    " كتاب " الأنوار الكاشفة لمكا في كتاب " أضواء على السنة " من الزلل والتضليل والمجازفة "
    وهو رد على كتاب جمعه محمود أبو رية وسماه " أضواء على السنة المحمدية "
    وقال عنه الشيخ رحمه الله في " مقدمة كتابه " :
    " .. طالعته وتدبرته فوجدته جمعا وترتيبا وتكميلا للمطاعن في السنة النبوية مع أشياء أخرى تتعلق بالمصطلح وغيره وقد ألف أخي العلامة محمد عبد الرزاق حمزة وهو على فراش المرض عافاه الله ردا مبسوطا على كتاب أبي رية لم يكمل حتى الآن ...|"

  11. #51
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    ( 4 )

    " قال المؤلف في " موسوعة المعلمي اليماني " مؤلفاته " ( ص 84-90)

    ( التنكيل )
    " طبع الكتاب بتحقيق العلاّمة محمد بن ناصر الألباني رحمه الله وصدرت الطبعة الأولى
    بعد أن طبع المعلمي رحمه الله رسالته ( طليعة التنكيل ) والتي هي عبارة عن نموذج من مغالطات الكوثري كتب الكوثري رسالة بعنوان " الترحيب بنقد التأنيب " مبينا فيها أخطاء وقعت في رسالة المعلمي " الطليعة "
    فكتب المعلمي رحمه الله رسالة بعنوان " تعزيز الطليعة " بين فيها الداعي لهذه الأخطاء قال في أولها :
    " أما بعد فهذه رسالة أردفت بها رسالتي " طليعة التنكيل " لما وقفت على رسالة الأستاذ محمد زاهد الكوثري التي سماها " الترحيب بنقد التأنيب " يرد بها على الطليعة وأسأل الله تبارك وتعالى أن يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه "
    بعد هذه الرسالة كتب المعلمي رحمه الله رسالة بعنوان : " شكر الترحيب " هذه الرسالة إلى قسمين :
    - القسم الأول : في أشياء أخذها على الأستاذ وهو محق في الجملة
    - القسم الثاني : في أمور تجناها الأستاذ
    ( 1 )
    بعد كتابة المؤلف رحمه الله " التنكيل " كتب رسالة بعنوان : " تنزيه الإمام الشافعي عن مطاعن الكوثري " قال في أولها :
    " أما بعد فإني وقفت على كتاب " تأنيب الخطيب " للأستاذ محمد زاهد الكوثري ورأيته تعدى ما يوافق عليه هو من توقير الإمام أبي حنيفة وحسن الذب عنه إلى الطعن في غيره من أئمة الفقه والحديث جمعت كتابا في رد الباطل من مطاعن الكوثري سميته " التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل "

    نقلنا أهم كتب المعلمي اليماني رحمه الله ( ذهبي العصر )

  12. #52
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    وننقل بعض الفوائد من كتاب الفاضل " إسلام محمود النجار "
    " فوائد وقواعد في الجرح والتعديل وعلوم الحديث " المسمى : ب" بلوغ الأماني من كلام المعلمي اليماني "

    قال ( ص 4-5 ) :
    " فالحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى ويصبرون منهم على الأذى يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرن بنور الله أهل العمى فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه وكم من ضال تائه قد هدوه فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثر الناس عليهم ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين الذين عقدوا ألوية البدعة وأطلقوا عقال الفتنة فهم مختلفون في الكتاب يقولون على الله وفي الله وفي الكتاب يقولون على الله بغير علم يتكلمون بالمتشابه من الكلام ويخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم فنعوذ بالله من فتن المضلين "
    " من كلام الإمام أحمد " رحمه الله " في كتابه " الرد على الزنادقة والجهمية " ( ص 6 ) .

    وقد جاء " المعلمي " رحمه الله في فترة كانت الأمة فيها في سبات عميق
    وبعد عن النبعين الصافين الكتاب والسنة سوى طائفة قليلة غرييبة بين الناس قائمة بأمر الله مصداقا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم " لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك "

    وقد كان المعلمي رحمه الله أحد أولئك الأشاوس الأكابر الذين عملوا على هداية الأمة ونشر العلم الصحيح ووقفوا لجيوش الباطل وكسروا هجماته وصولاته على جموع أهل السنة والحديث
    وكان من أولئك الذين يعملون في صمت لإحياء منهج أهل السنة والجماعة أصحاب الحديث السلف الصالحين ...

    وقال ( ص 7-8 ) :
    " يقول علم من أعلام الحديث والسنة في زمانه وهو عبد الله بن الذهبي معلقا على كلامه وشاكيا حال أله زمانه : " صدق والله إن طالب الحديث شيء غير الحديث إسم عرفي لأمور زائدة على ما يحصل ماهية الحديث وكثير منها مراق إلى العلم وأكثرها أمور يشغف بها المحدث من تحصيل النسخ المليحة وتطلب المعالي وتكثير الشيوخ والفرح بالألقاب والثناء وتمني العمر الطويل ليروي وحب التفرد إلى أمور لازمة للأغراض النفسانية لا الأعمال الربانية فإذا كان طلبك لعلم الحديث النبوي محفوظا بهذه الأفات فمتى خلاصك إلى الإخلاص ..."

    قال الألباني رحمه الله :
    " علم الحديث بركته في تقويم خلق المحدث أولا ثم فكره ومذهبه ثانيا فإذا رأيت حديثيا لم يتحسن خلقه ولم يستقم فكره فافهم ان دراسته للحديث لأمر دنيوي قد يكون للمال قد يكون للظهور فمشكلة من يشتغلون بالحديث أنهم لا يتأثرون به " !!!
    " سؤالات الحويني – للألباني – شريط رقم ( 5 ) .

    فقراءة تراجم العلماء والصالحين تؤثر في تكوين الشخصية وتحسين الطوية وتطهير النية وإنكسار القلب لرب البرية وتربي الفرد على الخصال الحميدة السوية وتغرس في النفس الكثير من الفضائل كحب العلم والسنة والغيرة والحمية والإجتهاد في العبادة وغيرها من المناقب العلية
    لا سيما قراءة تراجم أهل العلم المعاصرين فإنه مع كثرة الفتن في هذه الأزمان وشيوع الجهل وقلة العلم وقلة الناصح والمعين وكثرة الضغوط والمحن نجدهم يصبرون ويصابرون لنصرة دين الهل وإعلاء كلمته

    فقراءة تراجمهم تذهب من النفس وحشة الغربة وتنزع من القلب مهابة أهل الضلال والفتنة وتبعث الأمل في النفس وتعلي الهمة


    قال العلامة ابن الجوزي رحمه الله :
    " فسبيل طالب الكمال في طلب العلم الإطلاع على الكتب التي قد تخلفت من المصنفات فليكثر من المطالعة فإنه يرى من علوم القوم وعلو همهم ما يشحذ خاطره ويحرك عزيمته للجد وما يخلو كتاب من فائدة فالله الله وعليكم بملاحظة سير السلف ومطالعة تصانيفهم وأخبارهم فالاستكثار من مطالعة كتبهم رؤية لهم كما قيل :
    فاتني أن أرى الديار بطرفي فلعي أرى الديار بمسمعي
    إني أخبر عن حالي ما أشبع من مطالعة الكتب وإذا رأيت كتابا لم أره فكأني وقعت على كنز ...
    ولو قلت إني طالعت عشرين ألف مجلد كان أكثر وأنا بعد في الطلب
    فاستفدت بالنظر فيها من ملاحظة سير القوم وقدر هممهم وحفظهم وعبادتهم وغرائب علومهم ما لا يعرفه من لم يطالع فصرت استزري ما الناس فيه وأحتقر همم الطلاب ولله الحمد "


    يقول الإمام ابن قتية الدينوري رحمه الله تعالى :
    " قد كما زمانا نعتذر من الجهل فقد صرنا الآن نحتاج إلى الأعتذار من العلم !! وكنا نؤمل شكر الناس بالتنبيه والدلالة فصرنا نرضى بالسلامة وليس هذا بعجيب مع انقلاب الحوال ولا ينكر مع تغير الزمان وفي الله خلف وهو المستعان .."

    هذا في زمانه رحمه الله فكيف بهذه الأزمان ؟!!


    وقال في ( ص 9 ) :
    قال ابن الجوزي في " صيد الخاطر " ( ص 216 ) :
    " رأيت الأشتغال بالفقه وسماع الحديث لا يكاد يكفي في صلاح القلب إلا أن يمزج بالرقائق والنظر في سير السلف الصالحين لأنهم تناولوا مقصود النقل وخرجوا عن صور الأفعال المأمور بها إلى ذوق معانيها والمراد بها وما أخبرتك بهذا إلا بعد معالجة وذوق لأني وجدت جمهور المحدثين وطلاب الحديث همة احدهم في الحديث العالي وتكثير الأجزاء وجمهور الفقهاء في علوم الجدل وما يغالب به الخصم وكيف يرق القلب مع هذه الأشياء وقد كان جماعة من السلف يقصدون العبد الصالح للنظر الى سمته وهديه لا لاقتباس علمه وذلك أن ثمرة علمه هذيه وسمته فافهم هذا وامزج طلب الفقه والحديث بمطالعة سير السلف والزهاد في الدنيا ليكون سببا لرقة قلبك "

    [ قال " ص 20-22 ) ]
    " الناظر في كتابات الشيخ وتحقيقاته يتضح أنه جليا ما كان عليه الشيخ المعلمي اليماني من عقيدة سلفية واتباع لخير البرية وأنه على عقيدة الفرقة المرضية أهل السنة والجماعة
    بل كان الشيخ رحمه الله من المنافحين عن عقيدة السلف حيث كان من العلماء القلائل الذين بلغوا في اتقان مباحث العقيدة والمعرفة بالفرق المخالفة أصولهم ما لم يبلغه غيرهم

    فتجد في كتابه " القائد إلى تصحيح العقائد " يقرر عقيدة السلف ويبطل ما خالفها من كلام الفرق المخالفة ويجلدلهم بالحجة والبرهان بل لن ليقف معجبا بسعة علم المعلمي وإلمامه بأساليب المتكلمين وهو يجادلهم ويبطل حججهم وسرعان ما يتذكر بأسلوب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مناقشاته وردوده على أهل الكلام "

    يقول الشيخ محمد عبد الرازق حمزة عن كتاب " القائد "
    " فرغت من قراءة كتاب " القائد إلى تصحيح العقائد " للعلامة المحقق الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني فإذا هو من أجود ما كتب في بابه في مناقشة المتكلمين والمتفلسفة الذين انحرفوا بتطرفهم وتعمقهم في النظر والأقيسة والمباحث حتى خرجوا عن صراط الله المستقيم الذي سار عليه الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين من إثبات صفات الكمال لله تعالى من علوه سبحانه وتعالى على خلقه علوا حقيقيا وأن الإيمان يزيد وينقص حقيقة يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي وأن الأعمال جزءا من الإيمان لا يتحقق إلا بالتصديق والقول والعمل ...


    وكذلك تظهر جهود الشيخ رحمه الله في نشر عقيدة السلف من خلال كتب " العقيدة " التي حققها أو شارك في تحقيقيها ومن ذلك :
    1- الجواب الباهر في زوار المقابر " لشيخ الإسلام
    2- " لوامع الأنوار البهية في عقيدة الفرقة المرضية " للسفاريني
    3- " الرد على الأخنائي " لابن تيمية
    4- وكذلك من خلال الردود التي كتبها في الرد على المبتدعة والزنادقة وفيها يتضح نفسه السلفي جليا وغيرته ع عقيدة أهل السنة والجماعة ومن ذلك :
    - " القائد إلى تصحيح العقائد "
    - " إغاثة العلماء من طعن صاحب الوراثة في الإسلام
    - الرد على المتصوفة القائلين بوحدة الوجود "

    قال ( ص 33 ) :
    ( 1 )
    " قال المعلمي اليماني رحمه الله :
    " إنه قد استقر في الأذهان واستغنى عن إقامة البرهان ما للعلم من الشرف والفضيلة وإنه هو الوسيلة لرفع الإنسان في المعنى عما ارتفع عنه في الصورة من البهائم ومما لا نزاع فيه أن العلموم تتفاوت في مقدرا ذلك الشرف "

    " كل من كان له وقوف على الأمم والأفراد في هذا العصر علم أنه بحق يسمى عصر العلم ولكنه يرى أنه مع ذلك يجب أن يسمى بالنظر إلى تدهور الأخلاق إسما آخر "

    قال ( ص 35 ) في " بلوغ الأماني من كلام المعلمي اليماني "
    ( 2 )
    " وقال رحمه الله :
    " من أوسع أودية الباطل الغلو في الأفاضل ومن أمضى أسلحته أن يرمي الغالي كل من يحاول رده إلى الحق يبغض أولئك الأفاضل ومعاداتهم يرى بعض أهل العلم أن النصارى أول من غلوا في عيسى عليه السلام كان الغلاة يرمون كل من أنكر عليهم بأنه يبغض عيسى ويحقره ونحو ذلك فكان هذا من أعظم ما ساعد على انتشار الغلو لأن بقايا أهل الحق كانوا يرون أنهم إذا أنكروا على الغلاة نسبوا إلى ما هو أشد الناس كراهية من بغض عيسى وتحقيره .. وقريب من هذا حال الغلاة من الروافض وحال القبوريين وحال غلاة المقلدين "


    ( 3 )
    وقال ( ص 36 )
    " قد أكثر العارفون بالإسلام المخلصون له من تقرير أن كل ما وقع فيه المسلمون من الضعف والخور والتخاذل وغير ذلك من وجوه الإنحطاط إنما كان لبعدهم عن حقيقة الإسلام وأرى أن ذلك يرجع إلى أمور :
    - التباس ما ليس من الدين بما ه منه
    - ضعف اليقين بما هو من الدين
    - عدم العمل بأحكام الدين
    ( 4 )
    وقال رحمه الله :
    " قد اختلط الحابل بالنابل فطريق النجاة للعالم أن يبدأ فيجرد نفسه من الأهواء ويتدبر حق التدبر ما كان عليه الحال في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فيأخذ بذلك ويدع ما يخالفه وأما العامة منهم فهم إلى خير إذا عقلوا وتركوا التعصب لما لا يعلمون وتحروا الإحتياط لدينهم والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم "
    " الفوائد المجموعة " ( ص 279 )


    ( 5 )


    وقال رحمه الله :
    " اعلم أن الناس تختلف مدراكهم وأفهامهم وآراؤهم ولا سيما فيما يتعلق بالأمور الدنيوية والغيبية لقصور علم الناس في جانب علم الله تعالى وحكمته ولهذا كان في آيات كثيرة يشكلها كثير من الناس وقد ألفت في ذلك كتب وكذلك استشكال النص لا يعني بطلانه ووجود النصوص التي يستشكل ظاهرها لم يقع في الكتاب والسنة عفوا وإنما هو أمر مقصود شرعا ليبلو الله ما في النفوس ويمتحن ما في الصدور وييسر للعماء أبوابا من الجهاد العلمي يرفعهم به درجات "

  13. #53
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    [ الشيخ المحقق حسين سليم أسد الداراني ]


    في السلسلة الضعيفة ( ج3/ ص 376-378 )
    حديث ( أعف الناس قتلة أهل الإيمان )
    " ضعيف " لاضطرابه وجهالته
    قال الألباني رحمه الله :
    ( تنبيه ) : هكذا وقع في جميع المصادر المتقدمة : ( أعف ) من العفة أي : أرحم الناس بخلق الله وأشدهم ابتعادا عن التمثيل والتشويه بالمقتول وكذلك وقع في الأصل المخطوط من " مجمع الزوائد " لكن المصحح الذي قام على طبعه أفسده فجعله : ( أعق ) بالقاف ! وقال معلقا عليه :
    " في الأصل : ( أعف ) "
    وهذا من أعجب ما رأيت من التصحيح بل التصحيف فإن الأصل صحيح رواية ودراية والمصحح بزعمه لا يظهر معناه هنا فإن ( أعق ) من ( العق ) وهو القطع !
    وحرف المصحح المشار إليه عنوان الباب الذي ترجم به المصنف الهيثمي للحديث بقوله : " باب حسن القتل "
    فجعله " باب أعق القتل " !!
    فالله المستعان .

    .............................. .. "
    ولعلي أنقل مقالات الشيخ الألباني رحمه الله في تحقيقات الشيخ حسين سليم أسد
    وليس معنى ذلك التنقص من قدر الشيخ إنما هو إجتهاد الشيخ رحمه الله والمعصوم من عصمه الله وقد يكون الصواب معه "

    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ 555 ) :
    " كنت خرجت الحديث من نسخة مصورة من " مسند أبي يعلى " ثم طبع هذا المسند والحمد لله – بهمة وتحقيق وتعليق الأخ ( حسين سليم أسد ) جزاه الله خيرا وقد بدا لي مما اطلعت عليه من تحقيقاته وتعليقاته أنه من الناشئين في هذا العلم وأنه مثل كثير من أمثاله الذين تزببوا قبل أن يتحصرموا ولا أدل على ذلك من تطاوله على بعض الحفاظ المتقدمين مثل الحافظ ابن حجر الذي رد عليه قوله بجهالة من وثقه ابن حبان واحتج عليه برواية الشيخين عن بعض الرواة وليس له إلا راو واحداً ......." ا ه


    قال الألباني في " صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان "
    ( ج1 / ص 31-50 ) :
    " الرد على الداراني "
    " بيد ان قد ظهر أخيرا بعض الناشئين في هذا العلم الذين نرى أنهم لا يزالون في أول الطريق بالنظر لكثرة أخطائهم تأصيلا وتفريعا وهم لكثرتهم في هذا الزمان يقل ذلك منهم ويكثر كل حسب ممارستهم ونبوغهم وإخلاصهم للعمل الشرعي بعامة ولهذا العلم الشريف بخاصة وجمهورهم ممن يذكرني ما نراه منهم – من بالغ أخطائهم تصحيحا وتضعيفا – بلطيف قول الحافظ الذهبي في أمثالهم : " يريد أن يطير ولما يريش " ! ومثله المثل المعروف : ( تزبب قبل أن يتحصرم ) وتكون العاقبة كما جاء في الحكمة : ( من استعجل الشي ء قبل أوانه ابتلي بحرمانه ) !

    والأنكى من ذلك مخالفة قول ربي العالمين في كتابه : { ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا } وقوله تعالى
    { فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون }

    فكيف يكون حال من تعدى طوره من أولئك المشار إليهم ؟ ويرد بجهل بالغ وجرأة عجيبة على أهل العلم بهذا الفن النابغين فيه ويكرر ذلك بمناسبة وبغير مناسبة " أعني الأخ حسين سليم الداراني السوري الذي بدأت آثاره تظهر في بعض تحقيقاته ومنشوراته من بعد هجرتي من دمشق سنة 1400 ه ببضع سنين وقد رددت عليه كثيرا من تعدياته وأخطائه التي لا يمكن حصرها لكثرتها في عديد من مؤلفاتي وتحقيقاتي ك " السلسلتين " في المجلدات الأخيرة منها لأنه لم يكن معروفا من قبلها ومثل " صحيح الترغيب " وقسميه " الضعيف " وبصورة خاصة في هذا " صحيح الموارد " وقسميه أيضا لكثرة أوهامه فيها كثرة عجيبة متنوعة ولعله يتيسر لي ذكر نماذج منها في هذه المقدمة .

    لقد كنت أود للأخ سليم أن يوقف بحثه ونشاطه في نشر بعض كتب الحديث الأصول التي لم تطبع بعد أو طبعت ولكن طبعات تجارية فيقوم هو بتحقيقها وإعادتها إلى ما تركها عليه مؤلفوها أو قريبا من ذلك ومن شرح غريب ونحوه فإنه أهل لذلك لو شاء فيما يبدو لي لنشاطه في البحث ثم يعمل لنشرها فينتفع بذلك العلماء وطلاب العلم بإذنه تعالى ولا يتعدى ذلك إلى ما لا يتقنه من التصحيح والتضعيف والتوثيق والتجريح فذلك ما لا يحسنه إلا { ثلة من الأولين وقليل من الآخرين } والأمثلة التي أشرت إليها كافية في إسداء مثل هذه النصيحة فكيف بالآتي بعد ؟

    فإن الذي يعنيني هنا سبب شذوذه ومخالفته لكافة علماء المصطلح في اشتراطهم الحفظ في الثقة على التفصيل الذي سبق بيانه وانه الجهل مقرونا بالعجب والغرور والتقليد الأعمى مع الدفاع عن رأيه ومذهب مقلده بحماس غريب كأنه أتى بشيء لم تستطعه الأوائل مما ذكرني بالحديث الذي يرويه بعضهم "
    " حبك الشيء يعمي ويصم "
    وقول الشاعر :
    : أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى ... فصادف قلبا خاويا فتمكنا!

    هذا هو الذي أصاب الأخ سليم – عافانا الله وإياه – وإلا فكيف يعقل انحرافه عن جادة العلماء الذين وقفوا على مذهب مقلده ووهنوه فينبري هو بالرد عليهم بغير علم ولا كتاب منير وإنما بشبهة عرضت له ظنها علما ثم بنى عليها علالي وقصوراً كما يأتي بيانه – إن شاء الله تعالى .؟!

    لقد كان يكفيه إذا تبنى توثيق مقلده أن يمضي عليه في تخريجاته وتصحيحاته أما أن ينصب نفسه منصب العالم الحافظ النقاد المتمكن من معرفة أقوال الحفاظ الذين تتابعوا على خلاف رأيه الذي استقاه من مذهب مقلده وقد أبانوا عما فيه من العكر فهو – والله – مما لا يستقيم في عقل عاقل يدري ما يخرج من فيه أو يسيل به قلمه ! ذلك لأن التقليد ليس علما باتفاق العلماء فمن أراد الرد عليهم وجب أن يكون رده بعلم وإلا وسعه قوله تعالى { فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } ولا يسأل من شذ عنهم وظهر خطؤه


    ( 1 )
    " لقد عقد الرجل بحثا في مقدمة طبعته لكتاب الهيثمي هذا " موارد الظمآن " في أربع صفحات ( 1/ 50-51 ) افتتحه بنقل أقوال الحفاظ الذي نسبوا ابن حبان إلى التساهل كابن الصلاح والعراقي والعسقلاني والسخاوي وغيرهم هذا في المتن ثم أخذ في الرد عليهم في التعليق فقال بعد أن حكى عن النووي أن الجمهور لا يحتج بمجهول العدالة وهو معروف العين برواية عدلين :
    - " ولكن ما أكثر ما تصافح أعيينا عبارة : " ووثقه ابن حبان على عادته في توثيق المجاهيل " !
    قلت : وكأنه يغمز مني وربما من غيري – أيضا – وهكذا فهو من إنصافه وعدالته ! لا يذكرني في كل ما وقفت عليه من كلامه إلا ناقدا وأهلا به حين يكون صوابا ثم قال :
    " وأقوال أخرى مثل قول الحافظ ابن حجر ...أبوو سلمة الجهني حدث عنه فضيل بن مرزوق لا يدرى من هو ؟ وقد ذكره ابن حبان في " الثقات " .. والحق أنه مجهول الحال ...."
    وبعد التتبع وجدنا ان المجاهيل الذي يوثقهم ابن حبان كما يزعم الكثير فريقان :
    - الفريق الأول : وهم الذين لا يروي عنهم غير واحد وهو الأهم
    - القريق الثاني : وهم الذين روى عنهم أكثر من واحد !! ...

  14. #54
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    تابع / تضليلات الشيخ حسين سليم أسد الداراني :

    قال الألباني كما في مقدمة " صحيح موارد الظمآن " ( ص 34- 40 ) :

    " في هذا التمثيل – في المثال الذي ذكره سابقا – تضليل للقراء من ناحيتين :
    الأولى : إيهامه إياهم ان الراوي المشار إليه احتج به الشيخان وهذا كذب وأرجو أن لا يكون قد تعمده وإنما أتي من جهله أو تقميشه وقلة تحقيقه ذلك لآنهما إنما أخرجا له متابعة كما قال الحافظ ابن حجر في " التهذيب " ( 6/ 288 )
    " الراوي هو " عبد الرحمن بن نمر اليحصبي "
    قال الحافظ :
    " لم يخرج له الشيخان سوى حديث واحد في الكسوف وهو متابعة " !

    - والآخر :
    قوله : انه من الثقات " وهذا خلاف الواقع – أيضا – فإنه مختلف فيه فضعفه ابن معين وأب حاتم وابن عدي ووثقه ابن البرقي والذهلي وغن مما لا شك فيه أن هؤلاء الأئمة الذين ضعفهوه هم أقعد بهذا العلم وأعرف وأشهر من هذين اللذين وثقاه وإن كان تبعهما ابن حبان بقوله في " الثقات " ( 7/ 82 ) لأن البحث إنما يدور حل تساهله :
    " من ثقات أهل الشام ومتقنيهم "
    نعم لا ينافي التضعيف المذكور قول أبي زرعة الدمشقي :
    " حديثه عن الزهري مستوي "
    .....
    فليت شعري ما هو ملحظ الداراني في مخالفة هؤلاء الحفاظ جميعا المتقدمين منهم والمتأخرين المجرحين منهم والمحققين ؟!
    أهم شيء جهلوه أو غفلوا عنه وعلمه هو أو اكتشفه هو ؟ !

    نعم لقد بدا لنا ما هو في هذا المثال الذي ضربه هو أنه باختصار قلبه للحقائق وإيهامه القراء ان ( الشيخين ) وثقا من ليس بثقة واستكباره عن التسليم لأنه ثقات شهدوا القمر بالأبصار !


    ( 2 )
    قال الألباني في " صحيح موارد الظمآن " ( ص 39-41 )
    ثم إن الأخ الداراني – هداه الله – زاد في المغالطة وضرب الأمثلة الخارجة عن الموضوع فذكر أسماء بعض الصحابة – رضي الله عنهم – ممن خرج لهم الشيخان ولم يرو عنهم إلا واحد ! نقل ذلك عن الإمام النووي ! وابن الصلاح !
    فأقول : لقد تجاهل الداراني – عفا الله عنه – حقيقة اتفق عليها السنة وهي أن الصحابة كلهم عدول بتعديل الله إياهم في آيات كثيرة وأحاديث شهيرة فلا داعي للإطالة فمن شاء راجع كتب المصطلح فانظر مثلا " فتح المغيث " للحافظ السخاوي ( 3/ 100-106 )

    فإذا كان الأخ الداراني يعرف هذه الحقيقة ويؤمن بها فإنا نقول له : عن قياسك غير الصحابة من التابعين ومن بعدهم الذين هم بحاجة إلى أن يعدلوا من بعض البشر كيف صح في عقلك أن تقيسهم على الصحابة الذين عدلهم الله تبارك وتعالى ؟ تالله إن هذا لمن أبطل قياس يقوله رجل يدري ما يخرج من فيه !


    ومن الأمثلة على ذلك : ( زينب بنت كعب بن عجرة ) راوية حديث ( الفريعة ) التي أمرها صلى الله عليه وسلم أن تمكث في بيتها بعد وفاة زوجها ... فهي ممن لم يرو عنها غير ثقتين ولم يوثقها غير ابن حبان ومع ذلك فقد صححت حديثهما لأنه صححه جمع من الحفاظ مثل محمد بن يحيى الذهلي والترمذي وابن الجارود وابن حبان والحاكم والذهبي وابن القيم واحتج به الإمام أحمد إلى كونها تابعية زوج أبي سعيد الخدري وقيل : إنها صحابية
    ومن أوهام الداراني : أنه صحح إسناد حديثها هناك دون أن يحقق أنها ثقة ولو بنقل توثيق ( مقلده ) ابن حبان إياها !!



    قال الألباني في " صحيح موارد الظمآن " ( ص 50 ) :
    " بعد هذا البيان الجامع الموجز أقول :
    " على الأخ الداراني أن يعود إلى رشده ويتوب إلى ربه من غروره وعجبه وأن يصلح موقفه مع الأئمة وحفاظ المة وبخاصة من رمى منهم بالجهل وأعظم من ذلك كله وهو المقصود الأكبر من هذا الرد كله : ان يعيد النظر في تلك الأحاديث الضعيفة التي صححها والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله !! .


    ومن بين مقالات الألباني رحمه الله عن مثل هذه الآفة التي انتشرت
    وهي " إعجاب كل ذي رأي برأيه " !
    قال في " سلسلة الهدى والنور " ( 861 )
    " آفة الشباب المسلم في العصر الحاضر هو أنهم لمجرد أن يشعروا بأنهم عرفوا شيئا من العلم لم يكونوا من قبل على علم به رفعوا به رؤوسهم وظنوا أنهم قد أحاطا بكل شيء علما !
    فتسلط عليهم الغرور والعجب ونخشى أن يشملهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
    " ثلاث مهلكات : شح مطاع وهوى متبع وإعجاب كل ذي رأي برأيه

    "

    وأنقل ما ذكره المحدث الألباني رحمه الله عن تحقيقات الشيخ حسين سليم أسد من بعض كتبه :

    قال الألباني رحمه الله في مقدمة " الضعيفة " ( ج4/ ص 7-8 ) "

    " وثمة ناشئ جديد – فيما علمت – له جهود مشكورة في إخراج " مسند أبي يعلى " إلى عالم المطبوعات ولو أنه لم يتم بعد له عليه تعليقات كثيرة في تخريج أحاديثه وتصحيحها وتضعيفها فأنصح له أن يقف في جهوده عند التخريج فقط وأنه إن صحح أو ضعف فبالاعتماد على الحفاظ المعروفين بالتمكن في هذا المجال فقد رأيته صحح حديثا مع ضعف حديثا مع ضعف أحد رواته عنده أيضا لأن له متابعا بزعمه وادعى أن إسناده صحيح لتوهمه أن بعض رواته من الثقات وليس كذلك لأنه اختلط عليه راو بآخر ثم هو لو صح إسناده لم يجز تقوية الضعيف به لأنه موقوف بل هو علة أخرى فيه ولأنه مختصر عنه

    لهذه الأمثلة وغيرها أنصح لكل من يكتب في مجال التصحيح والتضعيف ان يتئد ولا يستعجل في إصدار احكامه على الأحاديث إلا بعد أن يمضي عليه دهر طويل في دراسة هذا العلم في أصوله وتراجم رجاله ومعرفة علله حين يشعر من نفسه أنه تمكن من ذلك كله نظرا وتطبيقا بحيث يجد أن تحقيقاته – ولو على الغالب – توافق تحقيقات الحفاظ المبرزين في هذا العلم كالذهبي والزيلعي والعسقلاني وغيرهم

    " أنصح بهذا لكل إخواننا المشتغلين بهذا العلم حتى لا يقعوا في مخالفة قول الله تبارك وتعالى { ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا }

    " ولكي لا يصدق عليهم المثل المعروف :
    " تزبب قبل أن يتحصرم "

    ولا يصيبهم ما جاء في بعض الحكم :
    " من استعجل الشيء قبل أوانه ابتلي بحرمانه "

    ذاكرا مع هذا ما صح من قول بعض السلف :
    " ليس أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ويؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم "

    .....انتهى ........

  15. #55
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    [ الشيخ المحدث حبيب الرحمن الأعظمي رحمه الله ]

    في السلسلة الضعيفة ( ج3/ ص 460 -461/ ح 1297 )
    في الحديث الذي أخرجه ابن سعد في " الطبقات " وابن أبي خيثمة في " التاريخ " وابن أبي عاصم في " الآحاد " والبزار في " مسنده " والطبراني في " مسند الشاميين " حديث " لتقاتلن المشركين حتى تقاتل بقيتكم الدجال على نهر بالأردن أنتم شرقية وهم غربيه وما أدري أين الأردن يومئذ من الأرض "

    " ضعيف " آفته محمد بن أبان القرشي "
    قال الذهبي في " الميزان " :
    " ضعفه أبو داود وابن معين وقال البخاري : ليس بالقوي "
    وذكره ابن حبان في " الضعفاء والمتروكين " ( 2\260 )
    قال الألباني :
    " وأما قول الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 7/ 349 )
    " رواه الطبراني والبزار ورجاله البزار ثقات "
    وأٌقره الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي في تعليقه على " كشف الأستار " وذلك من أوهامهما فإنه عند البزار من طريق محمد بن أبان القرشي أيضا وفي اعتقادي أن سبب الوهم هو أنهما ظنا أنه محمد بن أبان بن وزير البلخي وهو ثقة حافظ من شيوخ البخاري وليس به "

    ( تنويه )
    " قال الألباني :
    " كتبت هذا لما كثر السؤال عنه بمناسبة احتلال اليهود للضفة الغربية من الأردن أول حزيران سنة 1967 م أخزاهم الله وأذلهم وظهر البلاد منهم ومن أعوانهم "

    ....................

    الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي رحمه الله من متعصبة الأحناف وذلك من خلال مؤلفاته وتحقيقاته "

    قال الشيخ صلاح الدين مقبول أحمد في " زوابع في وجه السنة " ( ص 219 )
    " وقد قال الشافعي – رحمه الله - في الرسالة " ( ص 219 ) :
    " وأما ما نخالف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ثابتا عنه فأرجو أن لا يؤخذ ذلك علينا إن شاء الله وليس ذلك لأحد ولكن قد يجهل الرجل السنة فيكون له قول يخالفها لا أنه عمد خلافها وقد يغفل المرء ويخطئ في التأويل "


    وقال ( ص 223 ) :
    " ولا تزال تصدر كتب وبحوث في إقناع الناس على ما هم عليه من محض التقليد وأسو أمثال في هذا الباب هو كتيب معاصر مسمى ب " أثر الحديث الشريف في اختلاف الفقهاء " واسمه ينبئ عن نوايا مؤلفه كأن الذنب كل الذنب الأحاديث الشريفة لا لم لا يعمل بها من المقلدة والسبب في وقوعه في الهوة أنه يستنبط الحكم الكلي من الأحاديث الجزئية لإثبات ما يراه من الالتزام بالتقليد

    فالكتاب عبارة محاولة مستميتة لإقناع الناس بمحض التقليد وصدهم عن قبول الحق وزد إلى ذلك أنه يلمز ويهمز ممن يدعو إلى العمل بالحديث وترك التقليد الأعمى ويرميهم بالجهل ويدعي أن الدعوة إلى العمل بالحديث الآن يعتبر هدما لبناء السنة فنسأل الهل السلامة "

    " ..وقد رد الشيخ الألباني على هذا الكتيب في مقدمة الطبعة الثالثة من كتاب الآيات البينات في عدم سماع الأموات وهناك كتيب آخر في نفس الموضوع باسم " زلزوم إتباع مذاهب الأئمة حسما للفوضى الدينية " للمدعو الشيخ محمد الحامد " يحاول فيه فرض التقليد على الناس مما يندى له جبين التقليد ونعوذ بالهل من هذا الخذلان .."

    لعل الشيخ عبد الحي الكهنوي – رحمه الله – قال في أمثال هؤلاء في كتابه " الفوائد البينة في تراجم الحنفية ( ص 116 ) : " وإلى الله المشتكى زماننا حيث يطعنون على من ترك تقليد إمامه في مسألة واحدة لقوة دليلها ويخرجونه عن جماعة مقلديه ولا عجب منهم فإنهم من العوام إنما العجب ممن يتشبه بالعلماء ويمشي مشيهم كالأنعام "


    وقال ( ص 226 )
    " قال الشافعي ": قيل لمالك : هل رأيت أبا حنيفة ؟ قال نعم رأيت رجلا لو كلمك في هذه السارية ان يجعلها ذهبا لقام بحجته "
    وقال الشافعي : " من أراد الحديث الصحيح فعليه بمالك ومن اراد الجدل فعليه بأبي حنيفة ومن أراد التفسير فعليه بمقاتل بن حبان "
    وقال مالك في الشافعي : : " ما يأتيني قرشي أفهم من هذا الفتى – يعني الشافعي "
    وقال أحمد : " كان الفقهاء والمحدثون صيادلة فجاء الشافعي طبيباً صيدلانيا ما رأت العيون مثله "

    وقال في " زوابع في وجه السنة " ( ص 232-233 )
    قال ابو شامة المقدسي رحمه الله :
    " ومن العجب أن كثيرا منهم إذا ورد على مذهبهم أثر عن بعض أكابر الصحابة يقول مبادراً بلا حياء وحشمة : " مذهب الشافعي الجديد ان قول الصحابي ليس بحجة " ويرد قول أبي بكر وعمر – رضي الله عنهما – ولا يرد قول أبي إسحاق والغزالي
    ومع هذا يرون مصنفات أبي إسحاق وغيره مشحونة بتخطئة المزني وغيره من الأكابر فيما خالفوا فيه مذهبهم فلا تراهم ينكرون شيئا من هذا !!
    " مختصر المؤمل " لأبي شامة ( ص 71 )


    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
    " وجمهور المتعصبين لا يعرفون من الكتاب والسنة إلا ما شاء الله بل يتمسكون بأحاديث ضعيفة وآراء فاسدة أو حكايات عن بعض العلماء والشيوخ قد تكون صدقا وقد تكون كذبا
    وإنكانت صدقا فليس صاحبها معصوما يتمسكون بنقل غير مصدق عن قائل غير معصوم ويدعون النقل المصدق عن القائل المعصوم وهو ما نقله الثقات الأثبات من أهل العلم ودونوه في الكتب الصحاح عن النبي صلى الله عليه وسلم .."
    " فتاوى شيخ الإسلام " ( 22/ 254-255 )

    وقال الإمام ابن الجوزي رحمه الله في " تلبيس إبليس " ( ص 120 )
    " ومن ذلك ( إي من تلبيس إبليس على الفقهاء ) أن أحدهم يتبين له الصواب مع خصمه ولا يرجع ويضيق صدره كيف ظهر الحق مع خصمه ؟ وربما اجتهد في رده مع علمه أنه الحق وهذا من أقبح القبيح لأن المناظرة غنما وضعت لبيان الحق
    وقد قال الشافعي رحمه الله :
    " ما ناظرت أحدا فأنكر الحجة إلا سقط من عيني ولا قبلها إلا هبته وما ناظرت أحدا فباليت مع من كانت الحجة إن كانت معه صرت إليه "

    وقال ( ص 253 -255 )
    " .. عرفنا آراء كبار علماء الحنفية في العصر الحاضر في شبة القارة الهندية الذين نذروا حياتهم للدفاع عن المذهب الحنفي واثبات انه هو المذهب الصحيح الموافق للاحاديث النبوية وفي سبيل ترجيح المذهب لا يتأخرون عن رفض بعض احاديث الصحيحين او تأويلها بما لا تتحمله اللغة العربية ..."
    ومن بين ذلك :
    ( 1 ) تحريف في مسند الحميدي :

    " وردت رواية عبد الله بن عمر في رفع اليدين في الصلاة في مسند الحميدي كما يلي :
    " حدثنا الحميدي قال : ثنا الزهري قال : أخبرني سالم بن عبد الله عن أبيه قال :
    " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة رفع يديه حذو منكبيه وإذا اراد أن يركع وبعد ما يرفع رأسه من الركوع فلا يرفع ولابين السجدتين .."

    هكذا وردت هذه الرواية محرفة في مسند الحميدي المطبوع بتحقيق " الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي " ولما كان هذا التحريف في الرواية يوافق مذهب الحنفية في ترك رفع اليدين في الصلاة تناولتها عديد من الصحف والمجلات في أوساط الأحناف في شبة القارة الهندية بالنشر والدعاية في تأييد المذهب لأنه حديث وحيد في الموضوع ورد بسند صحيح متفق عليه لدى أئمة الصنعة "


    " انبساط الشيخ الأعظمي لهذا التحريف :
    " وعلى هذا كان طبيعيا انبساط الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي لهذه الرواية فعلق عليها خلاف عادته ..."

    وقال ( ص 256 )
    " .. والشيخ الأعظمي لا يعذر عند الباحثين في عدم الإشارة إلى التحريف في هذه الرواية بل ملابسات التحقيق تنم عن تعمده في هذا الأمر
    لأنه اطلع على نسخة الظاهرية أيضا وقابل نسخته عليها ..."

    " إن تعجب فعجب من هذا الخذلان في السكوت على هذا التحريف في الحديث النبوي بدون الإشارة إليه مع أنه أشار إلى نسخة الظاهرية عند التعليق على الحديث "


    ولو ذكر ما في نسخة الظاهرية حتى في " الاستدراك والتعقيب على المجدل الثاني " لكفاه عذرا عند الناس والله يتولى السرائر – ولكن لم يفعل ذلك أيضا مع أنه استدرك على تعليق الحديث رقم ( 615 ) الذي هو بعد الرواية المحرفة فوراً
    كذا لم يذكره في جدول تصحيح الأخطاء أيضا وذكر خطأ واقعا في التعليق رقم ( 5 ) من الحديث رقم ( 613 ) قبل التعليق ( رقم 5 ) الذي يتعلق بالرواية المحرفة "


    قال ( ص 258-259 ) :


    " إن دل هذا التغاضي عن التحريف في هذه الرواية على شيء فإنما يدل على أنه أعماه التقليد وأصمه عن سماع القول المفيد فغفل عن معرة الكذب في الحديث في موافقة الحديث حتى هان عليه أن يقول بلا حياء وحشمة :
    " ...... ولم يتعرض أحد من المحدثين لرواية الحميدي هذه "
    " وما هي بأول قارورة كسرت .
    وهدف هذا الأسلوب الماكر التعيس في تحريف الأحاديث هو إقناع الجهلة بما هم عليه من العمل خلاف السنة الثابتة وهذا يخالف مكارم الأخلاق ومحاسن الشيم التي تنشأ من الأشتغال بعلم الحديث النبوي فنسأل الله السلامة


    " علم الحديث يناسب مكارم الأخلاق
    قال الإمام النووي رحمه الله :
    " علم الحديث شريف يناسب مكارم الأخلاق ومحاسن الشيم وهو من علوم الآخرة ومن حرمه حرم خيرا عظيما ومن رزقه نال فضلا جزيلا فعلى صاحبه تصحيح النية وتطهير قلبه من أغراض الدنيا "

    قال الشيخ صلاح الدين مقبول ( ص 259-260 ) :
    " تحامل الأعظمي على الألباني "
    " من قرأ رده على العلامة الألباني يشهد على انه بعيد من مكارم الأخلاق ومحاسن الشيم لأن الأعظمي لم يترك كلمة في المعاجم تدل على التجهيل والتضليل إلا نعت الألباني بها ومنها :

    ( 1 )
    " الشيخ ناصر الدين الألباني شديد الولوع بتخطئة الحذاق من كبار علماء الإسلام .. ويكثر من ذلك حتى يظن الجهلة والسذج من العلماء أن الألباني نبغ في هذا العصر نبوغا يندر مثله "
    ( 2 )
    " الألباني لم يتلق العلم من أفواه العلماء ... فماله وللعلم ولم يتعلم وقد بلغني أن مبلغ علمه " مختصر القدروي وجل مهارته في تصليح الساعات ويعترف بذلك هو ويتبجح "

    ( 3 )
    " زعم الألباني ان المباركفوري صاحب التحفة " حنفي " كما في فهرس " المسح على الجوربين "
    والوواقع ان المباركفوري من مشاهير الشاذة المعاندين للأئمة الأربعة وإن كان الألباني في شك من هذا فليسأل تلميذه : الشيخ تقي الدين الهلالي المراكشي "

    قلت : ومن المعلوم تحامل متعصبة الأحناف على العلامة عبد الرحمن المباركفوري فهو عالم متبع غير مقلد لأحد تقليدا أعمى فإذا استبانت عنده سنة النبي صلى الله عليه وسلم لا يقدم عليها قول أحد كائنا مكن كان كما في " تحفة الأحوذي " وطبعا هذا لا يعجب الشيخ الأعظمي وهو تلميذه الكوثري وذكر الأعظمي العلامة الدكتور تقي الدين الهلالي المراكشي بدون مناسبة وهذا يدل على أنه متضايق من شخصيته الجبارة العملاقة ومعروف ان الدكتور الهلالي من المعروفين باتباع السنة والدفاع عن الحديث والتمسك به عقيدة ومنهجاً "

    وأخيرا كتب الدكتور كتابا قيما في تنبيه جماعة التبليغ على أخطائهم وأظن ان العظمي الآن يضيق به ذرعا اكثر مما كان عليه من قبل ولله الحمد والمنة "




    ( 4 )
    " ومنها قوله في " الصحيحة 3/ 188 ) :
    " هذا تحقيق استفدناه من تحقيقات الأئمة "
    فإن هذا كلام لم تتسع آفاق علمه ولو اتسعت لعلم أن محدث الهند الشيخ النيموى سبقه الى هذا التحقيق ....

    " والنيموى : هو الشيخ محمد ظهير أحمد شوق النيموى الحنفي ( 1322 ه ) قضى حياته في إرساء قواعد الحنفية وتأييدها له مباحث ومناقشات حول المسائل الخلافية ومن
    مؤلفاته : " آثار السنن " جمع فيه الأحاديث المؤيدة للمذهب الحنفي "
    ( جهود مخلصة في خدمة السنة المطهرة ) ( ص 148 )
    " وكتاب ( " آثار السنن ) ألف لمضاهاة " بلوغ المرام " للحافظ ابن حجر لأنه كتاب جمع فيه مؤلفه البارع المحدث أحاديث الأحكام بكل دقة ومهارة ولم يعجب " النيموى " هذا العمل الجاد في بيان الأحكام في ضوء الأحاديث الصحيحة الثابتة فألف " آثار السنن " ليقوي مذهب الحنفية

    وقد رد المباركفوري على " آثار السنن " بكتابه " أبكار المنن " ففي هذه الظروف والملابسات يمكن فهم عقلية الأعظمي في ذكر المباركفوري والهلالي بهذا الجفاء "


    قال الشيخ صلاح الدين مقبول أحد ( ص 262-263 ) :
    " قال الدكتور عبد الرحمن الفريوائي وهو يذكر مدة ملازمته للشيخ محمد أنور شاه الكشميري :
    " والشيخ حبيب الرحمن الأعظمي أحد مشاهير الحنفية في هذا العصر تخرج في الدار على الكشميري وهو شديد التمسك بالمذهب الحنفي الذي يتعصب له . لما تدل عليه مؤلفاته الأردية في المسائل الخلافية والمناقشات الجدلية مع علماء أهل الحديث ...."


    قال ( ص 265 ) :
    " ولما كان حبيب الرحمن الأعظمي يدافع عن السنة حتى تحامل على أئمة اهل الحديث ومنها تحامله على الإمام البخاري إذا كان هذا الأختلاف مع المحدثين ينبني على الغيرة على السنة والدفاع عنها حتى لا يتعبد الله سبحانه فلماذا شلت يده من الرد على " تبليغي نصاب " ( المقرر التبليغي " للشيخ محمد زكريا الحنفي الذي يحتوي على سيل من الخرافات والواهيات وانتشر الكتاب بصورة رهيبة في الأوساط الدينية بواسطة جماعة التبليغ وبدت آثاره السيئة في المجتمع حيث أبعد كثيرا من الناس السذج من المنهل الصافي للكتاب والسنة ونزع من قلوبهم العقيدة الصحيحة النقية من أردان الشرك والوثنية والتصوف والرهبانية



    حصل هذا ولا يزال على مرأى ومسمع من الشيخ الأعظمي وفي أوساط الحنفية ولكن لم يحرك ساكنه ولعله التزم بالصمت في هذا الأمر والله أعلم – لئلا يفقد ثقته عند جماعة التبليغ وقوادها أيضا كما فضح نفسه لدى طلبة العلم في العالم الإسلامي والذين يوافقونه على تطاوله على الحديث والمحدثين لا يوافقونه حبا له بل بغضا لهم وكما يقال :
    " لا حبا لعلي بل بغضا لمعاوية "


    قال ( ص 277-278 ) :

    " ألد أعداء أهل النة والحديث في العصر الحاضر :
    الشيخ محمد زاهد الكوثري الجركسي الحنفي ( 1371 ه ) كان عارفا باللغات : العربية والتركية والفارسية والجركسية فجمع بدع هذه البلاد وخرافاتها وساعده على ذلك تقبله في بعض البلاد واحتلاله بعض المناصب هناك فوقع في أهل في أهل السنة من المحدثين والفقهاء ما لم يقع فيهم القدامى من أصحاب البدع والأهواء وذلك مع غزارة علمه وسعة اطلاعه على المصادر الإسلامية فنسأل الله السلامة "


    ووصفه الشيخ الألباني بما له وما عليه فقال :
    " ... الذي كان – والحق يقال – على حظ وافر من العلم بالحديث ورجاله ولكنه مع الأسف كان علمه حجة عليه ووبالاً لأنه لم يزدد به هدى ونوراً لا في الفروع ولا في الأصول فهو جهمي معطل حنفي هالك في التعصب شديد الطعن والتحامل على أهل الحديث قاطبة المتقدمين منهم والمتأخرين .."

  16. #56
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    لو قسمته إلى قسمين:
    الأول: من قدح فيهم الشيخ الألباني.
    الثاني: من أثنى عليهم الشيخ الألباني.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  17. #57
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    ان شاء تعالى بعد الانتهاء من هذه السلسلة . وفقكم الله لما يحبه ويرضاه . وافرح بالملاحظات سددكم الله

  18. #58
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى مشاهدة المشاركة
    ان شاء تعالى بعد الانتهاء من هذه السلسلة . وفقكم الله لما يحبه ويرضاه . وافرح بالملاحظات سددكم الله
    فرَّحك الله بالجنة
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  19. #59
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    وإياكم ورضي الله عنكم

  20. #60
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    [ الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي ]

    ذكره الألباني في " السلسلة الضعيفة " ( ج3/ ص 514-516 )

    في الحديث الذي أخرجه الطبراني في " الكبير " وابن حبان " وابو نعيم في " الدلائل " والحاكم والبيهقي وفي " دلائل النبوة "
    حديث ( ... يا عمر ! أنا وهو كنا أحوج إلى غير هذا أن تأمرني بحسن الأداء وتأمره بحسن اتباعه اذهب به يا عمر ! وأعطه حقه وزرده عشرين صاعا من تمر مكان ما رعته )

    قال الألباني :
    " منكر "
    قال الحاكم :
    " صحيح الإسناد " !
    ورده الذهبي بقوله :
    " قلت : ما أنكره وأركه ! لا سيما قوله : " مقبلا غير مدبر " فإنه لم يكن في غزوة تبوك قتال "

    قال الألباني رحمه الله :
    " وعلته حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام فإنه ليس بالمعروف ولذلك بيض له الذهبي في " الكاشف " وقال الحافظ :
    " مقبول "
    يعني عند المتابعة وإلا فلين الحديث كما نص عليه في مقدمة " التقريب "
    وكأنه لجهالته لم يورده البخاري في " التاريخ "
    ولا ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل "
    واما ابن حبان فذكره في " الثقات " ( 4/ 170 ) على قاعدته في توثيق المجهولين


    [ تنبيه ]
    " لقد علمت مما تقدم أن الذهبي رد على الحاكم في تصحيحه للحديث ولقد دهشت حقا حين وقع بصري على قول الدكتور عبد المعطي القلعجي المعلق على " الدلائل " ( 6/ 280 ) بقوله :
    " وقال الذهبي : صحيح "

    قال الألباني :
    " وهذا كذب على الذهبي ولا أقول إنه عن عمد فقد يكون عن جهل وسوء فهم أو غفلة فإن الذهبي قال ما نصه بالحرف :
    " صحيح : قلت : ما أنكره وأركه ....." إلخ .

    فقوله : " صحيح " هو حكاية من الذهبي لتصحيح الحاكم وليس تصحيحا ً من الذهبي كما زعم الدكتور بدليل رده عليه بقوله :
    " قلت : ما أنكره ...." إلخ .


    وهذا واضح جدا عند كل من له معرفة باللغة العربية ومعرفة ما بأسلوب الذهبي في تعقبه على الحاكم فإنه يحكي قوله أولا ثم يعقب عليه بما عنده من نقد إن كان عنده فلا أدري – والله – تعليلاً لهذه الكذبة وأي شي خطر في البال فأحلاه مر !


    قال الألباني ( ج3/ ص 518 ) :
    " وسيأتي أمثلة أخرى تدل على مبلغ علم هذا الدكتور فانظر مثلا الحديث ( 2208 ) في " الضعيفة " .

    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 234-236 ) :
    في الحديث ( 2209 ) ( إذا اختلف الناس كان ابن سمية مع الحق )
    " إسناد ضعيف جداً " أخرجه الطبراني في " الكبير " رجاله ثقات غير ضرار بن صرد أورده الذهبي في " الضعفاء " وقال : " قال النسائي وغيره : متروك "
    وقد خولف في إسناده فرواه معاوية بن هشام عن عمار بن زريق ... ولم يذكر علقمة
    أخرجه الطبراني أيضا عقبه كأنه يشير إلى تخطئة ضرار في إسناده وإلى إعلال الحديث بالانقطاع فإن سالم بن أبي الجعد لم يلق ابن مسعود كما قال علي بن المديني
    قال الهيثمي رحمه الله ( 7/ 243 ) :
    " رواه الطبراني وفيه ضرار بن صرد وهو ضعيف " "

    ثم وجدت لمعاوية بن هشام متابعا أخرجه البيهقي في " دلائل النبوة " ( 6/ 422 ) من طريق أبي الجواب – اسمه الأحوص بن جواب الكوفي – ثقة من رجال مسلم

    وأما قول الدكتور القلعجي في تعليقه على " الدلائل "
    أخرجه الحاكم في " المستدرك " ( 3/ 391 ) من طريق أبي البختري وصححه ووافقه الذهبي " !

    قال الألباني رحمه الله :
    " ففي هذا التخريج أمورا تدل على جهل بهذا العلم وافتئات عليه أذكر بعضها :

    1- من الواضح أن ضمير قوله : " أخرجه " إنما يعود إلى حديث عبد الله وهو ابن مسعود فماذا يقول القارئ إذا كان الحديث الذي رواه الحاكم في الموضع الذي أشار إليه الدكتور ليس من رواية ابن مسعود وإنما هو عن " حذيفة " !
    2- ما فائدة قوله : " من طريق أبي البختري " وليس له ذكر في حديث ابن مسعود عند البيهقي فإنه لا يقال مثله في فن التخريج إلا إذا كان الرجل في طريق الحديث المخرج ! وإلا كان الكلام لغوا لا معنى له ! ولو أنه قال ": من حديث حذيفة " لكان أقرب إلى الصواب وكان مفيداً
    3- إن تخريجه يشعر أن الحاكم رواه مروفعا وليس كذلك فإنه أخرجه من طريق مسلم الأعور عن حبة العرني وهو موقوف من كلام حذيفة رضي الله عنه
    4- لقد أقر الحاكم والذهبي على تصحيحهما وهو يرى بعينه أن فوق أبي البختري مسلم الأعور وهو ضعيف جدا لكن الظاهر أنه لم يعرفه لأنه وقع في " المستدرك " : " مسلم بن عبد الله الأعور " وإنما هو مسلم أبو عبد الله الأعور واسم أبيه كيسان وله ترجمة سيئة في " الضعفاء " للعقيلي الذي زعم الدكتور أنه " حققه ووثقه "

    ..... ومثل هذا التخريج وغيره يدل دلالة واضحة على أن الدكتور وليس أهلاً للتخريج بله التحقيق وراجع على سبيل المثال تنبيهي في آخر الحديث المتقدم برقم ( 1341 ) تجد فيه أنه نسب إلى الذهبي تصحيحه إياه بعد تصحيح الحاكم والذهبي قد رد تصحيح الحاكم في نفس الجزء والصفحة التي نسب ذلك فيها إليه !!


    وقد ذكر الشيخ رحمه الله بعضا من الأخطاء في السلسلتين على سبيل المثال لتخريجات الدكتور اقتصرنا بالمهم لكي لا يطول المقام منها على سبيل المثال على لا سبيل الاستقصاء :

    قال العلامة المحدث الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( 5713 ) :
    ( تنبيه )
    " كان من البواعث على تخريج هذا الحديث وتحقيق الكلام عليه :
    أنني رأيت الدكتور عبد المعطي قلعجي قد صححه بإيراده إياه في ( فهرس الأحاديث الصحيحة ) الذي وضعه في آخر الضعفاء " للعقيلي واتبعه بفهرس آخر ( للأحاديث الضعيفة والمنكرة والتي لا أصل لها ) وقد أوورد في كل منهما ما حقه أن يذكر في الآخر !
    الأمر الذي يدل على جهل بالغ بهذا العلم وجرأة عجيبة وتهور لا نعرف له مثيلا والأمثلة على ذلك كثيرة جدا لا مجال الآن للإكثار منها فحسبك هذا الحديث المنكر الذي لم يقل بصحته عالم ولا يساعد على إسناده كما رأيت !!!! .


    واعجبتني كلمة كنت قد نقلتها سابقا ذكرها ابن الشيخ حماد الأنصاري في " المجموع " ( 2/ 346 ) :
    " تحقيقات القلعجي ينبغي أن تعاد طباعتها من جديد "


    قلت : " ولا يخفى على طالب علم الأخطاء التي وقعت للدكتور لأول وهلة يدركها المبتدئ في علم الحديث ولست هنا بحاجة الى التنبيه على أن الخطأ وارد من أي بشر ولكن اخطاء لا تكاد تصدر عن شخص محقق همه تحقيق تراث السلف وإنما الذي لا يغتفر أن يكثر من الباحث الأخطاء في منهجية التحقيق والتسرع في إصدار أحكام تخالف ما عليه المحققين "


    وايضا تحقيقه أكثر من كتاب ومن بين الكتب التي حققها " مسند الفاروق " للحافظ ابن كثير "
    علما بان الكتاب قد حققه الفاضل إمام بن علي بن إمام قدم له الشيخ الدكتور عاصم بن عبد الله القريوتي
    ولقد حققه لما وجد في تحقيق الدكتور من هفوات :

    قال إمام بن علي بن إمام في " المبحث التاسع "
    ( ص 75- 80 ) :
    " نقد الطبعة السابقة للكتاب :

    " قد يتاءل البعض قائلا : ما الداعي لإعادة إخراج هذا الكتاب وقد يبق طبعه ؟
    فأقول : نعم لقد سبق طبع هذا الكتاب منذ عشرين عاما بتحقيق الطبيب عبد المعطي قلعجي وقبل الجواب على هذا السؤال أنقل للقارئ بعض آراء أهل العلم والمختصين في تحقيقات الدكتور قلعجي جملة ثم أبين وجه الخلل الواقع في النشرة المطبوعة فأقول :

    قال الشيخ العلامة حماد الأنصاري كل الكتب التي يطبعها القلعجي لا تصلح لا بد أن يعاد تحقيقها وتعاد طباعتها

    وقال – أيضا – سألت عن القلعجي الذي يحقق كتب العلم – لما كنت بمصر – رجلا ثقة فقال لي : هذا رجل بيطري ترك البيطرة واشتغل بتحقيق كتب العلم ونشرها للتجارة وجمع المال ويجمع الشباب والشابات المتبنطلات لهذا الغرض : أنظر " المجموع في ترجمة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري " ( 2/ 594و 620 )


    وقال الدكتور عبد الله عسيلان في كتابه : " تحقيق المخطوطات بين الواقع والنهج الأمثل " ( ص 77 ) : وقد ظهرت في ساحة التحقيق منذ أمد قريب شرذمة أقحمت نفسها في ميدانه ... واقرب مثال على ذلك : ما خرج لنا من بعض كتب الحديث التي يزعم طبيب أسمه : " عبد المعطي أمين قلعجي أنه تولى تحقيقها وتربو في مجموعها على ستين جزءا وما تراه فيها من تحقيق ينم عن جهل بأصول وأصول العلم الذث تدور في فلكه

    بل يؤكد محمد عبد الله آل شاكر أن المذكور يستحل جهود الآخرين ويسطو عليها حيث يكلفهم بالعمل على تحقيقها بدعوى المشاركة ثم يطبعها باسمه وحده كما حدثه بذلك أحد أساتذة الأزهر ممن روقع في أحابيله ويؤكد تقارب تاريخ صدور بعض هذه الكتب مع كثرة أجزائها مثل كتاب " الثقات " للإمام العجلي الذي صدر سنة 1405 ه وهو جزء واحد وفي السنة نفسها صدر كتاب " دلائل النبوة " للإمام البيهقي في ثمانية أجزاء وصدر في عام 1412 ه كتاب " معرفة السنن والآثار " للبيهقي في خمسة عشر جزءا وبعد أقل من عامين أي في عام 1414 ه يصدر كتاب " الاستذكار " لابن عبد البر وهو كتاب ضخم يقع في ثلاثين جزءا فهل كان يحقق هذه الكتب في وقت واحد أو ان هناك عددا من الأشخاص يعملون خلف الكواليس ..؟ وقد أخبرني الشيخ


    حماد بن محمد الأنصاري بأنه وقف في عمل من تولى إخراج هذه الكتب على طامات وعجائب من التصحيفات والتحريفات والأخطاء في التعليق والتخريج "

    وقد حدثني أحد إخواننا الأفاضل انه سأل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله قبل فاه عمن يقومون بوضع أسمائهم على الكتب لأجل أنهم تولوا الإنفاق على طبعها وتحقيقها فقال له الشيخ : " هذا غش وتدليس وخيانة فإن كان ولا بد فليقل : موله فلان هذا ما قاله الشيخ رحمه الله ولكن " لا حياة لمن تنادي " !!


    وممن قام بنقد أعماله : الدكتور زهير بن ناصر الناصر في كتابه : " القول المفيد في الذب عن جامع المسانيد " فقد عقد في كتابه هذا فصلا كاملا لبيان الأغلاط الواقعة في النشرة التي أخرجها الدكتور قلعجي ل " جامع المسانيد والسنن " وقد أجمل الدكتور هذه الأخطاء في عدة نقاط ثم شرع في التفصيل وإليكم مجملة :

    1- قصور المحقق في تخريجه للأحاديث وتعليقاته عليها
    2- ضعف المحقق في خدمة نص الحافظ ابن كثير
    3- وجود الحديث في " مسند أحمد " مع عدم عزوه إليه
    4- عدم استيعاب المحقق طرق الحديث الواحد
    5- إيراد المحقق زيادات مخلة لا معنى لها في أسانيد الأحاديث متابعة للمطبوع
    6- ذكر المحقق ترجمة الراوي الواحد في موضعين فيفرق بين مجتمع ظانا أنهما اثنان
    7- زيادة المحقق راويا واحدا في الإسناد متابعة للمطبوع
    8- زيادته راويين في أول الإسناد
    9- سقوط راو أ كثر في الإسناد مع عدم تنبه المحقق لذلك
    10- إخلال المحقق بإغفاله ذكر بعض الأحاديث في مرويات التابعي عن الصحابي
    11- استحداث المحقق تراجم خاطئة أو لا وجود لها نتيجة تحريف في المطبوع
    12- جعل المحقق الحديث من رواية الإمام أحمد والصواب أنه من زيادات ابنه عبد الله
    13- سقوط اسم شيخ الإمام أحمد من أول السند نتيجة متابعة المحقق المطبوع
    14- عدم توثيقه النص على الأصل المخطوط

    وقال عبد الله بن يوسف الجديع في تعليقه على " المقنع في علوم الحديث " لابن الملقن ( 2/ 657 ) تعليقا على نشرة الدكتور قلعجي ل " الضعفاء " الكبير للعقيلي : واعلم أنه وقع في هذه النشرة سقط وتحريف ليس بالقليل فالله المستعان


    وقد قال الدكتور مازن السرساوي في تحقيقه ل " علل ابن المديني " ( ص 7 – ط دار ابن الجوزي ) عند الكلام على نشرات الكتاب السابقة ثم تلاه [ أي : الأعظمي ] الطبيب عبد المعطي قلعجي فأعاد نشر الكتاب وليته ما اتعب نفسه فإنه ما فعل شيئا يذكر بل مسخ الكتاب ولم يحسن قراءة المخطوط وبعد ذلك أخرجه عن موضوعه بهذه الحواشي التي هي في واد والكتاب في واد آخر وهذا شأن الرجل في كل ما يطبعه أو يدعي انه حققه والله يسامحه "


    وأما عن مبلغ علم الدكتور قلعجي بفن صناعة الحديث فقد كفانا الجواب عن هذا الإمام الأباني فقال في " الضعيفة " ( 3/ 529 ) :
    بعد كلام له : وهكذا فليكن تحقيق الدكتور ! وكم له في تعليقاته من مثل هذا وغيره من الأخطاء والأوهام التي تدل على مبلغه من العلم والله المستعان

    وقال في ( 4/ 17 ) – الألباني –
    " وإنما أوقع الدكتور في هذا الخطأ الفاحش افتئاته على هذا العلم وظنه أنه يستطيع أن يخوض فيه تصحيحا وتضعيفا بمجرد أنه نال شهادة الدكتوراه "

    وقال في ( 5/ 235-237 ) :
    " ومثل هذا التخريج وغيره يدل دلالة واضحة على أن الدكتور ليس أهلا للتخريج بله التحقيق "

    وقال في ( 7/ 23 ) :
    " وأما الدكتور القلعجي الجريء على تصحيح الأحاديث الضعيفة وتضعيف الأحاديث الصحيحة بجهل بالغ وقلة خوف من الله عزوجل فقد أورد هذا الحديث ... الخ

    هذا ما قاله المختصون في تحقيقات الدكتور قلعجي على وجه الإجمال وإليك الأمثلة التطبيقية على صحة ما قالوه من خلال تحقيقي لهذا الكتاب :
    فأقول وبالله التوفيق :
    يمكن إجمال الأخطاء الواقعة في نشرة الدكتور قلعجي " مسند الفاروق " في عدة نقاط رئيسية وهي :
    1- إسقاطه لعشرات النصوص من النسخة الخطية
    2- التصرف في النص بالزيادة والنقصان
    3- التحريف والتصحيف في النصوص وأسماء الرجال ومتون الأحاديث
    4- إسقاطه لجميع تعليقات الحافظ ابن حجر
    5- إثباته بنص لا وجود له في النسخة الخطية

    " ولا يخفى عليك – أيها القارئ – أن خطأ واحدا من هذه الأخط\اء كاف لإسقاط طبعة الدكتور فكيف بها مجتمعة ؟!

    وسأبرهن على كل نوع من هذه الأنواع بذكر عدة امثلة أما الأستقصاء فهذا مما لا سبيل إليه لكثرته وقد وضعت ذلك في آخر الكتاب مع الفهارس لمن يريد النظر فيها "


    وذكر الفاضل / إمام علي إمام في ( ص 80 )
    " شكر وعرفان "
    لفضيلة الشيخ العلامة / عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم
    ولفضيلة الشيخ الدكتور / سعد بن عبد الله الحميد
    وغيرهم "
    والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات " .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •