تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: أيما مسلم كسا مسلما ثوبا على عري كساه الله من خضر الجنة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي أيما مسلم كسا مسلما ثوبا على عري كساه الله من خضر الجنة

    شرح بلوغ المرام (الجزء الثالث) - حديث: أيما مسلم كسا مسلما ثوبا على عري كساه الله من خضر الجنة
    حديث: أيما مسلم كسا مسلما ثوبا على عري كساه الله من خضر الجنة
    وعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « أيما مسلم كسا مسلما ثوبا على عري، كساه الله من خضر الجنة، وأيما مسلم أطعم مسلما على جوع، أطعمه الله من ثمار الجنة، وأيما مسلم سقى مسلما على ظمأ، سقاه الله من الرحيق المختوم »(1) رواه أبو داود، وفي إسناده لين.

    لأنه من طريق أبي خالد يزيد بن عبد الرحمن الدالاني، وهذا وإن كان إسناده ضعيفا لكن يدل على فضل إطعام الجائع، وسقي الظمآن، وكسوة العاري، وأن هذا هو جزاؤه يوم القيامة، وهذا واضح؛ لأن الجزاء من جنس العمل، وأنه يكسى يوم القيامة من ثياب الجنة الخضر، وأنه يسقى من الرحيق المختوم، وهوالخالص.
    فهذا كله يدل على فضل الصدقة، والعمدة على الأخبار الصحيحة في هذا الباب مما قد يكون أعظم من هذا الخبر.

    (1) الترمذي : صفة القيامة والرقائق والورع (2449) , وأبو داود : الزكاة (1682) , وأحمد (3/13).


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    قال المصنف رحمه الله تعالى: [ حدثنا علي بن الحسين بن إبراهيم بن إشكاب ، حدثنا أبو بدر ، حدثنا أبو خالد الذي كان ينزل في بني دالان عن نبيح ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (أيما مسلم كسا مسلماً ثوباً على عري كساه الله من خضر الجنة، وأيما مسلم أطعم مسلماً على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، وأيما مسلم سقى مسلماً على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم). ]. أورد أبو داود حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أيما مسلم كسا مسلماً ثوباً على عري كساه الله من خضر الجنة) أي: أن الجزاء من جنس العمل، فكسوة بكسوة، أي: كسوة في الدنيا بكسوة في الآخرة. قوله: (وأيما مسلم أطعم مسلماً على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة) أي: أنه إطعام بإطعام، والجزاء من جنس العمل. وقوله: (وأيما رجل سقى مسلماً على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم) يعني: في الجنة، والرحيق: هو الشراب الطيب، والمختوم: هو الذي ختم وأغلق فلا يصل إليه أحد إلا صاحبه، أو أنه خُتم بمسك، أي: يكون آخره وختامه مسكاً. وهذا الحديث فيه فضل هذه الأمور الثلاثة، وأن الجزاء من جنس العمل، وهناك أحاديث كثيرة فيها بيان أن الجزاء من جنس العمل، منها قوله صلى الله عليه وسلم: (من نفّس عن مسلم كربة نفّس الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً، سهل الله له به طريقاً إلى الجنة). وحديث الباب في إسناده أبو خالد نزيل بني دالان وهو صدوق يخطئ كثيراً، فالحديث غير ثابت، وأما معناه فثابت، ولا شك أن من أحسن فإن الله يحسن إليه، وأن الجزاء من جنس العمل، وقد جاء ذلك في أحاديث كثيرة.
    تراجم رجال إسناد حديث (أيما مسلم كسا مسلماً ثوباً على عري...)
    [ حدثنا علي بن الحسين بن إبراهيم بن إشكاب ]. علي بن الحسين بن إبراهيم بن إشكاب صدوق أخرج له أبو داود و ابن ماجة . [ حدثنا أبو بدر ]. أبو بدر هو شجاع بن الوليد ، صدوق أخرج له أصحاب الكتب الستة. [ حدثنا أبو خالد ]. أبو خالد الدالاني كان ينزل في بني دالان، وهذا يفيد أنه ليس منهم، وأنه إنما كان ينسب إليهم لنزوله فيهم؛ ولهذا يقال له: أبو خالد الدالاني الذي كان ينزل في بني دالان، مثل ذلك: سليمان بن طرخان التيمي ، فإنه ينسب إلى التيميين لنزوله فيهم، وليس لكونه منهم، فالنسبة تكون لعدة أسباب: إما أن ينزل الإنسان في قوم فينسب إليهم، وإما لكونه مولى لهم فينسب إليهم، وقد يكون من أنفسهم فينسب إليهم نسبة أصل ونَسَب. و أبو خالد هذا صدوق يخطئ كثيراً أخرج له أصحاب السنن. وكذلك أبو مسعود البدري ، فالمتبادر إلى الذهن من كونه بدرياً أنه ممن شهد بدراً، لكن قيل: إنه إنما نسب إلى بدر لأنه سكنها، فتكون نسبة مسكن، وليست نسبة شهود. [ عن نبيح ] . هو نبيح العنزي ، وهو مقبول أخرج له أصحاب السنن. [ عن أبي سعيد الخدري ]. أبو سعيد الخدري مر ذكره.
    الكتاب : شرح سنن أبي داود
    المؤلف : عبد المحسن العباد
    المرجع : (الشاملة )

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    الجزاء من جنس العمل
    قال المؤلف: [ وعن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( أيما مسلم كسا مسلماً ثوباً على عريٍ كساه الله من خضر الجنة، وأيما مسلم أطعم مسلماً على جوعٍ أطعمه الله من ثمار الجنة، وأيما مسلم سقى مسلماً على ظمأٍ سقاه الله من الرحيق المختوم ) رواه أبو داود ، وفي إسناده لين ].
    في إسناده لين أو ضعف!! الحديث عليه رونق النبوة، وله حلاوة في السماع، ويرتاح القلب إليه، وهو واقع طبيعي: (من كسا مسلماً على عريٍ كساه الله من خضر الجنة)، فالجنة كبيرة، وخضر الجنة ليست قميصاً ولا ثوباً، بل هي حلل مقابل أن تكسو مسلماً على حاجة.
    ودرهم قد يسبق مائة ألف درهم من الناس، لأنه ليس عنده إلاّ درهمان فتصدق بواحد، وهذا كسا إنساناً على عريٍ، وليس معناه أنه مكشوف العورة يمشي بين الناس عارياً، وإنما: ليس عنده من الثياب ما يكفيه، كالرجل الصحابي الذي زوجه الرسول عليه الصلاة والسلام بالمرأة التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: زوجنيها إن لم يكن لك بها حاجة، قال: ( فماذا تصدقها؟ قال: أصدقها ردائي، قال: فإن أعطيتها رداءك جلستَ ولا رداء لك، اذهب والتمس شيئاً، فذهب فلم يجد شيئاً، فقال: التمس ولو خاتماً من حديد ) ، فهذا عنده رداء فقط، فهل يعتبر عارياً؟ نعم يعتبر عارياً، وأعتقد أنه لا أحد من هؤلاء الموجودين إلا وعنده أكثر من خمسة أثواب، فضلاً عن الفنايل والسراويل وغيرها.
    فقوله: (كسا مسلماً على عري): يعني أنه يستر عورته بصعوبة، فيأتيه بثوب، وهذا بيان لتنوع الصدقة، وأنها لا تتوقف على ما يطعم الفم، وإنما هي بحسب حاجة الإنسان، فكل من له حاجةٌ لشيء تتصدق عليه به، لو كان عندك بيوت كثيرة وتصدقت على عائلة بأن تُسكنها في دارك فذلك أعظم من أن تكسو واحداً من الأسرة بثياب.
    إذاً: التنبيه بالأدنى على الأعلى، فلو أن واحداً يكد على عياله، ويحتاج إلى مواصلات، وعندك عدة سيارات، وقلت: هذه السيارة تساعدك على عملك، لأن عملك بعيد، فخذ هذه السيارة؛ فهذه صدقة عظيمة، وهكذا كل ما يمكن أن تقدمه لإنسان: سواء كان في الملبس أو في المطعم.
    الكتاب : شرح بلوغ المرام
    المؤلف : عطية بن محمد سالم
    المرجع: ( الشاملة)

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    هل صح هذا الحديث موقوفاً؟

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    قال محققو المسند ( 11101 ) :
    إسناده ضعيف كما سبق بيانه ، لضعف عطية بن سعد العوفي، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير سعد أبي المجاهد الطائي، فمن رجال البخاري، وروى له أصحاب السنن غير النسائي، وهو ثقة. حسن: هو ابن موسى الأشيب، زهير: هو ابن معاوية الجُعْفي، وروي موقوفاً وهو الصحيح.
    وأخرجه الترمذي (2449) ، وأبو يعلى (1111) من طريق أبي الجارود زياد بن المنذر الهمْداني، عن عطية، به. وأبو الجارود: متروك، وقال الترمذي: وقد روي هذا عن عطية، عن أبي سعيد، موقوفاً، وهو أصح عندنا وأشبه.
    وأخرجه أبو داود (1682) من طريق أبي خالد الدالاني، عن نُبيح، عن أبي سعيد، به مرفوعاً. وأبو خالد الدالاني صدوق يخطىء كثيراً، وكان يدلس.
    وأخرجه مختصراً أبو نعيم في "الحلية" 8/134 من طريق أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد، به، مرفوعاً. وأبو هارون العبدي متروك.
    وأورده ابن أبي حاتم في "العلل" (2007) ، ونقل عن أبيه قوله: الصحيح موقوف، الحُفّاظ لا يرفعونه.اهــ
    وقال العلامة الألباني في الضعيفة :
    4554- من أطعم مسلمًا جائعًا ؛ أطعمه الله من ثمار الجنة.
    قال الألباني : 10/ 58 : ضعيف جدًّا
    أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (8/ 134) وفي "أخبار أصبهان" (2/ 267- 268) عن خالد بن يزيد : حدثنا فضيل بن عياض عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا . وقال : غريب من حديث الفضيل وأبي هارون ، تفرد به خالد.
    قلت : ولم أعرف من هو ؟
    وأبو هارون العبدي ، واسمه عمارة بن جوين ، متروك.
    وأخرجه الطبراني في "الكبير" عن سلمان مرفوعًا بلفظ : من أطعم مريضًا شهوته ؛ أطعمه ..." . قال المناوي : وفيه عبدالرحمن بن حماد ، قال أبو حاتم : منكر الحديث . ذكره الهيثمي وأعاده في موضع آخر ، وقال : فيه أبو خالد عمرو بن خالد ، وهو كذاب متروك. ثم رأيت للحديث طريقًا أخرى عن أبي سعيد مرفوعًا به ، وزاد : ومن سقى مؤمنًا على ظمأ ؛ سقاه الله من الرحيق المختوم يوم القيامة ، ومن كسا مؤمنًا عاريًا ؛ كساه الله من خضر الجنة.
    أخرجه ابن شاهين في "الترغيب" (305/ 2) عن عبدالوهاب : حدثنا هشام بن حسان عن الجارود عن عطية عنه.
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ عطية : هو العوفي ؛ ضعيف مدلس.
    والجارود لم أعرفه.
    ومن دونه ثقات.
    وعبدالوهاب : هو ابن عطاء .اهــ

    قلت : والموقوف في سنده عطية العوفي أيضا على ما ذكره الترمذي ، ولعل تصحيحه نسبي ، وليس مطلقا .

  6. #6

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    للفائدة ..
    قال الإمام أبو داود (في سننه ، تحقيق الارنؤوط ، رقم: 1682): حدَّثنا عليُّ بنُ الحسين، حدَّثنا أبو بَدرٍ، حدَّثنا أبو خالد - الذي كان يَنْزِلُ في بني دالان - عن نُبيحٍ عن أبي سعيد عن النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلم - قال: "أيما مُسلِمٍ كسا مسلماً ثوباً على عُرْيٍ كساه الله من خُضْرِ الجنة، وأيما مسلم أطعمَ مسلماً على جُوع أطعمه الله مِن ثمار الجنة، وأيُّما مسلمٍ سقى مسلماً على ظمإٍ سقاه الله عز وجل من الرحيقِ المختوم .

    قال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن. أبو خالد الدالاني - واسمه يزيد بن عبد الرحمن - صدوق حسن الحديث، وباقي رجاله ثقات. قال المنذري في "الترغيب والترهيب" 3/ 117: رواه أبو داود من رواية أبي خالد يزيد بن عبد الرحمن الدالاني، وحديثه حسن .

    قلت : كما قال الارنؤوط ، ولم يثبت من وجه معتبر أن أبا خالد الدالاني مدلس ، قاله بعض أهل العلم ، وشواهده المسرودة أعلاه وإن كانت كلّها ضعيفة ، لكن ضعفها مما يحتمل ؛ لعدم تفرد رواتها . والله تعالى اعلم واحكم .

  7. #7

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    قال محققو المسند ( 11101 ) :
    إسناده ضعيف كما سبق بيانه ، لضعف عطية بن سعد العوفي، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير سعد أبي المجاهد الطائي، فمن رجال البخاري، وروى له أصحاب السنن غير النسائي، وهو ثقة. حسن: هو ابن موسى الأشيب، زهير: هو ابن معاوية الجُعْفي، وروي موقوفاً وهو الصحيح.
    وأخرجه الترمذي (2449) ، وأبو يعلى (1111) من طريق أبي الجارود زياد بن المنذر الهمْداني، عن عطية، به. وأبو الجارود: متروك، وقال الترمذي: وقد روي هذا عن عطية، عن أبي سعيد، موقوفاً، وهو أصح عندنا وأشبه.
    وأخرجه أبو داود (1682) من طريق أبي خالد الدالاني، عن نُبيح، عن أبي سعيد، به مرفوعاً. وأبو خالد الدالاني صدوق يخطىء كثيراً، وكان يدلس.
    وأخرجه مختصراً أبو نعيم في "الحلية" 8/134 من طريق أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد، به، مرفوعاً. وأبو هارون العبدي متروك.
    وأورده ابن أبي حاتم في "العلل" (2007) ، ونقل عن أبيه قوله: الصحيح موقوف، الحُفّاظ لا يرفعونه.اهــ
    وقال العلامة الألباني في الضعيفة :
    4554- من أطعم مسلمًا جائعًا ؛ أطعمه الله من ثمار الجنة.
    قال الألباني : 10/ 58 : ضعيف جدًّا
    أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (8/ 134) وفي "أخبار أصبهان" (2/ 267- 268) عن خالد بن يزيد : حدثنا فضيل بن عياض عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا . وقال : غريب من حديث الفضيل وأبي هارون ، تفرد به خالد.
    قلت : ولم أعرف من هو ؟
    وأبو هارون العبدي ، واسمه عمارة بن جوين ، متروك.
    وأخرجه الطبراني في "الكبير" عن سلمان مرفوعًا بلفظ : من أطعم مريضًا شهوته ؛ أطعمه ..." . قال المناوي : وفيه عبدالرحمن بن حماد ، قال أبو حاتم : منكر الحديث . ذكره الهيثمي وأعاده في موضع آخر ، وقال : فيه أبو خالد عمرو بن خالد ، وهو كذاب متروك. ثم رأيت للحديث طريقًا أخرى عن أبي سعيد مرفوعًا به ، وزاد : ومن سقى مؤمنًا على ظمأ ؛ سقاه الله من الرحيق المختوم يوم القيامة ، ومن كسا مؤمنًا عاريًا ؛ كساه الله من خضر الجنة.
    أخرجه ابن شاهين في "الترغيب" (305/ 2) عن عبدالوهاب : حدثنا هشام بن حسان عن الجارود عن عطية عنه.
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ عطية : هو العوفي ؛ ضعيف مدلس.
    والجارود لم أعرفه.
    ومن دونه ثقات.
    وعبدالوهاب : هو ابن عطاء .اهــ

    قلت : والموقوف في سنده عطية العوفي أيضا على ما ذكره الترمذي ، ولعل تصحيحه نسبي ، وليس مطلقا .
    بسم الله الرحمن الرحيم
    للفائد ..
    أخرج الإمام ابو يعلي (في مسنده رقم : 1111) قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا أبو عبيدة، حدثنا هشام، عن أبي الجارود، عن عطية، عن أبي سعيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من مسلم أطعم مسلما على جوع إلا أطعمه الله من ثمار الجنة، وما من مسلم كسا أخاه على عري إلا كساه الله من خضر الجنة، ومن سقى مسلما على ظمأ سقاه الله من الرحيق» .

    قلت : أبو الجاورد هو زياد بن المنذر الهمداني ، وهو ضعيف بمرّة .
    وما ذكر أعلاه من أنّ الجارود لا يعرف له وجهٌ ؛ فلهشام بن حسان شيخان أحدهما الجارود بن سبرة ، وهو ثقة حسن ، والآخر أبو الجارود وهو ضعيف ، والتردد بينهما دون ترجيح ، عدم معرفة توجب ضعف الإسناد . والله تعالى أعلم .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    نفع الله بكم .
    والذي يظهر من الطرق المذكورة أنه لا يصح .. والله تعالى أعلم .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي رد: أيما مسلم كسا مسلما ثوبا على عري كساه الله من خضر الجنة

    وجزاكم مثله وبارك فيكم.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي رد: أيما مسلم كسا مسلما ثوبا على عري كساه الله من خضر الجنة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أروى المكية مشاهدة المشاركة
    نفع الله بكم .
    والذي يظهر من الطرق المذكورة أنه لا يصح .. والله تعالى أعلم .
    نعم هو كذلك.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •