تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: سلسة:من ثمرات الاستماع للمحاضرات(1) فوائد من شرح(القواعد الأربع) للشيخ صالح اللحيدان

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    59

    Post سلسة:من ثمرات الاستماع للمحاضرات(1) فوائد من شرح(القواعد الأربع) للشيخ صالح اللحيدان

    سلسلة من ثمرات الاستماع للمحاضرات
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله ، والصلاة و السلام على رسول الله ، وبعد:
    لقد من الله على عباده بنعم كثيرة جليلة لا تعد ولا تحصى، ومنها وسيلة الشريط المسموع وما حواه من كلام رب البرية و محاضرات علمية..وحيث أنني كنت أدون بعض الفوائد مما سمعته من بعض المحاضرات عزمت على الإفادة لإخوتي بتنزيل ما تيسر لي منها، وأرجوا من كل أخ ناصح التنبيه على الأخطاء الإملائية أو غيرها..وأن لا ينسوني بصالح دعائهم. والله الموفق.
    ـ قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمة الله عليه - في (منهاج السنة) : " الكلام في الناس يجب أن يكون بعلم و عدل ، لا بجهل و ظلم كحال أهل البدع ".اهـ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    59

    افتراضي رد: سلسة:من ثمرات الاستماع للمحاضرات(1) فوائد من شرح(القواعد الأربع) للشيخ صالح اللحي

    الحلقة الأولى (01) فوائد من شرح (القواعد الأربع)
    للشيخ العلامة صالح بن محمد اللحيدان-حفظه الله تعالى-

    1-الإنسان كلما كلما كان خفيف الرأي و التفكير و العقل، كلما كان عرضة لأن يصرفه كل صارف.(1/وجه:2).
    2-الحكمة ضالة المؤمن: هذا المعنى صحيح، وهو لم يثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم نصا، لكن المعنى صحيح: الحكمة ضالة المؤمن أين وجدها فليأخذها، غير أن الإنسان لا يطلب العلم عند أهل البدعة إلا إذا كان هذا العلم لا يجد من يعلمه إياه سوى أهل هذه البدعة أو هذا الكافر، ففي هذه الحالة لا حرج إذا كان الإنسان محاجا لهذا العلم ولا يمكن أن يصل إليه إلا عن طريق هذا المبتدع أو عن طريق هذا الكافر، وفي هذه الحال يوطن نفسه على الأخذ بالاحتياط لألا يزل، معلوم أن المُعلِم له أثر على المُعلَم، ينبغي أن يهيئ نفسه على أن يكون أمره محصورا في فهمه ذلك العلم ، وأن لا يرجع إليه إلا إذا لم يجد من يقوم مقامه في ذلك العلم. (1/وجه:2).
    3-الرطوبة التي تخرج من فرج المرأة لا تنقض الوضوء. (1/وجه:2).
    4-رفع الصوت بقراءة القرآن لكي يُذهِبَ النوم عنه في صلاة الليل لا بأس. (1/وجه:2).
    5-لا عُذر لأحد في الشرك. (1/وجه:2).
    6-العلم الحقيقي هو الذي يطبق على الواقع، والواقع يسميه العلماء المتقدمون إذا علم الإنسان فقه شيء فقه النوازل. (1/وجه:2).
    7-العلم إنما يثبت بتكرار مطالعته و مذاكرته وكما يقول ذاك: ويزكيه الاستعمال و الأخذ و الرد. (2/وجه:1).
    8-لم يكن الصحابة ينشدون الشعر للدعوة، غنما كانوا ينشدون الشعر للترويح عن النفس و الاستجمام، كالأسفار الشاقة وحفر الآبار. (2/وجه:1).
    9-إذا أتقن طالب علم كتابا على شيخ وأحسن فهمه وعرضه، فلا حرج أن يدرسه، لكن ينبغي أن يستأذن شيخه ليأذن له.(2/وجه:1).
    10-طلب البركة من شخص بالتمسح به أو أخذ أثره؛ يعد من الشرك الأصغر وهو لا يجوز. (2/وجه:2).
    11-المصريون يغلب عليهم أنهم يستخفون بمن تولى أمرهم كما وصفهم عمرو بن العاص رضي الله عنه. (2/وجه:2).
    12-بدون شك أن الله قد نفع الإسلام و المسلمين بمصر بالنسبة للأزهر، فإن الأزهر احتضن العلوم الإسلامية من حديث و علم لسان وغير ذلك..ولهذا ففيها الخير الكثير، لكن الكتاب الذين كتبوا إما عن الإسلام ونحو ذلك..ينبغي ألا يغتر من أراد أن يستنير الاستنارة الحقة، وليرجع لكتب المتقدمين. (2/وجه:2).
    14-الخطأ في الشاب الذي لم يجرب -قطعا-أكثر في الغالب من كبار سن عرفوا الدهر و عرفهم. (2/وجه:2).
    15-لغة الأدب و آدابها تثقيف للسان وإعانة على نصاعة البيان. (3/وجه:1).
    16-ثوب الشهرة مما ينبغي أن يجتنب، وثوب الشهرة أن يلبس الإنسان ثوبا يكون في رأي الناس أنه أمر مختلف عن حالهم كلهم، فإذا كان كذلك فيحسن للرجل أن لا يقصر ثوبه تقصيرا يلفت الأنظار مادام أن الناس لا يلبسون ذلك، لكن لا ينبغي أن يجعله يتجاوز الكعبين، فما دام أنه مباح ما حتى أنصاف الساقين فمشابهة الجماعة لاجتناب ما يلفت أنظارهم أمر مطلوب. (3/وجه:1).
    17-من أحسن كتب التاريخ التي سردت الوقائع و سيرة النبي صلى الله عليه و سلم إن لم يكن أحسنها هو كتاب : (البداية و النهاية) لابن كثير ، أما المختصرات كاب السيرة للشيخ محمد بن عبد الوهاب وهو كتاب سيرة و عقيدة. (3/وجه:1).
    18-لاشك أن الإنسان إنما تقوم عليه الحجة إذا بلغه ما يفهمه ، وأما إذا بلغه ما لا يفهمه فإنه لا يزال لم تبلغه الحجة ، لكن الآن يستطيع كل من سمع عن الإسلام أن يسأل ولا جد بلدا غلا ويعرف هذا الدين. (3/وجه:2).
    19-كلما كان الوقت متسع في الركوع و السجود فالأولى الجمع بين الأذكار المتنوعة. (3/وجه:2).
    ـ قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمة الله عليه - في (منهاج السنة) : " الكلام في الناس يجب أن يكون بعلم و عدل ، لا بجهل و ظلم كحال أهل البدع ".اهـ

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    59

    افتراضي رد: سلسة:من ثمرات الاستماع للمحاضرات(1) فوائد من شرح(القواعد الأربع) للشيخ صالح اللحي

    السلسة الأولى
    فوائد من شرح (القواعد الأربع)
    للشيخ العلامة صالح بن محمد اللحيدان-حفظه الله تعالى-

    1-الإنسان كلما كلما كان خفيف الرأي و التفكير و العقل، كلما كان عرضة لأن يصرفه كل صارف.(1/وجه:2).
    2-الحكمة ضالة المؤمن: هذا المعنى صحيح، وهو لم يثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم نصا، لكن المعنى صحيح: الحكمة ضالة المؤمن أين وجدها فليأخذها، غير أن الإنسان لا يطلب العلم عند أهل البدعة إلا إذا كان هذا العلم لا يجد من يعلمه إياه سوى أهل هذه البدعة أو هذا الكافر، ففي هذه الحالة لا حرج إذا كان الإنسان محاجا لهذا العلم ولا يمكن أن يصل إليه إلا عن طريق هذا المبتدع أو عن طريق هذا الكافر، وفي هذه الحال يوطن نفسه على الأخذ بالاحتياط لألا يزل، معلوم أن المُعلِم له أثر على المُعلَم، ينبغي أن يهيئ نفسه على أن يكون أمره محصورا في فهمه ذلك العلم ، وأن لا يرجع إليه إلا إذا لم يجد من يقوم مقامه في ذلك العلم. (1/وجه:2).
    3-الرطوبة التي تخرج من فرج المرأة لا تنقض الوضوء. (1/وجه:2).
    4-رفع الصوت بقراءة القرآن لكي يُذهِبَ النوم عنه في صلاة الليل لا بأس. (1/وجه:2).
    5-لا عُذر لأحد في الشرك. (1/وجه:2).
    6-العلم الحقيقي هو الذي يطبق على الواقع، والواقع يسميه العلماء المتقدمون إذا علم الإنسان فقه شيء فقه النوازل. (1/وجه:2).
    7-العلم إنما يثبت بتكرار مطالعته و مذاكرته وكما يقول ذاك: ويزكيه الاستعمال و الأخذ و الرد. (2/وجه:1).
    8-لم يكن الصحابة ينشدون الشعر للدعوة، غنما كانوا ينشدون الشعر للترويح عن النفس و الاستجمام، كالأسفار الشاقة وحفر الآبار. (2/وجه:1).
    9-إذا أتقن طالب علم كتابا على شيخ وأحسن فهمه وعرضه، فلا حرج أن يدرسه، لكن ينبغي أن يستأذن شيخه ليأذن له.(2/وجه:1).
    10-طلب البركة من شخص بالتمسح به أو أخذ أثره؛ يعد من الشرك الأصغر وهو لا يجوز. (2/وجه:2).
    11-المصريون يغلب عليهم أنهم يستخفون بمن تولى أمرهم كما وصفهم عمرو بن العاص رضي الله عنه. (2/وجه:2).
    12-بدون شك أن الله قد نفع الإسلام و المسلمين بمصر بالنسبة للأزهر، فإن الأزهر احتضن العلوم الإسلامية من حديث و علم لسان وغير ذلك..ولهذا ففيها الخير الكثير، لكن الكتاب الذين كتبوا إما عن الإسلام ونحو ذلك..ينبغي ألا يغتر من أراد أن يستنير الاستنارة الحقة، وليرجع لكتب المتقدمين. (2/وجه:2).
    14-الخطأ في الشاب الذي لم يجرب -قطعا-أكثر في الغالب من كبار سن عرفوا الدهر و عرفهم. (2/وجه:2).
    15-لغة الأدب و آدابها تثقيف للسان وإعانة على نصاعة البيان. (3/وجه:1).
    16-ثوب الشهرة مما ينبغي أن يجتنب، وثوب الشهرة أن يلبس الإنسان ثوبا يكون في رأي الناس أنه أمر مختلف عن حالهم كلهم، فإذا كان كذلك فيحسن للرجل أن لا يقصر ثوبه تقصيرا يلفت الأنظار مادام أن الناس لا يلبسون ذلك، لكن لا ينبغي أن يجعله يتجاوز الكعبين، فما دام أنه مباح ما حتى أنصاف الساقين فمشابهة الجماعة لاجتناب ما يلفت أنظارهم أمر مطلوب. (3/وجه:1).
    17-من أحسن كتب التاريخ التي سردت الوقائع و سيرة النبي صلى الله عليه و سلم إن لم يكن أحسنها هو كتاب : (البداية و النهاية) لابن كثير ، أما المختصرات كاب السيرة للشيخ محمد بن عبد الوهاب وهو كتاب سيرة و عقيدة. (3/وجه:1).
    18-لاشك أن الإنسان إنما تقوم عليه الحجة إذا بلغه ما يفهمه ، وأما إذا بلغه ما لا يفهمه فإنه لا يزال لم تبلغه الحجة ، لكن الآن يستطيع كل من سمع عن الإسلام أن يسأل ولا جد بلدا غلا ويعرف هذا الدين. (3/وجه:2).
    19-كلما كان الوقت متسع في الركوع و السجود فالأولى الجمع بين الأذكار المتنوعة. (3/وجه:2).
    ـ قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمة الله عليه - في (منهاج السنة) : " الكلام في الناس يجب أن يكون بعلم و عدل ، لا بجهل و ظلم كحال أهل البدع ".اهـ

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    59

    افتراضي رد: سلسة:من ثمرات الاستماع للمحاضرات(1) فوائد من شرح(القواعد الأربع) للشيخ صالح اللحي

    أعتذر على التكرار..
    ـ قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمة الله عليه - في (منهاج السنة) : " الكلام في الناس يجب أن يكون بعلم و عدل ، لا بجهل و ظلم كحال أهل البدع ".اهـ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •