قال الشافعي رحمه الله في الرسالة :
(( فإنما خاطب الله بكتابه العرب بلسانها على ما تعرف من معانيها، وكان مما تعرف من معانيها اتساع لسانها وأن فطرته أن يخاطب بالشيء منه عاما ظاهرا يراد به العام الظاهر ويستغني بأول هذا منه عن آخره ، وعاما ظاهرا يراد به العام ويدخله الخاص فيستدل على هذا ببعض ما خوطب به فيه ))
أرجو ممن عنده علم أن يشرح لي الجزء المعلم بالحمرة ، وما الفرق بين (عاما ظاهرا) الأولى و (عاما ظاهرا) الثانية؟ وما المقصود بـ(يستغنى) في كلامه؟