هو بعض تعريفات شيخ الإسلام للبدعة في النهاية هي مثل تعريفك، صحيح يوجد لشيخ الإسلام هذا التعريف :«البدعة في اللغة تعم كل ما فعل ابتداءً من غير مثال سبق، وأما البدعة الشرعية فما لم يدل عليه دليل شرعي» : و هو تعريف ناقص و تدخل فيه جميع المعاصي لكن التعريفات الأخرى لشيخ الإسلام تؤول إلى تعريفك
و تقريبا معظم كلامك أنا متفق معك فيه من أنّ البدعة لا تتعلق بالأمور الدنيوية المباحة و أدلتك التي اعتمدت عليها لتقرير هذا إلا أني لا أوافقك في :
فهنا لا يصح حسب ما يظهر لي القول بالتخصيص؛ فمن شروط التخصيص وجود المعارضة و لا توجد هنا معارضة فالإحداث في الدين هو جزء من ما حرّم و لم يكن له مثال سابق و إلا فتوجد أمور قد حرّمت و لم يكن لها مثال سابق في عهد النّبي صلى الله عليه و سلّم كترك تطبيق الحدود من طرف المسلمين و ظهور النساء الكاسيات العاريات و المواقع الجنسية في الإنترنيت و و و و و و؛ فكل هاته بدع و لا يُشترط فيها نيّة التقرب إلى الله للقول ببدعيتها.قول النّبي صلى الله عليه وسلّم : (( من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد )) قد خصص قول النّبي صلى الله عليه وسلّم : (( كل محدثة بدعة ، و كل بدعة ضلالة ، و كل ضلالة في النّار )) ، و الأمور الدينية يتقرب بها إلى الله