تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: دور الضابطين :المعنوي واللفظي في إعراب المنادى

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي دور الضابطين :المعنوي واللفظي في إعراب المنادى

    دور الضابطين :المعنوي واللفظي في إعراب المنادى
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في تحكم الضابطين: المعنوي واللفظي في علامة المنزلة والمكانة للمنادى ، فالعرب يرفعون العلم المفرد والنكرة المقصودة لأنهما "معرفتان قصيران" ، أما لماذا الرفع للمعرفة ؟ فلأنها أعلى منزلة من النكرة ، والرفع لغة يعني :العلو والارتفاع والمكانة والمنزلة ،قال تعالى"ورفعناه مكانا عليا" وقال تعالى"ورفعنا لك ذكرك" وقال تعالى"ورفع أبويه على العرش" وأما عن رفع القصير فلأن الضمة ثقيلة واختارها العرب مع القصير ،من أجل الخفة . أما نصب المنادى فيكون للطويل أو النكرة ،كالمضاف والشبيه بالمضاف والنكرة غير المقصودة ، أما لماذا كان النصب للنكرة ؟ فلأن النكرة أقل مكانة ومنزلة من المعرفة ، نقول: فلان نكرة ،أي أنه قليل الشأن غير معروف وليس له علم أوعز أو جاه أو سلطان ،ويعيش على هامش الحياة ،كما أن النصب علامة الفضلة ، والفضلة في النحو :ما يمكن أن تقوم الجملة بدونه ، والنصب كذلك علامة الذم ، يقول الفراء عن نصب كلمة "حمالةَ " في قوله تعالى "وامرأته حمالةَ الحطب" هو ذم لها ، إما لأنها مفعول به لفعل محذوف تقديره أذم ،أو لأن النصب علامة الفضلة ، كما أن المنصوب يتأخر عن المرفوع في ترتيب الجملة العربية الأصلي ،أما لماذا كان النصب للطويل فلأن الفتحة أخف من الضمة،فاختاروها للطويل من أجل الخفة كذلك . وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز التراكيب ، وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس،ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    المشاركات
    49

    افتراضي

    جزى الله خيرا كل من أفادنا علما.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام محمد ذيب الشريدة مشاهدة المشاركة
    [CENTER][CENTER]يقول الفراء عن نصب كلمة "حمالةَ " في قوله "وامرأته حمالةَ الحطب" هو ذم لها ، إما لأنها مفعول به لفعل محذوف تقديره أذم ،أو لأن النصب علامة الفضلة .
    فضلا لا أمرا:
    هل من توثيق لما نقلتَ عن الفراء؟
    ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا))[الأحزاب:56]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا عفوا ،أرجو المعذرة ،فالكلام للنحوي عيسى بن عمر ،وليس للفراء ،قاتل الله العجلة . المصدر:مجاز القرآن ج2 ص315 المرجع:المفصل في تاريخ النحو العربي قبل سيبويه ص167

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام محمد ذيب الشريدة مشاهدة المشاركة
    [CENTER][CENTER]دور الضابطين :المعنوي واللفظي في إعراب المنادى
    هو ذم لها ، إما لأنها مفعول به لفعل محذوف تقديره أذم
    نفع الله بكم .
    وقوله تعالى : ( حمالةَ الحطب ) .
    يمكن أيضا أن يكون منصوبا على الاختصاص ، فهي مفعول به لفعل محذوف تقديره : أخص أو أعني.
    أو بالنصب على الحال أي تصلى النار مقولا لها ذلك .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    المشاركات
    49

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام محمد ذيب الشريدة مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا عفوا ،أرجو المعذرة ،فالكلام للنحوي عيسى بن عمر ،وليس للفراء ،قاتل الله العجلة . المصدر:مجاز القرآن ج2 ص315 المرجع:المفصل في تاريخ النحو العربي قبل سيبويه ص167
    بارك الله فيكم.
    أنقل لكم ما قاله أبو عبيدة في مجاز القرآن ج2 ص315 والمغايرة واضحة بين النقلين كما ترى:
    «حَمَّالَةَ الْحَطَبِ»وكان عيسى بن عمر يقول: حمّالة الحطب نصب، يقول: هو ذم لها.
    ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا))[الأحزاب:56]

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي

    بارك الله فيكم وأين المغايرة يا رعاك الله ،عيسى بن عمر يقول:حمّالة الحطب نصب، يقول: هو ذم لها. وأنا فسرت كلامه بأن حمالة َ:مفعول به لفعل محذوف تقديره أذم ،وقد زاد الأخ أبو مالك المديني -جزاه الله خيرا - أنه يجوز أن تكون مفعولا يه لفعل محذوف تقديره أعني أو أخص ........،والنعت المقطوع يعرب هكذا : مفعول به لفعل مخذوف تقديره أعني أو أخص أو أذم أو أمدح .....،وذلك بحسب السياق اللغوي . دمت سالما .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    المشاركات
    49

    افتراضي

    بارك الله فيكم.
    عيسى بن عمر نصب (حمالة)بتقدير فعل الذم ــ ويعرف بالنعت المقطوع ــ وعليه المعربون في إعراب حمالة.
    أما في نقلك عنه فقد أوهمت القارئ بأنه يذهب إما إلى نصب حمالة على الذم وإما نصبها لمجرد كونها فضلة.
    لذلك سألتك عن مصدر ما تقول لأعرف قولك من منقولك.
    ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا))[الأحزاب:56]

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي

    أحسن الله إليكم

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    المشاركات
    49

    افتراضي

    نفع الله بعلمكم وأثابكم.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    وقوله تعالى : ( حمالةَ الحطب ) .
    يمكن أيضا أن يكون منصوبا على الاختصاص.
    يشترط في الاسم المختص أن يكون مفسِّرا لضمير قبله والغالب على هذا الضمير أن يكون للمتكلم ويقل أن يكون للمخاطب ويندر أو يشذ أن يكون للغائب.
    والضمير في (وامرأته) يعود على أبي لهب فلا يكون لفظ (حمالة) تفسيرا له والله أعلم.
    ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا))[الأحزاب:56]

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي

    أخي الكريم
    لم يتحدث الأخ المشرف عن أسلوب الاختصاص كقول العرب:نحن العرب نكرم الضيف ،ولا قولهم:بك اللهم نرجو الفضل ..............، لقد تحدث عن النعت المقطوع عندما يكون منصوبا ،وإعرابه يكون :مفعولا به لفعل محذوف تقديره أمدح أو أذم أو أرحم أو أعني أو أخص ،وذلك بحسب السياق اللغوي .
    والله ولي التوفيق

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    المشاركات
    49

    افتراضي

    أخي الفاضل:
    قول المشرف:[منصوب على الاختصاص] لا يفهم منه قطع النعت والله أعلم.
    ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا))[الأحزاب:56]

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •