وجزاكم مثله
وجزاكم مثله
تتابع الناس على الخطئ كتتابع أسراب القطى
ليست خلافة هداكم الله بل وراثة
العلماء ورثت الأنبياء
و الخلافة ذهبت إلا أن يأظهر المهدي و الله أعلم
لم يتوارد الناس على الخطأ يا سيدي! بل أنت (المخطئ)! وضيقتَ المعنى جدًا، وما علاقة (الخلافة) بقولهم (فلان يخلف فلانًا)، أو (فلان خليفة فلان)؟ راجع لسان العرب مشكورا؟
والمقصود هنا: من يقوم مقامه في هذا (الفن)..إلخ.
و هذا اللفظ يستعمله العُلما من قديم:
قال ابن سعد في "الطبقات الكبرى. ط. صادر" (6/332): أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن مغيرة، قال: لما مات إبراهيم رأينا أن الذي يخلفه الأعمش فأتيناه فسألناه عن الحلال والحرام فإذا لا شيء , فسألناه عن الفرائض فإذا هي عنده قال: فأتينا حمادا فسألناه عن الفرائض فإذا لا شيء فسألناه عن الحلال والحرام فإذا هو صاحبه قال: فأخذنا الفرائض عن الأعمش وأخذنا الحلال والحرام عن حماد عن إبراهيم، وهذا".
ويكفيك ما جاء في محكم التنزيل: "وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ".
قال الطبري في "التفسير" (1/449): "والخليفة: الفعيلة من قولك: خلف فلان فلانًا في هذا الأمر، إذا قام مقامه فيه بعده. كما قال جل ثناؤه (ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلائِفَ فِي الأَرْضِ مِنْ بَعْدِهِمْ لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ) [سورة يونس: 14] يعني بذلك أنه أبدلكم في الأرض منهم، فجعلكم خلفاء بعدهم. ومن ذلك قيل للسلطان الأعظم: خليفة، لأنه خلف الذي كان قبله، فقام بالأمر مقامه، فكان منه خلَفًا. يقال منه: خلف الخليفة، يخلُف خِلافة وخِلِّيفَى". اه
بارك الله فيك أبا عاصم ، سلمت يداك .
نفتقر إلى أمثال الثلاثة،
وإن وجدوا فهم مغيبون،
لعل الإرهاب الفكري يخفي طاقات هذه الأمة،
أعني الألباني وابن باز وابن عثيمين
حفظكم الله وسدد خطاكم
من باب تذاكر العلم
وهناك قصة .. فقلنا لعل نتذاكر مع شيخنا فيمن يخلفه في هذا العلم
وهو سؤال وجه للحافظ العراقي ....
وهذا وارد لأهل العلم .... ولا حرج في ذلك
وقد روى الخطيب البغدادي في ذلك ...
واقول
أكثر من رأيته يقتفي أثر شيخه تخريجا وتعليقا حذو القذة بالقذة الشيخ أبو اسحاق الحويني شافاه الله وعافاه
واحيانا يخالفه شيئا بسيطا
والمعصوم من عصمه الله ...