17. سعد بن إبراهيم الماجد (ت:1431)
كانت علاقته رحمه الله بالقرآن لم تكن عادية؛ حيث كان يذهب للمسجد قبل وقت صلاة الظهر بساعة على أقل تقدير، بل إنه كان أحياناً منذ الساعة الثامنة وهو في المسجد حتى أداء صلاة الظهر، ومن ثمّ يعود للمنزل حتى قبيل صلاة العصر، وأحياناً وبعد صلاة المغرب لايخرج من المسجد حتى يؤدي صلاة العشاء.
أما تهجده فكان يذهب للمسجد قبل الفجر بساعتين على أقل تقدير يصلي ويقرأ، وكان يختم القرآن الكريم كل ثلاث ليالٍ نظراً؛ فهو رحمه الله لم يحفظ القرآن.
سأله سائل قائلاً : يا أبا إبراهيم ما تمل من طول الجلوس في المسجد؟ فقال: قمة راحتي وأنسي إذا دخلت المسجد.
(شذا الياسمين من أخبار المعاصرين | عبدالله العنزي ص 82)

18. سعد بن حمد المقرن (ت:1427)
كان رحمه الله ولمدة أربعين سنة يختم القرآن الكريم في رمضان فقط عشرين مرة، ويصلي بالناس فيختمه بهم في رمضان مرتين.
يخبر عنه أحد أصحابه أن عاشره أكثر من 20 سنة فكان يختم القرآن كل ثلاث.
(شذا الياسمين من أخبار المعاصرين | عبدالله العنزي ص 83)

19. سعد بن سعود الجذالين (ت:1379)
كان رحمه الله إذا مضى ثلثا الليل ينسلُّ من فراشه، فيقضي آخر ليله في عبادة من صلاة وتلاوة القرآن خاشعاً باكياً، حتى إذا صلى الفجر أخذ له مجلساً في ناحية المسجد يقرأ ورده، ثم يشرع في تلاوة القرآن إلى أن ترتفع الشمس، ثم يصلي ما شاء الله له، وكان مداوماً على هذا لا يمنعه عنه إلا مرض، حتى توفي.
(شذا الياسمين من أخبار المعاصرين | عبدالله العنزي ص 84)