السلام عليكم ورحمة الله
فقه مسألة إطالة الصلاة وتقصير الخطبة
1- خطبنا عمارٌ فأوجزَ وأبلغَ فلما نزل قلنا: يا أبا اليقظانِ ! لقد أبلغتَ وأوجزتَ. فلو كنتَ تنفسْتَ ! فقال: إني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول:
"إنَّ طولَ صلاةِ الرَّجلِ وقِصَرَ خُطبتِه مَئِنَّةٌ مِن فقهِ الرَّجلِ فأطيلوا الصَّلاةَ واقصُروا الخُطبةَ وإنَّ مِن البيانِ سِحرًا "
-صحيح مسلم رحمه الله-
2- عن جابرِ بنِ سَمُرةَ قالَ: "كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لا يطيلُ الموعظةَ يومَ الجمعةِ إنَّما هنَّ كلماتٌ يسيراتٌ"
-صحيح أبي داود رحمه الله-
تقريبا في كل مساجدنا -والله أعلم- أصبحت خطبة الجمعة أطوال بكثير من الصلاة وتكاد تصل إلى ثلاثة أضعاف بالنسبة إلى الصلاة!
والأحاديث أعلاه والأخبار تدل على العكس !؟ على حدّ علمنا والله أعلم.
فما هو فقه هذه المسألة ؟
وهل جاء هذا الأمر على الوجوب ؟ أم يرجع إلى تقدير الإمام الخطيب حسب الظروف ؟
وهل الأئمة الخطباء متساهلون في هذه المسالة ؟
وما على عامة المصلين فعله إذا كان الردُّ بوجوب إطالة الصلاة وتقصير الخطبة ؟
أفيدونا بارك الله فيكم