تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 113

الموضوع: قصص مفيدة ومتنوعة ... متجدد ...

  1. #41

    افتراضي

    أسعدني مرورك الطيب أم أروى ، وننتظر المزيد من دررك وفوائدك ، نفع الله بك .

  2. #42

    افتراضي

    رسالة إلى كل أب
    دخل الطفل على والده الذي أنهكه العمل , فمن الصباح إلى المساء وهو يتابع مشاريعه ومقاولاته ,
    فليس عنده وقت للمكوث في البيت إلا للأكل أو النوم .

    الطفل : لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي وتقول لي قصة , فقد اشتقت لقصصك
    واللعب معك
    فما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلاً وتقول لي قصة ؟

    الأب : يا ولدي أنا لم يعد عندي وقت للّعب وضياع الوقت , فعندي من الأعمال
    الشيء الكثير و وقتي ثمين .

    الطفل : أعطني فقط ساعة من وقتك , فأنا مشتاق لك يا أبي .

    الأب : يا ولدي الحبيب أنا أعمل وأكدح من أجلكم , والساعة التي تريدني أن
    أقضيها معك أستطيع أن أكسب فيها ما لا يقل عن 100 جنيه , فليس لدي وقت لأضيعه معك , هيا اذهب
    والعب مع أمك .

    تمضي الأيام ويزداد انشغال الأب وفي إحدى الأيام يرى الطفل باب المكتب مفتوح فيدخل على أبيه .

    الطفل : أعطني يا أبي خمسة جنيهات.

    الأب : لماذا ؟ فأنا أعطيك كل يوم فسحة 5 جنيهات , ماذا تصنع بها ؟
    ... هيا أغرب عن وجهي , لن أعطيك الآن شيئاً .

    يذهب الابن وهو حزين , ويجلس الأب يفكر في ما فعله مع أبنه , ويقرر أن يذهب إلى غرفته لكي يراضيه
    ويعطيه الـخمسة جنيهات

    فرح الطفل بهذه الجنيهات فرحاً عظيماً , حيث توجه إلى سريره ورفع وسادته , وجمع النقود التي تحتها ,
    وبدأ يرتبها
    عندها تساءل الأب في دهشة , قائلاً
    كيف تسألني وعندك كل هذه النقود ؟

    الطفل : كنت أجمع ما تعطيني للفسحة , ولم يبق إلا خمس جنيهات لتكتمل المائة ,
    والآن خذ يا أبي هذه المائة جنيه وأعطني ساعة من وقتك



  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم رفيدة المسلمة مشاهدة المشاركة
    رسالة إلى كل أب
    دخل الطفل على والده الذي أنهكه العمل , فمن الصباح إلى المساء وهو يتابع مشاريعه ومقاولاته ,
    فليس عنده وقت للمكوث في البيت إلا للأكل أو النوم .

    الطفل : لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي وتقول لي قصة , فقد اشتقت لقصصك
    واللعب معك
    فما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلاً وتقول لي قصة ؟

    الأب : يا ولدي أنا لم يعد عندي وقت للّعب وضياع الوقت , فعندي من الأعمال
    الشيء الكثير و وقتي ثمين .

    الطفل : أعطني فقط ساعة من وقتك , فأنا مشتاق لك يا أبي .

    الأب : يا ولدي الحبيب أنا أعمل وأكدح من أجلكم , والساعة التي تريدني أن
    أقضيها معك أستطيع أن أكسب فيها ما لا يقل عن 100 جنيه , فليس لدي وقت لأضيعه معك , هيا اذهب
    والعب مع أمك .

    تمضي الأيام ويزداد انشغال الأب وفي إحدى الأيام يرى الطفل باب المكتب مفتوح فيدخل على أبيه .

    الطفل : أعطني يا أبي خمسة جنيهات.

    الأب : لماذا ؟ فأنا أعطيك كل يوم فسحة 5 جنيهات , ماذا تصنع بها ؟
    ... هيا أغرب عن وجهي , لن أعطيك الآن شيئاً .

    يذهب الابن وهو حزين , ويجلس الأب يفكر في ما فعله مع أبنه , ويقرر أن يذهب إلى غرفته لكي يراضيه
    ويعطيه الـخمسة جنيهات

    فرح الطفل بهذه الجنيهات فرحاً عظيماً , حيث توجه إلى سريره ورفع وسادته , وجمع النقود التي تحتها ,
    وبدأ يرتبها
    عندها تساءل الأب في دهشة , قائلاً
    كيف تسألني وعندك كل هذه النقود ؟

    الطفل : كنت أجمع ما تعطيني للفسحة , ولم يبق إلا خمس جنيهات لتكتمل المائة ,
    والآن خذ يا أبي هذه المائة جنيه وأعطني ساعة من وقتك


    جزاك الله خيرا ، مؤثرة جدا ، لقد أثرت في نفسي عندما قرأتها فكثير من الأباء والأمهات يعتقدون أن حاجة أبنائهم هي للمال والأكل والإهتمام بالنظافة فقط ، ولكن هناك جوانب حسية يجب الإهتمام بها وملئ الفراغ فيها وخاصة في مرحلة المراهقة .. فالله المستعان

  4. #44

    افتراضي

    حللتِ أهلا ونزلتِ سهلا وبورك فيكِ أخيتي الغالية أم أروى

  5. #45

    افتراضي

    صلاة الثلث الآخر من الليل
    استوقفتني‬ صلاة الثلث الآخر من الليل فوجدت عجباً:
    ================

    أنّ الصلاة المكتوبة نداءها بصوت البشر، و صلاة الثلث الآخر من الليل نداءها من رب البشر.


    الصلاة المكتوبة يسمع نداءها كل البشر، وصلاة الثلث الآخر يستشعر نداءها بعض البشر.


    الصلاة المكتوبة نداءها: (حي على الصلاة؛ حي على الفلاح)، وصلاة الثلث الآخر من الليل نداءها:
    ل من سائلٍ فأعطيه..).


    الصلاة المكتوبة يُؤديها أغلبُ المسلمين؛ بينما صلاة الثلث الآخر يُؤديها من إصطفاهم الله من المؤمنين....


    الصلاة المكتوبة ربما يصليها البعض رياءً، بينما صلاة الليل لا يُصليها أحدٌ الا خُفيةً خالصةً لله.


    الصلاة المكتوبة يمتزج في أدائها التفكير بمشاغل الدنيا ووساوس الشيطان؛ بينما صلاة الثلث الآخر هي إنقطاعٌ عن الدنيا وبناءٌ للدار الآخرة.


    الصلاة المكتوبة ربما تؤديها لكي تُقابل أحدا في المسجد فتتبادل أطراف الحديث معه؛ بينما صلاة الليل تؤديها لكي تأنس بالحديث مع الله و تتكلم معه وتبث همك وسُؤلك.


    الدعاء في الصلاة المكتوبة ربما يُجاب؛ بينما صلاة الثلث الآخر من الليل وعد الله عباده بالإجابة
    (هل من سائل فأعطيه).


    **
    أخيراً صلاة الثلث الآخر من الليل لا يوفق بالقيام بها الا من أراد الله له أن يأنس بالحديث معه وسماع همومه وشكواه؛ لأنه من أقرب البشر له؛ فهنيأً لمن حصل على دعوة من رب العزة والجلال للجلوس بين يديه وسماع حديثه والتلذذ بمناجاته"

    ==========
    ‫لاتحرم‬ نفسك وغيرك فربما تشجع أحد للقيام ولك أجره نفع الله بكم .



  6. #46

    افتراضي

    صاحب النقب

    كان مسلمة بن عبدالملك
    على رأس جيش للمسلمين يحاصرون قلعة عظيمة للروم ،

    ولكن القلعة استعصت على جيش المسلمين لارتفاع أسوارها ولإغلاق جميع المنافذ إليها ،
    الأمر الذي رجح كفة جنود الروم فأخذوا يقذفون جيش المسلمين من أعلاها ، فازداد تعب وانهاك جنود المسلمين

    وفي الليل قام أحد جنود المسلمين بفكرة مستحيلة ، إذ أنه استخفى بمفرده إلى أن وصل باب القلعة وظل ينقب فيه وينقب
    حتى استطاع أن يُحدث به نقباً ثم رجع دون أن يُخبر أحداً ،


    وعند الغد تأهب المسلمون للقتال كعادتهم ، فدخل هذا البطل من النقب وقام بفتح الباب فتدافع المسلمون وتسلقوا أسوار القلعة
    وما هي إلا لحظات حتى سمع الروم أصوات تكبيرات المسلمين على أسوار قلعتهم وداخل ساحتها فتحقق لهم النصر .


    وبعد المعركة جمع القائد مسلمة بن عبدالملك الجيش .
    ونادى بأعلى صوته :

    مَن أحدث النقب في باب القلعة فليخرج لنُكافئه .. فلم يخرج أحد !
    فعاد وقالها مرة أخرى ، من أحدث النقب فليخرج .. فلم يخرج أحد !

    ثم وقف من الغد وأعاد ما قاله بالأمس .. فلم يخرج أحد !
    وفي اليوم الثالث ، وقف وقال : أقسمتُ على من أحدث النقب أن يأتيني أي وقت يشاء من ليل أو نهار .


    وعند حلول الليل والقائد يجلس في خيمته ، دخل عليه رجلٌ ملثم ،
    فقال مسلمة : هل أنت صاحب النقب ؟

    فقال الرجل : إنَّ صاحب النقب يريد أن يبر قسم أميره ولكن لديه ثلاثة شروط حتى يلبيَ الطلب .
    فقال مسلمة : وماهي ؟
    قال الرجل : أنْ لا تسأل عن اسمه ، ولا أن يكشف عن وجهه ، ولا أن تأمر له بعطاء .

    فقال مسلمة : له ماطلب .
    عندها قال الرجل : أنا صاحب النقب ، ثم عاد أدراجه مسرعاً واختفى بين خيام الجيش !


    ‫‏ أخواتي‬ في الله
    إنْ لم يكن للهِ فعلكِ خالصًا ..فكلّ بنـاءٍ قد بنيْتِ .. خـرابُ !
    فكان مسلمة بعد ذلك يقول في سجوده :
    اللهم احشرني مع صاحب النقب ، اللهم احشرني مع صاحب النقب .
    اجعلوا بينكم وبين الله خبيئةُ عملٍ صالح تنفعكم يوم تبلى السرائر



  7. #47

    افتراضي

    حسن الظن بالله يا مسلمين

    يحكى عن رجل مسن خرج في سفر مع ابنه إلى مدينة
    تبعد عنه قرابة اليومين

    وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة، وكان الرجل دائما ما يردد قول :
    ما حجبه الله عنا كان أعظم .!!


    وبينما هما يسيران في طريقهما؛ كُسرت ساق الحمار في منتصف الطريق
    قال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!


    فأخذ كل منهما متاعه على ظهره، وتابعا الطريق،
    وبعد مدة كُسرت قدم الرجل،

    فما عاد يقدر على حمل شيء، وأصبح يجر رجله جرًّا،
    فقال: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!


    فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان مسيرهما
    وفي الطريق لدغت أفعى الابن، فوقع على الأرض وهو يتألم،
    فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!


    وهنا غضب الابن وقال لأبيه: أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟؟

    وعندما شفي الابن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة،
    فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها، فقد جاءها زلزال أبادها بمن فيها.


    فنظر الرجل لابنه وقال له:
    انظر يا بني، لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم، وكنا مع من هلك..

    ▬▬
    ليكن هذا منهاج حياتنا اليومية لكي تستريح القلوب من الوجل والقلق والتوتر
    ولنحسن دائما الظن بالله العظيـم
    ولنتوكّل عليه في كل مسائلنا
    ونكون على يقين كامل بأن الله هو أحكم الحاكمين وهو أرحم الراحمين..
    دوما دوما... حسن الظن بالله يا مسلمين


  8. #48

    افتراضي

    خلي العصبية تنفعك

    مدير مصنع خلال تجواله في المصنع
    لاحظ شاباً يستند إلى الحائط ولا يقوم بأي عمل . .

    أقترب منه وقال له بهدوء : كم راتبك ؟
    كان الشاب هادئا ومتفاجئا بالسؤال الشخصي،
    وأجاب : تقريبا2500 درهم شهريا يا سيدي، لماذا ؟


    بدون إجابة المدير أخرج محفظته وأخرج 2500 درهم نقدا
    وأعطاها للشاب ( بمثابة إنهاء الخدمة ) ..

    ثم قال : أنا أدفع للناس هنا ليعملوا وليس للوقوف والآن هذا راتبك الشهري مقدما أخرج ولاتعد!!


    أخذ الشاب المبلغ وأسرع في الإبتعاد عن الأنظار

    نظر المدير إلى الباقين وقال بنبرة تهديد :

    هذا ينطبق على الكل في هذه الشركة !
    من لايعمل ننهي عقده مباشرة .

    أقترب المدير من أحد العاملين وسأله ما اسم الشاب الذي
    قمت بطرده حتى لا يعود مرة أخرى ؟


    فجاءه الرد المفاجئ : إنه كان رجل توصيل البيتزا يا سيدي
    ولا يعمل هنا !!

    خلي العصبية تنفعك
    وعامل فيها مدير


  9. #49

    افتراضي

    ﺗﺒﺴﻤﻚ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺃﺧﻴﻚ ﺻﺪﻗﺔ
    ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺍﻟﺴﺖ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﺎﺋﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﺗﺴﻴﺮ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﺑﻀﺎﻋﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ
    ﻓﻤﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﺓ ﺗﺒﻜﻲ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﺘﺄﻣﻠﻬﺎ
    ﻓﺮﻓﻌﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻟﻠﻔﺘﺎﺓ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻐﺮﻕ ﻭﺟﻬﻬﺎ
    ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﻋﻄﺖ ﻟﻠﺴﻴﺪﺓ ﻣﻨﺎﺩﻳﻞ ﻣﻦ ﺑﻀﺎﻋﺘﻬﺎ
    ﻭﺭﺳﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﻌﻢ ﺑﺎﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﻋﻨﻬﺎ , ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺇﻋﻄﺎﺋﻬﺎ ﺛﻤﻦ ﻋﻠﺒﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ
    ﻭﺑﻌﺪ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻣﻠﻮﺣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺪﺓ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﺗﺘﺠﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻴﺎﻫﺎ .
    ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺒﺎﻛﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻃﺮﺍﻗﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻭﺃﺭﺳﻠﺖ ﺭﺳﺎﻟﺔ
    لزوجها ﺁﺳﻔﺔ , ﺣﻘﻚ ﻋﻠﻲ !!!
    ﻭﺻﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﻟﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﻣﻬﻤﻮﻡ ﺣﺰﻳﻦ !
    ﻓﻠﻤﺎ ﻗﺮﺃﻫﺎ ﺍﺑﺘﺴﻢ
    ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺃﻋﻄﻰ ﺍﻟﺠﺮﺳﻮﻥ ﺣﺴﺎبه وانصرف مسرعا !!!
    ﻓﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ وجد ﺳﻴﺪﺓ ﻓﻘﻴﺮﺓ ﺗﻔﺘﺮﺵ ﻧﺎﺻﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺗﺒﻴﻊ ﺣﻠﻮﻯ ﻓﺎﺷﺘﺮﻯ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺠﻨﻴﻪ
    ﻭﺗﺮﻙ ﻟﻬﺎ 20 ﺟﻨﻴﻪ ﺻﺪﻗﺔ ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ ﻋﻨﻬﺎ ﺳﻌﻴﺪﺍً ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً !!!
    ﺗﺠﻤﺪﺕ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﻴﻬﺎﺕ
    ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺑﻮﺟﻪ ﻣﺸﺮﻕ ﻭﻗﻠﺐ ﻳﺮﻗﺺ ﻓﺮﺣﺎً ﻭﻟﻤﻠﻤﺖ ﻓﺮﺷﺘﻬﺎ ﻭﺑﻀﺎﻋﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻌﺔ
    ﻭ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻠﺠﺰﺍﺭ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﻣﻨﻪ ﻗﻄﻌﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻢ
    ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻟﻜﻲ ﺗﻄﺒﺦ ﻃﻌﺎﻣﺎً ﺷﻬﻴﺎً ﻭﺗﻨﺘﻈﺮ ﻋﻮﺩﺓ ﺣﻔﻴﺪﺗﻬﺎ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
    ﺟﻬﺰﺕ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ وﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﺘﻨﺎﻭﻝ ﻟﺤﻢ
    ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻭﺍﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺑﺎﺋﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻣﺘﻬﻠﻠﺔ ﺍﻟﻮﺟﻪ
    ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺗﻨﻴﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻲ ﺍﻟﺒﺮﻱﺀ " !!!
    ....
    ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ: :
    ﺗﺒﺴﻤﻚ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺃﺧﻴﻚ ﺻﺪﻗﺔ
    ﻫﻨﺎﻙ ﻃﺮﻕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻻ ﺗﻌﺪ ﻭﻻ ﺗﺤﺼﻰ ﻟﺮﺳﻢ ﺍﻟﺒﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ
    ( ﻓﻘﻂ ) ﻟﻮ ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﺰﺍﻧﻨﺎ ﻭﺭﺳﻤﻨﺎ ﺍﻟﺒﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻐﺎﻑ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ
    ﻟﻮ ﺗﺬﻛﺮﻧﺎ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﻌﻢ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ..
    ﻟﻮ ﻟﻢ ﻧﺴﺨﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﺎﺗﻨﺎ
    ﻟﻮ ﺭﺳﻤﺖ ﺑﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻚ ﻓﺴﺘﺮﻯ
    ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺸﺮﻗﺔ ...



  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم رفيدة المسلمة مشاهدة المشاركة
    [CENTER]خلي العصبية تنفعك

    مدير مصنع خلال تجواله في المصنع
    لاحظ شاباً يستند إلى الحائط ولا يقوم بأي عمل . .

    أقترب منه وقال له بهدوء : كم راتبك ؟
    كان الشاب هادئا ومتفاجئا بالسؤال الشخصي،
    وأجاب : تقريبا2500 درهم شهريا يا سيدي، لماذا ؟


    بدون إجابة المدير أخرج محفظته وأخرج 2500 درهم نقدا
    وأعطاها للشاب ( بمثابة إنهاء الخدمة ) ..

    ثم قال : أنا أدفع للناس هنا ليعملوا وليس للوقوف والآن هذا راتبك الشهري مقدما أخرج ولاتعد!!


    أخذ الشاب المبلغ وأسرع في الإبتعاد عن الأنظار

    نظر المدير إلى الباقين وقال بنبرة تهديد :

    هذا ينطبق على الكل في هذه الشركة !
    من لايعمل ننهي عقده مباشرة .

    أقترب المدير من أحد العاملين وسأله ما اسم الشاب الذي
    قمت بطرده حتى لا يعود مرة أخرى ؟


    فجاءه الرد المفاجئ : إنه كان رجل توصيل البيتزا يا سيدي
    ولا يعمل هنا !!

    خلي العصبية تنفعك
    وعامل فيها مدير
    أضحك الله سنك أم رفيدة
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  11. #51
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    واصلي أختنا الغالية أم رفيدة وصلك الله بهداه ، حقا قصص مفيدة ومتنوعة اختيار الاسم يوافق المحتوى .
    وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه .

  12. #52

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    أضحك الله سنك أم رفيدة
    جزاك الله أخيتي أم علي أشكرك على مروك المبارك زادك الله تواضعا .

  13. #53

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أروى المكية مشاهدة المشاركة
    واصلي أختنا الغالية أم رفيدة وصلك الله بهداه ، حقا قصص مفيدة ومتنوعة اختيار الاسم يوافق المحتوى .
    وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه .
    آمين وإياكِ .

  14. #54

    افتراضي

    الجزاء من جنس العمل

    نزل رجل وولده واديًا، انشغل الرجل بعمل له في الوادي،
    بينما أخد الولد يلهو بكلمات وأصوات،

    فوجئ الولد أن لهذه الأصوات صدًى يعود إليه،
    فظن أن هناك من يكلمه أو يرد عليه،

    فتوجه إليه متوجسًا، قال: من أنت؟
    فعاد الصدى: من أنت؟

    قال الولد: أفصح لي عن شخصك؟
    فرد عليه : أفصح لي عن شخصك ؟

    فقال الولد غاضبًا : أنت رجل جبان وتخفى عني،
    فرجعت إليه العبارة نفسها

    فقال الولد: إن صاحب الصوت يستهزئ به ويسخَر منه
    فانفعل وخرج عن طوره، وبدأ يسبّ ويلعن، وكلّما سب أو لعن رجَعت عليه مثلها.

    جاء الأب ووجد ولده منهارًا مضطربًا، فسأله عن السبب، فأخبره الخبر،
    فقال له:
    هوّن عليك يا بني، وأراد أن يعلّمه درسًا عمليًا

    فصاح بأعلى صوته: أنت رجل طيّب، فرجع إليه الصوت: أنت رجل طيب
    ثم قال: أحسن الله إليك، فكان الردّ: أحسن الله إليك، وكلّما قال كلامًا حسنًا كان الرد بمثله .

    سأل الولد والده بدهشة واستغراب: لماذا يتعامل معك بطريقة مؤدّبة ولا يسمعك إلا كلامًا حسنًا ؟!
    فقال له الأب: يا بني، هذا الصوت الذي سمعته هو صدَى عملك، فلو أحسنتَ المنطِق لأحسن الردّ
    ولكنك أسأت
    ... فكان الجزاء من جنس العمل ...



  15. #55

    افتراضي

    ونعم الصديق
    يحكى أنه كان هناك ﺷﺎﺏ ﺛﺮﻱ ﺛﺮﺍﺀ ﻋﻈﻴﻤﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﻮﺍﻫﺮ ﻭﺍﻟﻴﺎﻗﻮﺕ ﻭﻣﺎ ﺷﺎﺑﻪ

    ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﻐﺪﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﺍﻳﻤﺎ ﺍﻏﺪﺍﻕ ﻭﻫﻢ ﺑﺪﻭﺭﻫﻢ ﻳﺠﻠﻮﻧﻪ ﻭﻳﺤﺘﺮﻣﻮﻧﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻪ ....

    ﻭﺩﺍﺭﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺩﻭﺭﺗﻬﺎ ﻭﻳﻤﻮﺕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻭﺗﻔﺘﻘﺮ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻓﺘﻘﺎﺭﺍ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻓﻘﻠﺐ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻳﺎﻡ ﺭﺧﺎﺋﻪ ﻟﻴﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ..

    ﻓﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺍﻋﺰ ﺻﺪﻳﻖ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺮﻣﻪ ﻭﻳﻐﺪﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻛﺜﺮﻫﻢ ﻣﻮﺩﺓ ﻭﻗﺮﺑﺎ ﻣﻨﻪ ﻗﺪ ﺍﺛﺮﻯ ﺛﺮﺍﺀ ﻻ ﻳﻮﺻﻒ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻭﺍﻻﻣﻼﻙ ﻭﺍﻻﻣﻮﺍﻝ

    ﻓﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺴﻰ ﺍﻥ ﻳﺠﺪ ﻋﻨﺪﻩ ﻋﻤﻼ ﺍﻭ ﺳﺒﻴﻼ ﻻﺻﻼﺡ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻠﻤﺎ ﻭﺻﻞ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻪ

    ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻭﺍﻟﺤﺸﻢ ﻓﺬﻛﺮ ﻟﻬﻢ ﺻﻠﺘﻪ ﺑﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻭﻣﺎﻛﺎﻥ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﺩﺓ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻓﺎﺧﺒﺮﻭﺍ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺑﺬﻟﻚ

    ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺳﺘﺎﺭ ﻟﻴﺮﻯ ﺷﺨﺼﺎ ﺭﺙ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻓﻠﻢ ﻳﺮﺽ

    ﺑﻠﻘﺎﺋﻪ ﻭﺍﺧﺒﺮ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﺑﺎﻥ ﻳﺨﺒﺮﻭﻩ ﺍﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﺣﺪ .....

    ﻓﺨﺮﺝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﻣﺄﺧﺬﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺄﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻛﻴﻒ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻛﻴﻒ

    ﺗﺬﻫﺐ ﺑﺼﺎﺣﺒﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻤﻮﺕ ﻭﻛﻴﻒ ﻟﻠﻤﺮﻭﺀﺓ ﺍﻥ ﻻ ﺗﺠﺪ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻟﺒﻌﺾ ....

    ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ﻓﻘﺪ ﺫﻫﺐ ﺑﻌﻴﺪﺍ .....

    ﻭﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﺩﻳﺎﺭﻩ ﺻﺎﺩﻑ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﺷﻲﺀ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻘﻮﻡ ؟

    ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺭﺟﻞ ﻳﺪﻋﻰ ﻓﻼﻥ ﺍﺑﻦ ﻓﻼﻥ ﻭﺫﻛﺮﻭﺍ ﺍﺳﻢ ﻭﺍﻟﺪﻩ ..

    ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺍﻧﻪ ﺍﺑﻲ ﻭﻗﺪ ﻣﺎﺕ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﻓﺤﻮﻗﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺗﺄﺳﻔﻮﺍ ﻭﺫﻛﺮﻭﺍ ﺃﺑﺎﻩ ﺑﻜﻞ ﺧﻴﺮ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ

    ﺍﻥ ﺍﺑﺎﻙ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺎﺟﺮ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﻫﺮ ﻭﻟﻪ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻗﻄﻊ ﻧﻔﻴﺴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﻣﺎﻧﺔ

    ﻓﺎﺧﺮﺟﻮﺍ ﻛﻴﺴﺎ ﻗﺪ ﻣﻠﺊ ﻣﺮﺟﺎﻧﺎ ﻓﺪﻓﻌﻮﻩ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺭﺣﻠﻮﺍ ﻭﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﺗﻌﻠﻮﻩ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺼﺪﻕ ﻣﺎ ﻳﺮﻯ ﻭﻳﺴﻤﻊ


    ﻭﻟﻜﻦ .....
    ﺍﻳﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﻤﺮﺟﺎﻥ ﻓﺎﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺑﻴﻌﻪ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﺛﺮﻳﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺗﻪ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﻢ

    ﻣﻦ ﻳﻤﻠﻚ ﺛﻤﻦ ﻗﻄﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ .....

    ﻣﻀﻰ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺑﺮﻫﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺻﺎﺩﻑ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ

    ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺍﻳﻦ ﺍﺟﺪ ﻣﺠﻮﻫﺮﺍﺕ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺗﻜﻢ ﻓﺘﺴﻤﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻟﻴﺴﺄﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻮﻫﺮﺍﺕ ﺗﺒﺤﺚ

    ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻱ ﺍﺣﺠﺎﺭ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺛﻤﻨﻬﺎ ...

    ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺟﺎﻥ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﻓﺄﺧﺮﺝ ﺑﻀﻊ ﻗﻄﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻴﺲ

    ﻓﺎﻧﺪﻫﺸﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﻤﺎ ﺭﺃﺕ ﻓﺎﺑﺘﺎﻋﺖ ﻣﻨﻪ ﻗﻄﻌﺎ ﻭﻭﻋﺪﺗﻪ ﺑﺄﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﺘﺸﺘﺮﻱ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ

    ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﻳﺴﺮ ﺑﻌﺪ ﻋﺴﺮ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺗﺠﺎﺭﺗﻪ ﺗﻨﺸﻂ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ

    ﻓﺘﺬﻛﺮ ﺑﻌﺪ ﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎ ﺍﺩﻯ ﺣﻖ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻓﺒﻌﺚ ﻟﻪ ﺑﺒﻴﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺑﻴﺪ ﺻﺪﻳﻖ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻬﻤﺎ ..

    ﺻﺤﺒﺖ ﻗﻮﻣﺎ ﻟﺌﺎﻣﺎ ﻻ ﻭﻓﺎﺀ ﻟﻬﻢ
    ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺭﻯ ﺑﺎﻟﻤﻜﺮ ﻭﺍﻟﺤﻴﻞ
    ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺠﻠﻮﻧﻨﻲ ﻣﺬ ﻛﻨﺖ ﺭﺏ ﻏﻨﻰ
    ﻭﺣﻴﻦ ﺍﻓﻠﺴﺖ ﻋﺪﻭﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﻞ !!


    ﻓﻠﻤﺎ ﻗﺮﺃ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺑﻴﺎﺕ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻗﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺑﻴﺎﺕ ﻭﺑﻌﺚ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻬﺎ ..

    ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻗﺪ ﻭﺍﻓﻮﻙ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻲ
    ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﺒﺒﺎ ﺍﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻞ
    ﺍﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﺎﻋﺖ ﺍﻟﻤﺮﺟﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ
    ﻭﺍﻧﺖ ﺃﻧﺖ ﺃﺧﻲ ﺑﻞ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺍﻣﻠﻲ
    ﻭﻣﺎ ﻃﺮﺩﻧﺎﻙ ﻣﻦ ﺑﺨﻞ ﻭﻣﻦ ﻗﻠﻞ
    ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﺧﺸﻴﻨﺎ ﻭﻗﻔﺔ ﺍﻟﺨﺠﻞ !

    ..
    ونعم الصديق


  16. #56
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم رفيدة المسلمة مشاهدة المشاركة
    ونعم الصديق
    يحكى أنه كان هناك ﺷﺎﺏ ﺛﺮﻱ ﺛﺮﺍﺀ ﻋﻈﻴﻤﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﻮﺍﻫﺮ ﻭﺍﻟﻴﺎﻗﻮﺕ ﻭﻣﺎ ﺷﺎﺑﻪ

    ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﻐﺪﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﺍﻳﻤﺎ ﺍﻏﺪﺍﻕ ﻭﻫﻢ ﺑﺪﻭﺭﻫﻢ ﻳﺠﻠﻮﻧﻪ ﻭﻳﺤﺘﺮﻣﻮﻧﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻪ ....

    ﻭﺩﺍﺭﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺩﻭﺭﺗﻬﺎ ﻭﻳﻤﻮﺕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻭﺗﻔﺘﻘﺮ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻓﺘﻘﺎﺭﺍ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻓﻘﻠﺐ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻳﺎﻡ ﺭﺧﺎﺋﻪ ﻟﻴﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ..

    ﻓﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺍﻋﺰ ﺻﺪﻳﻖ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺮﻣﻪ ﻭﻳﻐﺪﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻛﺜﺮﻫﻢ ﻣﻮﺩﺓ ﻭﻗﺮﺑﺎ ﻣﻨﻪ ﻗﺪ ﺍﺛﺮﻯ ﺛﺮﺍﺀ ﻻ ﻳﻮﺻﻒ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻭﺍﻻﻣﻼﻙ ﻭﺍﻻﻣﻮﺍﻝ

    ﻓﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺴﻰ ﺍﻥ ﻳﺠﺪ ﻋﻨﺪﻩ ﻋﻤﻼ ﺍﻭ ﺳﺒﻴﻼ ﻻﺻﻼﺡ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻠﻤﺎ ﻭﺻﻞ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻪ

    ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻭﺍﻟﺤﺸﻢ ﻓﺬﻛﺮ ﻟﻬﻢ ﺻﻠﺘﻪ ﺑﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻭﻣﺎﻛﺎﻥ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﺩﺓ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻓﺎﺧﺒﺮﻭﺍ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺑﺬﻟﻚ

    ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺳﺘﺎﺭ ﻟﻴﺮﻯ ﺷﺨﺼﺎ ﺭﺙ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻓﻠﻢ ﻳﺮﺽ

    ﺑﻠﻘﺎﺋﻪ ﻭﺍﺧﺒﺮ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﺑﺎﻥ ﻳﺨﺒﺮﻭﻩ ﺍﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﺣﺪ .....

    ﻓﺨﺮﺝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﻣﺄﺧﺬﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺄﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻛﻴﻒ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻛﻴﻒ

    ﺗﺬﻫﺐ ﺑﺼﺎﺣﺒﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻤﻮﺕ ﻭﻛﻴﻒ ﻟﻠﻤﺮﻭﺀﺓ ﺍﻥ ﻻ ﺗﺠﺪ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻟﺒﻌﺾ ....

    ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ﻓﻘﺪ ﺫﻫﺐ ﺑﻌﻴﺪﺍ .....

    ﻭﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﺩﻳﺎﺭﻩ ﺻﺎﺩﻑ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﺷﻲﺀ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻘﻮﻡ ؟

    ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺭﺟﻞ ﻳﺪﻋﻰ ﻓﻼﻥ ﺍﺑﻦ ﻓﻼﻥ ﻭﺫﻛﺮﻭﺍ ﺍﺳﻢ ﻭﺍﻟﺪﻩ ..

    ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺍﻧﻪ ﺍﺑﻲ ﻭﻗﺪ ﻣﺎﺕ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﻓﺤﻮﻗﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺗﺄﺳﻔﻮﺍ ﻭﺫﻛﺮﻭﺍ ﺃﺑﺎﻩ ﺑﻜﻞ ﺧﻴﺮ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ

    ﺍﻥ ﺍﺑﺎﻙ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺎﺟﺮ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﻫﺮ ﻭﻟﻪ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻗﻄﻊ ﻧﻔﻴﺴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﻣﺎﻧﺔ

    ﻓﺎﺧﺮﺟﻮﺍ ﻛﻴﺴﺎ ﻗﺪ ﻣﻠﺊ ﻣﺮﺟﺎﻧﺎ ﻓﺪﻓﻌﻮﻩ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺭﺣﻠﻮﺍ ﻭﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﺗﻌﻠﻮﻩ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺼﺪﻕ ﻣﺎ ﻳﺮﻯ ﻭﻳﺴﻤﻊ


    ﻭﻟﻜﻦ .....
    ﺍﻳﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﻤﺮﺟﺎﻥ ﻓﺎﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺑﻴﻌﻪ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﺛﺮﻳﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺗﻪ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﻢ

    ﻣﻦ ﻳﻤﻠﻚ ﺛﻤﻦ ﻗﻄﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ .....

    ﻣﻀﻰ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺑﺮﻫﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺻﺎﺩﻑ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ

    ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺍﻳﻦ ﺍﺟﺪ ﻣﺠﻮﻫﺮﺍﺕ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺗﻜﻢ ﻓﺘﺴﻤﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻟﻴﺴﺄﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻮﻫﺮﺍﺕ ﺗﺒﺤﺚ

    ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻱ ﺍﺣﺠﺎﺭ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺛﻤﻨﻬﺎ ...

    ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺟﺎﻥ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﻓﺄﺧﺮﺝ ﺑﻀﻊ ﻗﻄﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻴﺲ

    ﻓﺎﻧﺪﻫﺸﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﻤﺎ ﺭﺃﺕ ﻓﺎﺑﺘﺎﻋﺖ ﻣﻨﻪ ﻗﻄﻌﺎ ﻭﻭﻋﺪﺗﻪ ﺑﺄﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﺘﺸﺘﺮﻱ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ

    ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﻳﺴﺮ ﺑﻌﺪ ﻋﺴﺮ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺗﺠﺎﺭﺗﻪ ﺗﻨﺸﻂ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ

    ﻓﺘﺬﻛﺮ ﺑﻌﺪ ﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎ ﺍﺩﻯ ﺣﻖ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻓﺒﻌﺚ ﻟﻪ ﺑﺒﻴﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺑﻴﺪ ﺻﺪﻳﻖ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻬﻤﺎ ..

    ﺻﺤﺒﺖ ﻗﻮﻣﺎ ﻟﺌﺎﻣﺎ ﻻ ﻭﻓﺎﺀ ﻟﻬﻢ
    ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺭﻯ ﺑﺎﻟﻤﻜﺮ ﻭﺍﻟﺤﻴﻞ
    ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺠﻠﻮﻧﻨﻲ ﻣﺬ ﻛﻨﺖ ﺭﺏ ﻏﻨﻰ
    ﻭﺣﻴﻦ ﺍﻓﻠﺴﺖ ﻋﺪﻭﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﻞ !!


    ﻓﻠﻤﺎ ﻗﺮﺃ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺑﻴﺎﺕ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻗﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺑﻴﺎﺕ ﻭﺑﻌﺚ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻬﺎ ..

    ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻗﺪ ﻭﺍﻓﻮﻙ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻲ
    ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﺒﺒﺎ ﺍﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻞ
    ﺍﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﺎﻋﺖ ﺍﻟﻤﺮﺟﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ
    ﻭﺍﻧﺖ ﺃﻧﺖ ﺃﺧﻲ ﺑﻞ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺍﻣﻠﻲ
    ﻭﻣﺎ ﻃﺮﺩﻧﺎﻙ ﻣﻦ ﺑﺨﻞ ﻭﻣﻦ ﻗﻠﻞ
    ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﺧﺸﻴﻨﺎ ﻭﻗﻔﺔ ﺍﻟﺨﺠﻞ !

    ..
    ونعم الصديق

    الله المستعان ، نفتقد مثل هذا الصديق في هذه الأيام .
    فاللهم ارحمنا واعف عنا .

  17. #57

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أروى المكية مشاهدة المشاركة
    الله المستعان ، نفتقد مثل هذا الصديق في هذه الأيام .
    فاللهم ارحمنا واعف عنا .
    آمين

  18. #58

    افتراضي

    الشيخ وصاحبة الكتان
    كان لثلاثة إخوة سفينة صغيرة ورثوها عن أبيهم، وكان أبوهم رجلا صالحا.
    وذات يوم بينما كانت السفينه تستعد للسفر، والمسافرون يركبون.
    رأى أصحاب السفينة أحد الشيوخ يحمل متاعه وممف بعيدا.
    تقدم أحد الاخوه من الشيخ وسأله: هل تريد السفر أيها الشيخ ؟
    فأجاب الشيخ: نعم يا بني، ولكن ليس معي نقود الآن .
    وقد كان أبوكم - رحمه الله - ينقلني إلى الشاطئ الآخر ولا أعطه أجرا إلا عند عودتي .

    فقال الشاب: مرحبا بك فى سفينتنا، ستسافر معنا بلا مقابل، لن نأخذ منك أجراً .
    وصعد إلى السفينة، ثم بدأت السفينة رحلتها.
    كان هذا الشيخ نجارا وأراد أن يصنع صندوقاً صغيراً يضع فيه أمتعته .
    أحضر الشيخ بعض الخشب، وراح يدقه بالشاكوش .
    فجأة، سقط الشاكوش من يده وأحدث ثقباً في جدار السفينة،
    وبدأ الماء يدخل من الثقب إلى قاع السفينة،
    والشيخ يحاول أن يسده، بلا فائدة.

    رأى الركاب الماء يتسرب إلى السفينة، فصاحوا: النجدة، النجدة!.
    حاول الركاب أن يسدوا الثقب وما استطاعوا .
    استمر الماء يتسرب إلى السفينة، فزاد خوف الناس ولاموا الشيخ .
    وقالوا له: أنت المسؤول عن هذه المصيبة، سنغرق كلنها بسببك.

    شاهد الركاب سفناً تقترب من بعيد ففرحوا.
    وصلت السفن، وظهر أنها سفن قراصنة البحار الذين يسرقون السفن.
    رأى اللصوص الماء من قاع السفينة فقالوا: هذه سفينة قديمة ستغرق قريباً بركابها.
    انصرف اللصوص وتركوا السفينة.

    فرح الركاب لنجاتهم من هؤلاء الأشرار، وشكروا الشيخ لأنه السبب.
    قال لهم الشيخ: علينا أن ننقذ السفينة قبل أن تغرق.
    اشكروا الله وادعوه أن يساعدنا لننجح في سد الثقب.

    وبينما هم مشغولون بإخراج الماء من السفينة .
    رأوا طائراً كبيراً يطير فوقهم وفي منقاره لفافة من الكتان.
    وحوله طيور تهاجمه وتحاول أن تخطف منه اللفافة
    فجأة سقطت لفافة الكتان على السفينة،
    فأسرح أحد الإخوة وأمسك لفافة الكتان وقال: إن خيوط الكتان هي أفضل ما يسد ثقوب السفينة.
    ثم سد الثقب بالكتان، فتوقف تسرب الماء.

    قال الشيخ: لقد استجاب الله لدعائنا، فعلى القادر منكم أن يتبرع ببعض المال لننفقه في أعمال الخير.
    جمع الركاب عشرة دنانير، ووضعوها في خزانة السفينة ليوزعوها على الفقراء والمساكين.
    رست السفينة على الشاطئ الآخر، ونزل الركاب.
    قابل الركاب امرأة تبكي بشدة.
    سألها الشيخ: لماذا تبكين أيتها المرأة؟
    قالت المرأة: عندي أولاد صغار، وأعمل من أجل تربيتهم.
    أغزل على نور صغير خيوط الكتان ثم أبيعها في السوق
    وبينما كنت أشرب من البئر هبط طائر من السمان وخطف لفافة الكتان التي نسجتها وطار بها بعيداً.
    كنت سأبيعها في السوق وأطعم أولادي.
    سألها الشيخ: وبكم كنت ستبيعين الكتان؟
    قالت المرأة: بدينار، نعيش به طوال الأسبوع.

    تعجب الناس عندما سمعوا قصة المرأة،
    وقال الشيخ: إنها صاحبة الكتان الذي كان سبباً في إنقاذنا جميعاً من الغرق،
    وهي أحق بالمال الذي جمعناه.
    أعطى أصحاب السفينة الدنانير العشرة للمرأة،
    والمرأة تقول: هذا كثير، عشرة دنانير، الحمد لله، والشكر لله.

    أخيراً ودع الركاب المرأة وأبناءها وركبوا السفينة.
    تحركت السفينة عائدة بهم إلى بلادهم، بينما وقفت المرأة وأولادها على الشاطئ يلوحون بأيديهم،
    ويقولون: في رعاية الله.

  19. #59

    افتراضي

    ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﻭﻣﺎ ﺃﺩﺭﺍﻙ ﻣﺎﻟﺼﺪﻗﺔ
    ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻞ ﻳﻨﺰﻝ ﺧﺮﻭﻓﺎً ﻗﺪ ﺍﺷﺘﺮﺍﻩ .. ﻓﺎﻧﻔﻠﺖ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ ﻭﻫﺮﺏ !!
    ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻄارﺩﻩ ، ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ ﺑﻴﺖ ﺃﻳﺘﺎﻡ ﻓﻘﺮﺍﺀ !!
    ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﻡ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﻳﺘﺮﻙ ﻟﻬﺎ ﻃﻌﺎﻣﺎً ﻭﺻﺪﻗﺔ
    ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺘﺄﺧﺬﻫﺎ...
    ﻭﻗﺪ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ...
    ﻓﻠﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﺮﺟﺖ ﺃﻡ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻓﺈﺫﺍ ﺟﺎﺭﻫﻢ
    ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻣﺠﻬﺪ ﻭﻣُﺘﻌﺐً .. !!
    ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ : الله ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺻﺪﻗﺔ ﻭﺍﺻﻠﺔ ﻳﺎﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ...!!
    ﻭﻫﻲ ﺗﻈﻦ ﺃﻧﻪ ﻣﺘﺼﺪﻕ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ !!،
    ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﻘﺒﻞ
    ﻭﺍﺳﻤﺤﻲ ﻟﻨﺎ ﻳﺎ ﺃﺧﺘﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻣﻌﻜﻢ !!!!!!!
    ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺗﻘﺒﻠﻪ ﻣﻨﻲ ..:
    ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻟﻴﺸﺘﺮﻱ ﺧﺮﻭﻓﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﻓﺮﺃﻯ
    ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻓﺎﻥ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻓﺎﺷﺘﺮﻯ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﺃﺳﻤﻦ ﻣﻦ
    ﺧﺮﻭﻓﻪ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ .
    ﺳﺄﻝ ﺃﺑﻮﻣﺤﻤﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻌﺮ،،،
    ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ: ﺧﺬﻫﺎ ﻭﻟﻦ ﻧﺨﺘﻠﻒ !!
    ﻓﺤﻤﻞ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ ﺍﻟﺴﻤﻴﻦ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺓ..
    ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ :ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ ﺩﻭﻥ ﺛﻤﻦ،،،
    ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺯﻗﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺑﻤﻴﻼﺩ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻨﻢ،،
    ﻓﻘﻠﺖ : ﻧﺬﺭ ﻋﻠﻲّ ﺇﺫﺍ ﻛﺜﺮﺕ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﺃﻥ ﺃﻋﻄﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺸﺘﺮٍ ﻣﻨﻲ ﺧﺮﻭﻑ ﻫﺪﻳﺔ ..
    ﻓﻬﺬﺍ ﻧﺼﻴﺒﻚ..
    ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﻭﻣﺎ ﺃﺩﺭﺍﻙ ﻣﺎﻟﺼﺪﻗﺔ
    ... تصدقوا...


  20. #60

    افتراضي

    املئوا الأكواب لبنا
    يحكى أنه حدثت مجاعة بقرية....
    فطلب الوالي من أهل القرية طلبًا غريبًا
    في محاولة منه لمواجهة خطر القحط والجوع...
    وأخبرهم بأنه سيضع قِدرًا كبيرًا في وسط القرية. وأن على كل
    رجل وامرأة أن يضع في القِدر كوبًا من اللبن بشرط أن يضع كل واحد
    الكوب لوحده من غير أن يشاهده أحد. هرع الناس لتلبية طلب الوالي..
    كل منهم تخفى بالليل وسكب ما في الكوب الذي يخصه.
    وفي الصباح فتح الوالي القدر
    .... وماذا شاهد؟
    القدر و قد امتلأ بالماء !!!
    أين اللبن؟!
    ولماذا وضع كل واحد من الرعية الماء بدلاًمن اللبن؟
    كل واحد من الرعية.. قال في نفسه:
    "إن وضعي لكوب واحد من الماء لن يؤثر
    على كمية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية".
    وكل منهم اعتمد على غيره ... وكل منهم فكر بالطريقة نفسها التي
    فكر بها أخوه, و ظن أنه هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً من اللبن,
    والنتيجة التي حدثت..
    أن الجوع عم هذه القرية ومات الكثيرون منهم
    ولم يجدوا ما يعينهم وقت الأزمات.
    هل تصدق أنك تملأ الأكواب بالماء في أشد الأوقات التي نحتاج منك أن تملؤه باللبن؟

    عندما تترك
    نصرة إخوانك الحفاة العراة الجوعى وتتلذذ بكيس من البطاطس أو
    زجاجة من الكوكاكولا بحجة أن مقاطعتك لن تؤثر
    فأنت تملأ الأكواب بالماء...
    عندما لا تتقن عملك بحجة أنه لن يظهر وسط الأعمال الكثيرة التي سيقومبها غيرك من الناس
    فأنت تملأ الأكواب بالماء...
    عندما لا تخلص نيتك في عمل تعمله
    ظناً منك أن كل الآخرين قد أخلصوا نيتهم و أن ذلك لن يؤثر
    فأنت تملأ الأكواب بالماء...
    عندما تحرم فقراء المسلمين من مالك
    ظناً منك أن غيرك سيتكفل بهم
    فأنت تملأ الأكواب بالماء...
    عندما لا تخلص نيتك في عمل تعمله
    ظناً منك أن كل الآخرين قد أخلصوا نيتهم و أن ذلك لن يؤثر
    فأنت تملأ الأكواب بالماء...


    عندما تتقاعس عن الدعاء للمسلمين بالنصرة والرحمة و المغفرة
    عندما تترك ذكر الله و الاستغفار و قيام الليل...
    عندما تضيع وقتك ولا تستفيد منه بالدراسة والتعلم والدعوة إلى الله تعالى
    فأنت تملأ الأكواب ماءً!!!!


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •