تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 4 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 80 من 113

الموضوع: قصص مفيدة ومتنوعة ... متجدد ...

  1. #61

    افتراضي

    قال الله تعالى : " وقولوا للناس حسنا "

    كان هناك عامل يعمل في أحد مصانع تجميد وحفظ اﻷسماك في إحدى الدول...!!
    وذات يوم وقبل نهاية الدوام دخل إلى ثلاجة حفظ اﻷسماك لينجز أخر عمل له في ذلك اليوم...!!
    وبينما كان ينجز عمله ، حدث أن أغلق باب الثلاجة وهو داخلها...!!
    حاول الرجل فتح الباب ، ولم يستطع ، أخذ يصرخ وينادي بأعلى صوته طالبا المساعدة من العمال اﻷخرين ، ولكن كان الدوام قد انتهى ولم يبقى أحد في المصنع...!!
    وبعد مرور قرابة (5) ساعات ، وكان الرجل قد أوشك على الموت من شدة البرد ، إذ بحارس المصنع يفتح باب الثلاجة ، وينقذه...!!
    وعندما قام مدير المصنع بسؤال حارس المصنع ، كيف عرف أن ذلك العامل كان موجود داخل المصنع ولم يخرج مع باقي العمال...؟
    قال الحارس: أنا أعمل بهذا المصنع منذ ثلاثين عاما يدخل ويخرج من المصنع مئات الموظفين والعمال يوميا ، لم يكن أحدا منهم يلقي علي التحية يوميا ويسألني عن حالي إلا ذلك العامل...!!
    وعند نهاية هذا اليوم لم أسمعها منه وافتقدته عند خروج العمال ، فعلمت أنه لا زال في المصنع فبحثت عنه حتى وجدته...!!
    أخيرا...

    قال الله تعالى : " وقولوا للناس حسنا "
    الكلمة الطيبة مفتاح القلوب...!!
    فرب كلمة طيبة لا تلق لها بالا أيقظت أملا في نفس غيرك ، وأنت لا تعلم...!!
    فلا تحقرن من المعروف شيئا..!!





  2. #62
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم رفيدة المسلمة مشاهدة المشاركة

    قال الله تعالى : " وقولوا للناس حسنا "
    الكلمة الطيبة مفتاح القلوب...!!

    بارك الله فيك،، وفي الحديث: (لا تحقرَنَّ من المعروفِ شيئًا ، ولو أن تلقَى أخاك بوجهٍ طلِقٍ)
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  3. #63

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك،، وفي الحديث: (لا تحقرَنَّ من المعروفِ شيئًا ، ولو أن تلقَى أخاك بوجهٍ طلِقٍ)
    وفيك بارك الله أختي الغالية أم علي ، أشكرك على مرورك العطر .

  4. #64

    افتراضي

    قالوا : تطبيق الشريعة سيرجعنا ألف سنة للوراء "
    قلت : سيرجعنا لعهد النبي أم الصحابة ؟
    أم عهد الفاروق وهو يحكم الفرس والروم ؟
    أم عهد الأمويين وهم بالشام وجيوشهم في قلب إسبانيا ؟
    أم عهد العباسيين والغرب يركع لهم ؟
    أم عهد عبد الرحمان الداخل وهو يطوق فرنسا وإيطاليا ؟
    أم عهد عبد الرحمن الأوسط وهو يحكم إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا ؟
    أم عهد قطز وهو ينقذ البشرية جمعاء من المغول ؟
    أم عهد الأيوبيين زنكي وصلاح الدين وهم يدكون جيوش الصليبيين ؟
    أم عهد العثمانيين وهم يحكمون العالم من المجر إلى إفريقيا ؟

    ليتنا نرجع ألف سنة للوراء
    لربما يرجع لنا شيئ من كرامة الإسلام وعزته


  5. #65

    افتراضي

    كونوا بناة للجسور بين الناس

    قصة أخوين كانا متحابين كثيرا

    يعيشان في توافق تام في مزرعتهما ...
    يزرعان معا ويحصدان معا كل شي مشترك بينهما حتى جاء يوم شب خلاف بينهما
    بدأ بسوء تفاهم ولكن رويدا رويدا اتسعت الهوة ...واحتد النقاش .ثم اتبعه صمت أليم استمر عدة اسابيع حتى إتسعت الهوة بينهما وانقطعت الصلة وذات يوم طرق شخصا ما على باب الأخ الاكبر كان عاملا ماهرا يبحث عن عمل - نعم أجابه الأخ الأكبر , وأردف
    - لدي عمل لك ...هل ترى في الجانب الآخر من النهر، يقطن أخي الأصغر لقد أساء إلي وأهانني وانقطعت كل صلة بيننا .سأريه انني قادر على الإنتقام ...
    هل ترى قطع الحجارة التي بجوار المنزل ؟
    اريدك ان تبني بها سورا عاليا لانني لا ارغب في رؤيته ثانية .
    أجابه العامل : اعتقد اني فهمت الوضع !
    أعطى الاخ الاكبر للعامل كل الادوات اللازمة للعمل ... ثم سافر تاركا اياه أسبوعا كاملا .
    وعند عودته من المدينة كان العامل قد انهى البناء ...ولكن يالها من مفاجئة !!
    فبدل من إنشاء سور بنا جسرا يجمع بين طرفي النهر.
    في تلك اللحظة خرج الأخ الأصغر من منزله وجرى صوب أخيه قائلا :
    - يالك من أخ رائع !!
    تبني جسرا بيننا برغم كل مابدر مني !!
    إنني حقا فخور بك وبينما الأخوان كانا يحتفلان بالصلح اخذ العامل يجمع ادواته استعدادا للرحيل .قال له الأخوان بصوت واحد :
    - لاتذهب !!
    إنتظر !!
    يوجد هنا عمل لك . لكنه أجابهما - كنت أود البقاء معكما لكن يجب بناء جسور أخرى ..!!!!
    كونوا بناة للجسور بين الناس لا تبنوا أبدا جدارا للتفريق كونوا ممن يوحدون و يؤلفون بين الناس


  6. #66
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    بارك الله فيك
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  7. #67

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك
    وفيك بارك الله .

  8. #68

    افتراضي

    قالوا : تطبيق الشريعة سيرجعنا ألف سنة للوراء

    قلت : سيرجعنا لعهد النبي أم الصحابة ؟
    أم عهد الفاروق وهو يحكم الفرس والروم ؟
    أم عهد الأمويين وهم بالشام وجيوشهم في قلب إسبانيا ؟
    أم عهد العباسيين والغرب يركع لهم ؟
    أم عهد عبد الرحمان الداخل وهو يطوق فرنسا وإيطاليا ؟
    أم عهد عبد الرحمن الأوسط وهو يحكم إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا ؟
    أم عهد قطز وهو ينقذ البشرية جمعاء من المغول ؟
    أم عهد الأيوبيين زنكي وصلاح الدين وهم يدكون جيوش الصليبيين ؟
    أم عهد العثمانيين وهم يحكمون العالم من المجر إلى إفريقيا ؟


    ليتنا نرجع ألف سنة للوراء
    لربما يرجع لنا شيئ من كرامة الإسلام وعزته


  9. #69

    افتراضي

    جزرة أم بيضة أم قهوة ؟

    اشتكت فتاة لأبيها مصاعب الحياة، ومشاقها فقد أنهكتها المشاكل، وما أن تتوارى مشكلة إلا وتظهر

    أخرى، ,اصطحبها أبوها إلى المطبخ وملأ ثلاثة أوانٍ بالماء ووضعها على نار ساخنة وسرعان ما

    أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة.

    وضع الأب في الإناء الأول جزراً، وفي الثاني بيضة، وبعض حبات القهوة المحمصة والمطحونة البن

    في الإناء الثالث.

    انتظر الأب بضع دقائق ثم أطفأ النار ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء وأخذ البيضة ووضعها في وعاء

    ثانٍ وأخذ القهوة المغلية ووضعها في وعاء ثالث، ثم نظر إلى ابنته وقال: يا عزيزتي، ماذا ترين؟

    جزر وبيضة وبن أجابت الابنة.

    ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر فلاحظت أنه صار ناضجاً وطرياً ورخواً!

    ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة!

    ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة! فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..!!

    سألت الفتاة: ولكن ماذا يعني هذا يا أبي؟

    فقال: اعلمي يا ابنتي أن كلاً من الجزر والبيضة والبن واجه الخصم نفسه، وهو المياه المغلية لكن كلاً

    منها تفاعل معها على نحو مختلف، لقد كان الجزر قوياً وصلباً ولكنه ما لبث أن تراخى وضعف، بعد

    تعرضه للمياه المغلية، أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي، لكن هذا الداخل

    ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية، أما القهوة المطحونة فقد كان ردة فعلها فريدة إذ

    إنها تمكنت من تغيير الماء نفسه.


    .......

    وماذا عنك؟ هل أنت جزرة أم بيضة أم حبة قهوة مطحونة؟


  10. #70
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    بارك الله فيك أخيتي .

  11. #71
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    أحسن الله إليك
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  12. #72

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أروى المكية مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك أخيتي .
    وفيك بارك الله أختي الغالية .

  13. #73

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    أحسن الله إليك
    وإليك أحسن أختي الغالية ، ونفع بك .

  14. #74

    افتراضي

    ... لا تكن كالببغاء...


    كان هناك شيخ يعلم تلاميذه العقيدة .. يعلمهم لا إله إلا الله ويشرحها لهم


    وفي يوم جاء أحد تلامذة الشيخ ببغاء هدية له وكان الشيخ يحب تربية الطيور والقطط
    ومع الأيام أحب الشيخ الببغاء وكان يأخذه معه في دروسه حتى تعلم الببغاء نطق كلمة لا إله إلا الله
    .
    فكان ينطقها ليل ونهار، وفي مرة وجد التلامذة شيخهم

    يبكي بشدة وينتحب ,, وعندما سألوه قال:

    لهم قتل قطٌ عنده الببغاء

    فقالوا له لهذا تبكي !! إن شئت أحضرنا لك غيره وأفضل منه رد الشيخ وقال لا أبكي لهذا

    ولكن أبكاني أنه عندما هاجم القط الببغاء

    أخذ يصرخ ويصرخ إلي أن مات مع أنه كان يكثر من قول لا إله إلا الله

    إلا أنه عندما هاجمه القط نسيها ولم يقم إلا بالصراخ، لأنه كان يقولها بلسانه فقط ولم يعلمها قلبه ولم يشعر بها

    ثم قال الشيخ :
    أخاف أن نكون مثل هذا الببغاء نعيش حياتنا نردد لا إله إلا الله من
    السنتنا وعندما يحضرنا الموت ننساها ولا نتذكرها لأن قلوبنا لم تعرفها



  15. #75

    افتراضي

    المفتاح هو الإيمان بالله


    يحكى أنّ رجلاً خرج يوماً ليعمل في الحقل كما كان يفعل كلّ يوم...
    ودّع زوجته وأولاده وخرج يحمل فأسه... لكنّ الرجل الذي اعتاد أن يعود لبيته مع غروب الشمس لم يعد...
    وعبثاً حاول النّاس أن يعثروا له على طريق.... ...
    لكن بعد عشرين عاماً سمعت زوجته طرقاتٍ على الباب عرفت منها أنّ حبيبها الغائب قد عاد...
    فتحت الباب فوجدت شيخاً يحمل معوله وفي عينيه رأت رجلها الذي غاب عنها عقدين من الزمان..
    دخل الرجل بيته الذي غاب عنه سنين طويلة... وألقى بجسده المتعب على أوّل كرسيٍّ أمامه....
    همست في أذنه بصوتها الحنون: أين كنت يا حبيبي؟
    تنهّد الرجل، سالت دمعةٌ من عينه، ثمّ قال...
    تذكرين يوم خرجت من البيت متوجّهاً إلى الحقل كما كنت أفعل كلّ يوم...
    في ذلك اليوم رأيت رجلاً واقفاً في الطريق وكأنّه يبحث عن شيء، أو ينتظر قدوم أحد، فلمّا رآني اقترب منّي، ثمّ همس في أذني تماتم ما فهمت منها شيئاً،
    فقلت له: ماذا تقول؟ ضحك الرجل ضحكةً عالية ورأيت الشرّ يتطاير من عينيه، ثمّ قال: هذه تعويذة سحرٍ أسود ألقيت بها في أعماق روحك، وأنت اليوم عبدٌ لي ما بقيتَ حيّاً، وإن خالفتَ لي أمراً تخطّفتك مردة الجانّ فمزّقت جسدك وألقت بروحك في قاع بحر العذاب المظلم حيث تبقى في عذابك ما بقي ملك الجانّ جالساً على عرشه...
    ثمّ سار بي الرجل إلى بلادٍ بعيدة، وأنا أخدمه إذا كان النهار وأحرسه إذا جاء الليل... فلمّا وصلنا إلى بلده التي جاء منها، ودخلنا بيته الذي كان أشبه بالقبر، رأيت رجالاً كثيراً مثلي يخدمون الرجل، وكان كلّ واحدٍ منهم يحمل في رقبته قلادةً بها مفتاح، فإذا جاء الليل دخل كلٌّ منهم سجنه وأغلق القفل بالمفتاح ثمّ نام،
    ولقد رأيت من ظلم ذلك الرجل ما لم يخطر لي على بال... فهو لا يعرف الرحمة، ولا يكترث لعذاب البشر، وكم سمعت من كان معي من الرجال يبكون كالأطفال، ويرجونه أن يرفع عنهم ما أوقعه عليهم من السحر، فكان يقول: أقسم بالله أنّي لا أعرف لهذه التعويذة من خلاص، ولا ينجو أحدكم بروحه إلاّ إذا مات وهو يخدمني وأنا عنه راض...
    ولقد كبر الرجل وهرم، فلمّا مرض وشارف على الموت كنت واقفاً بجانب سريره، فقلت له: يا سيّدي، أنت الآن تموت، ولا نعلم كيف يكون الخلاص من السحر الذي ابتلينا به...
    ضحك الرجل ضحكةً ذكرتني بتلك الضحكة التي سمعتها يوم رأيته أوّل يوم، ثمّ قال: يا أيّها الأحمق، أنا لا أعرف شيئاً من السحر، وما تلك التماتم التي همستها في أذنك إلاّ كذبةٌ ابتدعتها، لكنّ نفسك الضعيفة جعلتك عبداً لي، وخوفك من الهلاك جعلت روحك سجينةً في زنزانةٍ أنت تغلقها بيديك، وقد أعطاك الله عقلاً كالمفتاح الذي وضعتّه في عنقك، ولولا أنّك رضيت لنفسك الذلّ والهوان لفتحت باب السجن الذي كنت تعذّب نفسك به، وكنت أسمع صوت بكائك وأصحابك في الليل فأعجب من ضعف عقولكم وقلّة حيلتكم...
    أسرعت إلى زنزانتي فالتقطتّ فأسي وعدتّ إلى الرجل أريد أن أقتله فوجدتّه قد فارق الحياة، ثمّ أخبرت الرجال ما جرى فهرعوا إلى جسده فقطّعوه وأحرقوه...
    هذا هو الحزن في هذه الدنيا.... سجنٌ نصنعه بأيدينا...
    والمفتاح هو الإيمان بالله ... ولو توقّفنا عن الشكوى لفرّج الله ما بنا من ضيق..
    ولخرجنا من عالم الظلمة إلى عالم النّور حيث الفرح والرضا والسعادة
    الكثير منا يسجن روحه في سجن ما ،،
    قد يكون سجن الخوف او الحزن او الطمع او الكراهية او عدم الرضا او اليأس او ...
    بيدك ان تفتح القفل وتحرر نفسك من سجنها ...


  16. #76
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  17. #77

    افتراضي

    الاسد والقصر
    كان هناك بلدة يوجد فيها قصر
    يوجد فى القصر الف مرآة فى قاعة واحدة ..
    سمع أسد بهذه القاعة..
    فقرر ان يزورها ..
    فذهب لهذا القصر .. وعندما وصل ، اخذ يقفز على السلالم فرحا ..
    ولما دخل القاعة .. وجد الف أسد يبتسمون فى وجهه ..
    ويهزون اذيالهم فرحين ..
    فسرّ جدا بهذا ، وقال فى نفسه : لابد ان احضر هنا مرات اخرى كثيرة ..
    بينما سمع أسد اخر بهذة القصة ..
    فقرر ان يزور القصر مثل صديقه ..
    ولكنه لم يكن فرحا بطبيعته..
    مشى بخطوات متثاقلة عابساً .. حتى وصل الى القاعة ذات الالف مرآة..
    ولكن يا للعجب !
    وجد الف أسد يعبسون فى وجهه !
    .. فكشرعن انيابه وذعر ، اذ وجد الف أسد يكشرون عن انيابهم فادار وجهه وجرى..
    وهو لا ينوي على شىء !

    العبرة من القصة
    ان كل الوجوه فى العالم مرآيا ..
    فاي انعكاس تجده على وجوه الناس .. هو من صنعك انت..
    فانت الصورة الاصلية .. وتأثيرك يصبغ على الاخرين بطريقة او بأخرى.
    اذا نظرت لنفسك نظرة الضعيف فسوف ينظر لك الاخرين بنفس النظرة
    واذا نظرت لنفسك نظرة القوة والثقه فسوف يجدك الاخرين شخص واثق من نفسك


  18. #78
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    أحسنتِ أحسن الله إليكِ أم رفيدة .

  19. #79
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ

    ﻳﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﺭﺟﻼ ﺯﻭﺝ ﺍﺑﻨﺘﻴﻪ : ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﻓﻼﺡ ، ﻭ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﻧﻊ ﻓﺨّﺎﺭ

    ﺳﺎﻓﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ ﻟﻴﺰﻭﺭ ﺍﺑﻨﺘﻴﻪ ﻓﻘﺼﺪ ﺃﻭﻻ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻪ ﺑﻔﺮﺡ

    ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺃﺣﻮﺍﻟﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﺳﺘﺄﺟﺮ ﺯﻭﺟﻲ ﺃﺭﺿﺎ ﻭ ﺍﺳﺘﺪﺍﻥ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﺒﺬﻭﺭ ﻭ ﺯﺭﻋﻬﺎ ..

    ﻭﺇﺫﺍ ﺃﻣﻄﺮﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻨﺤﻦ ﺑﺄﻟﻒ ﺧﻴﺮ ﻭ ﺇﻥ ﻣﺎ ﺃﻣﻄﺮﺕ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﺳﻨﺘﻌﺮﺽ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﻴﺒﺔ .. ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺍﻻﻭﻟﻰ. . . . .

    ﻭﺫﻫﺐ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺯﻭﺟﺔ ﺻﺎﻧﻊ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭ

    ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻪ ﺑﻔﺮﺡ ﻭﻣﺤﺒﺔ .. ﻭﻓﻲ ﺟﻮﺍﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﺍﻷﺣﻮﺍﻝ

    ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﺷﺘﺮﻯ ﺯﻭﺟﻲ ﺗﺮﺍﺑﺎ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﻭﺣﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻓﺨﺎﺭ ، ﻭﻭﺿﻌﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻟﻴﺠﻒ ..

    ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﺗﻤﻄﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻨﺤﻦ ﺑﺄﻟﻒ ﺧﻴﺮ.. ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺃﻣﻄﺮﺕ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭ ﺳﻴﺬﻭﺏ ﻭﺳﻨﺘﻌﺮﺽ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﻴﺒﺔ

    ﻭ ﻟﻤّﺎ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﻋﺠﻮﺯﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺑﻨﺎﺗﻬﺎ

    ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﺇﻥ ﺃﻣﻄﺮﺕ ﻓﺎﺣﻤﺪﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻤﻄﺮ . . . . . ﻓﺎﺣﻤﺪﻯ ﺍﻟﻠﻪ .


  20. #80

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أروى المكية مشاهدة المشاركة
    أحسنتِ أحسن الله إليكِ أم رفيدة .
    بارك الله فيك أخيتي .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •