سؤال: مع أنّ اليهود أشد عداوة فلمَ الروافض فاقوهم ؟

[عبد الله بن عبد الخالق]

بسم الله، أمّا بعد، فهذا سؤال سألني إيّاه بعض الإخوة، وحاولت الإجابة، فأسأل الله تعالى أنْ يوفقني لإصابة الحق .
سؤال: مع أنّ اليهود أشد عداوة فلمَ الروافض فاقوهم ؟

قلت: القرآن ذكر هذا (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ ) والروافض مشركون، فاليهود والمشركون من غير أهل الكتاب كالروافض وأمثالهم هم أشد عداوة للذين آمنوا، بالنسبة لتقديم اليهود لفظا فليس فيه أي فائدة زائدة، وقد يقول قائل (اليهود قتلة الأنبياء)، فأقول: لأنّه لم يكن الروافض على زمن الأنبياء، والقرآن أخبر بأنّ اليهود كانوا يقتلون الأنبياء حينًا ويكذبونهم حينًا آخر بلا قتل، فالقرآن يحكي خبر طوائف من اليهود السابقين الكافرين، ولو أنّ الروافض كانوا في تلك الأزمان لقتلوا جميع الأنبياء، والواقع يدل دلالة قاطعة على أنّ الروافض وأمثالهم من النصيريين هم من أشد الناس عداوة للذين آمنوا ومعهم في ذلك اليهود، ولكنْ اليهود الحاليون ما أقل ما يقتلون بطريقة بشعة لأنّهم جبناء ويميلون إلى الطبيعة الروسيّة، بخلاف الروافض والعلويين فإن فيهم همج العرب والفرس وأبناء زنى المتعة والمحارم، وينشأون على الحقد والدم، ولذلك يدفنون إخوتنا السوريين أحياء، ويأتون بالشفرات يشطبونهم بها، وبالحراب يطعنونهم بها على دفعات في الوجه وغيره حتّى يموت الواحد صبرًا، ونحن لا نقع في محذور لو قلنا أنّ الروافض أشد عداوة من اليهود، لأنّ الآية أخبرت بأنّ اليهود والذين أشركوا أشد عداوة، وسكتت عن بيان أشد الأشد بينهما، ولعل هذا بحسب الزمن، ولكن ما مر بالأمّة الإسلاميّة من ويلات فقد حمل لواءها الشيعة المشركون قبل اليهود المشركين ... أسأل الله تعالى أنْ ينتقم منهم ...

[ماجد مسفر العتيبي]

مدينة غزة محاصرة من اليهود منذ ثمان سنوات ولم يمت احد من الجوع
وهاهي قرية مضايا في الشام يحاصرها الروافض حتى مات اهلها من الجوع ومن يحاول الخروج يقتل سواء كان طفل او امراه

[أم أروى المكية]

حسبي الله ونعم الوكيل ، اللهم انصر المسلمين في كل مكان .

[أحمد البكري]

مدينة غزة محاصرة من اليهود منذ ثمان سنوات ولم يمت احد من الجوع
وهاهي قرية مضايا في الشام يحاصرها الروافض حتى مات اهلها من الجوع ومن يحاول الخروج يقتل سواء كان طفل او امراه

حوالي سبعين عاما واليهود يحتلون فلسطين فهل سمعتم أنهم اغتصبوا فلسطينية في سجونهم وها هي النساء تغتصب في سجون الحكومة الرافضية.

[أبو مالك المديني]

بارك الله فيكم .
تنبيه :
تأكيدا على كلامكم فلا يحسبن أحد أننا نهون من أمر اليهود ، أبدا ، بل اليهود أساس كل شر ، ومنبع كل خبث ، لكننا هنا بصدد الحديث عن المشركين الروافض الذين ينكرون القرآن الذي بين أيدينا ، ويؤلهون عليا رضي الله عنه - وهو منهم براء - ، ويدعون الأموت من دون الله ، ويكفرون الصحابة وأمهات المؤمنين وغير ذلك من المعتقدات.
أعلم أن إخواني - بارك الله فيهم - يعلمون ذلك جيدا ، لكني أحببت أن أؤكد على كلامهم ، حتى لا يظن أحدُّ أن أحداً يهون من أمر اليهود المجرمين الغاصبين .

في نظري - والله أعلم - أن الروافض قد فاقوا اليهود في عدائهم للمسلمين - كما ذكر الأخ الكريم - ولعل الجواب يكمن في أصلهم ثم فرعهم الذي آلوا إليه ، أي بسبب أن الروافض من حيث الأصل هم يهود ( عبد الله بن سبأ اليهودي ) ، ثم زادوا على اليهود وغيرهم من معتقدات كفرية صريحة ، فلعلهم صاروا بعد أن أتوا بتلك الشركيات الواضحات البينات وأمور كثيرة من الكفريات البينة لكل ذي لب ، أصبحوا مشركين ، فكأنهم جموا بين أصل وفرع خبيثيين ؛ أصل اليهود وفرع المشركين !
فكان ذلك سببا في عدائهم الشديد للمسلمين ، اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم ، ورد كيدهم وكيد أعدائك من اليهود والنصارى وغيرهم .

[أبو مالك المديني]

حوالي سبعين عاما واليهود يحتلون فلسطين فهل سمعتم أنهم اغتصبوا فلسطينية في سجونهم وها هي النساء تغتصب في سجون الحكومة الرافضية.

نفع الله بكم .
أعلم أن هذا ليس تهوينا من أمر اليهود الغاصبين ، وهم غاصبون للأرض وليس مستبعدا أن يغتصبوا نساء المسلمين - اللهم احفظ نسائنا ونساء المسلمين - فاليهود هم أعداء الأمة ولا يرقبون في مؤمن - ولا مؤمنة - إلا ولا ذمة .

[محمد طه شعبان]

لعنة الله على الروافض واليهود.