تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: وصف بالسلفي حينًا وبالمفوّض حينًا، فأيهما الصحيح ؟

  1. #1

    افتراضي وصف بالسلفي حينًا وبالمفوّض حينًا، فأيهما الصحيح ؟

    بسم الله، أمّا بعد، فقد وُصِف أبو يعلى بالمفوض حينًا وبالسلفي حينًا، فأيهما الصحيح، وما عقيدة ابنه ابن أبي يعلى ؟ وما شاهد ذلك ؟

    1- أرجو عدم الإحالة إلى روابط .
    2- أرجو الاختصار حتى تصل المعلومة للإخوة .
    من أقوالي: ليس موضعُ الفائدة= مجالاً للتحقيق

  2. #2

    افتراضي

    أبو يعلى على طريقة الكلابية يثبت العلو والصفات الذاتية إثباتا غير سلفيا (اليد ليست جارحة وأن الله ليس بجسم ولا جوهر إلخ) ويفوض معاني كثير من الصفات وينكر الصفات الاختيارية لشبهة حلول الحوادث

    والرجل مولع بعلم الكلام المذموم

    وتحريره لمذهب أحمد في الفقه ضعيف جدا فد يجعل في المسألة كثيرا من الروايات وما فيه لأحمد إلا قول واحد لكن يحتاج إلى تحرير وجمع وهو لا يحسنه
    وقد رد عليه كثير من محققي علمائنا كابن رجب وابن القيم وابن تيمية في كثير من المسائل الفقهية والأصولية

    وفي الحديث هو صفر لا يميز بين الصحيح والسقيم ولا بين الثابت والمنكر

  3. #3

    افتراضي

    جزاك الله خيرًا، وماذا عن ابنه ؟
    من أقوالي: ليس موضعُ الفائدة= مجالاً للتحقيق

  4. #4

    افتراضي

    ابنه نسخة عن أبيه

  5. #5

    افتراضي

    هل من نصوص تؤيد ما ذكرت عن ابنه ؟
    من أقوالي: ليس موضعُ الفائدة= مجالاً للتحقيق

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    يقول د. أحمد القاضي في كتابه " مذهب أهل التفويض في نصوص الصفات " عن كتاب أبي يعلي " إبطال التأويلات لأخبار الصفات "، ص 207 :
    وقد أراد أبو يعلى رحمه الله ابطال طريقة اهل التأويل , وتقرير مذهب السلف في الاثبات , فوفق في تحقيق الهدف الاول , ووجهت اليه بعض الانتقادات في الثاني . وتنحصر هذه الانتقادات في :
    رواية بعض الاحاديث الواهية
    واعتمادها في الدلالة على صفات الله
    وشيء من التأويل والتفويض . اهـ


    ثم نقل كلام ابن تيمية عنه حيث قال :
    ونوع ثالث سمعوا الأحاديث والآثار وعظموا مذهب السلف وشاركوا المتكلمين الجهمية في بعض أصولهم الباقية ولم يكن لهم من الخبرة بالقرآن والحديث والآثار ما لأئمة السنة والحديث لا من جهة المعرفة والتمييز بين صحيحها وضعيفها ولا من جهة الفهم لمعانيها وقد ظنوا صحة بعض الأصول العقلية للنفاة الجهمية ورأوا ما بينهما من التعارض وهذا حال أبي بكر ابن فورك والقاضي أبي يعلى وابن عقيل وأمثالهم , ولهذا كان هؤلاء تارة يختارون طريقة أهل التأويل كما فعله ابن فورك وأمثاله في الكلام على مشكل الآثار , وتارة يفوضون معانيها ويقولون تجري على ظواهرها كما فعله القاضي أبو يعلى وأمثاله في ذلك .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    ـ[الاعتقاد]ـ
    المؤلف: أبو الحسين ابن أبي يعلى، محمد بن محمد (المتوفى: 526هـ)
    المحقق: محمد بن عبد الرحمن الخميس
    الناشر: دار أطلس الخضراء
    الطبعة: الأولى، 1423 هـ - 2002
    مقدمة المحقق
    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.......
    وبعد؛ فهذه رسالة نفيسة للإمام أبي الحسين محمد بن محمد بن حسين الفراء الحنبلي البغدادي، ابن القاضي أبي يعلى، صاحب كتاب طبقات الحنابلة. وهي وإن كانت صغيرة الحجم، فهي غزيرة الفائدة، وتكشف عن كون الإمام المصنف على عقيدة السلف الصالح، كما تبين مدى جهاده وذبه عن هذه العقيدة، فقد عهده الناس فقيهاً مؤرخاً من خلال كتابه طبقات الحنابلة وهو في كتابه هذا يبين عقيدة السلف في الإيمان، والتوحيد، والصفات، والقدر، والبعث والصراط، والنبوة، وحقوق النبي صلى الله عليه وسلم، والصحابة، وغيرها، كما يبين فيه الواجب فعله تجاه المبتدعة المخالفين لعقيدة السلف.
    (أ) - أسباب تحقيق الكتاب:
    ? أنَّ المصنف من العلماء الحنابلة الذين تمسكوا بعقيدة الإمام أحمد في الأصول، كما هم على مذهبه في الفروع.
    ? بيان المؤلف في هذا الكتاب لعقيدته، عقيدة السلف، مما يدل على إحاطة المؤلف بمذهب أهل السنة العقدي، ومعرفته بأقاويل الفرق المبتدعة.
    ? أن الكتاب لم يطبع من قبل.
    .....
    ج - ثناء العلماء عليه:
    قال عنه الذهبي: (الإمام العلاّمة الفقيه القاضي أبو الحسين محمد بن القاضي الكبير أبي يعلى) .
    وقال عنه الذهبي في موضع آخر: (كان مفتياً مناظراً عارفاً بالمذهب ودقائقه، صلباً في السنة، كثير الحط على الأشاعرة) .
    وقال عنه ابن رجب: (برع في الفقه وأفتى وناظر، وكان عارفاً بالمذهب متشدداً في السنة) .
    وقال عنه السلفي: (وكان كثيرا ما يتكلم في الأشاعرة، ويسمعهم، لا تأخذه في الله لومة لائم، وله تصانيف في مذهبه، وكان دينا ثقة ثبتاً، سمعنا منه) ....
    وفي نهاية الكتاب قال المصنف :
    خاتمة المؤلف:فهذا اعتقادي وما أدين به لربي، وهو الذي مضى عليه والدي رحمه الله، والحمد لله وصلى على محمد وعلى آله أجمعين.

  8. #8

    افتراضي

    يعني هو يختلف عن أبيه أم ماذا ... نريد تحقيقا ؟
    أقصد هل سلم من بدعة التفويض ؟
    من أقوالي: ليس موضعُ الفائدة= مجالاً للتحقيق

  9. #9

    افتراضي

    لا يختلف عن أبيه

    قال ابن أبي يعلى في الطبقات ناقلا عن أبيه راضيا به:

    "ولا يجوز عليه ما يجوز عليهم من التغير من حال إلى حال ليس بجسم ولا جوهر ولا عرض.. "

    وقال: "فأما الرد على المجسمة لله: فيرده الوالد السعيد بكتاب وذكره أيضاً في أثناء كتبه فقال: لا يجوز أن يسمى الله جسماً .
    قال أحمد: لا يوصف الله تعالى بأكثر مما وصف به نفسه .
    قال الوالد السعيد: فمن اعتقد أن الله سبحانه جسم من الأجسام وأعطاه حقيقة الجسم من التأليف والانتقال: فهو كافر لأنه غير عارف بالله "

  10. #10

    افتراضي

    ابن أبي يعلى .. أليس هو من يقول في نهاية كتابه (الاعتقاد):
    "(هجر أهل البدع) :ويجب هجران أهل البدع والضلال كالمشبهة (7) والمجسمة والأشعرية (1)
    والمعتزلة (2)والرافضة (1)
    والمرجئة (2) والقدرية (3)والجهمية (1) والخوارج (2)
    والسالمية (3) والكراميّة (4) وبقية الفرق المذمومة.خاتمة المؤلف:
    فهذا اعتقادي وما أدين به لربي، وهو الذي مضى عليه والدي رحمه الله، والحمد لله وصلى على محمد وعلى آله أجمعين.
    من أقوالي: ليس موضعُ الفائدة= مجالاً للتحقيق

  11. #11

    افتراضي

    أليس هو القائل :
    الصفات الثابتة لله تعالى:
    ثم الإيمان بأنَّ الله جل ذكره واحد لا يشبهه شيء. ولا نشبه صفاته، ولا نكيفه، ولا يُكيف صفاته وهم، وأن ما وقع في الوهم فالله وراء ذلك.
    وأنه حي بحياة. عالم بعلم. قادر بقدرة. سميع بسمع. بصير ببصر. متكلم بكلام. مريد بإرادة. آمر بأمر. ناهي (2) بنهي. ونقرّ بأنه خلق آدم بيده لقوله تعالى: {مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [ص: 75] . وقال: {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} [المائدة:64] . وأن له يميناً بقوله: {وَالسَّمَاوَات مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} [الزمر: 6] وإن له وجها بقوله: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ} [القصص: 88] وقوله: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ} [الرحمن: 27] وأن له قدماً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "حتى يضع الرب فيها قدمه" يعني: جهنم. رواه أحمد (1) والبخاري ومسلم وأبو عيسى الترمذي وغيرهم.
    وأنه ينزل كل ليلة إلى سماء الدنيا بقول رسول الله صلى الله عليه: "ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر" (2) وهذا لفظ البخاري. وقد روى حديث النزول أحمد ومالك والبخاري ومسلم وأبو عيسى الترمذي وأبو داود وابن خزيمة والدارقطني وأئمة المسلمين. وأنه يضحك إلى عبده المؤمن بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يضحك الله إلى رجلين قتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة: يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل. ثم يتوب الله على القاتل، فيقاتل في سبيل الله، فيستشهد" (3) رواه البخاري وغيره ونقر بأن لله نفساً لا كالنفوس بقوله: {وَيُحَذِّرُكُم اللَّهُ نَفْسَهُ} [آل عمران: 28] . وقوله: {وَاصْطَنَعْتُك لِنَفْسِي} [طه:41] . وروى البخاري بإسناده عن ...إلخ )
    من أقوالي: ليس موضعُ الفائدة= مجالاً للتحقيق

  12. #12

    افتراضي

    هل هناك شاهد واحد على أنّ ابن أبي يعلى كان يفوّض بعض الصفات ؟
    من أقوالي: ليس موضعُ الفائدة= مجالاً للتحقيق

  13. #13

    افتراضي

    وأما ابن كلابٍ فجاء ببدعةٍ *** وجعدٌ وجهمٌ والمريسي ذوو الدبر
    من أقوالي: ليس موضعُ الفائدة= مجالاً للتحقيق

  14. #14

    افتراضي

    يا أخي عامة الكلابية يثبتون الصفات الذاتية لكن على الطريقة البدعية يعني الله ليس بجسم ولا جوهر ولا عرض واليد ليست جارحة إلخ

    ويثبتون الصفات الإختيارية على أنها لا تتعلق بالذات لكن يقولون الاستواء فعل فعله الله في العرش إلخ على أصلهم في أن ما حل فيه الحوادث فهو حادث والله قديم منزه عن حلول الحوادث والصفات الاختيارية حوادث عندهم

    وكونه يهجر الأشعرية لا يمنع ذلك فعامة الحنابلة المتكلبين يهجرون الأشعرية لأنهم لا يثبتون الحرف والصوت ويتأولون الصفات الذاتية ومع ذلك يشتركون معهم في بعض أصولهم الجهمية

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •