السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا استفسار عن ثلاث مسائل في الصفات:
1- الأولى: إذا كان تفسير "أيد" بمعنى القوة في قوله تعالى: "والسماء بنيناها بأيدٍ"، فكيف يتوافق هذا التفسير -والمفترض فيه الاضطراد- مع قوله تعالى: "أم لهم أيدٍ يبطشون بها"؟
2- الثانية: صح أنَّ السموات السبع بالنسبة للكرسي حلقة في فلاة، وأنَّ الكرسي بالنسبة للعرش حلقة في فلاة، وفي آية الكرسي "وسع كرسيه السمواتِ والأرضَ"، فالكرسي يحوي السموات والأرض، والكرسي يحتويه العرش. والسؤال: هل الكرسي كروي والعرش يحيط به؟ إن كان الأمر كذلك -والله فوق العرش- بكيفية لا يعلمها إلا هو (ولكنه فوق العرش)، فهل يصح أن يقال: إن الله يحيط بالكل؟
3- الثالثة: قول الإمام ابن القيم في نونيته:
ولهم عبـارات عليـها أربـع *** قد حصلت للفارس الطعان
وهي استقر وقـد علا وكذلك *** ارتفع الذي ما فيه نكـران
وكذاك قد صعد الذي هو رابع *** وأبو عبيدة صاحب الشيباني
يختار هذا القـول في تفسـيره *** أدرى من الجهمي بالقـرآن
فقوله هنا:
فأين -في النصوص الشرعية- النص الذي فيه هذا المعنى لكلمة "استوى"؟وكذاك قد صعد الذي هو رابع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته