١٢. حمد ابن فارس (ت:١٣٤٥)كان رحمه الله يجلس في مصلاه لصلاة فجر يوم الجمعة يتلو القرآن حتى يخرج الإمام لصلاة الجمعة، فإذا خرج الإمام على الناس وإذا به قد ختم القرآن. وكان يختم في رمضان ثلاثين ختمة.(شذا الياسمين من أخبار المعاصرين ص ٧١)


١٣. حمود بن عبدالله التويجري (ت:١٤١٣)
كان رحمه الله يقرأ القرآن الكريم على كل أحواله: قائماً، وقاعداً، ومضطجعاً، حتى إنه ليقوم ببعض أعماله وهو يقرأ القرآن، وكان يختم القرآن الكريم كل أسبوع، إلا في رمضان فيختم كل ثلاث. وكان يقرأ في صلاة الليل كل يوم أربعة أجزاء ونصف تقريباً، وكان يقضي جزءًا من الليل _وهو ثلثه الأخير _ في التهجد والصلاه، حظراً كان أو سفراً، لم يدع ذلك حتى أثناء مرضه إلى أن عجز عن ذلك ولم يعد يستطيع القيام به، وكان يطيل القيام في صلاة الليل كل يوم أربعة أجزاء ونصف تقريباً، وقيل أنه كان يقرأ في صلاة التهجد في رمضان بعشرة أجزاء من القرآن الكريم .
(شذا الياسمين من أخبار المعاصرين ص ٧٣) .


١٤. حمود بن عبدالله الشعيبي (ت:١٤٢٢)
كان رحمه الله ينهي مراجعته للقرآن الكريم خلال أسبوع واحد، ولم يمنعه عن ورده اليومي منه كثرة مشاغله، وتدريسه لطلابه، ومتابعته لقضايا المسلمين، وكان يقرأ ورده منه قبل صلاة الفجر، فإذا غلبه النوم عن ذلك قرأه بعد الصلاة.
أخبر عن نفسه رحمه الله أنه لما كان في السجن ختم القرآن أربعين مرة، وكان سجنه قريباً من أربعين يوماً. (شذا الياسمين من أخبار المعاصرين ص ٧٥).


١٥. خلف بن نماء الشمري (ت:١٤٣٢)
كان رحمه الله يستيقظ الساعة الثانية والنصف تقريباً بعد منتصف الليل، فيتوضأ ويتهأب لقراءة القرآن الكريم وقيام الليل، ويستمر مصلياً حتى طلوع الفجر، ثم يذهب للمسجد، وبعد الصلاة يمكث في المسجد يقرأ القرآن إلى شروق الشمس، ثم يرجع إلى بيته، فيتقهوى ويفطر، ثم يرجع إلى مصحفه، فيقرأ مابين ساعة إلى ساعة ونصف، ثم ينام ما يقارب الساعتين، ثم يقوم قبل الظهر بساعة ونصف، فيتوضأ ويصلي ويقرأ من رياض الصالحين، وكان رحمه الله يذهب للمسجد قبل أذان العصر بثلث ساعة فيقرأ القرآن وفي الليل قبل أن ينام يصلي ماكتب الله له، ثم يقرأ القرآن إلى أن ينام. (شذا الياسمين من أخبار المعاصرين ص ٧٧).


١٦. خليل الصفدي (ت:١٤٣٤)
كان رحمه الله متعلقاً قلبه بالقرآن الكريم، يبيت عند رأسه ولاينام حتى يقرأ منه حزبه، وإذا انصرف من الفجر قرأ حزبه، وكان يختم في كل عشرة أيام، وإن كانت به قوة ختم في سبعٍ، وفي رمضان يختم في كل أربعة أيام.
(شذا الياسمين من أخبار المعاصرين ص ٧٨).