قال الشيخ ابن العثيمين لرحمه الله
أن من أراد تقوية دينة ببدعة ،فإن ضررها أكثر من نفعها
مثال ذلك :أولئك الذين يغلون فى الرسول صلى الله عليه وسلم ويجعلون له الموالد هم يريدون خيرا ، لكن أرادوا خيرا بهذه البدعة فصار ضررها أكثر من نفعها لأنها تعطى الانسان نشاطا غير مشروع فى وقت معين ، ثم يعقبه فتور غير مشروع فى بقيه العام ، ولهذا تجد هؤلاء الذين يغالون فى هذه البدع فاترين فى الامور المشروعة الواضحة ليسوا كنشاط غيرهم وهذا مما يدل على تأثير البدع فى القلوب ، وأنها مهما زينها أصحابها ، فلا تزيد الانسان الا ضلالا لأن النبى صلى الله عليه وسلم يقول (كل بدعة ضلالة )