السلف لم يأولوا الصفات بل أبقوها على معناها اللغوي الظاهر و فوضوا التأويل أي التفسير إلى الله و رسوله و كتابه و ملائكته و اليوم الآخر
السلف لم يأولوا الصفات بل أبقوها على معناها اللغوي الظاهر و فوضوا التأويل أي التفسير إلى الله و رسوله و كتابه و ملائكته و اليوم الآخر
بل السلف عرفوا المعني، وفوضوا الكيفية.
و ماذا قلت ؟
لم يأولوا الصفات و إنما فوضوا
أما عرفوا أو لم يعرفوا فنحن نعرف لهم الفضل و القدر و العلم إنشاء الله فهم سلفنا و نحن بالأثر
ومن رام مزيدا عن جناية التأويل الباطل الفاسد الذي سلكه أهل البدع إزاء التعامل مع نصوص الوحيين الشريفن في باب الاعتقاد مما كان سبباً ظاهراً في تفريق الأمة، فليطالع في الرسالة العلمية للدكتور محمد أحمد لوح ((جناية التأويل الفاسد على العقيدة الإسلامية)) وهو متوفر في السوق وعلى الشبكة، ولمن رام تحميله:
http://drmalo.com/IMG/pdf/kt_jenaya-tawil-fasid.pdf
بارك الله فيك أبو مالك
سامحون إذا أخطأت لكن لماذا لا يكاد أحد أن يتكلم حتى تستفسره أنت و غيرك كثير
هل هذا من أساليب الجدال ؟
لا أذكر مكانه و لكن أضنه في بعض روايات حديث أبي هريره لا يزال الناس يتسائلون من خلق كذا من خلق كذا حتى يقولوا من خلق الله
أو هو حديث آخر في الفتن
و على كلٍ ففي كتاب الله
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ ۚ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ
و في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من قوله في أقسام التأويل فقد أوردته في بعض مشاركاتي
و عمومات في الكتاب و السنة تشهد لما ذكرت قد تعلمها و ضني بك أنك أعلم مني
و لا تكن جامد فالمذاكرة يستسمح فيها إذا إستوحش القلب