تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 41 إلى 43 من 43

الموضوع: سؤال حول تأويل الصفات

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    بارك الله فيكم أبا البراء.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم أبا البراء.
    وفيك بارك الله.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #43

    افتراضي

    لا داعي لكلّ هذه الأمور .. أليس القرآن نزل بلسانٍ عربيٍّ مبين !! أليس العرب قد استخدموا في كلامهم الحقيقة والمجاز !!
    المرجع في فهم هذه الأساليب هو لغة العرب .. فما يتبادر للرجل العربي يكون هو المــــُراد من النص بذاته ..
    دعوى أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم لابد أن يبيّن النصّ الذي على غير ظاهره , هذه دعوى عريضة فالنصوص التي جاءت بالمجاز كثيرة، وقد فهمها الصحابة ومن بعدهم بما هو واضح من سياقاتها، ولا يمكن أن تجد تبيينًا نبويًّا لكل هذه النصوص التي على غير ظاهرها.

    خذ هذا المثال وحاول أن تُثبت منه خلاف الظاهر وفق هذه القيود الافتراضية :
    قال تعالى: (وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله فحاسبناها حسابًا شديدًا ..)
    هذا خبرٌ عن الله يجب حمله على ظاهره وفق القاعدة السابقة فيجب أن نؤمن بأن أحجار هذه القرية وحيطانها وأشجارها زاغت عمّا أمرها الله به، فحاسب الله هذه الحيطان والأشجار والبيوت وعذّبها عذابًا شديدًا ..
    فالجمادات قد تزيعُ عن أوامر الله، وقد يحاسبها الله ويعذبها بسبب عتوّها وكفرها !!

    استعراض الأمور:
    الأمر الأول: لا أحد يستطيع أن يُثبت أنّ هذا الخبر هو بالمعنى المجازي
    الأمر الثاني : لا يوجد دليل يوجب صرف هذه الآية بالتحديد عن ظاهرها، أمّا الأدلة الأخرى التي فيها تعذيب للناس فهي لا تُوجب صرف هذا الظاهر ويمكن الجمع بينها وبين هذه الآية بأنّ الله يعذّب القرية والحيطان والأشجار أحيانًا ويعذّب سكانها أحيانًا أخرى .
    الأمر الثالث: الصارف في الدليل السابق موجود وقد ذكرناه .
    الأمر الرابع : لم يرد عن النبي r في هذه الآية بالخصوص بيانٌ يبيّن أن المراد خلاف الظاهر.

    تمّت هذه الأمور الأربعة وعلى من صرف هذا اللفظ عن ظاهره أن يُراجع نفسه !

    خذ هذا المثال أيضًا :
    قال تعالى : (تجري بأعيننا) :
    يجب الاعتقاد بظاهر هذا النص، ويجب التصديق بأنّ سفينة نوح كانت تجري في أعين الله الذاتية حقيقة، وجريانها في أعين الله لا يقتضي مماسّة ولا مشابهة للمخلوقين ولا يستطيع أحد أن يثبت أنّ هذا الخبر هو بالمعنى المجازي، ولا يوجد دليل معارضٌ إلا ما يذكره بعضهم من أنّ الله له عينين فيقال: الله ليس كمثله شيء، ولا يُقاس على المخلوق الذي لا يمكن أن يجمع بين العينين والأعين، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم نصّ يبيّن معنى هذه الآية بالتحديد إلا ما جاء في حديث الدجال وسبق أنّه يمكن الجمع بين النصين، وبالتالي فلا شيء يُوجب صرف هذا اللفظ عن ظاهره !!

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •