سمعت أحد الشيوخ ينسب هذا القول لابن القيم أرجو توثيقا له :
قال ابن القيم رحمه الله: "زلات العلماء أقذار وهم بحار، وإذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث""
وجزاكم الله خيرا
سمعت أحد الشيوخ ينسب هذا القول لابن القيم أرجو توثيقا له :
قال ابن القيم رحمه الله: "زلات العلماء أقذار وهم بحار، وإذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث""
وجزاكم الله خيرا
عقد الإمام ابن القيم فصلا في كتابه الماتع مدارج السالكين بعنوان ((توبة العبد بين توبتين من ربه)) وبعد إيراده السر في اقتران المصائب التي تصيب العبد بالتكفير دون المغفرة قال رحمه الله : ( فَإِنَّ الْمَصَائِبَ لَا تَسْتَقِلُّ بِمَغْفِرَةِ الذُّنُوبِ، وَلَا تُغْفَرُ الذُّنُوبُ جَمِيعُهَا إِلَّا بِالتَّوْبَةِ، أَوْ بِحَسَنَاتٍ تَتَضَاءَلُ وَتَتَلَاشَى فِيهَا الذُّنُوبُ، فَهِيَ كَالْبَحْرِ لَا يَتَغَيَّرُ بِالْجِيَفِ، وَإِذَا بَلَغَ الْمَاءُ قُلَّتَيْنِ لَمْ يَحْمِلِ الْخَبَثَ) وكلام ابن القيم ليس خاصا كما قرأت بزلات العلماء، نعم سيئاتهم مغمورةٌ في بحر حسناتهم ولكل جواد كبوة.