تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 62

الموضوع: البحث عن المحبة

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    مَنْ أحَبَّ لقَاءَ الله أحبَّ الله لِقَاءَهُ
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

    قَالَ اللَّهُ: (( إِذَا أَحَبَّ عَبْدِي لِقَائِي أَحْبَبْتُ لِقَاءَهُ، وَإِذَا كَرِهَ لِقَائِي كَرِهْتُ لِقَاءَهُ )).

    البخاري عَلامةُ حُبِّ الله للعبْدِ
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
    (( إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِيِ الْأَرْضِ )).

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    يحب الرفق
    1- عن الزهري عن عروة عن أمنا عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ:
    دَخَلَ رَهْطٌ مِنَ الْيَهُودِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: السَّامُ عَلَيْكَ فَفَهِمْتُهَا، فَقُلْتُ: عَلَيْكُمُ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ
    فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَهْلاً، يَا عَائِشَةُ فَإِنَّ اللهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ
    فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَوَ لَمْ تَسْمَعْ مَا قَالوا
    قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَقَدْ قُلْتُ: وَعَلَيْكُمْ .متفق عليه

    2- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
    (إن لله تعالى آنية من أهل الأرض وآنية ربكم قلوب عباده الصالحين، وأحبها ألينها وأرقها) حسن رواه الطبراني في الصغير.

    الأحاديث الواردة في (الرفق) 1-* (عن مالك بن الحويرث رضي اللّه عنه قال: أتيت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم في نفر من قومي فأقمنا عنده عشرين ليلة وكان رحيما رفيقا فلمّا رأى شوقنا إلى أهالينا، قال: «ارجعوا فكونوا فيهم وعلّموهم وصلّوا، فإذا حضرت الصّلاة فليؤذّن لكم أحدكم وليؤمّكم أكبركم»)* البخاري- الفتح 2 (628) واللفظ له، ومسلم (674).
    2-* (عن عائشة - رضي اللّه عنها- أنّ يهود أتوا النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، فقالوا: السّامّ عليكم. فقالت عائشة: عليكم ولعنكم اللّه وغضب اللّه عليكم. قال: «مهلا يا عائشة عليك بالرّفق وإيّاك والعنف والفحش». قالت: أو لم تسمع ما قالوا؟. قال: «أو لم تسمعي ما قلت رددت عليهم فيستجاب لي فيهم ولا يستجاب لهم فيّ»)*. 3-* (عن عائشة زوج النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «إنّ الرّفق لا يكون في شيء إلّا زانه، ولا ينزع من شيء إلّا شانه»)*.

    4-* (عن عائشة - رضي اللّه عنها- قالت: سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول في بيتي هذا: «اللّهمّ من ولي من أمر أمّتي شيئا فشقّ عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمّتي شيئا فرفق بهم فارفق به»)*.

    5-* (عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في مسير له فحدا الحادي.
    فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «أرفق يا أنجشة ويحك بالقوارير»)*.
    6-* (عن أبي الدّرداء رضي اللّه عنه- عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال:
    «من أعطي حظّه من الرّفق فقد أعطي حظّه من الخير، ومن حرم حظّه من الرّفق حرم حظّه من الخير»)*.



    7-* (عن عائشة - رضي اللّه عنها- أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم؛ قال لها: «يا عائشة أرفقي فإنّ اللّه إذا أراد بأهل بيت خيرا دلّهم على باب الرّفق».

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي


    يحب العطاس


    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ:

    إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ، فَإِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ وَحَمِدَ اللَّهَ كَانَ حَقًّا عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يَقُولَ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، وَأَمَّا التَّثَاؤُبُ فَإِنَّمَا هُوَ مِنْ الشَّيْطَانِ فَإِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا تَثَاءَبَ ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ متفق عليه .

    قال البغوي رحمه الله: فيه دليل على أنه ينبغي أن يرفع صوته بالتحميد حتى يسمع من عنده حتى يستحق التشميت.

    وقوله: " حق على كل مسلم " يريد أنه من فروض الكفاية.

    قال أبو سليمان الخطابي رحمه الله : معنى حب العطاس وحمده وكراهية التثاؤب وذمه، أن العطاس إنما يكون مع انفتاح المسام، وخفة البدن، وتيسر الحركات، وسبب هذه الأمور تخفيف الغذاء، والإقلال من المطعم

    والتثاؤب إنما يكون مع ثقل البدن، وامتلائه، وعند استرخائه للنوم،وميله إلى الكسل، فصار العطاس محمودا، لأنه يعين على الطاعات،والتثاؤ ب مذموما، لأنه يثنيه عن الخيرات، فالمحبة والكراهية تنصرف إلى الأسباب الجالبة لهما، وإنما أضيف إلى الشيطان، لأنه هو الذي يزين للنفس شهوتها، فإذا قال: ها، يعني: إذا بالغ في التثاؤب، ضحك الشيطان فرحا بذلك

    وقيل: ما تثاءب نبي قط.
    والتشميت: هو الدعاء للعاطس بالخير
    عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    " إذا عطس أحدكم، فليقل: الحمد لله، وليقل له أخوه أو صاحبه:يرحمك الله، فإذا قال له: يرحمك الله، فليقل: يهديكم الله،ويصلح بالكم ".

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي


    يحب الغني الخفي

    عَنْ سَعْدٍ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ:
    إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعَبْدَ التَّقِيَّ الْغَنِيَّ الْخَفِيَّ رواه مسلم

    قال السيوطي في الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج:


    إن الله يحب العبد التقي الغني أي غني النفس. الخفي بالخاء المعجمة أي الخامل المنقطع إلى العبادة والاشتغال


    بأمور نفسه، وروي بالمهملة "الحفي"أي الوصول للرحم اللطيف بهم وبغيرهم
    .



    وقال النووي في رياض الصالحين: باب استحباب العزلة عند فساد الزمان أو لخوف من فتنة في الدين أو


    وقوع في حرام وشبهات ونحوها .
    .وذكر الحديث،



    وقال الصنعاني في سبل السلام: والتقي هو الآتي بما يجب عليه المجتنب لما يحرم عليه، والغني هو غني


    النفس فإنه الغنى المحبوب،


    قال صلى الله عليه وسلم ليس الغنى بكثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس،

    وأشار عياض إلى أن المراد به غنى المال وهو محتمل.


    والخفي بالخاء المعجمة والفاء أي الخامل المنقطع إلى عبادة الله والاشتغال بأمور نفسه، وضبطه بعض رواة


    مسلم بالحاء المهملة ذكره القاضي عياض، والمراد به الوصول للرحم اللطيف بهم وبغيرهم من الضعفاء،


    وفيه دليل على تفضيل الاعتزال وترك الاختلاط
    .



  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    يحب المتقين

    قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (إن أولى الناس بي المتقون من كانوا وحيثُ كانوا) صحيح (أحمد).
    جاء عابد يقال له (همام) إلى الإمام على رضي الله عنه وقال له:
    صف لى المتقين حتى كأنى أنظر إليهم..

    فقال رضي الله عنه:

    هم أهل الفضائل .. منطقهم الصواب ، وملبسهم الاقتصاد ، ومشيهم التواضع..
    غضوا أبصارهم عما حرم الله عليهم ، ووقفوا أسماعهم على العلم النافع لهم ..

    نزلت أنفسهم فى البلاء كالتى نزلت فى الرخاء .. لولا الأجل الذي كتب الله لهم لم تستقر أرواحهم فى أجسادهم طرفة عين شوقا إلى ربهم ، عظم الخالق فى أنفسهم فصغر ما دوته فى أعينهم..

    قلوبهم محزونة ، وشرورهم مأمونة ، وأجسادهم نحيفة ، وحاجاتهم خفيفة ، وأنفسهم عفيفة ..

    صبروا أياما قصيرة ، أعقبتهم راحة طويلة ..

    تجارة رابحة سيرها لهم ربهم ، أرادتهم الدنيا فلم يريدوها ، وأسرتهم ففدوا انفسهم منها ..

    أما الليل فصافون أقدامهم يرتلون لأجزاء القرآن ترتيلا ..

    فإذا مروا بآية فيها تخويف صغوا إليها بمسامع قلوبهم ، وظنوا أن زفير جهنم وشهيقها في أصول آذانهم ..

    فهم جاثون على ركبهم يطلبون من الله فكاك رقابهم..

    وأما النهار فحلماء ، علماء أبرار أتقياء .. قد براهم الخوف برى القداح..

    ينظر إليهم الناظر فيحسبهم مرضى .. وما بالقوم من مرض ..

    لايرضون من أعمالهم بالقليل ، ولا يستكثرون الكثير .. فهم لأنفسهم متهمون ، ومن أعمالهم مشفقون ..

    إذا زكى أحدهم خاف مما يقال له فيقول : أنا أعلم بنفسى من غيرى ، وربى أعلم بنفسى منى .. اللهم لا تؤاخذنى بما يقولون ، واجعلنى أفضل مما يظنون ، واغفر لى ما لا يعلمون ..

    فمن علامة أحدهم : أنك ترى له قوة في الدين ، وحزما فى لين ، وإيمانا فى يقين ، وحرصا فى علم ، وعملا فى حلم ، وقصدا فى غنى ، وخشوعا فى عبادة ، وتحملا فى فاقة ، وصبرا فى شدة ، وطلبا فى حلال ، ونشاطا فى هدى ، وتحرجا عن طمع ..

    يعمل الأعمال الصالحة وهو على وجل.. يمسى وهمه الشكر ، ويصبح وهمه الذكر ..

    يمزج الحلم بالعلم ، والقول بالعمل .. تراه قريبا أمله ، قليلا زللْه ، خاشعا قلبه ، قانعة نفسه ، مكظوما غيظه ، ميتة شهوته ..

    الخير منه مأمول ، والشر منه مأمون.. يعفو عمن ظلمه ، ويعطى من حرمه ، ويصل من قطعه ، بعيدا فحشه ، لينا قوله ، غائبا منكره ، حاضرا معروفه ..

    فى الزلازل وقور ، وفى المكاره صبور ، وفى الرخاء شكور ، ولا يحيف على من يبغض ، ولا يأثم فيمن يحب..

    يعترف بالحق قبل ان يشهد عليه ، لا يضيع ما استحفظ ، ولا ينابز بالالقاب ، ولا يضر بالجار ، ولا يشمت بالمصائب ..

    إن بغى عليه صبر حتى يكون الله هو الذى ينتقم له.. نفسه منه فى هناء ، والناس منه فى راحة ..

    أتعب نفسه لآخرته ، وأراح الناس من نفسه .. بعده عمن تباعد عنه زهد ونزاهة ، ودنوه ممن دنا منه لين ورحمة ، وليس تباعده بكبر وعظمة ، ولا دنوه بمكر و خديعة. منقول من صيد الفوائد

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Mar 2016
    المشاركات
    71

    افتراضي

    جزاك الله خيرا



    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلَا عَذَابٍ... فَإِنَّ عَافِيَتَكَ لِي أَوْسَعُ
    إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    وجزاكم الله خيرا

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    يحب التوسم
    قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (إن لله تعالى عباداً يعرفون الناس بالتوسم) حسن (رواه البزار والحكيم الترمذي )
    معنى التوسم :
    تَوَسَّمَ فِيهِ الخَيْرَ : رَأى فِيهِ عَلاَمَةَ الخَيْرِ ، تَبَيَّنَهُ فِيهِ ، تَوَقَّعَهُ
    فَقَالَ تَعَالَى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِ ينَ} [الحجر: 75]
    وَهُمْ الْمُتَفَرِّسُو نَ
    الْآخِذُونَ
    بِال
    سِّيمَا، وَهِيَ الْعَلَامَةُ، يُقَالُ: تَفَرَّسْت فِيك كَيْتَ وَكَيْتَ وَتَوَسَّمْته. كذا في الطرق الحكمية.

    وفي تفسير السعدي رحمه الله: أي المتأملين المتفكرين، الذين لهم فكر وروية وفراسة، يفهمون بها ما أريد بذلك

    وتطلق الفراسة على معنيين كما في “النهاية في غريب الأثر” لابن الإثير رحمه الله:
    أحدهما: ما يُوقِعُهُ الله تعالى في قلوب أوليائه، فيعلمون أحوال بعض النَّاس بنوع من الكرامات وإصابة الظَّن والحدْس.
    والثاني: نوع يُتَعلَّم بالدلائل والتجارب والخَلق والأخلاق، فيُعْرَفُ به أحوال النَّاس، وللنَّاس فيه تصانيف قديمة وحديثة.
    والفراسة الإيمانية كما يقول ابن القيم رحمه الله في “مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين” (2/ 453):
    سببها نور يقذفه الله في قلب عبده. يفرق به بين الحق والباطل، والحالي والعاطل، والصادق والكاذب.
    وحقيقتها: أنها خاطر يهجم على القلب ينفي ما يضاده. يثب على القلب كوثوب الأسد على الفريسة. لكن الفريسة فعيلة بمعنى مفعولة. وبناء الفراسة كبناء الولاية والإمارة والسياسة.
    وهذه الفراسة على حسب قوة الإيمان. فمن كان أقوى إيمانا فهو أحد فراسة. اهـ منقول عن الشيخ عاصم القريوتي

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    يحب الإنقان
    قال رسول الله - صلى الله عليه وسل - (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه) حسن
    عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ الْجُرمِي قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي كُلَيْب أَنَّهُ شَهِدَ مَعَ أَبِيهِ جَنَازَة شَهِدَهَا رَسُوْلَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- وَأَنَا غُلاَمٌ أَعْقِلُ وَأَفْهَمُ، فَانْتَهَى بِالْجَنَازَةِ إِلَى الْقَبْرِ وَلَمْ يمكن لَهَا، قَالَ: فَجَعَلَ رَسُوْلُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ:«سَوّوا لَحْدَ هَذَا». حَتَّى ظَنَّ النَّاسُ أَنَّهُ سُنَّة، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِم فَقَالَ: «أَمَا إِنَّ هَذَا لاَ يَنْفَعُ الْمَيِّتَ وَلاَ يَضُرُّهُ، وَلَكِنَّ اللهَ يُحِبُّ مِنَ الْعَامِلِ إِذَا عَمِلَ أَنْ يُحْسِن»([1])


    ([1])رواه البيهقي في شعب الإيمان. حسنه الألباني في الصحيحة.

    .


  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    يحب الجمال
    عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:
    " يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان "
    وقد وقد فسر غير واحد من التابعين هذه الآية { ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته } فقال من تخلد في النار عن عبد الله: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ولا يدخل النار يعني من كان في قلبه ذرة من إيمان " قال فقال له رجل : إنه يعجبني أن يكون ثوبي حسنا ونعلي حسنا
    قال: إن الله يحب الجمال ولكن الكبر من بطر الحق وغمص الناس
    وقال بعض أهل العلم في تفسير هذا الحديث : لا يدخل النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان إنما معناه لا يخلد في النار وهكذا روي عن "فقد أخزيته "
    قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب
    قال الشيخ الألباني: صحيح

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    يحب الرخص
    الرُّخَص ) جمع ( رُخصة ) ، وهي في اللغة : التسهيل والتيسير ، يُقال : " رخَّص الشرعُ لنا في كذا ": إذا يسَّره وسهَّله ، ينظر: " المصباح المنير" للفيومي (1/223).
    وهي في اصطلاح علماء أصول الفقه : "ما ثبتَ على خلاف دليل شرعي لمعارِض راجح " انتهى من " شرح الكوكب المنير " لابن النجار (1/478).
    قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (إن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصة، كما يحب أن تؤتى عزائمهُ) صحيح رواه أحمد والبيهقي.
    قال تعالى: ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) البقرة/ 185.
    قال الشوكاني - رحمه الله -: "وفيه [أي: في الحديث] أنَّ الله يحب إتيان ما شرعَه من الرُّخَص ، وفي تشبيه تلك المحبة بكراهته لإتيان المعصية : دليلٌ على أنَّ في تَرْكِ إتيانِ الرُّخصة ، ترك طاعة ، كالترك للطاعة الحاصل بإتيان المعصية " انتهى من "نيل الأوطار" (3/244).
    عَنْ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ : " قُلْتُ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ : ( لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ) (النساء: 101) ، فَقَدْ أَمِنَ النَّاسُ ؟ فَقَالَ: عَجِبْتُ مِمَّا عَجِبْتُ مِنْهُ ، فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: ( صَدَقَةٌ تَصَدَّقَ اللهُ بِهَا عَلَيْكُمْ ؛ فَاقْبَلُوا صَدَقَتَهُ ) رواه مسلم (686).

  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    يحب أن يرى أثر النعمة
    قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (إن الله تعالى يحب أن يرى أثر نعمتهِ على عبده) حسن رواه ترمذي والحاكم.
    قوله تعالى: ﴿
    وأمّا بنِعمَةِ رَبِّكَ فَحَدّث

    روى النسائي عن أبي الأحوص عن أبيه أنه أتَى النبيَّ صلى الله عليه وسلم في ثَوبٍ دُون فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "
    أَلَكَ مَالٌ
    " قال: نَعَم مِن كُلّ المالِ، قال: "
    مِن أَيِّ المال
    " قال قَد ءاتاني اللهُ مِنَ الإبلِ والغَنَم والخَيلِ والرّقِيق، قال:
    "
    فإذَا ءاتَاكَ اللهُ مَالا فَلْيُرَ عَلَيكَ أَثَرُ نِعمَةِ اللهِ وكَرامَتِه
    ".

  13. #33
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    يحب سمح البيع
    قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (إن الله تعالى يحبُ سمح البيع، سمح الشراء، سمح القضاء) صحيح (ترمذي والحاكم).

  14. #34
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    يحب معالي الأخلاق
    قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (إن الله تعالى يحبُ معالى الأخلاق، ويكره سفسافها) صحيح (الحاكم والطبراني).

  15. #35
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    معالي الأمور
    قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (إن الله تعالى يحبُ معالي الأمور، وأشرافها ويكره سفسافها) صحيح (رواه الطبراني في الكبير).

  16. #36
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    يحب أنفعهم لعياله
    قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (أحب العباد إلى الله تعالى أنفعهم لعيالهِ) حسن رواه عبد الله بن أحمد بن حنبل.
    عن
    عبدِ اللهِ بنِ عمرو -رضي الله عنهما-قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "كَفي بِالمرْءِ إِثْماً أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يقُوتُ"
    قال عليه الصلاة والسلام:
    ((أول من يمسك بحلق الجنة أنا، فإذا امرأةٌ تنازعني، تريد أن تدخل الجنة قبلي قلت من هذه يا جبريل؟ قال: هي امرأةٌ مات زوجها، وترك لها أولاداً، فأبت الزواج من أجلهم ))
    أولادنا فلذات أكبادنا تمشي على الأرض


  17. #37
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    يحب صاحب القلب الحزين

    عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللهَ يُحِبُّ كُلَّ قَلْبٍ حَزِينٍ " قال البيهقي في شعب الإيمان - (2 / 271): وَهَذَا الْإِسْنَادُ أَصَحُّ
    قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ رحمه الله :" مِنْ أَعْظَمِ الْمَصَائِبِ لِلرَّجُلِ أَنْ يَعْلَمَ مِنْ نَفْسِهِ تَقْصِيرًا، ثُمَّ لَا يُبَالِي، وَلَا يَحْزَنُ عَلَيْهِ "
    عن حَاتِم الْأَصَم، يَقُولُ: سَمِعْتُ شَقِيقًا يَقُولُ: " لَيْسَ لِلْعَبْدِ صَاحِبٌ خَيْرٌ مِنَ الْهَمِّ وَالْخَوْفِ، هَمُّ فِيمَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ، وَخَوْفٌ فِيمَا لَا يَدْرِي مَا يَنْزِلُ بِهِ "
    قال أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصُّوفِيُّ قَالَ: " كُنْتُ عِنْدَ الْجُنَيْدِ فَدَخَلَ الشِّبْلِيُّ فَقَالَ جُنَيْدٌ: مَنْ كَانَ اللهُ هَمَّهُ طَالَ حُزْنُهُ، فَقَالَ الشِّبْلِيُّ: لَا يَا أَبَا الْقَاسِمِ بَلْ مَنْ كَانَ اللهُ هَمَّهُ زَالَ حُزْنُهُ " قَالَ الْبَيْهَقِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: قَوْلُ الْجُنَيْدِ مَحْمُولٌ عَلَى ذِكْرِ الدُّنْيَا، وَقَوْلُ الشِّبْلِيِّ مَحْمُولٌ عَلَى الْآخِرَةِ، وَقَوْلُ الْجُنَيْدِ مَحْمُولٌ عَلَى حُزْنِهِ عِنْدَ رُؤْيَةِ التَّقْصِيرِ مِنْ نَفْسِهِ فِي الْقِيَامِ بِوَاجِبَاتِهِ، وَقَوْلُ الشِّبْلِيِّ مَحْمُولٌ عَلَى سُرُورِهِ بِمَا أُعْطِيَ مِنَ التَّوْفِيقِ فِي الْوَقْتِ حَتَّى جَعَلَ الْهَمَّ هَمًّا وَاحِدًا، وَاللهُ أَعْلَمُ

  18. #38
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    يحب الوتر

    عن علي رضي الله عنه قال أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: " يا أهل القرآن أوتروا فإن الله يحب الوتر " السنن الكبرى للنسائي - (1 / 436)

    عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ أَبِي ذَرٍّ، حَدِيثٌ , فَكُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَلْقَاهُ، فَأَسْأَلُهُ عَنْهُ , فَلَقِيتُهُ , فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا ذَرٍّ بَلَغَنِي عَنْكَ حَدِيثٌ , فَكُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَلْقَاكَ فَأَسْأَلَكَ عَنْهُ. قَالَ: قَدْ لَقِيتَ فَاسْأَلْ. قَالَ: فَقُلْتُ: بَلَغَنِي أَنَّكَ تَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
    " ثَلَاثَةٌ يُحِبُّهُمُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَثَلَاثَةٌ يُبْغِضُهُمُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ " قَالَ: نَعَمْ , فَمَا إِخَالُنِي أَكْذِبُ عَلَى خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثًا يَقُولُهَا.
    قُلْتُ: مَنِ الثَّلَاثَةُ الَّذِينَ يُحِبُّهُمُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ؟

    قَالَ: " رَجُلٌ غَزَا فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مُجَاهِدًا مُحْتَسِبًا , فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ , وَأَنْتُمْ تَجِدُونَهُ فِي كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ { إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا } [الصف: 4]،

    وَرَجُلٌ لَهُ جَارٌ يُؤْذِيهِ فَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُ وَيَحْتَسِبُهُ حَتَّى يَكْفِيَهُ اللهُ إِيَّاهُ بِمَوْتٍ أَوْ حَيَاةٍ،

    وَرَجُلٌ يَكُونُ مَعَ قَوْمٍ فَيَسِيرُونَ حَتَّى يَشُقَّ عَلَيْهِمُ الْكَرَى وَالنُّعَاسُ , فَيَنْزِلُونَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ , فَيَقُومُ إِلَى وُضُوئِهِ وَصَلَاتِهِ.

    قُلْتُ: مَنِ الثَّلَاثَةُ الَّذِينَ يُبْغِضُهُمُ اللهُ؟
    قَالَ: الْفَخُورُ الْمُخْتَالُ , وَأَنْتُمْ تَجِدُونَهُ فِي كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ { إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ } [لقمان: 18] , وَالْبَخِيلُ الْمَنَّانُ , وَالْبَيِّعُ الْحَلَّافُ
    "

    قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: فَتَأَمَّلْنَا مَا فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنَ الصَّبْرِ عَلَى الْجَارِ السُّوءِ , فَوَجَدْنَا مِنْ حَقِّ الْجَارِ عَلَى الْجَارِ إِكْرَامُهُ إِيَّاهُ , فَإِذَا مَنَعَهُ مِنْ ذَلِكَ وَخَلَطَهُ بِأَذَاهُ إِيَّاهُ وَصَبَرَ عَلَى ذَلِكَ الْمُؤْذِي وَاحْتَسَبَهُ كَانَ فِي حُكْمِ مَنْ غَلَبَ عَلَى حَقٍّ لَهُ فَاحْتَسَبَهُ , وَمَنْ كَانَ كَذَلِكَ أَحَبَّهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ؛ لِأَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الطَّاعَةِ وَالتَّمَسُّكِ بِمَا أَمَرَهُ اللهُ بِهِ بِقَوْلِهِ { الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ } [البقرة: 157] , وَاللهَ نَسْأَلُهُ التَّوْفِيقَ

  19. #39
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    يحب الحيي
    عن ميمون بن أبي شبيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله يحب الحيى العفيف الحليم ويبغض الفاحش البذيء السائل الملحف
    عبد الرزاق في مصنفه ج 5/ ص 213 حديث رقم: 25344
    قال ابن القيم رحمه الله:
    وهو الحيي فليس يفضح عبده عند التجاهر منه بالعصيان
    لكنه يلقي عليه ستره فهو الستير وصاحب الغفران،
    وهو الحليم فلا يعاجل عبده بعقوبة ليتوب من عصيان،
    وهو العفو فعفوه وسع الورى لولاه غار الأرض بالسكان

  20. #40
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    يحب قراءة القرآن
    إن الله يحب أن يُقْرأَ القرآن كما أُنْزِلَ (رواه أبو نصر السجزى فى الإبانة عن زيد بن ثابت رضي الله عنه )
    أمر اللّه تعالى به نبيّه فقال: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا (المزمل/ 4)

    قال ابن عبّاس: (معناه) بيّنه، وقال مجاهد : تأنّ فيه، وقال الضّحّاك: انبذه حرفا حرفا، كأنّ اللّه تعالى قال: تثبّت في قراءتك وتمهّل فيها وافصل الحرف من الحرف الّذي بعده
    أحبُّ الأعمالِ إلى الله الحالُّ المُرْتَحِلُ الذى يضرب من أول القرآن إلى آخره ومن آخره إلى أوله كلما حلَّ ارتحلَ (رواه الترمذى - غريب - ومحمد بن نصر، والطبرانى، وابن مردويه عن ابن عباس. الترمذى عن زرارة بن أوفى مرسلاً وقال: هذا أصح)
    حديث ابن عباس: أخرجه الترمذى (5/197، رقم 2948)، وقال: غريب وإسناده ليس بالقوى. ومحمد بن نصر فى قيام رمضان كما فى مختصره للمقريزى (ص 143، رقم 50)، والطبرانى (12/168، رقم 12783). وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى الحلية (2/260).
    حديث زرارة بن أوفى: أخرجه الترمذى (5/197، عقب رقم 2948)، وقال: هذا عندى أصح من حديث نصر بن على عن الهيثم بن الربيع، يعنى حديث ابن عباس.
    وللحديث أطراف أخرى منها: "أفضل الأعمال الحال"، "عليك بالحال"
    ومن غريب الحديث "الحال المرتحل": هو الذى يَخْتِم القرآن بتلاوته ثم يفتَتِح التِّلاَوة من أوّله ولا يَفْصِل بينهما بزمان.
    الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك لابن شاهين (1 / 215)
    عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من سره أن يحبه الله ورسوله فليقرأ في المصحف »

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •