ما النسخة التي كان ينقل عنها ابن حجر من "الجرح والتعديل لابن أبي حاتم"؟
السلام عليكم
أرجو أنْ تعلم أخي قبل أنْ تشارك في هذا الموضوع أنّ الموضوع لطلب الفائدة والعلم
أرجو عدم الاستطراد
أرجو عدم الإحالة إلى روابط إلا في حالة الضرورة القصوى
أرجو ألا يتحوّل الموضوع إلى موضوع آخر
معلومة مهمّة جدّا
ما النسخة التي كان ينقل عنها ابن حجر من "الجرح والتعديل لابن أبي حاتم"؟
وهل هي موجودة الآن ؟
وإذا كانت مخطوطة وكان لها رابط على الشبكة فلا تبخل بالإحالة إليه
هذا ليس واجبًا، وإنّما هو سؤال مهم للمشتغلين بعلم الجرح والتعديل، ودراسة الأسانيد ...
هل وقفت على كلام للحافظ يخبر فيه بنسخته؟
إذا كانت الإجابة لا, فالأمر يحتاج إلى استقراء وتتبع للفروق بين النسخ للإجابة عن هذا السؤال
أنا عندي احتمالات لا غير :
1- أنّ النسخة التي كان ينقل منها مفقودة .
2- أنّ النسخة التي كان ينقل منها محرّفة .
3- أنّ النسخة التي كان ينقل منها موجودة، ولكنّني لم أطّلع عليها .
4- أنّ النسخة التي كان ينقل منها موجودة وقد اطلعت عليها وما وجدته مزيدا عند ابن حجر هو من أوهامه بين الرواة المتشابهين في الاسم .
احتمالات لا غير، فمن يتحفنا باليقين منها ... ؟ وهل هناك احتمالات أخرى ؟
ذكر محقق "الجرح والتعديل": عبد الرَّحمن بن يَحيَى المعلمي اليَماني. الأصول المطبوع عنها لكتاب (الجرح والتعديل) وهي:
الأصل الأول:
نسخة محفوظة في مكتبة مراد ملا بإستانبول تحت رقم 1427 وهى شاملة للتقدمة والكتاب ولكن لا كتفائنا ببقية النسخ لم نحصل منها إِلاَّ التقدمة بتصوير مختصر وتاريخ كتابتها سلخ شهر ربيع الأول سنة سبع وستمِئَة 607 وهى نسخة جيدة مقابلة روعى فيها الأعراب فيما وقع التسامح فيه في النسخ الأخرى ووقع فيها إختصار في بعض المواضع لما هو في معنى التكرار ومن غرائبها إختصار كلمة حَدثنا على حنا، وهو إختصار غريب لم يذكره أهل المصطلح وعلامة هذه النسخة في المطبوع د.
الأصل الثاني:
نسخة محفوظة في دار الكتب المصرية، التقدمة منها تحت رقم، 892، والكتاب تحت رقم 891، التقدمة منها ناقصة من أولها، الموجود منها من أثناء رسالة الثَّوري إلى عباد بن عباد: راجع ص 87من المطبوع، والكتاب في ستة مجلدات، في آخر السادس ما لفظه ثم السفر السادس، وهو آخر كتاب الجرح والتعديل...ووافق الفراغ منه في شهر ذي الحجة سنة ست وأَربعين وسبعمِئَة 746 وكتبه محمد بن رسلان عرف بابن السكري عفا الله عنه ووقع في آخر المجلد الأول ذكر التاريخ بكتابة معلقة غير واضحة ربما تقرأ هكذا سنة أَربع وخمسمِئَة كذا والظاهر سنة أَربعين وسبعمِئَة وهى نسخة واضحة الكتابة مقابلة يقل فيها السقط ولكن يكثر فيها التحريف حصلت منها نسخة مأخوذة بالتصوير تشمل ما عدا ما يقابل المجلد الثالث من الكتاب الذي طبع قديما في الدائرة سنة 1361 وعلامة هذه النسخة في المطبوع م.
الأصل الثالث:
نسخة محفوظة في مكتبة كوپريلى بإستانبول تحت رقم 278 وهى نسخة كاملة للتقدمة والكتاب، وهى مسوقة مساقا واحدا، من أول التقدمة إلى آخر الكتاب بلا فصل، ولا تجزئة كأَنها كلها مجلد واحد، وفي آخر الكتاب تم الكتاب بحمد الله وحسن توفيقه على يدي أضعف العباد وأحوجهم إلى عفو ربه الغفار إِبراهيم العطار في العشر الأول من شهر ذي القعدة سنة ثلاث وتسعين وسبعمِئَة الهلالية 793,
وهى نسخة جيدة لا يكثر فيها التحريف إِلاَّ أَنه يظهر أنها لم تقابل على أصلها فوقع فيها سقط في مواضع غير قليلة، حصلت للدائرة قديما نسخة منها مأخوذة بالتصوير بتوسط المستشرق الأَجل الدكتور كرنكو معلون الدائرة المقيم في كيمبرج واعتنى بنقل المسودة فنقل بخطه من أول التقدمة إلى آخر ترجمة شيبة بن النعمان بن شروس الصَّنْعاني مع شيء من الإصلاح قد نبهنا على ما يحسن التنبيه عليه منه في مواضعه ثم أرسل إلى الدائرة النسخة المصورة كاملة مع نقله وكانت الدائرة قد عثرت في المُكْتِبة السعيدية بحيدر آباد الدكن على مجلد من الكتاب من أثناء باب عُبَيد إلى آخر باب من يسمى مُحَمدًا، واسم أَبيه عَبد الرَّحمن، مكتوب عليه المجلد الثالث فبادرت الدائرة في سنة 1361 هـ إلى طبعه عن هذه النسخة الناقصة وعن نسخة كوپريلى طبعته في قسمين وتأخر طبع بقية الكتاب انتظارًا لنسخة أُخرى حتى يسر الله تعالى ذلك بعد عشر سنين كاملة وذلك بفضل جهود ناظم الدائرة حضرة الدكتور محمد نظام الدين فإِنه قام في العام الماضي برحلته بمناسبة الإشتراك في مؤتمر المستشرقين المنعقد بإستانبول فكان في جملة ما إعتنى بتحصيله من النسخ نسخة ملا مراد للتقدمة ونسخة دار الكتب المصرية، وعلامة نسخة كوپريلى في المطبوع أخيرا ك.
ذكر المحقق الاختلافات تحت عنوان: (الإختلافات بين نسختي كوپريلى ودار الكتب المصرية) ما نصّه:
((يقع بين النسختين إختلاف كثير فأما ما كان بالزيادة والنقص وإختلاف الألفاظ والعبارات فقد نبه عليه في الحواشى، وأهم الإختلافات التقديم والتأخير فربما وقع بباب كامل وذلك قليل وقد نبه عليه في الحواشي أيضا ...))
إذن المحقق نبّه على الزيادة، ولكنني وجدت زيادات عند ابن حجر خارجة عن هاتين النسختين، ولذلك أتساءل ...
ما النسخة التي كان ينقل عنها ابن حجر من "الجرح والتعديل لابن أبي حاتم"؟ وهل هي مفقودة ؟ أم موجودة ولم تطبع ؟
الذي فهمته أنك وقفت على بعض الزيادات لابن حجر ليست في نسختك أو في مجموع النسخ لديكم
وفي هذه الحالة:
إما أن تبحث عن بقية المخطوطات المعروفة للكتاب للوصول لتلك المخطوط
وإما أن تفترض أن نسخة الحافظ مفقودة
وإما أن تفترض أن الحافظ رحمه الله كان ينتقي من النسخ التي لديه ما يراه مناسبا
وأهم من هذه الافتراضات أن تشرك الباحثين معك في بعض ما توصلت إليه
أما باب الافتراضات فواسع
كتبت الرد السابق ولم أنتبه لردكم
عندي سؤال أخي:
هل بحثت في فهارس المخطوطات عن نسخ الكتاب المتاحة غير هذين النسختين؟
وبالمناسبة, هذه مخطوطة كوبرلي إن لم تطلع عليها
https://archive.org/download/M-00080...AHMEDPS278.pdf
شكرا أخي محمد عبد الأعلى لإثرائك ...
أتمنّى أنْ تبقى على تواصل مع هذا الموضوع
====
إثراء:
كاوا محمد ابو عبد البر :
635 - كتاب الْجرْح وَالتَّعْدِيل لأبي مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم
قَرَأت سَنَده على مَرْيَم بنت الْأَذْرَعِيّ وأجازتني سائره عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن أبي الْحسن ابْن المقير عَن أبي الْفضل بن نَاصِر أَنبأَنَا أَبُو الْقَاسِم بن أبي عبد الله بن مَنْدَه أَنبأَنَا أَبُو الْحُسَيْن بن مسلمة أنبانا عَليّ بن أَحْمد أَنبأَنَا عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم بِهِ.
قَالَ أَبُو الْقَاسِم وَأخْبرنَا عَالِيا أَحْمد بن عبد الله الاصبهاني إجَازَة أَنبأَنَا ابْن أبي حَاتِم سَمَاعا بِهِ.المعجم المفهرس ص166
ما معنى الكلام السابق ؟
هل يعني أنّ ابن حجر له رواية خاصّة لكتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم، وهل يمكن أنْ نقول عنده (نسخة) ؟ وهل هي موجودة ؟ أتمنّى مزيدًا من التوضيح والبيان؛ جزيتم خيرًا ...
نعم, هذا يعنى أن ابن حجر أخذ الكتاب سماعا كما ذكر سنده
وأنت في هذه الحالة في حاجة إلى نسخة عليها إجازة أو سماع أو تكون بخط الحافظ رحمه الله تعالى
وقد بحثت سريعا عن نسخ للكتاب فوجدت نسخا كثيرة غير ما ذكرت
استخدم هذا الرابط في البحث عن الكتاب
http://www.amgadcenter.com/search.aspx
ثم حاول الوصول إلى تلك النسخ
ومعذرة لانشغالي الآن عن التواصل معكم
رد مع اقتباس
