جاء رجل إلى عمر ابن الخطاب رضي الله عنه فقال: إن فلانا قال كذا وكذا. فقال عمر:إن كنت صادقا واعتذر عذرناه وإن كنت كاذبا عاقبناك وإن شئت أعفيناك. فقال:بل العفو.
ماصحة هذا الأثر؟
جاء رجل إلى عمر ابن الخطاب رضي الله عنه فقال: إن فلانا قال كذا وكذا. فقال عمر:إن كنت صادقا واعتذر عذرناه وإن كنت كاذبا عاقبناك وإن شئت أعفيناك. فقال:بل العفو.
ماصحة هذا الأثر؟
للتذكير.
للتذكير.
لم أجده عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ولكن جاء نحوه عن أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز-ولعله المقصود-.
في "فتاوى الشيخ ابن جبرين (55/ 15، بترقيم الشاملة آليا): "فقد روي أن رجلاً جاء إلى عمر بن عبد العزيز -رضي الله عنه- فقال: إن فلاناً قال كذا وكذا، وشاية ونميمة (ينقلها عن عمد).
ماذا قال عمر -رضي الله عنه-؟
عرض عليه ثلاث خيارات، قال: إن كنت موشياً نحن نبحث، فإن كنت صادقاً، واعتذر عذرناه، وإن كنت كاذباً عاقبناك، وإن شئت عفونا عنك. فقال: بل العفو". اه
وأورده-كذلك- الدكتور بدر عبد الحميد هميسة في "في مدرسة الإسراء والمعراج/ شاملة المجلس العلمي الألوكة" (ص: 22)، فقال: "روي عن عمر بن عبد العزيز أنه دخل عليه رجل فذكر له عن رجل شيئًا، فقال له عمر: إن شئت نظرنا في أمرك ، فإن كنت كاذبًا؛ فأنت من أهل هذه الآية: {إن جاءكم فاسقٌ بنبأ فتبينوا}. وإن كنت صادقًا؛ فأنت من أهل هذه الآية: {همازٍ مشاءٍ بنميم}. وإن شئتَ عفونا عنك؟ فقال: العفو يا أمير المؤمنين، لا أعود إليه أبدًا".
وها هو بلا إسناد!
ولربما أبحث عنه مرة أخرى، لعلي أقف على شيءٍ، والله المستعان.
جزاكم الله خيرا .
وروي عن عليّ- رضي الله عنه- أنّ رجلا سعى إليه برجل فقال له: «يا هذا، نحن نسأل عمّا قلت، فإن كنت صادقا مقتناك. وإن كنت كاذبا عاقبناك، وإن شئت أن نقيلك أقلناك. فقال: أقلني يا أمير المؤمنين ورد في احياء علوم الدين
حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرِ، قَالَ: " لَمَّا وَلِيَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ دِمَشْقَ، وَلَمْ يَكُنْ فِي بَنِي أُمَيَّةَ أَلَبَّ مِنْهُ فِي حَدَاثَةِ سِنَّهِ.قَالَ أَهْلُ دِمَشْقَ: هَذَا غُلامٌ شَابٌّ وَلا عِلْمَ لَهُ بِالأُمُورِ.وَس يَسْمَعُ مِنَّا، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: أَصْلَحَ اللَّهُ الأَمِيرَ، عِنْدِي نَصِيحَةٌ.
قَالَ لَهُ: لَيْتَ شِعْرِي مَا هَذِهِ النَّصِيحَةُ الَّتِي ابْتَدَأْتَنِي بِهَا مِنْ غَيْرِ يدٍ سَبَقَتْ مِنِّي إِلَيْكَ؟ !.قَالَ: لِي جَارٌ عَاصٍ مُتَخَلِّفٌ عَنْ ثَغْرِهِ.فَقَال : مَا اتَّقَيْتَ اللَّهَ، وَلا أَكْرَمْتَ أَمِيرَكَ، وَلا حَفِظْتَ جِوَارِكَ، إِنْ شِئْتَ نَظَرْنَا فِيمَا تَقُولُ، فَإِنْ كُنْتَ صَادِقًا لَمْ يَنْفَعْكَ ذَلِكَ عِنْدَنَا، وَإِنْ كُنْتَ كَاذِبًا عَاقَبْنَاكَ، وَإِنْ شِئْتَ أَقَلْنَاكَ.قَالَ: أَقِلْنِي، أَصْلَحَ اللَّهُ الأَمِيرَ.قَالَ: اذْهَبْ حَيْثُ لا يَصْحَبُكَ اللَّهُ، إِنِّي أَرَاكَ شَرَّ جِيلِ رَجُلٍ، ثُمَّ قَالَ: يَا أَهْلَ دِمَشْقَ، أَمَا أَعْظَمْتُمْ مَا جَاءَ بِهِ هَذَا الْفَاسِقُ، إِنَّ السِّعَايَةَ أَحْسَبُ مِنْهُ سَجِيَّةً، وَلَوْلا أَنَّهُ لا يَنْبَغِي لِلْوَالِي أَنْ يُعَاتِبَ، كَانَ لِي فِي ذَلِكَ رَأْيٌ، فَلا يَأْتِنِي أَحَدٌ مِنْكُمْ بِسِعَايَةٍ عَلَى أَحَدٍ بِشَيْءٍ، فَإِنَّ الصَّادِقَ فِيهَا فَاسِقٌ، وَالْكَاذِبَ فِيهَا بَهَّاتٌ.
فَحَدَّثْتُ بِهِذَا الْحَدِيثِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ دَاوُدَ، فَقَالَ: مَا أَشْبَهَ هَذَا الْكَلامَ بِكَلامِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ! ! فَقُلْتُ: عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ خَالُهُ.
ورد في الاخبار الموفقيات للبير بن بكار
وقال هشام بن الكلبي، عن أبيه: إنما ضمه عبد الملك إلى عبد العزيز بن مروان فجفاه، فكتب إلى عبد الملك، فكتب عبد الملك إلى عبد العزيز ببره وصلته وتقديمه.
المدائني، أن الوليد، قال لعباد بن زياد: أين كان زياد من الحجاج؟ فقال: إن الحجاج لمقدام.قال: أين تدبيره من تدبيره.قال: قدم زياد العراق على راحلته فضبطه بمداراة ورفق وحسن سياسة، وقدم الحجاج فكسر الخراج وأفسد قلوب الناس، ولم يضبطهم بأهل الشام وأهل العراق، ولورام منهم ما رام زياد لم يفجأك شيء دون قدومه عليك يوجف على قعوده .وقالوا: استعمل الوليد عبد العزيز على بعض الشام، فأتاه رجل، فقال: نصيحة.قال: إن كانت لك رددناها عليك، وأن كانت لنا فلا حاجة لنا فيها.قال: جار لي أخل بمركزه.قال: بئس الجار أنت، نحن ناظرون فيما ذكرت فإن كنت صادقا مقتناك، وإن كنت كاذبا عاقبناك، وإن أحببت أن نعفيك أعفيناك.قال: اعفني.قال: قد فعلت.
اورده البلاذري في انساب الاشراف