هذا ومن أعمالِ أهلِ الشركِ ••
من غيرِ ما ترددٍ أو شكِّ ••
ما يقصدُ الجُهالُ من تعظيمِ ما ••
لم يأذنِ اللهُ بأن يُعظَّما .
كمن يَلُذْ ببقعةٍ أو حجرِ **
أو قبرِ ميْتٍ أو ببعضِ الشجرِ
مُتخِذاً لذلكَ المكانِ **
عيداً كفعلِ عابدي الأوثانِ .
هذا ومن أعمالِ أهلِ الشركِ ••
من غيرِ ما ترددٍ أو شكِّ ••
ما يقصدُ الجُهالُ من تعظيمِ ما ••
لم يأذنِ اللهُ بأن يُعظَّما .
كمن يَلُذْ ببقعةٍ أو حجرِ **
أو قبرِ ميْتٍ أو ببعضِ الشجرِ
مُتخِذاً لذلكَ المكانِ **
عيداً كفعلِ عابدي الأوثانِ .
﴿أَمَّن يَبدَأُ الخَلقَ ثُمَّ يُعيدُهُ وَمَن يَرزُقُكُم مِنَ السَّماءِ وَالأَرضِ
أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ قُل هاتوا بُرهانَكُم إِن كُنتُم صادِقينَ﴾
[النمل: 64]
أم من يبدأ الخلق في الأرحام مرحلة بعد مرحلة، ثم يحييه بعدما يميته،
ومن يرزقكم من السماء بالمطر المنزل من جهته، ويرزقكم من الأرض بالنبات الذي ينبته فيها!
أمعبود يفعل ذلك مع الله؟!
قل - أيها الرسول - لهؤلاء المشركين:
هاتوا حججكم على ما أنتم عليه من الشرك، إن كنتم صادقين فيما تدعونه من أنكم على حق.
- المختصر في تفسير القرآن الكريم
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر
ولله الحمد
ولقد كان الشيخ عبد الظاهر أبو السمح
ممن أسس جماعة أنصار السنة المحمدية بمصر،
ومن أسس دار الحديث بمكة المكرمة.
وما زال على هذا المنوال حتى توفاه الله بمصر عام 1370هـ،
غفر الله له ورحمه، ورفع منزلته في عليين،
ومما قال في نونيته
والتي ختمها بشكر النعمة حيث أنشد قائلاً:
حمداً لربي إذ هداني منّة ***
منه وكنت على شفا النيران
والله لو أن الجوارح كلها ***
شكرتك يا ربي مدى الأزمان
ما كنت إلا عاجزاً ومقصراً ***
في جنب شكرك صاحب الإحسان
أيدتني ونصرتني وحفظتني ***
من كل ذي حقد وذي شنآن
وجذلت أعدائي ولم تتركهمو ***
يمضون في الإيـذاء والعدوان
أورثتني الذكر الحكيم تفضلا ***
ورزقتني نعمى بلا حسبان
ورفعت ذكري إذا أرادوا خفضه ***
وأعدتني لأشرف الأوطان
وأقمتني بين الحطيم وزمزم ***
للمتقين أؤمهم بمثان
أكرمتني وهديتني وهديت بي ***
ما شئت من ضال ومن حيران
أعليك يعترض الحسود إلهنا ***
وهو الكنود وأنت ذو إحسان
وهو الظلوم وأنت أعدل عادل ***
حاشاك من ظلم ومن طغيان
لولا عطاؤك لم أكن أهلاً لذا ***
كلا وما إن كان في الإمكان
فأتم نعمتك التي أنعمتها ***
يا خير مدعو بكل لسان
واختم لعبدك بالسعادة إنه ***
يرجوك في سرٍ وفي إعلان
وأبحْه جنات النعيم ورؤية ***
الوجه الكريم بها مع الأخوان
وانصر أخا التوحيد سيَّد يعرب ***
عبد العزيز على ذوي الأوثان
واضرب رقاب الغادرين بسيفه ***
وأذقهمُ السوء بكل مكان
وأدم صلاتك والسلام على الذي ***
أرسلته بشرائع الإيمان
والآل والأصحاب ما نجمٌ بدا ***
والتابعين لهم على الإحسان