ثانيا:
من أدلة هذا النوع
يدل لهذا النوع أدلة كثيرة؛
منها:
1- قول الله عز وجل:
{اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ
وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا
لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }
[التوبة: 31] ؛
فهؤلاء اتخذوا علماءهم، ومشايخهم وقراءهم
سادة لهم من دون الله،
يطيعونهم في معاصي الله،
فيحلون ما أحلوه لهم مما قد حرمه الله عليهم،
ويحرمون ما يحرمونه عليهم، مما قد أحله الله لهم ( 1 ).
```````````````````
1 - انظر جامع البيان للطبري 6/ 354.