سير أعلام النبلاء 176/18 :
العلامة أبو الحسن الحلبي ، فقيه الشيعة ، ونحوي حلب ، ومن كبار تلامذة الشيخ أبي الصلاح .
تصدّر للإفادة ، وله مصنف في كشف عوار الإسماعيلية وبَدء دعوتهم ، وأنها على المخاريق ، فأخذه داعي القوم ، وحُمِلَ إلى مصر ، فصلبه المستنصر ؛ فلا رضي الله عمّن قتله ، وأُحرِقَت لذلك خزانة الكتب بحَلَب ، وكان فيها عشرة آلاف مجلدة ، فرحم الله هذا المبتدع الذي ذبّ عن المِلّة ، والأمر لله .
هكذا تعامل الإمام الذهبي رحمه الله مع المبتدع ، فما حال طلابنا اليوم مع علماء السُّنة ؟!