تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: سؤال بخصوص الجمعة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    9

    افتراضي سؤال بخصوص الجمعة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انا الان في فرنسا في العاصمة و المسجد لا يبعد عني كثير و تتوفر في جميع شروط الجمعة يعني الجمعة بالنسبة لي واجبة و لكن بعد الأحداث الأخيرة ( أتحدث عن عملية التفجير ) منعني ابي بحجة سوء الأوضاع الأمنية و خوفا علي من الذهاب للجمعة فهل طاعة ابي واجبة و عذر الخوف بالنسبة لي جائز الأخذ به أم يجب علي الذهاب

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
    السؤال
    في الأشهر الأخيرة اتفق عدد كبير من علماء الدين السنة في العراق على توحيد صلاة الجمعة في أماكن محددة وإغلاق بقية المساجد لإظهار قوة أهل السنة والمطالبة بحقوقهم، ونظرا لتوقع حدوث مضايقات من قبل قوات الأمن في مناطقنا المختلطة طائفيا فإنني لم أذهب لصلاة الجمعة لمدة 90 يوما تقريبا، فما هو الحكم بعدم الذهاب لصلاة الجمعة في هذه الفترة؟.
    الإجابــة
    الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:


    فقد ذكر الفقهاء أن الخوف على النفس يعتبر من الأعذار المبيحة للتخلف عن الجمعة، كما قال الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ في الأم: فَإِنْ كَانَ خَائِفًا إذَا خَرَجَ إلَى الْجُمُعَةِ أَنْ يَحْبِسَهُ السُّلْطَانُ بِغَيْرِ حَقٍّ كَانَ لَهُ التَّخَلُّفُ عَنْ الْجُمُعَةِ. اهـ.


    وقال ابن قدامة في المغني في الأعذار المبيحة لترك الجمعة والجماعة: وَيُعْذَرُ فِي تَرْكِهِمَا الْخَائِفُ، لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْعُذْرُ خَوْفٌ أَوْ مَرَضٌ ـ وَالْخَوْفُ، ثَلَاثَةُ أَنْوَاعٍ، خَوْفٌ عَلَى النَّفْسِ، وَخَوْفٌ عَلَى الْمَالِ، وَخَوْفٌ عَلَى الْأَهْلِ، فَالْأَوَّلُ، أَنْ يَخَافَ عَلَى نَفْسِهِ سُلْطَانًا يَأْخُذُهُ، أَوْ عَدُوًّا، أَوْ لِصًّا، أَوْ سَبُعًا، أَوْ دَابَّةً، أَوْ سَيْلًا، وَنَحْوَ ذَلِكَ، مِمَّا يُؤْذِيهِ فِي نَفْسِهِ. اهـ.


    وجاء في الموسوعة الفقهية: ذَهَبَ الْفُقَهَاءُ إِلَى اعْتِبَارِ الْخَوْفِ مِنَ الظَّالِمِ عُذْرًا مِنَ الأْعْذَارِ الْمُبِيحَةِ لِتَرْكِ صَلاَةِ الْجُمُعَةِ وَالْجَمَاعَةِ، لأِنَّ الأْمْنَ مِنَ الظَّالِمِ شَرْطٌ فِيهِمَا، فَكُل مَنْ خَافَ عَلَى نَفْسِهِ أَوْ عِرْضِهِ أَوْ مَالِهِ، أَوْ مَال غَيْرِهِ مِمَّنْ يَلْزَمُهُ الذَّبُّ عَنْهُ أَوْ خَافَ عَلَى دِينِهِ كَخَوْفِهِ إِلْزَامَ قَتْل رَجُلٍ أَوْ ضَرْبِهِ، أَوْ أَنْ يُحْبَسَ بِحَقٍّ لاَ وَفَاءَ لَهُ عِنْدَهُ، لأِنَّ حَبْسَ الْمُعْسِرِ ظُلْمٌ، فَكُل مَنْ كَانَ هَذَا حَالُهُ يُعْذَرُ فِي تَخَلُّفِهِ عَنِ الْجُمُعَةِ وَالْجَمَاعَةِ. اهـ.


    فإن خفت على نفسك من الضرر إن صليت في تلك الأماكن ولم توجد جماعة تصلي الجمعة في مسجد تأمن فيه على نفسك عند الذهاب إليه فنرجو أن لا حرج عليك في التخلف عنها, ومتى زالت أسباب الخوف وجب عليك المحافظة عليها, ونسأل الله تعالى أن ينصر الحق وأهله، ويخذل ويُخزِيَ الباطل وجنده.


    والله أعلم.

    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Optio n=FatwaId&Id=204910

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    هل يترك الصلاة في المسجد خوفاً على نفسه ؟
    هل يعذر الإنسان في ترك صلاة الجمعة والجماعات ، إذا كان في بلده فتن ، ويخشى على نفسه إذا ذهب إلى المسجد أن يقتل أو يسجن أو يضرب ، فهل تلك الأسباب تكون أعذاراً له في ترك الجمع والجماعة ؟
    الحمد لله


    نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين ، ويجنبنا وإياهم مواطن الفتن والمحن ، وأن يجمع كلمتهم على الحق ، وينصرهم على أعدائهم ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .


    صلاة الجماعة واجبة في المسجد على الرجال القادرين ؛ لأدلة كثيرة ، سبق بيانها في جواب السؤال رقم (120) ورقم (8918) .


    ووجوب صلاة الجماعة والجمعة مشروط بما إذا لم يكن على الإنسان ضرر في نفسه أو ماله أو أهله ؛ لقوله تعالى : ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ) الحج/78 ، وقال تعالى : ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) البقرة/185 .


    قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (1/366) : " وَيُعْذَرُ فِي ترك الجماعة والجمعة الْخَائِفُ ; لِقَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : ( الْعُذْرُ : خَوْفٌ أَوْ مَرَضٌ ) .


    وَالْخَوْفُ , ثَلَاثَةُ أَنْوَاعٍ : خَوْفٌ عَلَى النَّفْسِ , وَخَوْفٌ عَلَى الْمَالِ , وَخَوْفٌ عَلَى الْأَهْلِ " انتهى .


    فإذا خاف الإنسان على نفسه من القتل ، أو أن يؤخذ ويُسجن ظلماً ، فهذا يعتبر معذوراً في تركه لصلاة الجماعة والجمعة ، ويصليها في بيته ؛ حفاظاً على نفسه .
    http://islamqa.info/ar/109209

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    وينظر هنا أيضا:
    http://www.alukah.net/sharia/0/50086/

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •