سُورَةُ لُقْمَانَ مَكِّيَّةٌ وَآيَاتُهَا أَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ
{الم}[لقمان: 1]
{الم}[لقمان: 1] قَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُنُا فِي تَأْويلِهِ.
{تِلكَ آياتُ الكِتابِ الحَكِيمِ}[لقمان: 2]
{تِلكَ آياتُ الكِتابِ الحَكِيمِ}[لقمان: 2] هَذِهِ آيَاتُ الكِتَابِ الحَكِيْمِ بَيَانَاً وَتَفْصِيْلَاً.
{هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ }[لقمان: 3]
{هُدًى وَرَحْمَةً} هَذِهِ آيَاتُ الكِتَابِ بَيَانَاً وَرَحْمَةً مِنَ اللهِ، رَحِمَ بِهِ مَن اتَّبَعَهُ، وَعَمِلَ بَهَ مِنْ خَلْقِهِ.
{ لِلْمُحْسِنِينَ }[لقمان: 3] وَهُم الَّذين أَحسَنُوا في العملِ بِما أَنزَلَ اللهُ في هَذَا القرآنِ مِن أَمرِ اللهِ وَنَهيِهِ.
{الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ}[لقمان: 4]
{الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ} المفروضةَ بِحُدُودِهَا..
{وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ} مَن جَعلَها اللهُ لُهُ المفروضةَ في أموالِهم..
{وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ }[لقمان: 4] يفعلونَ ذلكَ وَهُم بِجَزَاءِ اللهِ وَثَوابِهِ لِمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فِي الآخِرَةِ يُوقِنُون.
{أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }[لقمان: 5]
{أُولَئِكَ } هَؤُلَاءِ الَّذِينَ وَصَفْتُ صِفَتَهُمْ..
{عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ} عَلَى بَيَانٍ مِنْ رَبِّهِمْ وَنُورٍ..
{وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }[لقمان: 5] وَهَؤُلَاءِ هُمُ الْمُنْجِحُونَ الْمُدْرِكُونَ مَا رَجُوا وَأَمَّلُوا مِنْ ثَوَابِ رَبِّهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.