سُورَةُ الشُّعَرَاءِ مَكِّيَّةٌ وَآيَاتُهَا سَبْعٌ وَعِشْرُونَ وَمِائَتَانِ{طسم}[الشعراء: 1] قَدْ ذَكَرْنَا اخْتِلَافَ الْمُخْتَلِفِين َ فِيمَا فِي ابْتِدَاءِ فَوَاتِحِ سُوَرِ الْقُرْآنِ مِنْ حُرُوفِ الْهِجَاءِ، وَمَا انْتَزَعَ بِهِ كُلُّ قَائِلٍ مِنْهُمْ لِقَوْلِهِ وَمَذْهَبِهِ مِنَ الْعِلَّةِ، وَقَدْ بَيَّنَّا الَّذِي هُوَ أَوْلَى بِالصَّوَابِ مِنَ الْقَوْلِ فِيهِ فِيمَا مَضَى مِنْ كِتَابِنَا هَذَا بِمَا أَغْنَى عَنْ إِعَادَتِهِ، وَقَالَ قَتَادَةُ فِي قَوْلِهِ: «طسم»: اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الْقُرْآنِ.
{طسم}[الشعراء: 1]