مِن الحاكم.
قال الحافظ في "تقريبه": "أبو يزيد الخولاني المصري آخر صدوق من السابعة وسماه الحاكم يزيد ابن مسلم فوهم".
وقال في "تهذيبه" (12/279): "أبو يزيد الخولاني المصري الصغير، روى عن يسار بن عبد الرحمن الصدفي، وعنه بن وهب ومروان بن محمد الطاطري وقال: كان شيخ صدق. قلتُ-ابن حجر-: ذكره أبو أحمد الحاكم فيمن لا يعرف اسمه، وأغرب الحاكم أبو عبد الله فأخرج الحديث في مستدركه، من طريق مروان بن محمد، عن يزيد بن مسلم الخولاني! كذا سماه يزيد بن مسلم! والمعروف أنه أبو يزيد والله تعالى أعلم" اه
مستدرك الحاكم// 7763 حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ الْبَيْرُوتِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ، عَنْأَبِيهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ فَتًى مِنْ أَبْنَاءِ الْمُهَاجِرِينَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اسْتَغْفِرْ لِي ، فَتَشَاغَلَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَرَدَّدَ ذَلِكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَلَمَّا رَأَى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَسْتَغْفِرُ لَهُ ، قَالَ الْفَتَى بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، فَإِنَّ رَسُولَكَ لَمْ يَسْتَغْفِرْ لِي . فَلَمَّا انْصَرَفَ الْفَتَى نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلَّا اسْتَغْفَرْتَ لِلْفَتَى فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لَهُ ، فَالْحَقْهُ حَتَّى تُعْلِمَهُ أَنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لَهُ وَقُلْ لَهُ : يَسْتَغْفِرُ لَكَ. فَأَحْضَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيأَثَرِهِحَتّ َى لَحِقَهُ ، فَلَمَّا لَحِقَهُ قَالَ: يَا فَتًى ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ غَفَرَ لَكَ فَاسْتَغْفِرْ لِي فَقَالَ الْفَتَى : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِرَسُولِكَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِرَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ كَمَا غَفَرْتَ لِي إِنَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، حَدَّثَنِيأَبِي ، ثَنَامُحَمَّدُ بْنُ وَهْبٍ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ سَابُورَ، ثَنَامُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ، عَنْأَبِيهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِهِ ، هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبُ الْإِسْنَادِ وَالْمَتْنِ وَرُوَاةُ هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ آخِرِهِمْ ثِقَاتٌ ، غَيْرَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي مُسْلِمٍ مَجْهُولٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
لا أدري مَن المسؤول!!
لكن-على العموم-، هو لا يقصد هذا الإسناد فحسب، بل يقصد حديث محمد بن أبي مسلم في الجملة لذا قال:"هذا حديث غريب الإسناد والمتن، ورواه هذا الحديث عن آخرهم ثقات-تعديل ضمني لرجال الإسنادين-، غير أن محمد بن أبي مسلم مجهول، والله أعلم".
وقال ابن حجر في "لسان الميزان" (7/50): "جاء في إسناد بمتن يتبين بطلانه من سياقه، أورده الحاكم في "المُستَدرَك" في كتاب التوبة من طريقه، عَن أبيه، عَن عطاء، عَن أبي هريرة: أن فتى سأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يستغفر له ثلاثا فلم يفعل فقال: اللهم اغفر لي ثلاثا فنزل جبريل فقال: إن الله غفر له فمر فليستغفر لك.
قال الذهبي في تلخيصه: غريب، ومُحمد بن أبي مسلم مجهول" اه (أفادنيه محققو ط. دار التأصيل للمستدرك)!
قلتُ (أبو عاصم): ولا أدري مَن (أبيه) هذا؟!
ولعلي أبحث عنه لاحقًا!
حضرتك نقلت قول الحاكم بلفظ" هذا حديث غريب الإسناد والمتن، ورواة هذا الحديث عن آخرهم ثقات" وانا بحثت عن هذا الحكم َفي حديث أحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ فلم اجده بهذا اللفظ . وكان غالب ظني ان الحديث الذي ذكرت إسناده لك هو المقصود . وقد ذكرت لك إسناده فقط علي اساس حضرتك علي علم باسناد ذلك الحديث الغريب في المتن والإسناد. واعتزر لك ولكل احبابي من اهل الحديث علي عدم التوضيح
بحثت عند الحاكم .... شيحنا الفاضل في اول مشاركه لك حضرتك لم تنقل بقيه قول الحاكم الذي لفظه" غَيْرَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي مُسْلِمٍ مَجْهُولٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ" فبحثت عن قول الحاكم بالفلظ الذي ذكرته حضرتك فلم اجده\\وللتوضيح انا بحثت عند اول مشاركه لك ولم ابحث بعد مشاركتك التي قبل السابقه ...وفي مشاركتي السابقه اردت ان اوضح لك ان سبب سوالي عن الإسناد الذي ذكرته لك. هو عدم ذكرك لبقيه حكم المحدث
من اجل الايجاز في ترجمه شخص نقول كل رجل السند ثقات!!سبحان الله
بل يعقل حتي نعرف توثيق الحاكم لرجال السند فيه غلط ام لا . فان كان فيه غلط فلا يجوز الاعتماد علي توثيقه لاحمد بن محمد . وهو قد حكم علي مُحمد بن أبي مسلم بالجهاله لكن لم تجزم حضرتك بتوتيق الحكم لوالد محمد بن أبي مسلم . فقلت حضرتك : ولا أدري مَن أبيه هذا؟!ولعلي أبحث عنه لاحقًا!
يا شيخي الفاضل . كلام الحاكم علي السند كان بلفظ "هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبُ الْإِسْنَادِ وَالْمَتْنِ وَرُوَاةُ هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ آخِرِهِمْ ثِقَاتٌ ، غَيْرَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي مُسْلِمٍ مَجْهُولٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ"
وكلامكم لفظه هو"هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبُ الْإِسْنَادِ وَالْمَتْنِ وَرُوَاةُ هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ آخِرِهِمْ ثِقَاتٌ"
أين هذا يا غالي؟!
لقد قلتُ هنا في (المشاركة الرابعة):
انظر جيدًا لما كُتب باللون (الأحمر)!لا أدري مَن المسؤول!!
لكن-على العموم-، هو لا يقصد هذا الإسناد فحسب، بل يقصد حديث محمد بن أبي مسلم في الجملة لذاقال:"هذا حديث غريب الإسناد والمتن، ورواه هذا الحديث عن آخرهم ثقات-تعديل ضمني لرجال الإسنادين-، غير أن محمد بن أبي مسلم مجهول، والله أعلم".
وقال ابن حجر في "لسان الميزان" (7/50): "جاء في إسناد بمتن يتبين بطلانه من سياقه، أورده الحاكم في "المُستَدرَك" في كتاب التوبة من طريقه، عَن أبيه، عَن عطاء، عَن أبي هريرة: أن فتى سأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يستغفر له ثلاثا فلم يفعل فقال: اللهم اغفر لي ثلاثا فنزل جبريل فقال: إن الله غفر له فمر فليستغفر لك.
قال الذهبي في تلخيصه: غريب، ومُحمد بن أبي مسلم مجهول" اه (أفادنيه محققو ط. دار التأصيل للمستدرك)!
قلتُ (أبو عاصم): ولا أدري مَن (أبيه) هذا؟!
ولعلي أبحث عنه لاحقًا!