تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: قواعد من ساعة البحور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    280

    افتراضي قواعد من ساعة البحور


    قواعد مشتقة من ساعة البحور :


    أيها القارئ الكريم، هذا الموضوع لا يلزمك إذا كنت:



    1- شاعرا يسلس لك القول دون حاجة للعروض


    2- شاعرا تعرف التفاعيل وتلتزم بأحكامها


    3- عروضيا تلتزم بالتفاعيل ومواصفااتها كما فصلها الخليل



    4- من أهل الرقمي وفهمت منهجية الخليل عامة وساعة البحور خاصة.


    5 - مصرا على أن العروض العربي ليس علما، وأن لا منهج للخليل.


    ولكنه يلزمك إذا كنت:



    1- شاعرا أو عروضيا تتجاوز الخليل وتفتي بأي تغيير في الحشو غير ما جاء عن الخليل من زحاف.


    2- شاعرا أو عروضيا تظن أنك يمكن أن تأتي ببحور جديدة


    3- مفكرا أو أديبا يهمك أن تتعرف على أهم ركن في منهج الخليل دوائره المجموعة في ساعة البحور.



    4- من أهل الرقمي وتود الاطلاع على صيغة أكثر تفصيلا في العرض.



    ليس فيما سأقوله جديد فكله موجود في كتب العروض. كل ما أفعله هنا هو تجميعه وتنسيقه ومحاولة عرضه ورده إلى أصله في ساعة البحور، بطريقة تؤدي إلى بيان الإطار العام للقواعد والذي يبين ترابطها في بنية شاملة حسب منهجية الخليل. ثم الإشارة إلى ما لم تذكره كتب العروض لأنه معلوم بالضرورة.



    الدافع لكتابة هذا الموضوع هو الغياب الكلي للوعي على منهج الخليل. وهذا لا يضير من يتبع تعليماته في البحور والتفاعيل، ولكني لاحظت تكاثر الشعراء والعروضيين الذين يقولون إنهم يتبعون الخليل وفي الوقت ذاته ينتجون ما يدعونه [ بحورا جديدة] وكذلك لاحظت قديما وحديثا بين العروضيين من تجاوز أحكام الخليل أو رماه بالقصور. ويجمع بين هؤلاء جميعا عدم وعيهم على أهمية ساعة البحور وما يترتب عليها من أحكام محدودة لكنها كفيلة لمن فهمها بمنع خروجه عن منهجية الخليل أو ترشيدها على الأقل.
    وغني عن القول أن العروض الرقمي غير معروف ومحدود الانتشار. ولذا فقد راعيت في هذا الموضوع أن يكون مفهوما للجميع من جهل الرقمي أو من جهل التفاعيل من أهل الرقمي.
    ونظرا لأن كل ما يتصل بالتركيز على شمول منهجية الخليل جديد رأيت أن أستعين بهذا المثال الذي يوضح الفكرة .



    ذا كان لديك فصل من خمسين طالبا تشرح لهم درسا وتسلم كلا منهم ورقة وقلما وممحاة فإن همك ينصرف إلى ذات الدرس. فإذا سمعك أحد تقول لثلاثة منهم وتكرر القول :



    " يا سعيد لا تأكل الورقة. "
    " يا حسام لا تأكل الممحاة "
    " يا سمير لا تقضم القلم "



    فقد يستسخف قولك من يسمعك. ولكن إذا قلت له إنما أوصيت هؤلاء بذلك لأنه سبق لكل منهم أن فعل ما تنبهه إلى عدم فعله وأنه قد تكرر نهيك لهم عن ذلك، فهمك وعذرك فيما قلت.


    ******
    لقد راعيت التسلسل والتفصيل والتأصيل وصولا إلى الأحكام البسيطة التي يعرفها أهل الرقمي وإنما فصلتها وأصّلتها ليعرف القارئ من غير أهل الرقمي صلتها بمنهج الخليل.




    فيما يلي تلخيص لها بصيغة أخرى ولندعها قواعد ساعة البحور.


    ق1 : قاعدة التناوب بين السببي والوتدي : لا يجتمع وتدان أصيلان
    ق2 : لا يجتمع أكثر من ثلاثة أسباب في الشعر العربي، وعندما تكون في الحشو فهي مقصورة على دائرة المشتبه وعلى المحاور 11-10-9
    ذات التفاعيل السباعية. وبالتالي فهي تتنافي مع وجود التفاعيل الخماسية.
    ق3 – الوتد المفروق لا يكون إلا في دائرة المشتبه ويتنافى وجوده مع وجود التفعيلة الخماسية سواء كانت فاعلن 2 3 أو فعولن 3 2 ،
    أي لا يكون إلا في بحور مكونة من تفاعيل سباعية.
    ق4 - السبب الثقيل لا يكون من الحشو إلا في بحري دائرة (هـ - المتفق) الكامل والوافر إذ يتنافي مع التفعيلة الخماسية سواء كانت فاعلن 2 3
    أو فعولن 3 2 (يستثنى مقطوف الوافر فهو يتبع حكم التام) ، أي لا يكون إلا في بحور مكونة من تفاعيل سباعية. ويسري التنافي في حال بداية
    البحر ب 2 3 حتى لو كانت تفاعيله سباعية ( الرمل )
    ق5 – حيثما وجد وتد سبب وتد 3 2 3 بل وحيث وجدت تفعيلة الخماسية سواء كانت فاعلن 2 3 أو فعولن 3 2
    ينتفي وجود السبب الثقيل (2) والوتد المفروق3 =2 1
    ق 6 - لا يجتمع السبب الثقيل والوتد المفروق أبدا
    ق7 - الجمع بين القول بتبني مرجعية الخليل وتخطي هذه الأحكام
    متناقض ذاتيا ولا حيلة منطقية فيه.

    لا أستبعد وجود أخطاء أو نواقص أو ملاحظات أكون شاكرا لمن ينبهني إليها. وأكون شاكرا لمن رأى في نفسه قدرة على صياغة أفضل أن يقوم بذلك وينشره.


    ----------------------------------


    الموضوع كاملا ومنسقا على الرابط :


    https://sites.google.com/site/alaroo...awaed-min-saat






  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    280

    افتراضي

    http://hamrinnews.net/a/134702.html


    بقلم: د-صادق السامرائي
    الخليل بن أحمد الفراهيدي عالم رياضيات قبل أن يُسخّر هذا العلم لقراءة الشعر العربي , وله باع طويل في وعيّ مفردات النغم وإيقاعاته , وبحسه الموسيقي ومنظاره الرياضي إخترع علم العروض الذي أحكم به ضوابط الشعر العربي , والتي مضت على سكته الأجيال حتى اليوم , وإن بُذِلت محاولات في العقود السبعة الماضية لزعزعة أركان عمارته الرياضية النغمية المتسامقة البنيان.


    ومن المعروف أن الرياضيات لغة العلوم كافة , ولا يمكن لعلم أن يكون صاحب قدرة بقائية وتأثيرية ومادية إن لم يستند على الرياضيات , لأنها تضع له الضوابط والمعايير المتوافقة مع الحسابات الكونية المتحركة بمقدار دقيق وفق بوصلة حكيمة مُحكمة الإتجاهات.


    وعندما تسعى أية قوة للضياع والغياب فأنها تنحى نحو التسيب والإنفلات , لأن في ذلك تتوفر طاقات الإتلاف الذاتي والموضوعي , وهذا القانون ينطبق على جميع الظواهر والسلوكيات , فلكي تقتل أية حالة حقق فيها سلوك الإنفلات , فأنها ستذوي وتموت.


    ولهذا فأن أي موجود في الكون يكتسب صفة التواصل والبقاء عندما يكون معبّرا عن صيرورة منتظمة ذات قوانين ذاتية التوالد والثبات , وفيها ديناميكة التسرمد التي تعني الحفاظ على طاقاتها الذاتية وتجديدها والإستثمار فيها وفقا لإيقاعات مكانها وزمانها الدوّار.


    وإنطلاقا من الوعي الرياضي والإدراك الكوني الحكيم , تمكن الفراهيدي من قراءة الشعر العربي بأبجديات رياضية ذات تفاعلات منضبطة ودقيقة , فأوجد البحور الشعرية وأرسى قواعد علم العروض.


    والعجيب في أمر السلوك الشعري المعاصر أنه يحاول أن يهدم ما هو راسخ ودائب , بدلا من دراسته وتجديده وتحقيق الإضافات المعاصرة ذات القيمة المعرفية والإبداعية الأصيلة , والكفيلة بإنجاب الروائع من رحم الفيض الرياضي الذي أطلقه الفراهيدي.


    ويبدو من تتبع آليات تفكير الفراهيدي أنه يرى الشعر علما مثل غيره من العلوم , ويتميز عنها بأنه يمتلك شروطا نغمية وإيقاعات موسيقية , أو أنه الموسيقى المعبّر عنها بالكلمات المعبأة بالأفكار والمشاعر والتصورات وغيرها من بدائع الخيالات.


    وعلم الشعر هو الذي أقنعه بضرورة تطبيق علوم الرياضيات في دراسته وفهمه , ولهذا تبين له أن البيت الشعري ما هو إلا معادلة ذات شقين متوازنين , وما يتفاعل في شطريه تتحكم به موازين نغمية , أرست دعائم تكراره وإستيعابه لما يراد قوله وتوصيله ونحته في قوام رياضي , لا يختلف عن أية معادلة رياضية أو جبرية.


    فالساعون إلى تحطيم معادلات الشعر الفراهيدية , " كناطح صخرة يوما ليوهنها...فلم يضرها فأوهى قرنه الوعل" , أو كالهائم في الرمضاء ويحسب السرابَ ماءً , فالباقيات محكمات بقوانين رياضية , ولا يمكن لحي أن يبقى إذا إختلت قوانين ما فيه , وهي متنوعة وكثيرة , وجميعها ذات طبيعة رياضية منضبطة.


    ووفقا لمعادلات الفراهيدي فأن القصيدة صيرورة كيانية ذات قانون وآليات متوافقة متناغمة ومنسجمة , وهي إختراع مثل أي مخترع مادي , يجب أن تتوفر فيه متطلبات النشأة المتوازنة والصُنعة الماهرة , الكفيلة بإظهاره كموجود خالد متفاعل مع معطيات الدوران.


    وأي خلل في بناء المُخترع وإعداده يتسبب بإصابته بعاهات ومعوقات تمنعه من التأهل للحياة , فلا يمكن لسائب أن يدوم ويؤثر ويتجدد , وإنما لابد له أن يكون محافظا على شكله وقوامه في مواضع متكررة , وذات أحكام مقررة لطبيعة التفاعلات الكيانية الكفيلة بالحفاظ على ملامحه ومواصفاته المميزة الفارقة , وبهذا يتحقق التنوع في ربوع الحياة في أي مكان.


    وما دام الكون محكوم بقوانين رياضية متناهية الدقة , فأن كل موجود فيه لا بد له أن يكون مولودا من رحم النظام الكوني الأكبر , والذين يتوهمون بأن البقاء للسراب إنما يعارضون بديهيات الأبد , ويتقاطعون مع مناهج البقاء والرقاء , التي تفرض علينا التجدد والتوالد والتفاعل في معادلاتها وقوانينها الرياضية التي لا مفرّ منها!!


    ولهذا فأن رؤية الفراهيدي الشعرية ما هي إلا معادلات رياضية ذات إمتدادات سرمدية , وطاقات تجددية تساهم بالتعبير عنها الأجيال في عصورها المتواكبة , وإذا انفرط عِقدُ كينونتها تتلاشى وتندثر , كأي حالة تتعارض ومناهج المعادلات والتفاعلات الدورانية , التي بموجبها يتحقق البقاء في جميع البقاع الكونية.


    فهل لدينا القدرات العقلية الكفيلة بتوليد معادلات رياضية عروضية معاصرة؟!!


    د-صادق السامرائي.

    --------------------


    يحسن بعد هذه القراءة التعريج على موضوع ( العروض العربي ليس علما)


    https://sites.google.com/site/alarood/laysa-elman

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •