صح في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بعد اداءه الوتر: (سبحان الملك القدوس)، يرفع بها صوته في الثالثة، فهل صحت الزيادة الواردة في لفظ الحديث:(( رب الملائكة والروح))؟.
هل ثبتت هذه الزيادة في دعاء الوتر
صح في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بعد اداءه الوتر: (سبحان الملك القدوس)، يرفع بها صوته في الثالثة، فهل صحت الزيادة الواردة في لفظ الحديث:(( رب الملائكة والروح))؟.
السلام عليكم: أما طرف الحديث الأول سبحان الملك القدوس فهوصحيح كما قال المحدث الشيخ الألباني وأما الطرف الثاني رب الملائكة والروح فقد وصفها الشيخ بالنكارة جاء في السلسلة الضعيغة للشيخ رحمه الله قوله :منكر:أخرجه الخرائطي في " مكارم الأخلاق " (1082) ، وابن السني في " عمل اليوم والليلة " (633) عن درمك بن عمرو عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال:أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل، فشكا إليه الوحشة، فقال: ... فذكره.قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ درمك هذا قال أبو حاتم:" مجهول ". وقال العقيلي:" لا يتابع على حديثه ".قال الحافظ: " وهو هذا ".وأخرجه الطبراني وقال:" لا يعرف إلا به، وقال أبو حاتم أيضا: منكر الحديث ". ولهذا قال الذهبي في الضعفاء : وهو هذا ".وأخرجه الطبراني وقال:" لا يعرف إلا به، وقال أبو حاتم أيضا: منكر الحديث ".ولهذا قال الذهبي في " الضعفاء ": له حديث واحد تفرد به ". وقال في " الميزان ":" خبر منكر.اه والحديث المنكر بتمامه : أكثر من أن تقول: سبحان الملك القدوس، رب الملائكة والروح، جللت السماوات والأرض بالعزة والجبروت
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، شاكرٌ لكم اخي أبا احمد على تزويدي بهذه الفائدة، إلا أن الحديث المشار إليه في الضعيفة مغايرٌ تماما ـــ فيما يبدو ـــــ لما أردتُ بحثه فليس في الحديث ما ينص على دعاء الوتر بخصوصه، بارك الله فيكم ونفعكم بما تعلمتم وعلمتم.
وفيك بارك الله : لكن الحديث بتمامه بعد الفراغ من الوتر لم أعثر عليه بتلك الزيادة ،لكن نقلت لك نكارة تلك اللفظة للفائدة، مع العلم أني فهمت قصدك فبعد بحث متعب لم أجد تلك اللفظة .
موفق لطلب العلم أخي
الحديث - بهذه الزيادة - أخرجه الدارقطني في سننه 2 / 31 ، قال رحمه الله :المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوأحمد المالكي
حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث ثنا علي بن خشرم ثنا عيسى بن يونس عن فطر عن زبيد عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن أبي بن كعب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث بسبح اسم ربك الأعلى وقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد ويقنت قبل الركوع وإذا سلم قال: سبحان الملك القدوس ثلاث مرات يمد بها صوته في الأخيرة يقول: رب الملائكة والروح .
قلت : في إسناده : فطر بن خليفة ، وهو وإن كان صدوقا، إلا أنه لا يحتمل منه التفرد ، وقد تفرد بهذه اللفظة دون غيره من الرواة الثقات ، وإن توبع من بعض الرواة دون ذكر هذه الزيادة ، وجاءت في بعض الطرق من وجوه أخر لكنها لا تصح ، فلذلك هذه الزيادة لا تثبت.
رد: هل ثبتت هذه الزيادة في دعاء الوتر
كتب الله أجركم وغفر لنا جميعا ذنوبنا.
رد: هل ثبتت هذه الزيادة في دعاء الوتر
جاء في المعجم الأوسط (8/ 108، رقم: 8115):
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ،
نا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،
أَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ،
نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ،
عَنْ قَتَادَةَ،
عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى،
عَنْ أَبِيهِ،
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «يُوتِرُ بِ سَبَّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ، وَإِذَا سَلَّمَ قَالَ: «سُبْحَانَ الْمَلَكُ الْقُدُّوسُ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَمَدَّ بِالْأَخِيرَةِ صَوْتَهُ، وَيَقُولُ: «رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ»
لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، تَفَرَّدَ بِهِ: عِيسَى بْنُ يُونُسَ "
رد: هل ثبتت هذه الزيادة في دعاء الوتر
وفي سنن أبي داود
قَالَ أَبُو دَاوُد: رَوَى عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " قَنَتَ، يَعْنِي فِي الْوِتْرِ، قَبْلَ الرُّكُوعِ ".
قَالَ أَبُو دَاوُد: رَوَى عِيسَى بْنُ يُونُسَ هَذَا الْحَدِيثَ أَيْضًا، عَنْ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ ". اهـ.
أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (3/39) من طريق عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ فِطْرٍ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُبِيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ:
" كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُوتِرُ بِثَلاثٍ: بِـ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى، وَ قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَيَقْنُتُ قَبْلَ الرُّكُوعِ فَإِذَا سَلَّمَ،
قَالَ: " سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ " ثَلاثَ مَرَّاتٍ يَمُدُّ بِهَا صَوْتَهُ فِي الآخِرَةِ يَقُولُ: " رَبِّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ ".
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيّ ُ، أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِي ُّ: حَدِيثَ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ.
رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَزْرَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَذْكُرِ الْقُنُوتَ، وَلا ذَكَرَ أُبَيًّا.
قَالَ: وَكَذَلِكَ.
رَوَاهُ عَبْدُ الأَعْلَى، وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ، وسمعاه بالكوفة مع عيسى بن يونس ولم يذكروا القنوت، قَالَ: وَقَدْ رَوَاهُ أَيْضًا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِي ُّ، وَشُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، وَلَمْ يَذْكُرَا الْقُنُوتَ،
وَحَدِيثُ زُبَيْدٍ،
رَوَاهُ سُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ، وَشُعْبَةُ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، كُلُّهُمْ عَنْ زُبَيْدٍ، لَمْ يَذْكُرْ أَحَدٌ مِنْهُمُ الْقُنُوتَ،
إِلا مَا رُوِيَ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ زُبَيْدٍ، فَإِنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثِهِ أَنَّهُ قَنَتَ قَبْلَ الرُّكُوعِ، وَلَيْسَ هُوَ بِالْمَشْهُورِ مِنْ حَدِيثِ حَفْصٍ يَخَافُ أَنْ يَكُونَ، عَنْ حَفْصٍ، عَنْ غَيْرِ مِسْعَرٍ ". اهـ.
قلتُ [عبد الرحمن هاشم]: لفظة: "رب الملائكة والروح" هي من حديث فطر وحده.
فقد اختلف على عيسى بن يونس بين علي بن خشرم وبين إسحاق ابن راهويه.
يوجد اضطراب في رواية إسحاق بن إبراهيم، إذ رواها له المروزي باضطرابها سندًا مع أنه وغيره لم يذكر لفظة: "رب الملائكة والروح" ولا اللفظة الأخرى.
ولعل رواية علي بن خشرم التي لم يُرَ له اضطرابًا هي الراجحة بإثبات لفظة الزيادة.
ويشهد لذلك أنه لم يُرَ في رواية أخرى من غير طريق قتادة عند الطبراني كما أشار الطبراني بالانفراد.
وكان الأحرى أن يقال الذي تفرد بهذه اللفظة هو موسى بن هارون عن إسحاق بن راهويه.
حتى أنه لم يخرجها البيهقي واقتصر على قول أبي داود كأنه لم يقفُ عليها.
بل إن الروايات التي تابعت إسحاق بن راهويه لم تذكر هذه الزيادة منها:
- ما ذكرنا من رواية أبي داود معلقًا.
- وأخرج أبو نعيم في مسند أبي حنيفة [1 : 112] فقال:
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِيهِ الْقُرْقُسَانِي ُّ، ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم " كَانَ يُوتِرُ بِثَلاثِ رَكَعَاتٍ، يَقْرَأُ فِي الأُولَى بِـ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى، وَفِي الثَّانِيَةِ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَفِي الثَّالِثَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ". اهـ.
- أخرج الطحاوي في مشكل الآثار [4504] فقال:
وَوَجَدْنَا عَلِيَّ بْنَ سَعِيدٍ، قَدْ حَدَّثَنَا قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَالِدٍ الرَّقِّيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الأَقْطَعِ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " يُوتِرُ بِـ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى، وَ قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَكَانَ يَقْنُتُ قَبْلَ الرُّكُوعِ ". اهـ.
- أخرج المروزي في صلاة الوتر [223] فقال:
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
" كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى مِنَ الْوِتْرِ ب: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى}، وَفِي الثَّانِيَةِ ب: {قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، وَفِي الثَّالِثَةِ ب: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، وَيَقْنُتُ ".
وَمَرَّةً قَالَ إِسْحَاقُ: ثنا فَذَكَرَ السَّنَدَ إِلَى قَوْلِهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ سَوَاءً ". اهـ.
والرواية التي عن ابن أبزى حيث توبع عيسى بن يونس من قبل معمر على هذا.
- فأخرج عبد الرزاق في مصنفه [4695] أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُوتِرُ بِ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى، وَ قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ". اهـ.
بل ويشهد خلاف زيادة اللفظة تلك أنه:
أخرج أبو داود الطيالسي في مسنده [548] فقال: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، وَزُبَيْدٍ الْإيامِيِّ، عَنْ ذَرٍّ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ،
أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ فِي الْوِتْرِ: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى، وَ قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، فَإِذَا سَلَّمَ قَالَ: " سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ "، ثَلاثَ مَرَّاتٍ، يَرْفَعُ بِالثَّالِثِ صَوْتَهُ.
رَوَاهُ الأَعْمَشُ، عَنْ طَلْحَةَ، وَزُبَيْدٍ، عَنْ ذَرٍّ، عَنِ ابْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ". اهـ.
وأخرج أحمد في مسنده [14937] فقال: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ ذَرٍّ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى الْخُزَاعِيِّ، عَنْ أَبِيهِ،
أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ: " يُوتِرُ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَيَقُولُ إِذَا جَلَسَ فِي آخِرِ صَلَاتِهِ: " سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ " ثَلَاثًا يَمُدُّ بِالْآخِرَةِ صَوْتَهُ ". اهـ.
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــ
أخرج النسائي في السنن الصغرى [1754] فقال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عَزْرَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " كَانَ يُوتِرُ بِ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى و قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَإِذَا فَرَغَ، قَالَ: " سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ "،
أَرْسَلَهُ هِشَامٌ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عَزْرَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُوتِرُ وَسَاقَ الْحَدِيثَ ". اهـ.
وأخرج النسائي في السنن الصغرى [1741] فقال:أخبرنا إسحاق بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
" كَانَ يُوتِرُ بِ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَإِذَا فَرَغَ، قَالَ: " سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ ثَلَاثًا " وَيَمُدُّ فِي الثَّالِثَةِ ". اهـ.
قال أبو نعيم في الحلية (10372) : "حديث قتادة عن زرارة مشهور ". اهـ.
- ورد لفظة: "رب الملائكة والروح" من حديث عائشة رضي الله عنها في الركوع والسجود كما في صحيح مسلم.
والله أعلم.
مشرف
رد: هل ثبتت هذه الزيادة في دعاء الوتر
رد مع اقتباس
