قال صلى الله عليه وسلم : سينصب حول العرش منابر من نور عليها أناس وجوههم نور ولباسهم نور ليسوا بأنبياء ولا شهداء قيل:من هم يا رسول الله؟ قال المتحابون في الله.
ماصحة هذا الحديث ؟
قال صلى الله عليه وسلم : سينصب حول العرش منابر من نور عليها أناس وجوههم نور ولباسهم نور ليسوا بأنبياء ولا شهداء قيل:من هم يا رسول الله؟ قال المتحابون في الله.
ماصحة هذا الحديث ؟
رواه الطبراني في المعجم الكبير: (3434) - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، ثنا مَالِكُ بْنُ سُعَيْرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شَمِرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (عِبَادٌ لِلَّهِ تُوضَعُ لَهُمْ مَنَابِرُ مِنْ نُورٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ، يَغْبِطُهُمُ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ) ، قَالُوا: فَمَنْ هُمْ؟ قَالَ: ( الْمُتَحَابونَ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ).
وفيه شهر بن حوشب.
وروى الطبراني في المعجم الكبير: (3973) - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْأَزْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( المُتَحَابُّونَ فِي اللهِ عَلَى كَرَاسِيَّ مِنْ يَاقُوتٍ حَوْلَ الْعَرْشِ).
وفيه: عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الليثي ضُعف.
ورى الطبراني في مسند الشاميين: (826) - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ الْجَوْهَرِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ الْعَسْقَلَانِي ُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا يُجْلِسُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، يَغْشَى وجُوهَهُمُ النُّورُ، وَيُلْقَى عَنْهُمُ السَّيِّئَاتُ حَتَّى يَفْرَغَ اللَّهُ مِنْ حِسَابِ الْخَلَائِقِ) ، قِيلَ: مَنْ هُمْ؟ قَالَ: ( الْمتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ).
قال الهيثمي في مجمع الزوائد: (10/ 277): (إسناده جيد).
وروى ابن أبي شيبة: (416) - نا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ( الْمُتَحَابونَ فِي اللَّهِ عَلَى عَمُودٍ مِنْ يَاقُوتَةِ حَمْرَاءَ مُشْرِفِينَ عَلَى بُيُوتِ أَهْلِ الدُّنْيَا، قَالَ: فَيَقُولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ: اخْرُجُوا بِنَا نَنْظُرُ إِلَى الْمُتَحَابِّين َ فِي اللَّهِ، قَالَ: فَيَخْرُجُونَ وَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِمْ وَوُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ مَكْتُوبٌ عَلَى جِبَاهِهِمْ: هَؤُلَاءِ الْمُتَحَابُّون َ فِي اللَّهِ).
وفيه: حميد بن عطاء الأعرج ضعيف.
هذا حديث عبد الله بن مسعود الذي كتبته حضرتك ولم يظهر كله // نا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " الْمُتَحَابُّون َ فِي اللَّهِ عَلَى عَمُودٍ مِنْ يَاقُوتَةِ حَمْرَاءَ مُشْرِفِينَ عَلَى بُيُوتِ أَهْلِ الدُّنْيَا ، قَالَ : فَيَقُولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ : اخْرُجُوا بِنَا نَنْظُرُ إِلَى الْمُتَحَابِّين َ فِي اللَّهِ ، قَالَ : فَيَخْرُجُونَ وَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِمْ وَوُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ مَكْتُوبٌ عَلَى جِبَاهِهِمْ : هَؤُلَاءِ الْمُتَحَابُّون َ فِي اللَّهِ // في سنده حميد الأعرج ،قال فيه أبو حاتم "ضعيف الحديث ، منكر الحديث ، قد لزم عبد الله بن الحارث عن ابن مسعود ، ولا نعلم لعبد الله بن الحارث عن ابن مسعود شيئا"
6264 - ( إِنَّ لِلَّهِ جُلَسَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ - وَكِلْتَا يَدَيِ
اللَّهِ يَمِينٌ - عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ ، وُجُوهُهُمْ مِنْ نُورٍ ، لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ ، وَلا
شُهَدَاءَ ، وَلا صِدِّيقِينَ . قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ! مَنْ هُمْ ؟ قَالَ : الْمُتَحَابُّون َ
بِجِلالِ اللَّهِ تَعَالَى ) (*) .
ضعيف .
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (12/134/12686) من طريق
يعقوب عن عنبسة (كذا) عن حبيب بن أبي ثابت عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ عنبسة هذا لم أعرفه ، وأخشى أن يكون محرفاً
من "عيسى" ، فإن صحَّ ذلك ؛ فهو عيسى بن جارية المدني الأنصاري ، فإنه من
شيوخ يعقوب - وهو : ابن عبد الله بن سعد القمي - وفي هذا ضعف ؛ قال الحافظ :
__________
(*) كتب الشيخ - رحمه الله - فوق هذا المتن : " يُبدّل ، فقد حسنته لغيره في (الحب في
الله) من "الترغيب"[3022]". ويُنظر رقم (1508) من "صحيح الترغيب" . وقد آثرنا إبقاءه
للفائدة . (الناشر) .
"صدوق يهم " .
وقال في شيخه عيسى :
"فيه لين " .
وحبيب بن أبي ثابت ثقة من رجال الشيخين ؛ لكنه كان كثير التدليس ؛
كما في "التقريب " .
والحديث قال الهيثمي في "المجمع "(10/277) :
"رواه الطبراني ، ورجاله وثِّقوا" . وأما المنذري فقال في "الترغيب" (4/47) :
"رواه أحمد بإسناد لا بأس به " .
قلت : فغزوه لأحمد خطأ ، لعله من النسّاخ ، أو سبق قلم من المؤلف . والله
سبحانه وتعالى أعلم .
ثم وجدت للحديث شاهداً من حديث عمرو بن عبسة ، نحوه وأتم منه ، وقال
فيه المنذري (2/234/10) :
"رواه الطبراني ، وإسناده مقارب لا بأس به " .
ونحوه قول الهيثمي (10/77) :
"... ورجاله موثقون " .
ولم أقف على إسناده لأنظر هل يصلح للشهادة أم لا ؛ فإن أحاديث (عمرو بن
عبسة) من "المعجم الكبير" لم أرها فيه ، فإذا تبين صلاحه للشهادة ؛ نقل إلى
"الصحيحة " ، وما أظنه بصالح ؛ فقد أخرجه الطبراني في "المعاجم الثلاثة" بإسناد
حسن عن عمرو بن عبسة ، وليس فيه جملة اليمين إلا في رواية المنذري عن
الطبراني ، وهو مخرج في " الروض النضير" (753) .
ثم وجدت في شيوخ يعقوب القمي (عنبسة بن سعيد بن الضُّرَيْس الأسدي)
- وهو ثقة - ؛ فاحتمل أنه هو الذي لم ينسب هذا ، لكنهم لم يذكروا في شيوخه
(حبييب بن أبي ثابت) ؛ وإنما (حبيب بن أبي عمرة) ، فهل تحرف (عمرة) في
رواية الطبراني إلى ثابت ، أو العكس؟ هذا ما لم يظهر لي .
ثم رأيت الحديث عزاه ابن كثير في كتابه الكبير "جامع المسانيد" (30/84/
143) للطبراني فقط .
الكتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة
المؤلف : محمد ناصر الدين بن الحاج نوح الألباني
3022 - ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن لله جلساء يوم القيامة عن يمين العرش وكلتا يدي الله يمين على منابر من نور وجوههم من نور ليسوا بأنبياء ولا شهداء ولا صديقين
قيل يا رسول الله من هم قال هم المتحابون
بجلال الله تبارك وتعالى المتحابون بجلال الله تبارك وتعالى
رواه أحمد بإسناد لا بأس به
[ صحيح الترغيب والترهيب - الألباني ]
ما هوالقول الراجح في الحديث ؟
جزاك الله خيرا هل لفظ سينصب وردت في حديث.
الحديث حسن بمجموع طرقه.
لكن كلامي لا يظهر كاملًا.
فتح الله عليك وبارك فيك .
يرفع للفائدة.