( لمَ ْيَكْتَفُوا بِالكُتُبِ الْفَاضِحَاتِ بَلْ َحَتَّىْ عَلَىْ أَرَاْذِلِ الْقَنَوَاْتِ الْفَضَائِيّاتِ ) ..............
إِلى مَتى ؟!! .............
وَلمصْلَحة منْ ؟؟!!! ..................
الحمدُ لله ناصر الموحدين ، وهازم الكافرين (!) ولو بعد حين ، والصلاة والسلام على سيدِ الأنبياءِ والمُرْسلين وعلى آله وصحبه الغُر الميَامين :
أسئلةٌ حائرةٌ ...............
واستفساراتٌ مبهمةٌ ...................
إلى متى ::
ولمصلحة من ::::
يَظل مسلسل إستضافة رموز الإفساد وأساطين الكفر والإلحاد على شاشات قنواتنا (!) الفضائية = الفضائحية .
أَصَارَ سبُ النبي _صلى الله عليه وسلم _ والاستطالة على عرضه الشريف سبق ٌ إعلاميٌ تتسارع القنوات الفضائية لإستضافة فاعله ؟؟؟ !!!!!!! .
أهَانت مشاعرُ المسلمين على أصحابِ هذهِ القنواتِ لهذه الدرجة ؟؟
أم أنه أمرٌ آخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!! .
نعم فقبل أيام على قناة ( الخسيرة ) الجزيرة يا ناس (!) ..........
وبالأمس القريب (الجمعة ) على قناة العربية = الأمريكية (!) .
فَيَا أُمَّةَ الإسْلامِ دَاهَمَِني الأَسَى فَعَجِزْتُ عَنْ نُطْقٍِِ وَعَنْ إِعْرَاْبِ .
استضافت (وبِئس من استضافت ) قناة العربية (زعموا ).
استضافة الكاتبة و الصحفية المصرية (بسند رشاد ) . عليها من رب العباد ما تستحق (!!!) .
صاحبة كتاب ( الحب والجنس في حياة النبي ) . هذا الكتاب الذي سُودت صفحاته بالإستطالة على عرض الحبيب المصطفى وفبركة قصص حب ومشاهد جنسية أُلصقت بسيرة خير البرية .
ولم تقفْ عندَ هَذا الحد وهو كبير ، بَلْ تَعَرضتْ لأمير المؤمنين في الحديث (الإمام البخاري) والطعن فيه . ورد جملة من أحاديث صحيحه .
وقد حاور هذه الفاجرة أقصد الكاتبة الصحفية : تركي الدخيل (!!!) .
في برنامج (إضاءات ) (!!!!) . على شاشة قناة العربية .
وكان الحوار دائر حول الكتاب والدوافع لتأليفه . وردور الفعل التي واجهتها هذه الكاتبة من بعض العلماء وبعض الدعاة .
وكانت مبررات ( هذه الفاجرة ) أن هذه المواضيع (الحب والجنس ) في حياة النبي
ما زالت مجهولة ومبهمة ولم يتطرق إليها أحد ؟؟؟؟؟؟؟
وكما يُقال : ولإن كان الشتمُ والسب جاءنا من خصومنا فهذا شيء متوقع (على عظمه ) ، لكن أن يأتي الخبث وأن يأتي الزغل من داخل صفوفنا (!) وممن يتكلمون بألسنتنا فهذه هي المصيبة العظمي والداهية الدهياء (!) .
وبعد أن استماتت في الدفاع عن نفسها الخبيثة .
وتبرير فعلتها الدنيئة (!) .
تقول بأنها اعتمدت في كتابها على العقل ، فقاطعها المستضيف: يعني تقدمين العقل على النقل فقالت وبكل جرأة : نعم (!) .
ثم استمر لسانها بقذف النتن واستفراغ الخبث
فقالت (قطع الله لسانها) : ليس كل ما في البُخَاري يُأخذ بل يجب عرضه على العقل أولاً.
وزعمت أنها أرادت أن توضح جانب من حياة النبي بما لم يوضحه الإمام البخاري ( كَبُرَتْ كَلمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إن يَقوُلُونَ إلَّا كَذباً ) .
وأضافت بأن كثير من العلماء سبقها بهذا الأمر (تقصد تقديم العقل على النقل )(!!!!!!!!!!) .
من ضمنهم الإمام (!) (الغزالي ) = (المعاصر المعتزلي ) في كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه و أهل الحديث ). .
فانظروا ......... وافهموا................ .. ثم اعقلوا ............... .
فيا أيها الموحدون :
هل ضاقت على هذه الكاتبة (الموضوعات ) وهل ضاقت عليها اختيار ( الشخصيات ) ليكونوا مادة كتابها؟؟!!!!!!!!!!. لتكتب ما كتبته .
أم أنه أمرٌ آخر (!!!!!!!!!).
ولكن هذا لا يستغرب ممن يمتهن الصحافة ، ويحترف الشهرة ولو على حساب التطاول على عرض سيد ولد آدم _ صلى الله عليه وسلم _ .
ولكن رغم هذا الدغل وهذا النتن إلا أنّ الله جل وعلا ناصر نبيه مُعلي كلمته رغم هؤلاء الغثاء يقول الله جل الله : ( إنًّ شَانِئَكَ هُوَ الأََََبْترُ ) (الكوثر:3) .
ويقول جل وعلا : ( إنَّا كَفَيْنَاكَ المسْتَهزٍءيٍنَ ) (الحجر:95) .
فلن يزيدنا ذلك إلا اسمتساكاً بسنته وسيراً على طريقته _صلى الله عليه وسلم _ .
وأما هؤلاء السِفلة فما لهم إلا حز الرؤوس ( وهذا ما عليه جماهير أهل العلم بأن هؤلاء حدهم القتل حتى ولو تابوا .)( ) .
فاللهم إنا نبرأ إليك مما فعله هؤلاء واقترفه أولئك (!)
اللهم إنا نبرأ إليك ممن يَرفع هؤلاء ويُشهر أولئك (!)
اللهم إنا نشهدك إنا نحب نبيك أكثر من أنفسنا التي بين جنباتنا .
والحمد لله رب العالمين والعاقبة المتقين ولو بعد حين .
وكتب حامــداً مصلـــياً على خير الأنام
محمـــود محمـــــد حمــــدان
7 ربيع الآخر لعام 1429 لهجرة النبي العدنان
(المغازي) _ غزة _ فلسطين الشام .
الحواشي :(1) وقد فند مزاعم مؤلف هذا الكتاب حول السنة النبوية غير واحد من العلماء الربانين أمثال : العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني في (كثير من أشرطته) والعلامة المجاهد ربيع بن هادي في كتاب : (كشف موقف من السنة وأهلها ونقض بعض آرائه) والعلامة صالح آل الشيخ في كتاب : (المعيار لعلم الغزالي ) والشيخ أشرف بن عبد المقصود بن عبد الرحيم في كتاب : (جناية على الحديث وأهله ) والشيخ أبي إسحاق الحويني في كتاب : (سمط اللآلي في الرد على الشيخ محمد الغزالي ) . فراجعها يا حبيب .
(2)راجع كتاب (الصارم المسلول على شاتم الرسول) لشيخ الإسلام العلامة الإمام : ابن تيمية الحراني _ رحمه الله _ .