أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، قال : خرج من همدان ألف أهل بيت على عهد عمر ، فلما قدموا المدينة ، قال لهم عمر : " أين تريدون ؟ " ، قالوا : الشام ، قال : " بل العراق " ، قالوا : بل الشام ، فإن إليها مهاجر أولنا ، فقال عمر : " بلالعراق فإن بها جهادا حسنا ، وبها فتى وريف " ، قال : فجعل يردد ركابهم نحو العراق ، وهم يصرفونها نحو الشام ، حتى أصابه عود من رحالهم ، فدمي رأسه ، فلما رأوا ذلك قالوا : فحيث شئت يا أمير المؤمنين ، قال : " فالعراق " ، فنزلوا الكوفة ، قال أبو قلابة : فإنهم لأكثر أهلها ، وأعزه إلى اليوم .
ما صحة هذا الأثر؟