الصباغ القلعي نسبة لقلعة بني راشد بالقُرْب من غليزان و كان لها اتصال وثيق بمازونة


محمد بن محمد بن أحمد بن علي 936 هـ / 1529 م
صلاتك ربِّي و السَّلام على النّبي ***** صلاةً و تسليما تطيبُ بها النّفسَُ
تنعَّم بذكْر الهاشمي محمد ***** ففي ذكره العيْشُ المُهنَّا و الأُنْسُ
أيا شاديًا يشْدُوا بأمْدُحِ أحمد ***** سمَاعُك طبٌّ ليْس يعقُبُه نكْسُ
فكرِّرْ رعاك الله ذكْرَ محمّد ***** فقد لذّتِ الأسماعُ و ارتاحت النّفْسُ
و طاب العيْشُ و اتَّصل المنى ***** و أقْبلَتِ الأفراحُ و انتعشَ الحسُّ
ألا فاسمعوا فخْرًا تأثَّل مجدُه ***** و قدْ عزَّ أنْ يُلْقى له في الورى جنْسُ
لقدْ عجَزَتْ عنْ أنْ تُحيطَ بوصْفِه ***** و أمداحه الأقلامُ و النَّفْسُ و الطُّرْسُ
أيا سامعي ذكرى الحبيب تأهّبوا ***** و قوموا بنا نشكوا فقدْ سامنا البأْسُ
و قوفًا على الأقدام في حقِّ سيِّدٍ ***** تُعظِّمه الأملاكُ و الجنُّ و الإنْسُ
و تعنُوا له الأملاكُ عزًّا و هيْبَةً ***** إذا ما بدا و النّجْمُ و البدْرُ و الشّمْسُ
و تشتاقُ ذكراهُ النّفوسُُ فتنثَنِي ***** باكِرًا بها سُكْرًا و بثها كأْسُ
فيا جُمْلة العُشَّاق أيْن ولوعكم ***** فشُهرتكم في حبِّه ما بها بأْسُ
ألا فاطربوا أُنْسًا بحُبِّ محمّد ***** فقد لاحتِ الأنوارُ و ارتفع اللُّبْسُ
فكلُّ له عُرْسٌ بذِكْرِ حبيبه ***** و نحنُ بذِكْرِ الهاشمي لنا عُرْسُ