تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: هل ابن تيمية يقول بوجوب حوادث لا اول لها ام يكتفي بالجواز

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الدولة
    مصر / القاهرة
    المشاركات
    147

    افتراضي هل ابن تيمية يقول بوجوب حوادث لا اول لها ام يكتفي بالجواز

    كلنا او غالبنا يعلم مسأله حوادث لا اول لها ولا اشكال فيها عندي اما الاشكال هل كلام بن تيميه على وجوب الحوادث لا اول لها وانه يمتنع عدم نوع الحوادث وان وجودها واجب ام يقصد الجواز من خلال قرائتي في كتبه رحمه الله ارى انه يرى ان وجود نوع الحوادث واحب قديم يمتنع عدمه وامتناع عدمه من الممتنع لذاته اي يجب وجود نوع الحوادث ازلا ابدا والله اعلم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الدولة
    مصر / القاهرة
    المشاركات
    147

    افتراضي

    اين مشاركتكم يا اخوه

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    قال الشيخ الراجحي في شرح الطحاوية :
    ولأنكم بهذا تنقصتم الرب -سبحانه وتعالى- حيث نفيتم عنه صفة الكمال، وهو الفعل والكلام، وهذه تسمى مسألة تسلسل الحوادث.
    الحوادث: المخلوقات، النبات، الحيوان، الأشجار، والطيور والحيوانات والسماوات والأرضين... إلى غيرها تسمى حوادث هذه هي الحوادث المتسلسلة.
    قال أهل السنة: الحوادث متسلسلة في الماضي بمعنى أن الرب لم يزل يفعل ويخلق خلقا بعد خلق إلى ما لا نهاية في الأزل، ولكن كل فرد من أفراد هذه المخلوقات مسبوق بالعدم، موجود بإيجاد الله له، ليس له من نفسه وجود ولا عدم، الله أوجده بعد أن كان معدوما.
    كل فرد من أفراد... أما نوع الحوادث فهو متسلسل إلى ما لا نهاية، كما أن الحوادث متسلسلة في المستقبل إلى ما لا نهاية، فكما أن تسلسل الحوادث في المستقبل لا يمنع أن يكون الله هو الآخر فكذلك تسلسلها في الماضي لا يمنع أن يكون الله هو الأول؛ لأن الحوادث متسلسلة في المستقبل بالاتفاق حتى أهل البدع وافقوا على أن الحوادث متسلسلة في المستقبل؛ لأن الله لا يزال يُحْدِث لأهل الجنة نعيما بعد نعيم إلى ما لا نهاية.
    والمقصود أن معنى الحوادث متسلسلة، الحوادث: يعني المخلوقات، متسلسلة يعني مستمرة.
    الصور العقلية التي يتصورها العقل أربع صور:
    الصورة الأولى: الحوادث متسلسلة في الماضي وفي المستقبل.
    الصورة الثانية: الحوادث غير متسلسلة لا في الماضي ولا في المستقبل.
    والصورة الثالثة: الحوادث متسلسلة في المستقبل لا في الماضي.
    الصورة الرابعة: الحوادث متسلسلة في الماضي لا في المستقبل.
    هذه صور عقلية ، ثلاث صور قال بها الناس ، وصورة لم يقل بها أحد ، الحوادث متسلسلة في الماضي وفي المستقبل هذا قول أهل السنة والجماعة ، وهذا هو الصواب والذي تدل عنه النصوص.
    الحوادث غير متسلسلة لا في الماضي ولا في المستقبل هذا قول جهم بن صفوان والحذير بن علاف ، وأنكر عليه ذلك أهل السنة وبَدَّعُوه وصاحوا به.
    الحوادث متسلسلة في المستقبل دون الماضي هذا قول كثير من أهل الكلام من الجهمية والمعتزلة ومن وافقهم من الشيعة.
    الحوادث متسلسلة في الماضي لا في المستقبل ما قال به أحد ، صورة عقلية ما قال بها أحد . تكون الصور أربع . ثلاث صور قال بها أحد وصورة لم يقل بها أحد.
    يقول الشيخ الطحاوي -رحمه الله-: "مازال من صفاته القديم قبل خلقه" أراد بذلك الرد على أهل الكلام وأهل البدع الذين يقولون: إن الحوادث غير متسلسلة في الماضي، وإن هناك فترة عطلوا فيها الرب عن الكلام والفعل.
    ولهذا قال لهم أهل السنة: ما الفرق بين تسلسل الحوادث في الماضي وفى المستقبل أنتم وافقتم على أن الحوادث متسلسلة في المستقبل، وأن الرب لا يزال يزيد أهل الجنة نعيما إلى نعيم، إلى ما لا نهاية، وهذا لا يمنع أن يكون سبحانه هو الآخر الذي ليس بعده شيء، وكذلك تسلسل الحوادث في الماضي لا يمنع أن يكون الله هو الأول الذي ليس قبله شيء؛ لأننا نقول كل فرد من أفراد الحوادث مسبوق بالعدم مخلوق بعد أن لم يكن أوجده الله بعد أن كان معدوما، ويكفينا ما نذكر فترة...
    ونقول: نوع الحوادث متسلسل ومستمر في الماضي كما أن نوع الحوادث متسلسل ومستمر في المستقبل.

    وقال الشيخ يوسف الغفيص في شرح الطحاوي أيضا :
    الكلام على تسلسل الحوادث
    والمصنف رحمه الله لم يتطرق لمسألة حدوث الفعل، ولربما يمكن أن يقال: إن ظاهر عبارة الإمام الطحاوي أنه يميل إلى أن الفعل حدث فيما بعد، وهذا يؤدي إلى الكلام عن مسألة تسلسل الحوادث. وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تكلم على هذه المسألة بكلام طويل، وهي لا شك مشكلة، لكن الذي قرره شيخ الإسلام على جهة الإجمال هو: أن الحوادث لا أول لها، وليس معنى هذا الإقرار بمسألة قدم العالم، فإن الشيء الحادث هو المسبوق بالعدم، ويمتنع على هذا قدم العالم، لأنه لا بد من سبق العدم، ومراد شيخ الإسلام رحمه الله إبطال مذهب الجهمية والمعتزلة وجماهير الأشاعرة الذين قالوا: إن الفعل حدث بعد أن لم يكن، فيرى شيخ الإسلام رحمه الله أن الله سبحانه وتعالى لم يزل متصفاً بالفعل، وأن كل فعل فإنه من جهة آحاده مسبوق بفعل قبله، وأن الفعل من حيث آحاده لا أول له، ولا يلزم على هذا قدم شيء من المفعولات؛ لأن كل فعل مسبوق بفعل قبله. هذا المذهب هو الذي قرره شيخ الإسلام ، وحكى أنه إجماع أئمة السنة المتقدمين.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    جزاكم الله خيرًا شيخنا الحبيب على هذا النقل النافع.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    الجزائر العميقة ولاية الجلفة
    المشاركات
    494

    افتراضي

    بارك الله فيكم جميعا بحث قيم جيد نافع بهده النقولات ,اتضحت معالم حول مسألة الحوادث أو حدوث الفعل جزاكم الله خيرا

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا جميعا على مروركم الكريم.

  7. #7

    افتراضي

    لكن هل في الجواب جواب السائل ؟!!!

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي

    بارك الله فيكم
    -نحتاج مثال على هذا "لكن الذي قرره شيخ الإسلام على جهة الإجمال هو: أن الحوادث لا أول لها،" قلت مثل ماذا؟
    -

    = فيرى شيخ الإسلام رحمه الله أن الله سبحانه وتعالى لم يزل متصفاً بالفعل، وأن كل فعل فإنه من جهة آحاده مسبوق بفعل قبله، وأن الفعل من حيث آحاده لا أول له "
    قلت هل هذا الكلام مستقيم ؟


  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أسماء الحنبلي النصري مشاهدة المشاركة
    لكن هل في الجواب جواب السائل ؟!!!
    نعم فيه الجواب إذا أنعمنا النظر ، فهو رحمه الله يرى الوجوب .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •