الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فهذه سلسلة فوائد لشيخ الإسلام ابن تيمية، قمت ببداية نشرها قبل بضعة أشهر على بعض (موقع التواصل الاجتماعي!)؛ حُبّاً لهذا الإمام الرباني؛ الذي تتآمر عليه شياطين الإنس -مِن قبل ومِن بعد-.
أسأل الله تعالى أن يكون هذا العمل من باب البِّر بهذا الإمام؛ الذي رفع الله ذِكْره، وبتر مُبغضيه...
(فائدة١):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-:
«كيف يكون أمر الدنيا أهم مِن أمر الدِّين إلا عند مَن أغفل الله قلبه عن ذكر ربه؟!».
(فائدة ٢):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«الهند معروفة مِن قديم أنها بلاد الشعوذة والشرك».
(فائدة ٣):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
«الشرك غالب على النصارى، والكبر غالب على اليهود».
(فائدة ٤):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
«لو اجتمع عشرة من النصارى لتفرقوا عن أحد عشر قولا!».
(فائدة ٥):
وعن شيخ الإسلام ابن تيمية :
«لا ترحموا النصارى فإنهم سبوا الله مسبة ما سبها إياه أحد من البشر».
(فائدة ٦):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
«كثير من كتب التاريخ أخبارها منقطعة الإسناد وفيها من الأكاذيب ما لا يحصيه إلا الله».
(فائدة٧):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
«توحيد معه كذب خير مِن شرك معه صدق».
(فائدة ٨):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«العبادات مبناها على الشرع والاتباع، لا على الهوى والابتداع».
(فائدة ٩):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
«صاحب الحاجة أعمى لا يعرف إلا قضاءها!».
(فائدة ١٠):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
«لا سبب للشر إلا ذنوب العباد».
(فائدة ١١):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ يفسد الملك ﻭاﻟﺪﻭﻝ: ﻃﺎﻋﺔ اﻟﻨﺴﺎء!».
(فائدة ١٢):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- :
«ﻓﺄﻫﻞ اﻟﻴﻘﻴﻦ ﺇﺫا اﺑﺘﻠﻮا ﺛﺒﺘﻮا؛ ﺑﺨﻼﻑ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻓﺈﻥ اﻻﺑﺘﻼء ﻗﺪ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻳﻤﺎﻧﻪ ﺃﻭ ﻳﻨﻘﺼﻪ».
(فائدة ١٣):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
« كان ﻣﺒﺪﺃ اﻟﺒﺪﻉ ﻫﻮ اﻟﻄﻌﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ ﺑﺎﻟﻈﻦ ﻭاﻟﻬﻮﻯ».
(فائدة ١٤):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
« ﻭﺃﻣﺎ اﻟﺸﺎﻡ ﻓﻠﻢ ﻳﺰﻝ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻌﻠﻢ ﻭاﻹﻳﻤﺎﻥ».
(فائدة ١٥):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
«ﻓﺄﻣﺎ ﻣﻦ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺒﻌﺾ اﻟﺤﻖ ﺩﻭﻥ ﺑﻌﺾ ﻓﻬﺬا ﻣﻨﺸﺄ اﻟﻔﺮﻗﺔ ﻭاﻻﺧﺘﻼﻑ».
(فائدة ١٦):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻠﻒ: ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ اﻹﺳﻼﻡ ﻛﺄﻫﻞ اﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻞ».
(فائدة ١٧):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
«ﻣﻦ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ اﻟقَدَر ﺩﻭﻥ اﻟﺸﺮﻉ، ﺃﻭ اﻟﺸﺮﻉ ﺩﻭﻥ اﻟﻘﺪﺭ ﻛﺎﻥ ﺃﻋﻮﺭ».
(فائدة ١٨):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
«... ﻭﻫﺬا ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻌﻦ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﺒﺪَ ﻭﻳﻬﺪﻩ ﻭﺇﻻ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻪ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻭﺇﺑﻠﻴﺲ ﺑﺤﺴﺐ اﻹﻣﻜﺎﻥ، ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﺎﺭﻓﻴﻦ: ﻣﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺇﻻ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻓﺮﻋﻮﻥ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻗدﺭ ﻓﺄﻇﻬﺮ، ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻋجز ﻓﺄﺿﻤﺮ».
(فائدة ١٩):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
« ﻳﺤﺮﻡ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻪ ﺿﺮﺭ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻪ، ﻓﺄﻣﺮﻩ ﺑﺎﻟﻜﻒ ﻋﻦ اﻟﺬﻫﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﻳﻈﻬﺮ ﺃﻭ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﺎﻃﻦ ﺃﻥ ﻫﺬا ﻣﺼﻠﺤﺔ؛ ﻷﻧﻪ ﺇﺫا ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻟﻪ ﺃﻥ اﻟﺬﻫﺎﺏ ﻭاﺟﺐ ﺃﻭ ﻣﺴﺘﺤﺐ ﻟﻢ ﻳﻨﺒﻎ ﻟﻪ ﻓﻌﻠﻪ، ﻭﺇﺫا ﺧﺎﻑ اﻟﻀﺮﺭ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻪ ﺗﺮﻛﻪ، ﻓﺈﺫا ﺃﻛﺮﻩ ﻋﻠﻰ اﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺮﺝ ﻓﻼ ﻳﺆاﺧﺬ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ. ﺑﺨﻼﻑ ﻣﺎ ﺇﺫا ﻓﻌﻠﻪ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎﺭﻩ ﺃﻭ ﺷﻬﻮﺗﻪ؛ ﻭﺇﺫ ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻪ ﺃﻧﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺭاﺟﺤﺔ ﻛﺎﻥ ﺣﺴﻨﺎ. ﻭﻗﺪ ﺟﺎءﺕ ﺷﻮاﻫﺪ اﻟﺴﻨﺔ: ﺑﺄﻥ ﻣﻦ اﺑﺘﻠﻲ ﺑﻐﻴﺮ ﺗﻌﺮﺽ ﻣﻨﻪ ﺃﻋﻴﻦ، ﻭﻣﻦ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻠﺒﻼء ﺧﻴﻒ ﻋﻠﻴﻪ. ﻣﺜﻞ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻌﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺳﻤﺮﺓ "ﻻ ﺗﺴﺄﻝ اﻹﻣﺎﺭﺓ ﻓﺈﻧﻚ ﺇﻥ ﺃﻋﻄﻴﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻭﻛﻠﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺇﻥ ﺃﻋﻄﻴﺘها ﻋﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺃﻋﻨﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ".
ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ: ﻻ ﺗﺘﻤﻨﻮا ﻟﻘﺎء اﻟﻌﺪﻭ، ﻭاﺳﺄﻟﻮا اﻟﻠﻪ اﻟﻌﺎﻓﻴﺔ، ﻓﺈﺫا ﻟﻘﻴﺘﻤﻮﻫﻢ؛ ﻓﺎﺻﺒﺮﻭا ».
(فائدة ٢٠):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
« ﻭﻣﻦ ﺗﻜﻠﻢ ﻓﻲ اﻟدّﻳﻦ ﺑﻼ ﻋﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﺫﺑﺎً؛ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺘﻌﻤﺪ اﻟﻜﺬﺏ... ».
(فائدة ٢١):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
« ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻠﻒ: اﻟﺒﺲ ﻣﻦ اﻟﺜﻴﺎﺏ ﻣﺎ ﻳﺨﺪﻣﻚ، ﻭﻻ ﺗﻠﺒﺲ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﻦ ﺃﻧﺖ ﺗﺨﺪﻣﻪ».