ترجع القصة إلى ما قبل 27 عاما، وبالتحديد في سنة 1988م ، قصفت مدينة حلبجة العراقية بالأسلحة الكيمياوية, وقتل فيها من قتل _ رحمهم الله تعالى_.
في تلك الحادثة فقد كثير من العائلات أبنائهم وبناتهم، حيث تربى من بقي منهم على قيد الحياة في إيران عند عائلات تبنوها.
قبل نحو سنة من الآن عاد أحد المفقودين إلى المدينة من غير أن يعرف من هم والداه وأهله. ومن خلال الفحص المذكور (dna).
وقبل نحو ستة أشهر عادت إحدى البنات من إيران مع العائلة التي تبنتها، بحثا عن عائلتها الحقيقية، وبالأمس أثبت الفحوصات نسبتها إلى أحد العوائل، وكانت نسبة المطابقة %99.65.
تذكرت الحديث الشريف عن عائشة رضي الله عنها, قالت: دخل علي قائف والنبي صلى الله عليه وسلم شاهد,وأسامة بن زيد وزيد بن حارثة مضطجعان, فقال: إن هذه الأقدام بعضها من بعض. فسر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم واعجبه. كتاب المناقب من صحيح البخاري.
وهذا الفحص المذكور - والله أعلم- يؤخذ به في إثبات النسب, إن قام به جهة موثوقة.