تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: إذا كان جارك من أهل الكتاب ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المشاركات
    1,054

    افتراضي إذا كان جارك من أهل الكتاب ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لو كان لك جار من أهل الكتاب .. رجل .. إمرأة .. طفل ... فتعامل الرجل المسلم والمرأة المسلمة وكذا الطفل معهم كيف يكون ؟
    تخرج من بيتك فتراه أمامك ؟
    يدعوك لبيته على طعام أو كلام ؟
    تطلب منه شيئا كأن يكون ماءا أو حاجة أو خبزا أو... ؟ مايحصل عادة بين الجيران.
    تبرج نساءهم ؟
    اللعب مع أطفالهم ؟
    دعوتهم الى طعام أو وليمة ؟
    وغيرها من الأمور .... فهل من بيان في هذا الأمر ينفع الله به .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المشاركات
    1,054

    افتراضي

    جزاك الله خيرا ونفع الله بك..
    البعض بقول يجوز ابتداء الكافربالسلام بغير كلمة السلام عليكم للحاجة والمصلحة ...
    فلو زرت كافرا من أهل الكتاب مريضا أو دعاني لوليمة فهل إذا طرقت الباب عليه وخرج عليّ أنتظره يرحب بي أم أقول له مرحبا وكيف الحال أم يجوز أن أقول له السلام عليكم ؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم العليوي مشاهدة المشاركة
    أم أقول له مرحبا وكيف الحال ؟
    وجزاك خيرا أخي الكريم .
    نعم ، هو كذلك .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المشاركات
    1,054

    افتراضي

    وجزاك الله خيرا كذلك .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    بارك الله فيكم .
    الجار له حق ، ولو كان كافرا ، ولا يجوز أذيته ولا التعدي عليه ، بل على المسلم أن يتألفه عسى أن يدخل في الإسلام .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم العليوي مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا ونفع الله بك..
    البعض بقول يجوز ابتداء الكافربالسلام بغير كلمة السلام عليكم للحاجة والمصلحة ...
    فلو زرت كافرا من أهل الكتاب مريضا أو دعاني لوليمة فهل إذا طرقت الباب عليه وخرج عليّ أنتظره يرحب بي أم أقول له مرحبا وكيف الحال أم يجوز أن أقول له السلام عليكم ؟
    قال العلامة الألباني في الصحيحة تحت حديث ( 704 ) :
    ... فإن قيل : فهل يجوز أن يبدأه بغير السلام من مثل قوله : كيف أصبحت أو أمسيت أو كيف حالك و نحو ذلك ؟
    فأقول : الذي يبدو لي و الله أعلم الجواز ، لأن النهي المذكور في الحديث إنما هو عن السلام وهو عند الإطلاق إنما يراد به السلام الإسلامي المتضمن لاسم الله عز وجل ، كما في قوله صلى الله عليه وسلم :" السلام اسم من أسماء الله وضعه في الأرض فأفشوه بينهم " . أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( 989 ) وسيأتي ( 1894 ) .
    ومما يؤيد ما ذكرته قول علقمة : " إنما سلم عبد الله ( يعني ابن مسعود ) على الدهاقين إشارة " . أخرجه البخاري ( 1104 ) مترجما له بقوله : " من سلم على الذمي إشارة " . وسنده صحيح . فأجاز ابن مسعود ابتداءهم في السلام بالإشارة لأنه ليس السلام الخاص بالمسلمين ، فكذلك يقال في السلام عليهم بنحو ما ذكرنا من الألفاظ .
    وأما ما جاء في بعض كتب الحنابلة مثل " الدليل " أنه يحرم بداءتهم أيضا بـ " كيف أصبحت أو أمسيت ؟ " أو " كيف أنت أو حالك ؟ " فلا أعلم له دليلا من السنة
    بل قد صرح في شرحه " منار السبيل " أنه قيس على السلام ! أقول : ولا يخفى أنه
    قياس مع الفارق ، لما في السلام من الفضائل التي لم ترد في غيره من الألفاظ المذكورة .
    والله أعلم ....أهـ

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    وقال شيخنا ابن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع 8 / 73 وما بعدها:
    وهل يجوز أن نبدأهم بكيف أصبحت؟ وكيف أمسي؟ وما أشبه ذلك؟
    الجواب: المذهب لا يجوز؛ لأن النهي عن بداءتهم بالسلام؛ لئلا نكرمهم بدليل قوله صلّى الله عليه وسلّم: «وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه» ، فإذا قلنا: كيف أصبحت؟ كيف أمسيت؟ كيف أنت؟ كيف حالك؟ فهذا نوع من الإكرام.
    وقال شيخ الإسلام: يجوز أن نقول له كيف حالك؟ وكيف أصبحت؟ وكيف أنت؟؛ لأن الرسول صلّى الله عليه وسلّم إنما نهى عن بداءتهم بالسلام، والسلام يتضمن الإكرام والدعاء؛ لأنك إذا قلت: السلام عليك فأنت تدعو له، أما هذا فهو مجرد ترحيب وتحية.
    وينبغي أن يقال: إذا كانوا يفعلون بنا مثل ذلك فلنفعله بهم، أو كان هذا لمصلحة كالتأليف لقلوبهم فلنفعله بهم، أو كان ذلك خوفاً من شرهم فلنفعله بهم، فإذا قدر مثلاً أنك في شركة مديرها كافر، فإنك لو دخلت عليه لتراجعه في شأن هذه الشركة ولم تسلم عليه، لكان في قلبه عليك شيء وربما يضرك، فإذا قلت: كيف أصبحت؟ كيف حالك؟ فهذا يزيل ما في قلبه من الضغينة وتَسلم من شره، ولا يدخل هذا في نهي الرسول صلّى الله عليه وسلّم عن بداءتهم بالسلام.
    وإذا سلموا فيجب علينا أن نرد عليهم بدلالة القرآن والسنة، ولكن هل نرد عليهم بقول: وعليكم؟ أو نرد عليهم بمثل ما سلموا؟
    الجواب: نقول: لا يخلو السلام الذي ألقوه إلينا إما أن يكون صريحاً بقولهم: السلام عليكم، أو صريحاً بقولهم السام عليكم، أو غير صريح، لم يبيّنوا اللام ولم يحذفوها حذفاً واضحاً، فإن صرحوا بقولهم السلام عليكم كما يوجد الآن في الكفار الذين عندنا يقولون: السلام عليكم، صراحة؛ لأن ألسنتهم أعجمية فهم يتعلمون السلام تلقيناً فتجده يقول: السلام عليكم بصراحة، فهنا لنا أن نرد عليهم ونقول: عليكم السلام، ولنا أن نقول: وعليكم، وإن صرحوا بقولهم: السام عليكم فإننا نقول: عليكم السام، أو نقول وهو أولى: وعليكم، ودليل ذلك أن رجلاً يهودياً مر بالنبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: السام عليك يا محمد، فقالت عائشة رضي الله عنها: عليك السام واللعنة، فنهاها الرسول صلّى الله عليه وسلّم وقال: «إن الله رفيق يحب الرفق» ، وقال: «إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا: وعليكم» ، وفي الصحيح أنه قال: «إن أهل الكتاب يقولون: السام عليكم فإذا سلموا عليكم فقولوا: وعليكم» .
    وإن كان محتملاً فهنا يتعين أن نقول: وعليكم؛ لأنه إن قال: السلام فهو عليه، وإن قال: السام فهو عليه.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المشاركات
    1,054

    افتراضي

    جزاك الله خيرا
    وقال شيخ الإسلام:
    يجوز أن نقول له كيف حالك؟ وكيف أصبحت؟ وكيف أنت؟؛ لأن الرسول صلّى الله عليه وسلّم إنما نهى عن بداءتهم بالسلام، والسلام يتضمن الإكرام والدعاء؛ لأنك إذا قلت: السلام عليك فأنت تدعو له، أما هذا فهو مجرد ترحيب وتحية.
    وقوا الشيخ الألباني رحمه الله ...
    وأما ما جاء في بعض كتب الحنابلة
    مثل " الدليل " أنه يحرم بداءتهم أيضا بـ " كيف أصبحت أو أمسيت ؟ " أو " كيف أنت أو حالك ؟ "
    فلا أعلم له دليلا من السنة

    بل قد صرح في شرحه " منار السبيل " أنه قيس على السلام !
    أقول : ولا يخفى أنه
    قياس مع الفارق ، لما في السلام من الفضائل التي لم ترد في غيره من الألفاظ المذكورة .
    والله أعلم ....أه
    ..............
    من خلال كلامهما ... أن السلام بلفظ السلام عليكم يتضمن إكراما ودعاءا وفيه فضائل خاصة به
    فيكون قول صباح الخير ومساء الخير جائزا إذا كان من غير قصد الخير له بل من باب الخبر العام
    أو لايستحضر هذه النية وهذا القصد .. فيجوز أيضا لأنه ليس فيه إكراما ودعاءا ولافضيلة لفظ السلام .


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2015
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    3

    افتراضي

    موفقين جزاكم الله خيرا على هذا المجهود
    تسوقي خلال يلا سوق الخليج من أحدث تشكيلة اكسسوارات نسائية لعام 2015

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم العليوي مشاهدة المشاركة
    ..............
    من خلال كلامهما ... أن السلام بلفظ السلام عليكم يتضمن إكراما ودعاءا وفيه فضائل خاصة به
    فيكون قول صباح الخير ومساء الخير جائزا إذا كان من غير قصد الخير له بل من باب الخبر العام
    أو لايستحضر هذه النية وهذا القصد .. فيجوز أيضا لأنه ليس فيه إكراما ودعاءا ولافضيلة لفظ السلام .

    [/RIGHT]
    وجزاك مثله أخانا الكريم .

    السؤال
    1- كيفية معاملة النصارى (المحرفين لدينهم)
    2- بدء النصارى ( الذين يدعون لله ابنا ) بالسلام بصيغة " صباح الخير" "مرحبا" والابتسامة والترحيب؟ أم الأفضل تجاهلهم تماما؟؟
    3- ما صحه وتفسير حديث الرسول "لا تبدأوا أهل الكتاب بالسلام و..... وإن لقيتموهم في الطريق فاضطروهم إلى أضيقه"؟؟
    برجاء الإفاضة من علمكم في هذا الموضوع بدليله وصحته

    الإجابــة
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد سبق بيان حكم معاملة الكفار وضوابطها في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 3681، 18719، 17051، 15908،9896. وبيان حكم ابتدائهم بالسلام في الفتوى رقم: 6067، والفتوى رقم: 26470. أما أن يُبدأوا بغير السلام مثل صباح الخير، ومرحبا، ونحو ذلك، فالأظهر جوازه، لأن الأحاديث إنما وردت بالنهي عن بدئهم بالسلام دون غيره، وفي السلام من إعزازهم وإكرامهم ما ليس في غيره، وقد عدد ابن القيم ما في السلام من المعاني العظيمة ككونه اسما لله تعالى، وشعارا للمسلمين فيما بينهم، ودعاء بالسلامة... إلخ ثم قال: فحقيق بتحية هذه شأنها أن تصان عن بذلها لغير أهل الإسلام، وألا يُحيَّا بها أعداء القدوس السلام. والأولى ترك بدئهم بالتحية مطلقا، إلا إذا كان في بدئهم بذلك مصلحة شرعية، كتأليفهم لقبول الإسلام، أو دفع شرهم ونحو ذلك من المصالح الشرعية، لأن ذلك أدعى لقطع الأسباب المؤدية إلى مودتهم وموالاتهم. وحديث: لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام، وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه. حديث صحيح رواه أحمد ومسلم وغيرهما ومعناه: النهي عن ابتداء اليهود والنصارى بالسلام، وحكم بقية الكفار حكم اليهود والنصارى في هذا الأمر لعدم الدليل على الفرق، وأما قوله صلى الله عليه وسلم وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه فمعناه: لا تفتحوا لهم عن الطريق الضيق إكراما لهم واحتراما، وليس المعنى إذا لقيتموهم في طريق واسع فألجئوهم إلى حفرة حتى يضيق عليهم. والله أعلم.

    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Optio n=FatwaId&Id=32758

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمة رمضان مشاهدة المشاركة
    موفقين جزاكم الله خيرا على هذا المجهود
    بارك الله فيكم على مروركم الكريم .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •