مدح سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه للرسول صلي الله عليه وسلم بعد وفاته يبين مكانة الرسول عند رب العزة سبحانه وتعالي ويبين معجزات النبى صلي الله عليه وسلمبأبى أنت وأمى يارسول الله لقد كان جذع كنت تخطب الناس عليه فلما كثر الناس اتخذت منبرا لتسمعهم فحن الجذع حتي جعلت يدك الشريفة عليه فسكن ، فأمتك أولي بالحنين إليك لما فارقتهم.بأبى أنت وأمى يارسول الله لقد بلغ من فضيلتك عنده أنه جعل طاعتك كطاعته فقال عز وجل "من يطع الرسول فقد أطاع الله ".بأبى أنت وأمى يارسول الله لقد بلغ من فضيلتك عنده أنه أبلغك بالعفو قبل أن يبلغك بالذنب فقال تعالي"عفا الله عنك لم أذنت لهم ".بأبى أنت وأمى يارسول الله لقد بلغ من فضيلتك عنده أنه بعثك آخر الرسل وذكرك فى أولهم فقال عزوجل "وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم ".بأبى أنت وأمى يارسول الله لقد بلغ من فضيلتك عنده أن أهل النار يودون أن يكونوا قد أطاعوك وهم بين أطباقها يعذبون يقولون "ياليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسول ".بأبى أنت وأمى يارسول الله لئن كان موسي بن عمران أعطاه الله حجرا تتفجر منه الأنهار فماذاك بأعجب من أصابعك حين نبع منها الماء صلي الله عليكبأبى أنت وأمى يارسول الله لئن كان سليمان بن داود أعطاه الله الريح غدوها شهر ورواحها شهر فماذاك بأعجب من البراق حيث سريت عليه من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصي ثم صليت الصبح من ليلتك بالأبطح صلي الله عليكبأبى أنت وأمى يارسول الله لئن كان عيسي بن مريم أعطاه الله إحياء الموتي فماذاك بأعجب من الشاه المسمومة حين كلمتك وهى مشوية فقالت لك الذراع لاتأكلنى فإنى مسمومةبأبى أنت وأمى يارسول الله لقد دعا نوح علي قومه فقال "رب لاتذر علي الأرض من الكافرين ديارا" ولودعوت علينا بمثلها لهلكنا كلنا فلقد وطئ ظهرك وأدمي وجهك وكسرت رباعيتك فأبيت أن تقول إلا خيرا فقلت : اللهم اغفر لقومى فإنهم لايعلمونبأبى أنت وأمى يارسول الله لقد اتبعك فى قلة سنك و قصرعمرك مالم يتبع نوحا علي كثرة سنه وطول عمره. ولقد آمن بك الكثير وما آمن معه إلا قليلبأبى أنت وأمى يارسول الله لولم تجالس إلا كفؤا لك ماجالستنا ولو لم تنكح إلا كفؤا لك مانكحت إلينا ولولم تؤاكل إلا كفؤا لك ماواكلتنا،فلقد والله جالستنا ونكحت إلينا وواكلتنا ولبست الصوف وركبت الحمار وأردفت خلفك ووضعت طعامك علي الأرض ولعقت أصابعك تواضعا منك صلي الله عليك وسلم
ما صحة هذا الأثر ؟