حصل يوما في المدينة لما روعها أسد وخرج ابن عباس لصلاة العصر ووجد الشوارع خالية وتساءل ما الذي حدث، فقالوا له أسد جاء من البرية فاختبأ الناس في بيوتهم، فقال أين هو؟ فقالوا له خلف هذا الشارع وذهب إليه بخطى وئيدة وإذا بالأسد يتراجع ويعود للصحراء مسرعا، فقالوا عجبا يا بن عم رسول الله! هل قلت له شيئا؟ فقال: قلت له إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر فعد للمكان الذي جئت منه، فقالوا وهل فهم الأسد كلامك وكيف يطيعك وهو غير مروض؟ فقال نحن قوم خفنا من الله عز وجل، فخوف الله منا المخلوقات، وأطعنا الله رب العباد فطوع لنا المخلوقات كلها.
ما صحة القصة عن ابن عباس رضي الله عنه ؟