أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَن علي بْن المسلم الفقيه ، أنا جعفر بْن أَحْمَد بْن الحسين ، أنا أَبُو مُحَمَّد الجوهري ، أنا أَبُو عُمَر بْن حيوية ، أنامُحَمَّد بْن خلف بْن المرزبان ، نا مُحَمَّد بْن عُمَر ، نا مُحَمَّد بْن صالح النطاح ، عَنْ مُحَمَّد بْن أبي رجاء ، أَخْبَرَنِي رجل من أهل الكوفة ، قَالَ :تزوج عمران بْن حطان امرأة من الخوارج ليردها ، عَنْ دين الخوارج ، فغيرته إلى رأي الخوارج ، وكانت من أجمل الناس وأحسنهم عقلا ، وكان عمران من أسمج الناس ، وأقبحهم وجها ، فقالت له ذات يوم : إني نظرت في أمري وأمرك فإذا أنا وأنت في الجنة ، قَالَ : وكيف ؟ فقالت : لأني أعطيت مثلك فصبرت ، وأعطيت مثلي فشكرت ، فالصابر والشاكر في الجنة ، قَالَ : فمات عنها عمران ، فخطبها سويد بْن منجوف ، فأبت أن تزوجه ، وكان في وجهها خال كان عمران يستحسنه ، ويقبله فشدت عليه فقطعته ، وقالت : والله لا ينظر إليه أحد بعد عمران ، وما تزوجت حتى ماتت . .
ما صحة هذه القصة ؟