تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 32

الموضوع: اشكال امرضني فمن له من احبابي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي اشكال امرضني فمن له من احبابي

    سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل نثبت صفة الملل لله عز وجل ؟
    فأجاب بقوله : "جاء في الحديث عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قوله : (فإن الله لا يمل حتى تملوا) فمن العلماء من قال إن هذا دليل على إثبات الملل لله ، لكن ملل الله ليس كملل المخلوق ، إذ إن ملل المخلوق نقص ، لأنه يدل على سأمه وضجره من هذا الشيء ، أما ملل الله فهو كمال وليس فيه نقص ، ويجري هذا كسائر الصفات التي نثبتها لله على وجه الكمال وإن كانت في حق المخلوق ليست كمالا .
    ومن العلماء من يقول : إن قوله : (لا يمل حتى تملوا) يراد به بيان أنه مهما عملت من عمل فإن الله يجازيك عليه ، فاعمل ما بدا لك فإن الله لا يمل من ثوابك حتى تمل من العمل ، وعلى هذا فيكون المراد بالملل لازم الملل .
    ومنهم من قال : إن هذا الحديث لا يدل على صفة الملل لله إطلاقا لأن قول القائل : لا أقوم حتى تقوم ، لا يستلزم قيام الثاني وهذا أيضا (لا يمل حتى تملوا) لا يستلزم ثبوت الملل لله عز وجل .
    وعلى كل حال يجب علينا أن نعتقد أن الله تعالى منزه عن كل صفة نقص من الملل وغيره ، وإذا ثبت أن هذا الحديث دليل على الملل فالمراد به ملل ليس كملل المخلوق " انتهى من "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (1/174)


    ركز معي اخي الكريم

    1 ) منزه = مستحيل . و هذا قبل ثبوت دلالته
    كيف انتقل من الاستحالة الى الوجوب او قل الجواز و الامكان

    2 ) ادراك الكمال في هذا الوصف وغيره مما شابهه كالعجب و الضحك و الفرح و لحوق الاذي في حديث - يؤذيني ابن ادم - كان بالنص . و لولا ورود ذلك لما اثبتنا فيه كمالا يضاف الى الله .

    3 ) هذه المعاني لا يدركها العبد الا وهي مضافة للمخلوق و هي متضمنة او مستلزمة للنقص . و لا يدرك شيء زائد عن هذا
    اذ لو ادركه و كان كمالا لاضافه الى الله قبل ورود النص
    و قد تقرر ان هذه الصفات الفعلية خبرية تثبت بالنص و لا مجال للعقل في ذلك ما دام ان الامر من الغيب المخفي عنه

    السؤال /

    هل ينفي العبد البكاء عن الله لاجل انه ادركه مستلزم للضعف و هو مضاف للمخلوق

    اذا كان الجواب / نعم ينفى و يحكم عليه بالاستحالة

    قلت / فلم لم تحكم على المعاني الاخرى بالاستحالة و قد ادركتها في المخلوق مستلزمة متضمنة للنقص
    لم تدرك منها غير هذا


    اود جوابا مفصلا من اخواني و احبابي يزول به الاشكال

    فتح الله علي وعليكم




  2. #2

    افتراضي

    الشيخ رحمه الله لكون الملل لا يفهم الناس منه إلا النقص أثبت لفظه وأفرغه من جميع معناه وهذا يسمى التفويض وهو نوع توقف وهو جائز عند الإشكال والاشتباه
    قال تعالى : والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا
    وحكى سبحانه أدب ملائكته لما قالوا: سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا
    قال ابن قدامة رحمه الله في اللمعة :ويكلون علمه إلى عالمه
    فهذه الصفة أجراها الشيخ رحمه الله على التفويض في معناها حقيقة إذ ليس لها معنى كمالي في اللغة يذكر بخلاف غيرها مما يدرك فيه الكمال والنقص
    هذا ما ظهر لي من تخريج كلامه والله أعلم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    الأمر - بسهولة - أن هذا ورد في النص وهذا لم يرد.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  4. #4

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان مشاهدة المشاركة
    الأمر - بسهولة - أن هذا ورد في النص وهذا لم يرد.
    استدلالكم ـ حفظكم الله ـ يعكرُ عليه مأخذ التحسين والتقبيح عند أهل السنة
    فإما يكون هذا مثالا ناقضا للتحسين والتقبيح أو على الأقل مبيحا للتوقف !!
    أو يكون ظاهر النص قبيحا يحتاج للتأويل!!
    أو يكون هناك ملل يليق بالله تعالى لا يلزم منه نقص!!! فما هو ؟؟ !!
    وهذان الأخيران هما فرض من يجيز التحسين والتقبيح في الصفات

  5. #5

    افتراضي

    ولعله بهذا يكون اتضح الإشكال الذي عندنا في المسألة وأين محله، وجزى الله خيرا أخي الطيبوني على حسن إيراده للمسألة وتعقله

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    المشاركات
    4

    افتراضي

    السلام عليكم
    أخي الطيبوني ( ابتسامة ) قولك عزيزي :
    اذ لو ادركه و كان كمالا لإضافة الى الله قبل ورود النص "
    غير دقيق إذ حتى لو أدرك كون هذا المعنى كمال لا يضاف إلى الله تعالى إلا إذا دل عليه الشرع ومنه الصفات السبع التي يثبتها الأشاعرة فهي عقلية خبرية دل عليها العقل والخبر فتنبه لهذا فالقاعدة أنه لا يجوز إضافة شيء إلى الخالق سبحانه دون دلالة النص عليه لأن الباب باب غيبي محض لا دخل للعقل في الحكم فيه على الخالق لاعتبارات أنت وأنا نعلمها لا نطيل بذكرها, وقد صرحت أنت بهذا بعد تلك العبارة فأشبه كون كلامك بعدُ يناقض كلامك قبلُ .

    2-قولك عزيزي : "
    هل ينفي العبد البكاء عن الله لاجل انه ادركه مستلزم للضعف و هو مضاف للمخلوق ؟ "
    لا ليس بهذا القيد فقط : بل بكونه نقص محض لو أضيف للخالق أو ترتب عليه نقص في حقه سبحانه من أي وجه من الوجوه لكماله سبحانه بيانه :
    صفة الكبر نقص محض في المخلوق وهي صفة كمال في الخالق فأنت ترى تباين الصفة بمجرد الإضافة وأن المعتبر هو كونها صفة كمال لا نقص فيه في الخالق لو اتصف بها لا كونها صفة نقص محض في المخلوق فقط
    وكذا صفة الولد صفة كمال في المخلوق وهي صفة نقص في الخالق ينزه عنها سبحانه لا لكونها صفة نقص في المخلوق بل لأن اتصافه بها يترتب عليه نقص محض
    إذا المعتبر في ذلك كون إضافتها لله كمال محض أو كمال مقيد بحال كما هو في الصفات المقيدة بحال دون حال ( صفات المقابلة كما يسميها ابن القيم ) كالمكر مثلا
    وليس المعتبر فيها كونها كمال في المخلوق فتثبت أو نقص فيه فتنفى لأن هذا هو القياس المحرم وهو :
    أ-قياس التمثيل :
    بأن يجعل الله أصلا ويقاس عليه غيره من المخلوقين أو يجعل المخلوق أصلا ويقاس عليه الخالق تعالى عن ذلك ( ويندرج فيه قولنا : كل نقص في المخلوق نقص في الخالق دون قيود وبإطلاق لأنه تسوية بين الخالق والمخلوق وهذا ظاهر البطلان )
    ب-قياس الشمول :
    وهو أن يجعل أصل كلي يكون كل من الخالق والمخلوق مندرجين في أفراده فيستلزم تمثيل كل من الجزئيات لبعضها البعض فيكون تشبيها ظاهرا وهو محرم لقوله تعالى ليس كمثله شيء

    ج-بقي قياس الأولى واستعماله الصحيح :
    فنعود لما ذكرته أنت من مسألة القياس أي قياس الأولى في قاعدة :
    " ما كان كمالا في حق المخلوق فالخالق أولى به وما كان نقص في حق المخلوق فالخالق أولى بالتنزيه عنه " لاعتبارات منها : واهب الكمال أولى به وفاقد الشيء لا يعطيه.....

    هذه القاعدة ليست على إطلاقها بدليل ما ذكرنا في الأعلى أو نقول هي مقيدة بقيود وشروط سأذكرها بعد إن شاء الله
    أصل هذه القاعدة هو قول الإمام أحمد وغيره من السلف كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية
    في بيان تلبيس الجهمية ( 2/543) فقال :
    ثم احتج الإمام أحمد بحجة أخرى من الأقيسة العقلية قال :
    فمن ذلك : قال الإمام أحمد : " ووجدنا كل شيء أسفل منه مذموماً يقول الله جل ثناؤه : { إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار } وقال : { وقال الذين كفروا ربنا أرنا اللذين أضلانا من الجن والإنس نجعلها تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين } " إهـ
    وهذه الحجة من باب " قياس الأولى" وهو أن السفل مذموم في المخلوق حيث جعل الله أعداءه في أسفل سافلين وذلك مستقر في فطر العباد ، حتى إن أتباع المضلين طلبوا أن يجعلوهم تحت أقدامهم ليكونوا من الأسفلين وإذا كان هذا مما ينزه ويقدس عنه المخلوق ويوصف به المذموم المعيب من المخلوق فالرب تعالى أحق أن ينزه ويقدس عن أن يكون في السفل أو يكون موصوفاً بالسفل هو أو شيء منه أو يدخل ذلك في صفاته بوجه من الوجوه بل هو العلي الأعلى بكل وجه .إهـ
    هذا أصل تلك القاعدة ولكنها مقيدة بشروط كما ذكر ذلك البريكان رحمه الله في القواعد الكلية قال :
    1-كونه كمالاً وجودياً إذ لا كمال في العدم المحض .
    2-كونه ممكن الوجود في خارج الذهن إذ ما ليس كذلك فهو في حكم العدم إذ المجردات العقلية لا وجود لها في الخارج .
    3-أن يكون لا نقص فيه بوجه من الوجوه فإن كان فيه نقص لم ينسب إلى رب العالمين كالنوم والأكل فإنه كمال في الإنسان لكنه لا ينسب إلى الله لما يستلزمه من عدم كمال الحياة .
    4-أن يكون غير مسلتزم للعدم فإن استلزمه لم يوصف به كالنوم فإنه مستلزم لعدم الحياة إ هـ ص 293/294
    من القواعد الكلية للأسماء والصفات للبريكان رحمه تعالى.

    وهذا هو قياس الأولى وقيوده التي لا تنفك عنه فلو خرج شيء عن هذه القيود لم يجز أن يوصف الله سبحانه به لما مرّ .

    هنا يأتي الجواب عن قولك أخي الطيبوني "

    " هل ينفي العبد البكاء عن الله لاجل انه ادركه مستلزم للضعف و هو مضاف للمخلوق ؟ "

    نعم ولا !!!
    نعم : ينفي العبد البكاء عن الله تعالى لأجل أنه أدركه مستلزما للضعف والنقص بل هو النقص المحض حال كونه مضافا إلى الله تعالى .
    لا : لأنه مستلزم للضعف في حق المخلوق بل لأنه نقص محض لا كمال فيه ألبتة مثل العجز والنوم والاكل وغيرها من صفات النقص المحض التي لا كمال فيها بوجه من الوجوه فلا تثبت في حق الله تعالى .
    فلا نقيده بكونه نقص في حق المخلوق فقط بل لأن اثياته في حق الخالق يترتب عليه النقص المنزه عنه الله تعالى فيندرج في القيد الثالث على القاعدة كما قال البريكان :
    -أن يكون لا نقص فيه بوجه من الوجوه فإن كان فيه نقص لم ينسب إلى رب العالمين كالنوم والأكل فإنه كمال في الإنسان لكنه لا ينسب إلى الله لما يستلزمه من عدم كمال الحياة .
    والبكاء قد يكون كمالا في حق المخلوق من وجه كبكاء الخاشع والبكاء من أجل الرحمة وغيرها وقد ثبت عن النبي أنه مدحه فقال صلى الله عليه وسلم :
    " وعين بكت من خشية الله "
    فأنت ترى ان البكاء قد يكون من صفات الكمال في المخلوق
    وهو مع ذلك صفة نقص في الخالق .

    قولك : "
    قلت / فلم لم تحكم على المعاني الاخرى بالاستحالة و قد ادركتها في المخلوق مستلزمة متضمنة للنقص لم تدرك منها غير هذا "

    هذا غلط لأننا ندرك منها ما هو كمال في حق المخلوق وليس في كل ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم ليس في اي شيء من ذلك ما هو صفة نقص محض بل منها ما هو كمال محض وما هو كمال في حال دون حال أو بتعبير آخر صفات كمال مقيد .

    فكل الصفات التي ذكرت أنت تحتمل النقص إذا قيدت وأضيفت للمخلوق وتحتمل الكمال في حقه كذلك وليست صفات نقص محض في حق المخلوق دائما .
    ولورود النص بإثباتها له سبحانه فتثبتها له تعالى في حال كونها كمالا لا نقص فيه لأجل أنه تعالى له المثل الأعلى أي الوصف الأعلى ( كما رجحه المفسرون ) لكمال ذاته سبحانه وتنزهه عن النقص وليس لنا غير ذلك ولقوله تعالى ليس كمثله شيء
    مع استصحاب كون كل ما أثبته النص أو النقل له سبحانه ليس من النقص المحض لتوافق النقل والعقل ولله الحمد

    والتفصيل في كل صفة تجده مبسوط في كتب أهل العلم فلا داعي للإطالة .

    قولك عزيزي :

    " اود جوابا مفصلا من اخواني و احبابي يزول به الاشكال "

    كلامي السابق بين يديك فإن عنّ لك شيء فحيهل ومرحبا بك دائما .


    نرجع لمسألة صفة الملل :
    من أهل السنة من رأى النص فيه إثبات لصفة الملل ومنهم من راى أن فيه نفي لها ولكل ماخذه من النص فالمسألة ليست مما يجزم فيها بغلط وضلال المخالف فهي من مسائل الأصول التي ساغ فيها الإجتهاد كمسألة رؤية الله في الدنيا وغيرها والله أعلم .
    وأوجه قول فيها عندي هو قول من جعلها صفة مقابلة اي من الصفات المقيدة بحال المجازات والعوض فتكون صفة كمال في تلك الحال كصفة الاستهزاء والمكر وغيرها وهذا ما ذهب إليه الشيخ ابن ابراهيم والشيخ صالح آل الشيخ .
    وأغرب ما سمعت فيها هو قول الشيخ أظنه في شرح لامية الأفعال فقد جعل حتى بمعنى حين أي لا يمل حين تمل فينفى الملل عن الله والله أعلم بالصواب وهو يحكم بين عباده فيما كانوا فيه يختلفون .


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي

    المشرف حفظلك الله و رعاك
    اذا كان مورد الاثبات و النفي هو ثبوت النص من عدمه
    فذاك امر متفق عليه لم يخالف فيه احد
    و انما الخلاف في كون البكاء صفة نقص و عيب مطلقا يجب تنزيه الله عز وجل عنها
    و من ذهب الى وجوب الحكم عليها بالمنع و الاستحالة لاستلزامها للنقص الذي ادركه فيها وهي متعلقة بالمخلوق
    لزمه ان يحكم على الصفات الاخرى كالفرح و الضحك و الملل عند من يثبته بالاستحالة لانه لا يدركها الا وهي مستلزمة للنقص و العيب قبل ورود النص
    يعني اذا كنت لا تعقل في الضحك و الفرح و الملل كمالا يليق بالله عز وجل بالعقل المحض و انما ادركت ذلك بالنص
    فكيف يليق بك ان تحكم بالاستحالة على معنى بحجة انك لا تعلم ذلك في المخلوق الا وهو مستلزم للنقص

    يعني باختصار ان العبد قبل بلوغ النص لا يدرك من هذه الصفات الا ما يستلزم النقص و العيب لانه لا يدركها الا وهي متعلقة بالمخلوق
    و الكمال الذي يجب لله ان يكون متصفا به في حال من الاحوال فيما يخص هذه الصفات . لا يدرك بالعقل و انما يدرك بالنص
    فعدم ادراك الكمال مع ادراك النقص لا يستلزم الاستحالة و المنع . التي تكون شاملة للمدرك بالعقل و الغير المدرك بذلك
    و الا لزم ان يكون النص قد اتى باثبات ما حكم العقل باستحالته و امتناعه قبل مجيئه
    و الله اعلم

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي

    حياك الله اخي حيكم
    فتح الله علي و عليك

    قلت اخي الكريم (
    اذ لو ادركه و كان كمالا لاضافه الى الله قبل ورود النص "
    غير دقيق إذ حتى لو أدرك كون هذا المعنى كمال لا يضاف إلى الله تعالى إلا إذا دل عليه الشرع ومنه الصفات السبع التي يثبتها الأشاعرة فهي عقلية خبرية دل عليها العقل والخبر فتنبه لهذا فالقاعدة أنه لا يجوز إضافة شيء إلى الخالق سبحانه دون دلالة النص عليه لأن الباب باب غيبي محض لا دخل للعقل في الحكم فيه على الخالق لاعتبارات أنت وأنا نعلمها لا نطيل بذكرها, وقد صرحت أنت بهذا بعد تلك العبارة فأشبه كون كلامك بعدُ يناقض كلامك قبلُ )

    جوابه

    الكلام في هذا الموضع ليس في الكمال المدرك بالعقل قبل مجيء النص . و انما الكلام على الكمال الذي تضمنه النص
    يعني الكمال الذي يجب لله في حال من الاحوال ما دام ان الصفة فعلية تابعة للمشيئة
    فهذا الكمال بعينه لا يدركه العقل اذ لو ادركه لاثبته لله قبل ورود النص
    فالكمال الذي تضمنته الصفة يعلم بالنص المحض الذي لا دخل للعقل فيه . اذ ليس ذلك من ادراكاته ما دام غيبيا
    فيجب ان تتنبه ان ادراك المرء لهذه المعاني متعلقة بالمخلوق و حكمه عليها بالعيب و النقص لا يمنع ان يكون لها كمالا يليق بالله عز وجل لا يدرك بالعقل و انما يدرك بالنص المحض .
    قلت /
    2-قولك عزيزي : "
    هل ينفي العبد البكاء عن الله لاجل انه ادركه مستلزم للضعف و هو مضاف للمخلوق ؟ "
    لا ليس بهذا القيد فقط : بل بكونه نقص محض لو أضيف للخالق أو ترتب عليه نقص في حقه سبحانه من أي وجه من الوجوه لكماله سبحانه
    جوابه /
    يكون بسؤال - كيف ادركت انه نقص محض اباضافته للمخلوق ام باضافته للخالق
    ان قلت باضافته للمخلوق .
    قلت / فقد ادركت العجب و الضحك و الملل و هو ناقص معيب بتعلقه بالمخلوق . لم تدرك فيه كمالا يليق بالله عز وجل قبل ورود النص
    فهل يليق بك ان تحكم عليها بالاستحالة على الله قبل ورود النص الذي به علمت به الكمال اللائق

    فان فرقت بينها و بين البكاء - فقلت البكاء لا يكون الا نقصا لاني لم اره في المخلوق الا وهو مستلزما للضعف
    و ممكن ان تاتي هذه الصفات في حال من الاحوال بكمال يليق بالله عز وجل

    قلت - هذا الكمال الذي يليق بالله هل ادركته قبل مجيء النص
    ان قلت - لا
    قلت - فكيف حكمت بوجود ما لم تدركه قبل ورود النص
    مع انك لا تدرك هذه المعاني الا وهي ناقصة عند تعلقها بالمخلوق

    قولك
    صفة الكبر نقص محض في المخلوق وهي صفة كمال في الخالق فأنت ترى تباين الصفة بمجرد الإضافة وأن المعتبر هو كونها صفة كمال لا نقص فيه في الخالق لو اتصف بها لا كونها صفة نقص محض في المخلوق فقط








    جوابه /
    صدقت اخي الكريم .
    لكن هذا لا يتمشى مع من علل نفي صفة البكاء بالعقل لانه علمها و ادركها في المخلوق مستلزمة للنقص و العيب
    فاذا كان المعتبر في اثبات الكمال فيها هو اتصاف الله عز وجل بها و ذلك لا يعلم الا بالنص
    كان حكم العقل عليها بالاستحالة و المنع لانه لا يراها في المخلوق و لا يدركها الا وهي متضمنة للنقص حكم باطل
    لانه لم يعقل منها الا ما عقله في المخلوق . فقاس الخالق على المخلوق .
    فلما جاء الدليل على اثبات لله صفة كمال هي لو قامت بالمخلوق كانت نقصا
    لزم ان لا يحكم باستحالة صفة و امتناعها لان العقل لا يدركها الا و هي متضمنة للنقص

    ما بقي من جواب على كلامك يهم الاشكال /

    هو قولك
    ( البكاء نقص محض لا كمال فيه )



    امن نفس اللفظ
    ام من تعلقه بالمخلوق


    ان كان الاول (
    نفس اللفظ ) اقول ان الذي حكم عليه بالاستحالة لم يحكم على اللفظ المجرد المطلق و انما حكم على اللازم ( الضعف و العجز ) المتعلق بالمخلوق . و جعل هذا اللازم المدرك يلزم لو جوزنا البكاء على الله . يعني ان نفس اللفظ انما ذم للازمه . لم يذم في نفسه كالجهل و الظلم و الكذب الى غير ذلك

    فان كان الثاني ( من تعلقه بالمخلوق ) فلا يلزم الامتناع و الاستحالة الا مع نوع قياس للخالق على المخلوق . فيجعل ما كان خاص بالمخلوق من قيام الصفة به خاصا لله تعالى . و هذه حجة كل ناف لم يعقل من خصائص صفات الله الا ما هو خاص بالمخلوق

    و مع هذا فقولك ان البكاء نقص محض لا كمال فيه حكم منك على ما ادركته لا على ما غاب عنك فلم تدركه
    فلخصمك ان يقول قد ادركت العجب و الملل و التردد و التاذي و الضحك نقص محض لا كمال فيه عند المخلوق و ذاك منتهى ادراكك
    فلم لم تحكم عليها بالاستحالة فتجريها مجرى البكاء .
    ان قلت لاجل النص - قلنا هذا دليل على انها قبل النص لم تكن ممتنعة مستحيلة
    و هذا دليل على ان حكمك بالنقص المحض و هي متعلقة بالمخلوق
    لا يلزم منه ان تكون كذلك لو اتصف الله بها

    فان قلت الصفات الثابتة قد يدرك الكمال فيها و هي متعلقة بالمخلوق
    قلنا كذلك البكاء قد يكون ممدوح و هو متعلق بالمخلوق و قد ضربنا مثالا لذلك

    اما قولك (
    صفات النقص المحض التي لا كمال فيها بوجه من الوجوه فلا تثبت في حق الله تعالى )




    جوابه / ان هذا صحيح
    لكنه يخصص بما نفاه النص . او بما كان مذموما في نفسه كالجهل و العجز و السهو و الكذب .
    لا بما علم من لازمه المتعلق بالمخلوق . فمعلوم ان خصائص صفات الله تخصه كما ان خصائص صفات المخلوق تخصه

    قلت اخي الكريم

    (
    قولك : "
    قلت / فلم لم تحكم على المعاني الاخرى بالاستحالة و قد ادركتها في المخلوق مستلزمة متضمنة للنقص لم تدرك منها غير هذا "

    هذا غلط لأننا ندرك منها ما هو كمال في حق المخلوق وليس في كل ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم ليس في اي شيء من ذلك ما هو صفة نقص محض بل منها ما هو كمال محض وما هو كمال في حال دون حال أو بتعبير آخر صفات كمال مقيد .

    فكل الصفات التي ذكرت أنت تحتمل النقص إذا قيدت وأضيفت للمخلوق وتحتمل الكمال في حقه كذلك وليست صفات نقص محض في حق المخلوق دائما .
    ولورود النص بإثباتها له سبحانه فتثبتها له تعالى في حال كونها كمالا لا نقص فيه لأجل أنه تعالى له المثل الأعلى أي الوصف الأعلى ( كما رجحه المفسرون ) لكمال ذاته سبحانه وتنزهه عن النقص وليس لنا غير ذلك ولقوله تعالى ليس كمثله شيء

    [right]الجواب /
    يعني هذا اقرار منك ان الصفات التي ذكرت تحتمل الكمال اذا اضيفت للمخلوق حتى البكاء
    و جعلت مدار الاثبات الذي يدرك به الكمال اللائق بالله النص .
    لكن عند عدم النص يا فاضل لا تحكم عليها بالاستحالة و المنع لاجل ما لزم من اتصاف المخلوق بها .
    فالملل مثلا و لو كان على سبيل المقابلة لا يدرك المرء كمالا فيه يليق بالخالق
    بل المرء يدرك الملل معيب ناقص على كل حال
    و بالنص يدرك الوجه الذي جهله و غاب عنه فلم يدركه من انه يكون صفة كمال لله تعالى في محله
    فحكمه الاول عليه قبل ورود النص لم يمنع ان يكون له معنى صحيح يليق بالله عز وجل يعلم بالشرع
    فهذا هو عين الاشكال في البكاء كيف يحكم عليه بالاستحالة و الامتناع لاجل اننا ادركناه مستلزما للضعف اذا اتصف به المخلوق

    و الله تعالى اعلم


  9. #9

    افتراضي

    موفقكم من الحزن والبكاء هو نفس موفقكم من الندم والمرض و والعطش والعرق؟ ...وتوجد مغالطات في التعليقات لكن لن نعلق عليها الحين ..وسلامتك من المرض

  10. #10

    افتراضي

    ثبت العرش ثم انقش

    عليك أن تثبت بأن الممل صفة من صفات الله تعالى، فأنت تناقش غيرك وكأن المسألة مفروغ منها متفق عليها يحسن أن تتخذ مقدمة مسلما بها لنقاش ما اختلف فيه

    والحال أن الأمر ليس كذلك، فقد اختلف العلماء في إثبات صفة الملل لله تعالى.

    ولا ينقطع عجبي منك حينما ترد ما اتفق عليه(نفي صفة البكاء)، وتتبنى ما اختلف فيه(الملل)وتلزم غيرك به!

    وهذا يدل على أنك تريد الجدال والدفاع عن رأيك ولا تريد إزالة الهم والغم والمرض الذي أصابك جراء خوضك فيما لا تحسن وتقعرك فيما ينبغي الحذر من الاسترسال فيه،

    وعلى كل حال فمقالك فيه الكثير من المغالطات، ولكني لن أرد عليه لأن مبناه الذي بني عليه لست متفقا معك عليه، فكيف لي أن أخوض فيه معك.

    وأرشدك إن أردت أن تزيل مرضك أن تدقق البحث في الملل والتردد فسيفيدك ذلك كثيرا

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي

    طيب /
    المشرف حفظه الله و رعاه قال عن جواب اشكالي

    ( الأمر - بسهولة - أن هذا ورد في النص و هذا لم يرد )

    سؤالي /
    1 ) هل تنفى الصفة لعدم ورودها في النص
    2 ) من المقرر عند اهل السنة و الجماعة ان النفي المحض لا يكون كمالا لانه ليس بشيء حتى يتضمن ثبوت كمال الضد
    و كمال ضد
    الجهل = كمال العلم
    الظلم = كمال العدل
    العجز = كمال القدرة
    كمال ضد البكاء =
    ؟
    ان قلت القوة و القدرة
    قلنا ضد القوة و القدرة الضعف و العجز
    ان قلت نعم و البكاء لا ادركه الا و هو ملازم لذلك
    قلنا - ادركته مما علمته من المخلوق ام من شيء اخر
    ان قلت - مما علمته من المخلوق
    قلنا ذاك من لوازم المخلوق
    و لا يلزم من اتصاف الخالق بالصفة ان يلزمه ما هو خاص من اتصاف المخلوق بها
    فخصائص المخلوق تلزمه هو لا تلزم الخالق

    و ليعلم الاخوة ان غالب ما يوردونه علي من الصفات
    اما ان يكون منفيا بالنص
    و اما ان يكون كمال ضده ثابت لله جزما . فينفى لثبوت كمال ضده لا لاجل ان المخلوق اذا اتصف بذلك كان يلزم منه النقص و العيب
    لاجماع اهل السنة ان خصائص المخلوق تخصه لا تلزم الخالق
    و من لم يفرق بين هذا كان نفيه بقياس الخالق على المخلوق . و انه لو اتصف بهذا لا يكون متصف به الا بالنقص و العيب الذي لحق المخلوق

    و الذي فهمته من كلام اهل السنة في الباب
    ان الصفات التي لم يرد نفيها في الشرع
    منها صفات ثبت كمال ضدها فهذه تنفى
    و صفات لا يدرك فيها النقص الا بعد اضافتها للمخلوق
    فهذه يتوقف فيها لانه قد ثبت ان الله عز وجل لا يلزمه منها ما يلزم المخلوق
    و
    قد قال تعالى ( و لا تقف ما ليس لك به علم ان السمع و البصر و الفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا )
    و هذا معنى قول السلف في هذا ( لا يتجاوز القران و الحديث )

    اما عن الملل و هل هو ثابت لله ام لا
    فيهمني منه /
    انه ما دام انه امكن عندك ان يكون صفة مع تخريج ذلك على اصول اهل السنة و الجماعة
    و لم يمتنع لاجل انك لا تردكه الا نقصا
    صح لي ان الزمك بذلك فيما نفيته
    فتامل هذا يا رعاك الله

    فانه لا يحسن ان يكون ثبوت النص او امكانية ثبوت دلالته جوابا عليه
    لان الالزام كان عن امكانية ذلك دون استحالته قبل النص

    فلتحرص اخي الكريم ان يكون لسانك وراء قلبك
    فذلك اجدر بك نصحا و تعليما








  12. #12

    افتراضي

    ظهرت لنا عقيدتك ... انت لا تنفي لا تثبت المرض ... وانت لا تنفي لا تثبت العظش ...وانت لا تنفي ولا تثبت العرق .. وانت لا تنفي ولا تثبت البكاء والحزن .. وانت لا تنفي ولا تثبت الندم ...وانت لا. ......وفقكم الله!!

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي

    ضد المرض = الصحة و السلامة ( القدوس السلام )
    العطش و الاكل = ( كانا ياكلان الطعام )
    الندم = من اضداده ( التكبر و التعالي و التجبر )

    لعلك تذكر ما لم يرد به النص . او ما لم يثبت فيه كمال الضد حتى اجيبك

    و لتعلم ان ما لم تذكر لي كمال ضد الصفة المنفية المتيقن . فلن اجيبك الا بالتوقف و ذلك هو درب و منهج السلف
    فانهم لا يدخلون في هذا الباب متوهمين بعقولهم و لا متخيلين بافكارهم
    و كان يكفيك ان تعلم
    ان البكاء عندي ليس باشنع من ( يؤذيني ابن ادم ) و ( لا يمل الله حتى تملوا ) و لا ( الالم ) الذي يتوقف في نفيه و اثباته
    فان كنت لا انفي ذلك قبل ورود النص
    فليس لي ان انفيه في البكاء
    و الا تناقض عقلي و تخبل فكري
    فزاد علي المرض فلم ارم صحة و لا عافية

    بارك الله فيك اخي الكريم

  14. #14

    افتراضي

    إذا أثبت للندم تلك الأضدادفأثبت للبكاء أضداده من القوة والعزة والغنى

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي

    شوف اخي
    اولا /
    اخي لا تسعى في ما يكون مضنة لغلق الموضوع او حذفه
    ثانيا /
    قد ذكرت لك فوق قواعد امشي عليها هي بعينها قواعد لاهل السنة و الجماعة
    * نفي الصفة لا يكون الا بثبوت كمال الضد
    * ان الصفات التي يعلم النقص منها عند تعلقها بالمخلوق لا يلزم ان تكون منفية عن الخالق
    * ان هناك صفات و معاني هي ذم في نفسها بدون النظر الى من قامت به . ومع ذلك تجدها ترجع للقاعدة الاولى في كون كمال ضدها ثابت في النصوص

    و الصفات التي لم يعلم النقص منها الا بعد اضافتها للمخلوق اتوقف فيها . و امشي على منهج السلف من النفي المجمل و قد علمت ماخذ ذلك

    اما بخصوص الندم فقد قلت ( من معانيه )
    و ليس قصدي الا تنبيه الاخ الكريم ان الصفات التي اعترض بها منها ما قد ثبت بالنص نفيها و منها ما قد ثبت كمال ضدها
    و هي خارجة عن محل النزاع
    فلا يحق له ان يعترض بذلك

  16. #16

    افتراضي

    ان البكاء عندي ليس باشنع من ( يؤذيني ابن ادم ) و ( لا يمل الله حتى تملوا ) و لا ( الالم ) الذي يتوقف في نفيه و اثباته
    فان كنت لا انفي ذلك قبل ورود النص

    هذه الصفات ليست شنيعة أبدا:

    1-لورود النص بها، وما كان لنا أن نستشنع ما أثبته الله لنفسه

    2-قد فسر العلماء هذه النصوص فزال الاستشناع المتوهم

    الإذاية:السب(أين وجه الاستشناع؟)
    الملل:من باب المشاكلة.قال الله تعالى:”وجزاء سيئة سيئة مثلها”فهل جزاء الله سيئة؟

    أوقيل:معنى حتى:كي، وبالتالي يكون هذا النص عليك لا لك!إذ فيه نفي صفة الملل، والمعنى:ما سبب مللكم والحال أن الله ليس من صفاته الملل!
    3-الألم قد فسره ابن القيم، وقد جعله لفظا مجملا ردا على من يقول أن إثبات الإذاية وصف لله بالألم، فرد عليهم بأن جنس الم المخلوق منتف عن الله وإن كتتم تريدون به الإذاية التي هي السب فمعناه صحيح.

    واعلم أن قولك:ما موقفنا من هذه الصفات قبل ورود النص بها؟تصور مستحيل متعذر وقوعه في الواقع، لأن
    1-النص ورد ووجد قبلك وقبل أن تلد وليس العكس، فجهلك به ليس دليلا على عدم وجوده.

    2- ما من صفة اتصف الله بها فهي صفته من الأزل قبل ورود النص وبعد وروده


    أما البكاء فلم يرد النص بها

    ولا يمكن حملها لغة أو عرفا إلا بما لا يليق بالله تعالى

    فلا بد من نفيها دون تردد!

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي

    ما زلت لم تفهم قبل ورود النص او بلوغه و بعده
    كون الله يتاذى بفعل بعض خلقه
    و الملل
    و الالم و الحكم عليه بالتوقف لعدم ورود النفي
    لا ادرك كمالا فيها قبل النص
    فهل انت تدرك قبل النص كمالا فيها
    !

    هذا عين الاشكال ان كنت تفقه ما اقول
    فان كانت لك شجاعة و قوة في نصر الحق
    فاجبني عن سؤالي /
    هل ممكن ان تدرك كمالا يليق بالله فيما ذكرت قبل بلوغ النص اليك
    !
    نعم = كيف
    لا = لما
    و اعلم اني لا ازيد على ما ذكرت حرفا ان لم تجاوب على سؤالي
    لان هذه هي العقبة التي وقف عندها حمار الطيبوني

  18. #18

    افتراضي

    ههه، هون عليك!هذا الجواب لن يغير شيئا وهو من فضول العلم وترفه.

    أنت عنك نص في إثبات صفة أثبتها

    عندك نص في نفي صفة انفها

    عندك صفات مسكوت عنها:
    فإن كانت تحتمل معنى طيبا وضده توقف

    وإن كانت تحتمل معنى فاسد انفها

    والندم ضده التكبر

    والبكاء ضده العزة

    هل اتضح الأمر؟

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي

    لم تجاوبني
    يا ترى لم
    !
    مسلم لم يبلغه النص فهل ممكن ان يدرك الكمال في كون الله عز وجل ( يلحقه الاذى من فعل بعض خلقه ) يؤذيني ابن ادم
    يدرك الكمال في ( الملل ) و انه يكون مدحا يقوم بالله في حال من الاحوال
    و ( الالم ) و انه من الالفاظ الذي يتوقف فيها

    هل ممكن لمسلم ان يدرك الكمال فيها قبل بلوغ النص اليه
    ؟
    و هل اذا لم يمكن ذلك حق له ان يحكم عليها بالاستحالة و المنع لانه لم يدركها الا ناقصة معيبة
    ؟

    دعوة للتامل

    مع قولك (
    فإن كانت تحتمل معنى طيبا وضده توقف )
    هل هذا المعنى تدركه قبل بلوغ النص فيما ذكرت لك من الصفات
    فان كان جوابك بلا /
    قلت لك لما لم تحكم عليها بالامتناع اذن
    يا اخي لا تجاوبني ب ( ورد به النص )
    نحن نتكلم قبل الورود و البلوغ


  20. #20

    افتراضي

    قولك|ضد المرض الصحه والسلامه القدوس السلام| الترجمه =الله لا يمرض لان الله منزه عن النقص والعيب فالقدوس هو المنزه عن النقص والسلام هو السالم عن كل عيب ونقص .... فيقال لك وكذلك الملل والبكاء والتاذي والتردد ليست من صفات الكمال والجمال ...ومثل ما اثبت تلك الصفات ولم تعبرها صفات نقص = اثبت المرض ولا تعبره صفه نقص ........

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •